فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 10:50
المحور:
الادب والفن
علَى سريرِ اللّيْلِ
يخْلعُ الْقمرُ
قميصَهُ/
يدثّرُ حجَرَهُ
أكلَتْهُ بومةُ الْمغارةِ
يرْقصُ علَى كفِّهِ
بهْلوانُ الْحلْقةِ...
كلّمَا نسيَ ضرْسَ عقْلِهِ
عوّضَهَا بِقدمِهِ
يجْتازُ الْمسافةَ
بيْنَ الْجَبِينِ والظّهْرِ
كيْ يتسلّقُهُ النّحْلُ
علَى نخْلةِ السّوادِ
فِي صحْراءِ الْماءِ...
يشْربُ النّمْلُ لِحاءَ الثّمْرِ
يرْسمُ دوائِرَ
لِخلايَا الْحبِّ
فِي جسدِ عاشقٍ
تاهَ قلْبَهُ
فِي الْمغارةِ...
دخلَ
ولمْ يعْرفْ كيْفَ يَخْرُجُ
ناجيًا/
منْ لدْغةِ الْأفْعَى
الّتِي حملَتْ جِلْدَهَا
الْمبرْقعَ/
و هربَتْ إلَى الْبحْرِ
كيْ لَا تأْكلَ الْعاشقةُ
سُمَّ قلْبِهَا
وتنامَ
علَى كفِّ اللّيْلِ
بدلَ السّريرِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟