فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 11:16
المحور:
الادب والفن
الْأحْلامُ /
مفاتيحُ
سقطَتْ منْ غرْبالِ
الزّمنِ...
الْأحْلامُ/
كذْبةٌ
وهْمٌ رائقٌ
يصدّقُ نفْسَهُ
تُصْدّقُهُ الْغفْوةُ...
الْأحْلامُ /
فخاخُ الزّمنِ الميّتِ داخلَ نفْسِهِ وداخلَنَا...
الصّدْمةُ خفيفةٌ
ِبِخفّّيْ "حنيْنْ"
تقْرعُ الْجرسَ
بعْدَ تفْويتِهَا...
تنْتهِي حدّوثةُ
"ألِيسْ فِي بلادِ الْعجائبِ"
عنْدَ الْعتبةِ
دونَ أنْ تفْتحَ الْبابَ...
وهلْ يموتُ الشّوْقُ...؟
الشّوْقُ /
نحّاتُ الْقلْبِ...
واللّغةُ /
معْراجُ الْكلماتِ الرّومانْسيّةِ...
الْمورْفوراتُ /
وجْهٌ ثانٍ لِلْحبِّ تعْتمدُهُ اللّغةُ كَمصْعدٍ لِمَاوراءَ الْحبِّ
الْإيموجاتُ/
خدْعةُ الْأضْواءِ
كيْ لَاينْطفئَ الشّوْقُ...
هذَا قلبِي/
لَايصْلحُ لِلْحبِّ
تقادمَ
لمْ يعدْ يسْتعْملُ جيّدًا
نبْضَهُ...
خدْْ قلْبِي اسْتغْنيْتُ عنْهُ
خذْ قلْبَكَ لمْ يعدْ صالحًا لِلْاسْتعْمالِ
علَى شمّاعةِ الْوقْتِ
علّقْتُ أحْلامِي
سقطَتِ الْاحْلامُ
وصمدَ الْوقْتُ
مشمّعًا
ينْتظرُ نقْطةَ الْإنْطلاقِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟