جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 21:03
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
لنرفع الصوت عالياً لا للإعدام
يصادف اليوم العالمي لمناهضة الإعدام لهذا العام مع إعدام ستة من مناضلي أبناء شعبنا العربي الأهوازي، ولذلك بهذه المناسبة أصدرت المنظمة بياناً تحت عنوان: لا للإعدام!
وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام الذي يُصادف في 10 من أكتوبر 2025، وفيما يلي أهم ما جاء في هذا البيان:
منذ ما يقارب أربعة عقود، والشعوب في إيران ترفع صوتها عالياً مطالبة بوقف هذه العقوبة اللاإنسانية التي يستخدمها النظام كأداة لبقائه عبر استخدامها كأداة قمع ممنهجة ضد أبناء المجتمع الإيراني كافة، وخاصة أبناء القوميات غير الفارسية الذين يطالبون بحقوقهم القومية. لذلك أصبحت ظاهرة الإعدامات جزءاً لا يتجزأ من سياسة الرعب والتخويف التي اعتمدها النظام منذ استيلائه على السلطة عام 1979 حتى يومنا هذا.
وأضاف البيان:
إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، وانطلاقاً من واجبها الإنساني، تناشد جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، وخاصة تلك المنضوية تحت إطار هيئة الأمم المتحدة، لإعلان تضامنها مع السجناء والضغط على النظام لوقف تنفيذ عمليات الإعدام.
كما نقل البيان بعض الإحصائيات والأرقام عن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، حيث جاء أن عدد الذين أُعدموا حتى عام 2025 قد بلغ 1107، من بينهم 25 دون الثامنة عشرة، بالإضافة إلى 272 امرأة، مضيفاً أن 544 أُعدموا بسبب الاتجار بالمخدرات.
وختمت المنظمة بيانها قائلة:
إن هناك 50 شخصاً أُجبروا على الاعتراف تحت وطأة التعذيب بتهم مثل “محاربة الله” و”تهديد الأمن القومي” و”الإفساد في الأرض”، و27 شخصاً بتهمة “استخدام العنف”، و30 امرأة، 8 منهن بتهمة الاتجار بالمخدرات. كما تم إعدام 122 مواطناً بلوشياً، و76 مواطناً كردياً، و25 مواطناً عربياً أهوازياً.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
في 12 أكتوبر 2025
#جابر_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟