جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 02:09
المحور:
قضايا ثقافية
في السادس من ديسمبر من كل عام، يحتفل الشعب الفنلندي بيوم الاستقلال، وهو اليوم الوطني لجمهورية فنلندا، يومٌ يعبّر عن الحرية والسيادة والكرامة الوطنية.
وبالنسبة لي، بصفتي لاجئًا سياسيًا يعيش على أرض فنلندا، لا يقتصر هذا اليوم على كونه مناسبة وطنية، بل هو يوم يحمل معنى إنسانيًا عميقًا.
لقد منحتني فنلندا، كما منحت الكثيرين غيري، فرصة جديدة للحياة، وأمناً افتقدناه طويلاً.في بلداننا ولكن هنا في فلندة وجدتُ، أنا وأطفالي، الأمان والطمأنينة والحق في العيش بكرامة، بعيدًا عن الخوف والاضطهاد. وهذا ما يجعل مشاعر الفرح في هذا اليوم مضاعفة، لأنها ترتبط بالاحتفاء بقيم إنسانية قبل أن تكون سياسية.
فنلندا ليست فقط دولة احتفلت باستقلالها، بل هي نموذج في احترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة الاجتماعية، وقبول الآخر. هذه القيم هي ما جعلت من هذا البلد وطنًا آمنًا لكل من لجأ إليه بحثًا عن السلام.
وبهذه المناسبة الغالية، أتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى الشعب الفنلندي كافة، وإلى الدولة الفنلندية ومؤسساتها، متمنيًا لفنلندا دوام الاستقرار والازدهار والسلام.
كل عام وفنلندا حرة مستقلة، وكل عام وشعبها مثال في الإنسانية والتضامن.
#جابر_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟