أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكد الجبوري - استراتيجية صناعة المفارقة …الهيمنة على فلسطين من جديدة (2-3)/ الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

استراتيجية صناعة المفارقة …الهيمنة على فلسطين من جديدة (2-3)/ الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استراتيجية صناعة المفارقة …الهيمنة على فلسطين من جديدة (2-3)/ الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري


… تابع

- وهنا نصل إلى المفارقة؛
في حين أن روسيا والصين تدعمان بعضهما البعض في المحافل الدولية فيما يتعلق بخطوطهما الحمراء - أوكرانيا وتايوان ()- إلا أن أفعالهما متقلبة تمامًا، وغالبًا ما تتماشى مع الإمبريالية في منطقة غرب آسيا، جبهة الحرب الثالثة في القارة الأوراسية.

على مدى العشرين عامًا الماضية، وافقت روسيا والصين على قرارات مجلس الأمن الدولي التي تُبرر الإرهاب الأمريكي والأوروبي ضد شعوب ودول غرب آسيا(). وقد نصت هذه القرارات على نزع سلاح المقاومة اللبنانية()، ونزع سلاح إيران، ونزع سلاح اليمن()، أو سمحت بقرارات فرضت عقوبات اقتصادية قاسية وقمعًا على هذه الشعوب. لا أذكر ليبيا هنا لأنني أقتصر على المناطق الجغرافية الأوراسية.

مرة أخرى تسمح روسيا والصين بالموافقة على قرار يضرب شعباً مقهوراً ومضطهداً في المنطقة، ولكن في هذه الحالة يضاف إلى ذلك عامل معاناة الفلسطينيين من إبادة جماعية مستمرة، في ظل الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية() والإجراءات القانونية المستمرة التي يبدو الآن أنها تريد أن تُدفن.

المفارقة هي أن الفلسطينيين، إلى جانب حلفائهم الإقليميين، يضطلعون على جبهتهم في غرب آسيا بنفس المهمة التي تضطلع بها روسيا والصين على جبهتيهما: صد العدوان الإمبريالي، وفي هذه الحالة، محاولة تفكيك معقلهم الاستعماري الذي أقاموه، والمسمى إسرائيل(). المفارقة هي أن روسيا والصين تسمحان بمزيد من العقاب للفلسطينيين وتجريدهم من حقوقهم غير القابلة للتصرف لممارستهم حقهم في الدفاع عن النفس.

أصدرت وسائل الإعلام الروسية والصينية الرئيسية تقارير مقتضبة حول اعتماد القرار دون تحليل مضمونه المروع أو تقييم أو تفسير امتناع هاتين الدولتين عن التصويت. أما التقارير التي تقدم تحليلاً أكثر شمولاً، فتغفل أي إشارة إلى دعم القرار للولايات المتحدة وإسرائيل في هيمنتهما الاستعمارية المستمرة، وتغفل الإشارة إلى انتهاك المبادئ الأساسية للنص المعتمد، وتستخدم ضمناً خطاباً مؤيداً للصهيونية ومعادياً للفلسطينيين(). وهذه النقطة الأخيرة ليست جديدة على معظم وسائل الإعلام الروسية الرئيسية.

في وسائل إعلام وشبكات تواصل اجتماعي أخرى، قدّم المدافعون عن كلا القوتين حججًا حول أسباب امتناعهما عن التصويت في مجلس الأمن الدولي.

بشكل عام، يتمحور دفاع روسيا والصين حول ثلاث أفكار رئيسية؛
- أولها. أنه لا يُتوقع من روسيا والصين تقديم دعم للفلسطينيين لا يتلقونه من الدول العربية أو الإسلامية (صوّتت الجزائر وباكستان لصالح القرار في مجلس الأمن الدولي)().
- ثانيها. أن "الحكومة الشرعية للفلسطينيين"()، السلطة الفلسطينية، تؤيد القرار()، وبالتالي لا ينبغي لروسيا والصين أن تكونا أكثر تشددًا من البابا في الدفاع عن الفلسطينيين().
- أما السبب الأخير، فيتمحور حول الرواية السائدة: إذا استُخدم حق النقض (الفيتو)، فستكون لدى الولايات المتحدة الرواية المثالية في وسائل الإعلام الرئيسية للقول إن ترامب حاول السلام()، لكن ذلك لم يكن ممكنًا بسبب الفيتو، مما أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الإبادة الجماعية.
يتبع…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيــو ـ 11/25/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينما… الدكتاتور فرانكو و تعلقه بصنعة السينما/ إشبيليا الجبو ...
- تحديات الإبداع الفني في العرض الأول (4-4)/ إشبيليا الجبوري - ...
- مراجعات: مراجعة: كتاب: جدلية العدم المطلق (2-5)/ بقلم ج. س. ...
- خمس قصائد/ بقلم إيف بونفوا* - ت: من الفرنسية أكد الجبوري
- نظام الذكاء الاصطناعي المفتوح وتطور الرأسمالية اللامتكافئ (3 ...
- مراجعات: مراجعة: كتاب: جدلية العدم المطلق (1-5)/ بقلم ج. س. ...
- تحديات الإبداع الفني في العرض الأول (3-4)/ إشبيليا الجبوري - ...
- استراتيجية صناعة المفارقة …الهيمنة على فلسطين من جديدة (1-3) ...
- سينما… المُثل الاخلاقية للسينما (9)/ إشبيليا الجبوري - ت: من ...
- نظام الذكاء الاصطناعي المفتوح وتطور الرأسمالية اللامتكافئ (2 ...
- - سفاح القربى- و بُنيوية كلود ليفي شتراوس(3-3)/شعوب الجبوري ...
- تحديات الإبداع الفني في العرض الأول (2-4)/ إشبيليا الجبوري - ...
- تَرْويقَة:-قصيدتان- لجيوفاني بابيني*- ت: من الإيطالية أكد ال ...
- تحديات الإبداع الفني في العرض الأول (1-4)/ إشبيليا الجبوري - ...
- تحديات الإبداع الفني في العرض الأول (1-4)/ إشبيليا الجبوري - ...
- سينما… المُثل الاخلاقية للسينما (8)/ إشبيليا الجبوري -- ت: م ...
- موسيقى: مأساة -كلارا شومان- الموسيقية (5-5) والاخيرة/ إشبيلي ...
- نظام الذكاء الاصطناعي المفتوح وتطور الرأسمالية اللامتكافئ (1 ...
- الصداقة الثقافية المتعالية وعلم النفس الثقافي (5-5) والاخيرة ...
- تَرْويقَة : - أحجار تشيلي تُحييكِ-/ بقلم راؤول زوريتا* - ت: ...


المزيد.....




- مصر: توقيع مشروع تجاري فندقي في القاهرة الجديدة.. وخبراء يعل ...
- إحباط بين جماهير ليفربول بعد سلسلة هزائم، وتساؤلات حول مستقب ...
- فيديو يظهر مقتل فلسطينيين في وضعية الاستسلام على ما يبدو وال ...
- غزة مباشر.. غارات في القطاع وإعدامات بالضفة
- شاهد.. جيش الاحتلال يعدم شابين من جنين بعد استسلامهما
- إدارة ترامب تعلن إعادة النظر في بطاقات -غرين كارد- الممنوحة ...
- دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين في الض ...
- -لدي معطيات لن أكشفها حفاظا على البلد-.. رياض سلامة يخرج عن ...
- غينيا بيساو تدخل مرحلة انتقالية جديدة.. قائد القوات البرية ي ...
- تونس: رملة الدهماني شقيقة سنية الدهماني المفرج عنها تتحدث لف ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكد الجبوري - استراتيجية صناعة المفارقة …الهيمنة على فلسطين من جديدة (2-3)/ الغزالي الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري