-خَارِطَةٌ دُونَ حُبٍٍّ..-

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 10:05
المحور: الادب والفن
    

"خَارِطَةٌ دُونَ حُبٍّ..."

1

الْحبُّ /
خريطةٌ مزّقتْهَا الْجِهاتُ
و الْبحْرُ /
دفنَ حروفَهُ
ح/ب
فِي موْجةٍ /
هاربةٍ إلَى الضّفةِ الْمجْهولةِ
كيْ ينْسَى الْحبُّ
قميصَ نومِهِ فِي قاعِ الْبحْرِ
وتنْسَى
الْعاشقةُ /
أنّهَا أصيبَتْ بِلوْثةِ شوْقٍ
تؤْلمُهَا /
كلّمَا غسلَتْ بِذنْبِ الذّاكرةِ
جروحَهَا ...

2
الشّوْقُ يثْقبُ قلْبِي
كمَا رصاصةٌ
تسرّبَتْ إلَى زجاجِ النّافذةِ ...



3
أسْتأْجرُ عيْنيْكَ
لِأراكَ /
دونَ نظّاراتٍ
أراكَ منْ بعيدٍ
دونَ أنْ يدلَّنِي عليْكَ
خفقانُ قلْبِي
ولَا اهْتزازُ صدْرِي
أوْ تلعْثمُ لسانِي...


4
تدلُّنِي أنْتَ عليْكَ
فأعانقُ ظلَّكَ
قبْلَكَ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل