جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 16:11
المحور:
القضية الفلسطينية
بصفتي ناشطاً سياسياً أهوازياً ينبذ العنف ويتمسّك بالعدالة والحق، أجد نفسي اليوم في غمرة سعادة غامرة وأنا أتابع دول العالم الواحدة تلو الأخرى وهي تعلن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.
إن إعلان الاعتراف الأخير من قبل بريطانيا وأستراليا وكندا والترويكا الأوروبية يشكّل منعطفاً تاريخياً طال انتظاره، ويعكس نضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال.
إنني أؤمن إيماناً راسخاً بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأرى في هذه الاعترافات المتتالية تأكيداً للشرعية الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية. هذا الإنجاز ليس فقط مكسباً سياسياً ودبلوماسياً فحسب، بل هو أيضاً انتصارٌ للعدالة والإنسانية ولقيم الحرية والكرامة.
أبارك للشعب الفلسطيني في كل مكان هذا الاعتراف التاريخي، وأتوجه بالشكر العميق والامتنان الصادق إلى الدول التي ساندت الحق الفلسطيني وأعلنت اعترافها بدولة فلسطين، وفي مقدمتها بريطانيا وأستراليا وكندا والترويكا الأوروبية. هذه الخطوات الشجاعة تُعيد الثقة في أنّ إرادة الشعوب وقدرة القانون الدولي على إنصاف المظلومين ما زالت قائمة.
إنني على يقين بأنّ هذا الاعتراف سيكون بداية مرحلة جديدة من الدعم الدولي للشعب الفلسطيني في مسيرته نحو الحرية وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
#جابر_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟