أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جابر احمد - لن ننسى مجزرة معشور، ولن يفلت الجناة من العقاب














المزيد.....

لن ننسى مجزرة معشور، ولن يفلت الجناة من العقاب


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 22:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تُعدّ مجزرة معشور إحدى أبشع الجرائم التي ارتكبها نظام ولاية الفقيه خلال احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، والتي اندلعت عقب إعلان الحكومة الإيرانية زيادة مفاجئة في أسعار البنزين. وقد امتدت الاحتجاجات سريعاً لتشمل معظم المدن الإيرانية، وكان نصيب المدن الأهوازية من القمع هو الأشدّ والأعنف.

في مدينة معشور استخدمت قوات النظام مختلف أدوات التنكيل ضدّ المتظاهرين العرب العزّل. وتشير التقديرات إلى أنّ عدد الشهداء تراوح بين 40 و150 قتيلاً، فيما نُقلت جثامين العديد منهم إلى جهات مجهولة، وفرضت السلطات حالة واسعة من الترهيب والاعتقالات ومنع الأهالي من كشف ما جرى.

وبمناسبة الذكرى السنوية لهذه المجزرة، أصدر حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بياناً أكّد فيه ما يلي:

إنّ مجزرة معشور التي ارتكبتها قوات النظام الإيراني تمثّل جريمة دموية استهدفت الأهوازيين بصورة مباشرة، عبر استخدام القوة العسكرية والأمنية ضد شباب خرجوا للتعبير عن مطالب عادلة ومشروعة. وأضاف الحزب في بيانه أنّ شهادات أبناء المنطقة أثبتت أنّ القوات المشاركة لجأت إلى إطلاق النار الحي والكثيف على المتظاهرين العزّل، ونقلت أعداداً كبيرة من جثامين الضحايا إلى أماكن مجهولة، في محاولة لطمس الحقيقة، مؤكداً أنّ الإجراءات الحكومية المرتكبة بحق المتظاهرين ترقى إلى مستوى جريمة ضدّ الإنسانية، بسبب طابعها الممنهج واستهدافها جماعة محددة على أساس قومي وسياسي.

كما يرى الحزب أنّ ما حدث في معشور يعكس سياسة ثابتة يسعى من خلالها النظام إلى إخضاع المجتمع الأهوازي بالقوة، وإسكات صوته، وحرمانه من حقوقه القومية والسياسية والاقتصادية. ولا تزال عائلات الشهداء والمعتقلين حتى اليوم تواجه الضغوط الأمنية والملاحقات لمجرّد مطالبتها بكشف الحقيقة.

كما دعا الحزب في بيانه الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في مجزرة معشور، ومحاسبة القادة العسكريين والأمنيين الذين أصدروا الأوامر ونفّذوا عمليات القتل والاعتقال، وضمان حماية الأهوازيين المعرّضين للاضطهاد بسبب هويتهم ومواقفهم السياسية.

وفي ختام البيان، جدّد الحزب التزامه الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب العربي الأهوازي، والعمل من أجل العدالة للضحايا ودعم أسرهم، ومواصلة النضال السياسي والحقوقي حتى تتحقق العدالة الكاملة ويُرفع الظلم عن أبناء هذا الإقليم.

15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025



#جابر_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة الشاب أحمد البالدي… شرارة الغضب التي كشفت مأساة الأهواز
- تدمير البيئة في إقليم الأهواز العربي: قراءة في السياسات الما ...
- وفاة الشاب الأهوازي أحمد البالدي
- تصاعد الغضب الشعبي بعد محاولة شاب أهوازي إحراق نفسه احتجاجًا ...
- ظاهرة الانتحار في إقليم الأهواز: بين القهر القومي والتدهور ا ...
- معاناة السيدة مريم زبيدي في سجن سبيدار بالأهواز
- منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تدين التمييز العنصري ضد العمال ...
- منظمة حقوق الإنسان الاهوازية تدين اعتقال عمال شركة الصلب وال ...
- إقليم الأهواز: منبع الثورة النفطية ومعاناة شعبه المتعددة
- التطورات الهامة التي حصلت خارجيًا وداخليًا، هل تدفع نظام ولا ...
- فرحة ممزوجة بالدموع… تحية للأسرى الفلسطينيين الأحرار
- بيان منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بمناسبة اليوم العالمي لمنا ...
- منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الأمم المتحدة (UNPO) تدين إ ...
- عندما تتحرك الشعوب ويصمت الحكام: مرحباً بأسطول السلام العالم ...
- العمال في مواجهة الإفقار والتهميش: الأهواز تنتفض مجددًا
- اجتماع هام لقوى التضامن الشامل من أجل الحرية والمساواة في إي ...
- اعتراف دولي متصاعد بفلسطين: انتصار للعدالة والشرعية الوطنية
- حضور فعّال لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في جلسات المنتدى ...
- تقرير صادر عن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية حول سجن سبيدار با ...
- شاب أهوازي يحرق نفسه احتجاجًا على انتهاك حقوقه


المزيد.....




- أوكرانيا تهاجم محطة نفط روسية رئيسية وسط ضربات قاتلة في كييف ...
- قمة المناخ في البرازيل ـ آلاف يشاركون في مسيرة المناخ الكبرى ...
- مظاهرة تندد بإسرائيل قبيل مباراة للمنتخب الفلسطيني بإقليم ال ...
- غزة مباشر.. الاحتلال يقصف خلف الخط الأصفر ويكثف اقتحاماته في ...
- -مسار الأحداث- يناقش القرار الذي قدمته واشنطن لمجلس الأمن بش ...
- مستقبل غزة في مجلس الأمن.. ما الذي يريده كل طرف من القرار ال ...
- ترامب يقول إنه اتخذ قرارًا بشأن العمليات العسكرية في فنزويلا ...
- غناء رغم الألم.. شاهد فرحة خريجي المدارس في غزة وسط الأنقاض ...
- شتاينماير يشيد بدور -العمال الضيوف- من إيطاليا في نهضة ألمان ...
- بعد رفض المحكمة استئنافه...رئيس البرازيل السابق بولسونارو يق ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جابر احمد - لن ننسى مجزرة معشور، ولن يفلت الجناة من العقاب