فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 10:06
المحور:
الادب والفن
(اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء )
"الْمَرْأَةُ الَّتِي
لَا تَكْسِرُ الْحُلْمَ... "
لَاتقْربْ امْرأةً...!
تحْملُ يُمْناهَا
كتابًا /
و خريطةً /
علَى شكْلِ سماءَ خاصّةٍ
بِالنّساءِ
يرْسلْنَ /
معاناتِهِنَّ علَى قوْسِ قزحَ
ويكْتبْنَ/
بِماءِ الْمطرِ إلَى بريدِ
الشّعْرِ...
لَاتقْربْ امْرأةً...!
تحْملُ يسْراهَا
مهْدًا/
يُطلُّ منْهُ رأْسُ قصيدةٍ
تنادِي :
يَاأمِّي...!
هلْ أنْتِ بِخيْرٍ... ؟
تردُّ الْمرْأةُ :
أنَا بِخيْرٍ
مَادمْتِ ترْسلينَ رسائلِي
فِي بريدِ الْمطرِ
وتحْملينَ حقيبةً فيهَا
أقْمشةٌ وقمْصانٌ
منْ مجازٍ/
تضعُنِي فِي محطّةِ
الْخيالِ...
لَاتقْربْ امْرأةً...!
يحْملُ قلْبُهَا الْبرْكانَ
وصدْرُهَا الزّلْزالَ
أمَّا الْحنينُ
فطوفانٌ/
يُغْرِقُ جزيرةَ الْخيالِ
بِصورٍ
لَاتحْتملُ الْغرقَ ولَاالسّباحةَ
فِي الضّبابِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟