فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 10:06
المحور:
الادب والفن
"النّافِذَةُ..."
هيَ
قصيدةٌ لَاتخْشَى الْعواصفَ...
الْقصيدةُ /
تلْكَ امْرأةٌ لمْ تخْلفْ
موْعدَهَا...
كانَتْ شرْفةَ وجودٍ
لَا تتلعْثمُ
أوْ تنْحبسُ
فِي حنْجرةِ الْهواءِ...
النّوافذُ /
مشْرعةٌ علَى الْإنْتظارِ ريْثمَا يتحوّلُ
بنْزينًا /
يقودُ قاطرةً
منْتصفَ الْحلْمِ
لِيصلَ طيْفُهَا
تمْثالًا /
يغطِّي رصيفَ كلَّ قصيدةٍ
تاهَتْ
عنْ نافذتِهَا
أيُّتُهَا الْمغْلوبةُ
فِي قلْبِهَا... !
سؤالُ :
متَى...؟
كيْفَ... ؟
ماذَا...؟
الْعمْرُ /
سؤالٌ ذُو حدّيْنِ:
يَا أتْرُكُ الْأملَ ساريَ الْمفْعولِ
يَا أتْرُكُ الرّيحَ
تحْكمُ إغْلاقَ النّوافذِ...
أوْ لَانوافذَ لهَا
ولَاأبْوابَ
ولَاحدودَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟