النضال الحقيقي بناء وليس كلاما وشعارات

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشابي ومن لف لفهم لا علاقة لهم بالنضال الذي يفيد البلاد والعباد فيغير أحوالهم المعيشية ويطور حياتهم إلى الأحسن والأرقى .فهؤلاء ليسوا سوى تجار كلام ودجل وشعارات في سوق السياسة جماعات وشخصيات ونخب مرفهة لها فائض من الوقت والمال احترفت منذ زمن طويل اللعب واللهو السياسي كمن يحرث في البحر بلا نتيجة نلموسة ومؤثرة على أرض الواقع. يلوكون شعارات حقوقية واتهامات للسلطة القائمة إذا لم تمنحهم الحضوة والمناصب التي ترضي غرورهم بالدكتاتورية وغياب الحريات لأن هذا يحرك الوثر الحساس للدول الإستعمارية والتي تبحث عن موقع قدم للتدخل في شؤون البلاد خدمة لمصالحها على حساب المواطن والوطن فهؤلاء الدجالون الغوغائيون يمثلون الطابور الخامس وعملاء الخارج وهذا هو دورهم القذر التشويش ووضع العصا في العجلة لأي سلطة وطنية قائمة فيستعملون التجارة بالحقوق والحريات كحصان طروادة لتعكير الأجواء لجلب الأجنبي والحصول على منافع مالية وغيرها مقابل ذلك. فماذا قدم هؤلاء للبلاد والعباد لا شيء على الإطلاق فمن جاءهم وصفهم بالمناضلين فالنضال الحقيقي هو تقديم عمل مفيد للشعب يطور من حياته على أرض الواقع مثل منظف الطرقات وباني المدارس والجامعات والمختبرات والباحث عن دواء للأوبئة وغير ذلك أما من يبيع الكلام والشعارات ويتحرش بالسلطة ويستفزها بجارح الكلام ويقوم بمؤامرات ودسائس متجاوزا القانون ليسجن مثل باقي الخلق فهو ليسربمناضل بل بمجرم فهل تريدون أن يتم منح كل من يدعي أنه سياسي البراءة الدائمة بحيث لا يحاكم مهما فعل من تجاوزات للقانون ولا يحاكم إلا بسطاء القوم والمهمنشون فقط؟

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل