جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 20:53
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
عقدت قوى التضامن الشامل من أجل الحرية والمساواة في إيران مؤتمرها السنوي في باريس بتاريخ 27 و28 سبتمبر 2025. وقد اشترك فيه ممثلو مختلف الأحزاب الإيرانية ومنظمات وأحزاب الشعوب في إيران، وهم الأتراك الأذربيجانيون والأكراد والبلوش والتركمان.
وقد اشترك في هذا الاجتماع حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ممثلاً بالسيدة منى السيلاوي الأمين العام للحزب، وعضوية الإخوة كريم بني سعيد عبديان، وجدان عفراوي، وحافظ الفاضلي. وقد شارك بعض المشاركين حضورا فيما اشترك البعض الآخر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتدارس الحضور الوضع الراهن في إيران، وفي ختام الاجتماع أصدروا بياناً باللغة الفارسية، تناول ما يجري الآن على الساحة الإيرانية وآفاق المستقبل. وفيما يلي ترجمة مختصرة لأهم ما جاء في البيان الذي تطرق فيه المجتمعون إلى القضايا الرئيسية المتعلقة بإدارة الخلافات الداخلية، وتطوير الهيكل التنفيذي، ووضع برنامج عمل للعام المقبل.
وجاء في البيان أيضاً أنّ الائتلاف يلتزم التزامًا كاملاً بمذكرة التفاهم ذات البنود الخمسة عشر، الصادرة عن اجتماعاته السابقة، ويؤكد رفضه لأي محاولات لفرض بدائل سياسية من الخارج، مشددًا على أن “إسقاط النظام القائم في إيران حق حصري للشعوب الإيرانية وحدها.
كما أكّد البيان حرص الائتلاف على التعاون مع جميع القوى الديمقراطية والشخصيات الحقوقية والطلبة المطالبين بالعدالة، وذلك من أجل بناء إيران حرة وديمقراطية تُصان فيها حقوق جميع الفئات والأقليات.
وختم البيان بالتشديد على أن المرحلة الراهنة تتطلب توحيد الجهود وتعزيز العمل المشترك بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، وذلك من أجل تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية في عموم إيران.
#جابر_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟