|
|
عائشة شان أسطورة الفن في مواجهة تحديات عدة
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 20:49
المحور:
الادب والفن
ما إن يبدأ الحديث عن الفن الكردي من ذلك الخيط الرفيع الذي حافظ على بقاء اللغة رغم ثقل القرون، حتى ندرك في قراراتنا كيف تكفّل الصوت الغنائي الشعبي- إلى جانب مفردات التراث والفلكلور- بحماية ما لم تستطع المؤسسات الدفاع عنه، وهكذا بقيت الأغنية بمثابة المخزن السري الذي عبّر عن نبض الناس، لأن الكردية ظلّت تنساب- شامخة- في البيوت والحقول وتتحرك في الجبال، متحصنة بها، إزاء أي خطر" إبادي"، وكيف لا؟ لطالما هي إرثٌ عظيم لا يمكن مصادرته أو إلغاؤه، وبهذا فقد كانت الذاكرة الشفاهية تعمل كحارس كردي عملاق لا ينام ولا يغفو حتى في أشد الأزمنة قسوة واستبداداً. انطلاقاً من هذا الإدراك عينه، يظهر الفن الكردي بوصفه الفضاء الذي لم يخضع للانطفاء رغم الهيمنة، لأن الألحان حفظت كلماتٍ لم تكتب، بعد أن غدا وظلّ الغناء جزءاً من صمود الهوية. وضمن هذا المشهد الذي يمتد عبر أجيال وقرون، تظهر الفنانة الكردية عائشة شان كأنها خيط مشدود بين ذروة الألم وعنفوان التحدي والإصرار، إذ تمكّنت من أن تترك حضوراً لا يُمحى رغم أن حياتها- ذاتها- كانت، في واقعها، وحقيقتها، سلسلة من التحديات. من هنا، تبرز سيرة هذه الفنانة الكردية الكبيرة بوصفها تجسد حالة مواجهة مفتوحة مع بيئةٍ كان الضغط الاجتماعي فيها يكفي لحرمان المرأة من حق الظهور وليس من ممارسة الفن والإبداع، لأن الحكم عليها كان يسبق صوتها، ولأن كل خطوة نحو الفن كانت تستدعي اعتراضاً من العائلة والجوار. إذ واجهت منذ بداياتها نظرةٍ قاسية ربطت الغناء ب"السمعة" شأن مجتمعاتنا عامة، حيث لم يكن صوت المرأة يُعامل إلا بوصفه عورة، وخرقاً للسائد. وهكذا تحركت فنانتنا عائشة شان داخل حقلٍ مليء بالأسلاك المشدودة، لأنها كانت تعلم أن كل إطلالة من قبلها ستدفع- مقابلها- ثمناً من حياتها الخاصة، وبهذا فقد وجدت نفسها أمام مجتمع يضعها دائماً في خانة الاتهام، حتى قبل أن تبدأ مسيرتها الفعلية. وهكذا فإنها ومن هذا تشابكات وظلال الواقع، تشكّلت شخصيتها داخل حالة عزلة قسرية مبكرة، لأن العائلة لم تكن سنداً، ولأن المدينة التي نشأت فيها كانت تميل إلى التشدد، وفق توصيف وشرط الوعي العام، ما جعل خطواتها الأولى محاطة بالمواجهة والرفض. وللحقيقة، فإنه لم يكن حجم الضغط الاجتماعي الهائل وحده ما واجه وكبح وعرقل مسارها ليكون مأساوياً عسيراً، إذ تحركت داخل دولةٍ تعتبر الكردية- اللغة والأحاسيس والأحلام والروح- خطراً سياسياً، وحيث الغناء بلغتها قد يتحوّل إلى جريمة. وهكذا فقد عاشت سنواتٍ من الخوف والرعب الدائمين من الرقابة، لأن كل كلمة تنطق بها كانت محفوفة باحتمال المنع أو الملاحقة. حيث واجهت قوانين تحاصر التعبير، فصار صوتها عملياً عملاً سرياً، وبهذا فهي لم تستطع تسجيل أعمالها بصورة مريحة، بل اعتمدت على مساحات ضيقة، وعلى لقاءات غير معلنة، كي لا تقع تحت العقاب. وبسبب هذا الوضع الغارق في المصاعب والتحديات، صار الفن بالنسبة إليها موقفاً شخصياً، لا مجرد رغبة في الغناء، لأنها كانت تدرك أن استمرارها يعني تحدياً مباشراً للسياسات المفروضة. وبهذا ضاقت دائرة فرصها، لأن المسار الرسمي للأغنية كان مغلقاً أمامها، ولأن مشاركتها في الحفلات كانت محاطة بالمخاطر على حياتها، وحيوات من حولها. إذ يتضح من مسار حياتها أن كل خطوة كانت تدفعها نحو مزيد من الوحدة، لأن القمع ترك أثراً اجتماعياً إضافياً، حيث صار الناس يخشون الاقتراب من فنانةٍ قد تُحاسَب على لغتها. وهكذا امتدّ شبح العزلة إلى حياتها اليومية، فتحولت إلى شخصٍ يعيش خارج الحماية العامة، لأن المجتمع كان يفضّل الابتعاد عن أي مشروع فني قد يُفسَّر سياسياً. وبهذا وجدنا كيف تزاوج الرفض الاجتماعي مع التضييق الرسمي، فخلقا دائرةً مغلقة أدت إلى اضطرارها إلى الانتقال من مدينة إلى أخرى، كما القطة التي تركض بصغارها، وفق المثل الكردي، بحثاً عن فرصة تتيح لها الغناء دون خوف مباشر، وإن كانت كل مدينة تعيد إنتاج القيود ذاتها. وحيث لم تجد مظلة تضامنية، صارت حياتها سلسلة من التنقلات القاسية. وبسبب كل هذه العوامل، فقد وجدت في بوابة الهجرة الملاذ المر والصعب والأخير المتاح أمامها، وليس كخيار طوعي فحسب، إذ اضطرت إلى مغادرة البلد بحثاً عن مساحة تتنفس فيها دون حصار لغوي أو اجتماعي. وبهذا وجدت نفسها في ألمانيا، غريبةً عن جمهورها، وحيث كانت الجالية الكردية محدودة الإمكانات، فلا حفلات كبرى، ولا مؤسسات تقدم دعماً فنياً. إذ كانت تظهر في مناسبات صغيرة، ثم تعود إلى وحدتها التي ازدادت اتساعاً، لأن غياب العائلة وضعها أمام يوميات بلا سندٍ قريب. حيث استمرت في الغناء رغم ذلك، لأن الصوت صار بالنسبة لها الرابط الأخير مع حياتها الأولى. وإن كان هذا الرابط لا يكفي لتأمين حياة مستقرة، إذ بقيت في دائرة الفقر، وهو ما جعل السنوات هناك تتسم بالهشاشة. وهكذا عادتها إلى تركيا لم تغيّر الكثير، لأن مكانتها لم تشهد اعترافاً مؤسساتياً، ولأن البيئة التي غادرتها لم تتبدل. حيث بقيت تعمل في الهامش، وتعيش بلا بيتٍ خاص، وتتنقل بين أعمال بسيطة لا تكفي لتأمين احتياجاتها. إذ لم يظهر أي طرف رسمي ليعيد إليها حقّها المعنوي أو المادي، فاستمرت في الاعتماد على دائرة صغيرة من الأصدقاء الذين كانوا يقدّرون مكانتها. وبهذا دخل المرض حياتها من أوسع أبوابه، لأن وضعها المالي جعل العلاج مرهقاً، ولأن وحدتها كانت تضاعف الألم. حيث أخذ السرطان يتقدم، واضعةً إياها في مواجهةٍ قاسية مع جسدٍ لم يعد يحتمل الضغوط. وهكذا تدهورت صحتها سريعاً، وصارت بحاجة إلى رعاية مستمرة لا توفرها مؤسسة، ولا تكفلها جهة ثقافية. إذ كان صوتها في تلك المرحلة قد صار جزءاً من الذاكرة الكردية، لأن أغانيها وجدت طريقها إلى البيوت رغم كل شيء، حيث حملت نبرة تلامس التجربة العامة لشعبٍ مرّ عبر محطات شديدة القسوة. وهكذا ظهر التناقض بين حضورها الشعبي وبين غياب أي رعاية رسمية، لأن الفن بالنسبة للمؤسسات لم يكن يستحق الاعتناء، بينما كان الناس يتداولون صوتها كأنهم يحافظون على شيء من أنفسهم. وبهذا يبرز حجم الإهمال الذي طالها، لأنها لم تنل أي تكريم، ولم تحصل على أي حماية اجتماعية، رغم أن تأثيرها كان واسعاً. وإنما ظلّت مقيمة في ذاك الشريط الشجي الذي يجعل الأغنية مرآة للوجدان، لأن حنجرتها حملت حزناً نابعاً من حياتها الخاصة، ومن قسوة الأزمنة التي عبرتها. وهنا تأتي نهايتها التي لم تكن بعيدة عن سياق حياتها، إذ رحلت في ١٨ ديسمبر ١٩٩٦ في إزمير، بعد صراع مرهق مع المرض. حيث لم تحظ جنازتها بما يليق باسمها، لأن الحضور كان محدوداً، ولأن المؤسسات الثقافية لم تكن ترى في الفن الكردي قيمة تستحق الاحتفاء. وهكذا جرى دفنها ببساطة، كما لو أن حياتها تعيد إنتاج ذات الألم في رحيلها. وبهذا صارت سيرتها مثالاً على الطريقة التي يمكن لفنانةٍ أن تُهمَل رغم أنها صنعت أثراً راسخاً، إذ تحولت جنازتها إلى انعكاس دقيق لمسارها كله: صوتٌ قوي، وحياةٌ هشة، ورحيلٌ بلا ضجيج. وهكذا يتبدّى معنى آخر لفكرة استرجاع الجسد الطاهر إلى مسقط الرأس، لأن العودة في حالتنا ليست مجرد إجراء، بل دلالة على انتباهٍ جاء متأخراً، انتباهٍ لا يكتمل رغم ضرورته. إذ تبدو الخطوة محاولة لإصلاح ما تراكم من إهمال، وكأن اليد التي لم تمتد إليها في حياتها تحاول الآن أن تعوّض ما فاتها، ولو بجزء محدود. وهكذا يتحول الحديث عن نقلها إلى آمد/ دياربكر إلى إشارة لوعيٍ يستيقظ متأخراً على قيمتها، لكنه يظل ناقصاً ما لم يُتبع باعتراف صريح بتاريخها وموقعها. ومن هنا تتخذ العودة معنى مضاعفاً، فهي تستعيد لها مكانها في تربة نشأتها، وفي الوقت ذاته تكشف ما بقي من تقصير، لأن الاحتفاء بجسدها لا يكفي إن لم يُفتح الباب أمام قراءة جديدة لمسيرتها. وبهذا قد تمنح العودة شيئاً من الإنصاف، لكنها تظل خطوة أولى فقط، لأن اسمها بحاجة إلى ما هو أوسع من قبرٍ يعاد إلى مكانه؛ بحاجة إلى استرداد مكانتها الكاملة التي تأخرت كثيراً. وانطلاقاً من اقتراب الذكرى التاسعة والعشرين لوفاتها، تبرز الحاجة إلى إعادة الاعتبار لهذه السيرة، لأن الجيل الجديد بحاجة إلى أن يفهم أن الفن ليس رفاهية، بل هو صمود ثقافي، وأن عائشة شان كانت واحدة من رموزه البارزة. إذ يصبح من الضروري العمل على توثيق مسارها، وتنظيم فعاليات تتيح استحضار تجربتها بحجمها الحقيقي، وحيث ينبغي أن تتجه الجهود إلى إقامة مهرجانات تمتد من آمد/ دياربكر إلى هولير والسليمانية و وقامشلي وكوباني وعفرين، كي تجد أعمالها مساحة تُسمَع فيها مرة أخرى، بعيداً عن الإهمال الذي رافقها في حياتها. وبهذا يمكن للشتات أيضاً أن يسهم في إحياء هذا الإرث عبر حفلات وندوات ومعارض صور تعيد ترتيب الوعي حول مكانتها. نحو الذكرى الثلاثين: دعوة إلى تخليد اسمها عبر جائزة وإطلاق اسمها على مؤسسات وأمكنة وحيث نجد أن الذكرى الثلاثين التي ستصادف الثامن عشر من شهر كانون الأول في العام المقبل ٢٠٢٦ فهو ما يتيح لنا إقامة احتفالات استعادية تفتح الباب أمام مشروع ثقافي واسع، إذ يمكن لهذه المناسبة أن تشكل تحولاً في الاهتمام بتاريخ الفن الكردي عموماً، من خلال أسبوع "عيششان" في كل جزء كردستاني، يحاضر فيه مختصون وفنانون كردستانيون، بالإضافة إلى إطلاق جائزة باسمها تعطى لفنانة مبدعة مضطهدة وأخرى صديقة للشعب الكردي، ناهيك عن إطلاق اسمها على مؤسسات فنية وشوارع كردستانية، لأن سيرة هذه الفنانة تقدم نموذجاً على أن القمع لم يتمكن من إطفاء الصوت، بل جعل الفن أكثر تجذراً. وبهذا يصبح الاحتفال بذكراها عملاً يتجاوز شخصها إلى الدفاع عن اللغة نفسها، لأن صوتها كان امتداداً لمسار طويل حمى الكردية من الضياع. وإن كانت حياتها قد انتهت في الهامش، إلا أن أثرها تجاوز الحدود، لأن الأغنية التي حملت وجعها أصبحت جزءاً من الذاكرة الحديثة. وهكذا تتضح ضرورة أن تُدرج سيرتها ضمن المناهج البحثية وفي أعمال التوثيق، كي لا تبقى مجرد حكاية يتبادلها الناس شفاهياً فحسب، بل أن تتحول إلى مرجع يحفظ للمرأة الكردية عامة، والمبدعة خاصة، حضورها، في الحياة، والفن رغم كل القيود. إذ تمنحنا حياتها مثالاً على قدرة الفرد على مواجهة التحديات العديدة بلا سند، ما يجعل قراءة تجربتها قراءةً للمجتمع أيضاً، لأن ما واجهته لم يكن فردياً بل جزءاً من بنية تُقيِّد الأصوات. وبارتكاز على هذا الفهم، يصبح الحفاظ على إرثها مسؤولية مشتركة، كي لا تتكرر المأساة في حيوات فنانات أخريات. أجل، إننا في حضرة روح وصوت فنانة كبيرة ولدت داخل بيئة متعبة ضاغطة، وعاشت قسوة الاستبداد والقمع والنبذ والمرض والوحدة، ورحلت بلا اهتمام لائق بقامتها الشامخة رغم جراحات القلب والروح، بل ورغم أن صوتها ظلّ حيّاً، يحمل وجعاً يعبر محطات وحواجز الزمن. وفي كل ذلك يتجلى الثمن الذي دفعه الفن الكردي ليبقى، لأن حماية اللغة لم تتم عبر الكتب نتيجة ظروف إنساننا الكردي في اغترابه الثقافي المفروض، بل عبر أصوات مثل صوتها، حيث استطاعت أن تبقي الكردية جزءاً من الحياة اليومية، وأن تمنحها حضوراً يقاوم كل محاولات التعتيم والطمس. ومن هنا فإن قراءة سيرة عائشة شان ليست مجرد عودة إلى الماضي، بل نظرة إلى عمق الدور الذي لعبه الفن الكردي في صون الهوية، وفي جعل الصوت الشعبي درعاً يحمي اللغة بل الوجود من تحديات الزوال.
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المطهّر الملوّث: غُسل السلطة بالدم
-
مزكين حسكو: هل حقاً إنه أربعونك!؟
-
الشاعرة مزگين حسكو: حكاية الحرف صفر وبياض الحلم والانطلاقة1-
...
-
نباح الجرو الأجرب مسرحية قصيرة للأطفال
-
غيابة نرمين في يومي الحزين في رحيل ابنة صديقي د. برزو محمود
-
دستور الفيرومونات النحل وكيمياء النظام وسقوط الخطاب!
-
الدجاجة المستديكة مسرحية قصيرة للأطفال
-
شاهين سويركلي إننا نحزن عليك، إننا نحزن علينا
-
على هامش فصل الكاتب حسن م يوسف دعوة إلى التسامح مع أصحاب الر
...
-
سيرة بين السبورة والصحيفة والقضية: توفيق عبدالمجيد مناضل لم
...
-
رهبة الوداع في هانوفر مزكين حسكو تعبر إلى الضفة الأُخرى من ا
...
-
الشاعرة مزگين حسكو: حكاية الحرف صفر وبياض الحلم والانطلاقة
-
مزكين حسكو... في أمسية- دوكر- هذه الليلة!
-
مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
-
نداء إلى الكتّاب والمثقفين والإعلاميين والمختصين من أجل مئوي
...
-
المثقف الكردي والسياسي ثنائية الكلمة والسلطة
-
إنهم يقتلون أحفاد المكزون السنجاري: مجازر في قرى كردية في ال
...
-
مزكين حسكو تتنفس برئتي الكتابة والحلم
-
ثنائية الشجاعة والتهور على حافة الوعي واللاوعي
-
البنية المزدوجة في نص زكريا شيخ أحمد من النَفَس الملحمي إلى
...
المزيد.....
-
الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق
...
-
أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر
...
-
شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا
...
-
حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
-
زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
-
نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال
...
-
لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
-
انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما
...
-
رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام
...
-
الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
المزيد.....
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|