أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - -ترجمة مصْطفى حناني لنص فاطمة شاوتي:قِيَّامَةُ أُكْتُوبَرَ...-















المزيد.....

-ترجمة مصْطفى حناني لنص فاطمة شاوتي:قِيَّامَةُ أُكْتُوبَرَ...-


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


حين ينتقل نصك من لغة إلى لغةبأصابع مثقف صديق ،تعرف الذائقة قيامة لغوية، تجعل النص هوية لغوية /هوية ثقافية /تقدم نفسها من خلال كتابتين...
والترجمة كتابة داخل كتابة تمكن النص من خلق جسور بين ثقافتين، وهي مهمة ليست سهلة، لأن إبداع نص له هوية خاصة في ثقافته وسياقاته الحضارية، بفونيمات مغايرة، تمنحه قوة تفعيل جديد لذائقة تنقل معاناة لحظة تاريخية خاصة بوضع معقد في بنية أكثر تعقيدا، ولكنها الترجمة تكسر الحاجز اللغوي، لتتعرف الضفة الأخرى معنى قيامة شعب بلغتها، وهي مبادرة رائدة في الحوار الحضاري حاليا...
فتحية لصديقي مصطفى حناني الذي مارس دورا رياديا في التعريف بقدراتنا الثقافية، كي نتقارب أكثر وهو شكل مقاومة أيضا يقدم الفعل الثقافي داخل بنيتنا بلغة بنية أخرى، تثاقف مهم في زمن عولمة ثقافية أحادية القطب...
محباتي للقراء باللغتين...

قِيَامَةُ أُكْتُوبَرَ .تيمة الوطن


Résurrection d octobre

Après la cinquante blessure
Et le tremblement du silence
J ai vu Shérin Souriante de sa blessure
Et elle tire des fils barbelés
Et puis elle marche entre les cadavres en distribuant les bonbons de la poésie
Au camp de la certitude
Que La PaLESTINE était et elle est toujours l herbe de l éternité
Au portail du soleil...


Àprès la cinquante blessure
Et le tremblement de la peur
Il lève sous les ruines de Gaza ses doigts:

Je vais mourir pour la dernière fois
Mais après que j aurais écrire mon poème que je n avais pas écrit
Depuis que je fus un nombre oublié
Sur la carte des blessures anciennes...

Àprès la cinquante blessure
Et le tremblement de regret
Leurs doigts avaient déchirés le document de la normalisation
Et ils avaient jetés l histoire falsifiée dans la poubelle de ceux qui pleurent la terre verte
Son utérus est toujours vert
Donne naissance aux jumeaux de la révolution
Ils jettent des pierres dans le ciel et dans la mer
Et ils disent au ciel:
Soit témoin sur le tremblement de la terre
Moi je suis aujourd hui une étoile
Qui ne disparaît jamais aux yeux des lâches...

Àprès la cinquante blessure
Et le tremblement de la certitude
J ai levé ma tête fissurée
De l olivier d Alqods
Et de l orangier de Yafa
La mer s ennode des doigts qu écrivent :
Je suis Palestine
Je suis la terre qui mérite la vie
Ô histoire, gare à toi que tu oublie...!


Àprès la cinquante blessure
Je suis aujourd hui
Ce poème
Cette chanson
Qui a commencée et n aura jamais fin
Que pour commencer...!

Àprès la cinquante blessure
Octobre se réveille sur le mensonge de l histoire
Que "Juda" donne survie
Dans la terre désertique
Et que Jésus léche ses blessures
Sur le mur lamentable
Et que les martyres riants en descendants le ciel
vaisseaux spatial
Sur des avions en voiles
Qui ferment l œil du soleil
là-bas
Avec la galaxie de la patrie...!

Le martyr dit au martyr:
Là-bas une patrie...!
Et ici une patrie...!
L essentiel c est que la blessure ne s attrape pas par l ulcère de la pleur
Là-bas Palestine...!
Et ici Palestine...!
Le plus essentiel que l arbre de pleur aura des racines dans la gorge de l histoire
Sans zombisme ou briance d héros dans la légende de la lamentation...

Fatima chaouti/Maroc

Fatima Chaouti
وهذا هو النص الذي ترجمه الصديق
Mustapha Hannani/Maroc
مشكورا...

قِيَامَةُ أُكْتُوبَرَ .تيمة الوطن
عن فلسطين

بعْدَ الْخمْسينَ جرْحًا
وزلْزالِ الصّمْتِ
رأيْتُ شِيرِينْ تبْتسمُ منْ جرْحِهَا
وتقْذفُ الْأسْلاكَ الشّائكةَ
بِحجارةِ الضّوْءِ
ثمَّ تمْشِي بيْنَ الْجثثِ توزّعُ
حلْوَى الشّعْرِ
فِي معسْكرِ الْيقينِ
أنّ فلسْطينَ كانَتْ ومَا زالَتْ فلسْطينَ
عشْبةَ الْخلودِ
علَى بوّابةِ الشّمْسِ...

بعْدَ الْخمْسينَ جرْحًا
وزلْزالِ الْخوْفِ
يرْفعُ منْ أنْقاضِ غزَّةَ
أصابعَهُ :
سأسْتشْهدُ لِلْمرّةِ الْأخيرةِ
لكنْ بعْدَ أنْ أكْتبَ قصيدتِي
الّتِي لمْ أكْتبْهَا
منْذُ كنْتُ رقْمًا منْسيًا
فِي خريطةِ الْجراحِ الْقديمةِ ...

بعْدَ الْخمْسينَ جرْحًا
وزلْزالِ النّدمِ
مزّقَتْ أصابعُهُمْ وثيقةَ التَّطْبيعِ
وألْقَتِ التّاريخَ الْمزيّفَ
فِي قمامةِ الّذينَ يبْكونَ الْأرْضَ الْخضْراءَ
مَازالَتْ رحِمُهَا خضْراءَ
تلدُ توائمَ الثّوْرةِ
يُلْقونَ بِالْحجارةِ فِي السّماءِ والْبحْرِ
ويقولونَ لِلسّماءِ :
كونِي شاهدةً علَى زلْزالِ الْأرْضِ
فأنَا الْيوْمَ نجْمةٌ
لَا تخْبُو فِي أعْينِ الْجبناءِ ...

بعْدَ الْخمْسينَ جرْحًا
وزلْزالِ الْيقينِ
رفعْتُ رأْسِي مشْقوقًا
منْ زيْتونةِ الْقدْسِ
وبرْتقالِ يَافَا
يفيضُ الْبحْرُ أصابعَ تكْتبُ :
أنَا الْفلسْطينُ
أنَا الْأرْضُ تسْتحقُّ الْحياةَ
إيَّاكَ أيُّهَا التّاريخُ أنْ تنْسَى...!


بعْدَ الْخمْسينَ جرحًا
أنَا الْيوْمُ
تلْكَ الْقصيدةُ
تلْكَ الْأغْنيّةُ
الّتِي بدأََتْ ولنْ تنْتهيَ
َّإلَّا لِتبْدأَ...!

بعْدَ الْخمْسينَ جرْحًا
يسْتفيقُ أكْتوبرُ علَى كذْبةِ التّاريخِ
أنَّ " يَهُودَا "يبْعثُ الْحياةَ
فِي الْأرْضِ الْيَبابِ
وأنَّ "الْمسيحَ" يلْحسُ جراحَهُ
علَى حائطِ الْمبْكَى
وأنَّ شهداءَنَا يضْحكونَ
وهمْ يُنْزلونَ السّماءَ
مرْكبةً فضائيّةً
علَى طائراتٍ شراعيّةٍ
تسدُّ عيْنَ الشّمْسِ
يُرحِّلُونَ أرْواحَهُمْ قبْلَ أنْ يلْتحقُوا
بِمجرَّةِ الْوطنِ هناكَ...!

يقولُ الشّهيدُ لِلشّهيدِ :
هناكَ وطنٌ ...!
وهنَا وطنٌ ...!
الْمهمُّ ألَّا يُصابَ الْجرْحُ بِقُرْحةِ الْبكاءِ
هناكَ فلسْطينُ...!
وهنَا فلسْطينُ...!
الْأهمُّ أنْ يكونَ لِشجرةِ الْبكاءِ
جذورٌ
فِي حنْجرةِ التّاريخِ
دونَ زُومْبَوِيِّةٍ أوْ زهْمْرَةِ الْبطلِ
فِي أسْطورةِ الرّثاءِ ...

فاطمة شاوتي/ المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شَجَرَةٌ الْأَطْفَالِ...-
- -قَمَرُ الْخَوَارِزْمِيَّاتِ...-
- - قُرْحَةُ الْقَلْبِ...-
- -سَرِيرٌ دُونَ حُلْمٍ...-
- -حِكَايَةُ مَوْسِمٍ...-
- -خَارِطَةٌ دُونَ حُبٍٍّ..-
- -قراءةُ محمد دويكات-في نصِّ فاطمة شاوتي -ضفيرةٌ غادرةٌ...-
- -الْبَابُ الذَّكِيُّ...-
- -وَتُحَلِّقُ السَّنَابِلُ...-
- -قراءةُ فاطمةَ شاوْتِي فِي نصِّ الْكاتبةِ الرّسّامةِ - حفيظة ...
- -لَيْلَةٌ دُونَ تَعْلِيقٍ...-
- -أَسْرَارُ الْغُرْفَةِ...-
- - ذَاكِرَةُ سِرْوَالٍ...-
- قراءة في نص الشاعرة الجزائرية razika boussoualim
- -إِبْنَةُ الشِّعْرِ...-
- -رَقْصَةُ الضّْبَابِ...-
- - كَرْنَفَالُ الْبَصَلِ...-
- - ذَاكِرَةُ remorque ....-
- -حَكَايَا لَامَعْقُولَةٌ...-
- - الْقَصِيدَةُ الْمُشَاكِسَةُ...-


المزيد.....




- سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي
- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - -ترجمة مصْطفى حناني لنص فاطمة شاوتي:قِيَّامَةُ أُكْتُوبَرَ...-