أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 60















المزيد.....



كتابات ساخرة 60


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 07:05
المحور: كتابات ساخرة
    


ذكريات الصبا
الجزء الثالث

إبتدأ حبي للصحافة والإعلام منذ أن كنت في الثامنة من عمري حينما كنت أشتري واقرأ بشغف مجلة المتفرج التي كانت أغلب صفحاتها كاركاتيرات عن كل أنواع الثقافة.

وفترة من فترات حياتي مرت علي وأنا في المدرسة الآية التي تقول إن ذلك لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى.

فكرت وقتها بقوة إيمانية ماذا لو أنه لو كنت قد ولدت في الماضي السحيق أن كانت الآية ستكون وصحف إبراهيم وموسى عليهما السلام ومحمد حسين؟

أعجبت بالآية وأعجبت أكثر بإبراهيم وموسى عليهما السلام وكيف أنه من أعمالهما التي لا يعرفها الكثير أمر الصحف.

ومن ذلك اليوم وقبل ذلك ومثل أمر عشقي للفن وللادب وللعلم بدأ عشقي للإعلام وللصحافة.

ومما يقال على ايتها حال أن أصل الكلمة إعلام هي العيلاميين وأنهم حضارة كانت متقدمة في الإعلام بشدة ومكانها في زمن سحيق في ارض عربستان في جنوب غرب إيران الحالية وأنهم هم من أنهوا الظلم الحاصل في بابل بإسقاطهم لها.

ومما يقال أيضا السؤال هل أن حضاراتنا الحالية بما فيها هذا التقدم الإعلامي الهائل هو نفسه أمر الحضارة العيلامية عبر الزمان والمكان؟

وما زلت أتذكر كيف طلبت من ابي ونحن في السيارة أن يتوقف أمام مكتبة صغيرة في الأعظمية لشراء نسخة من مجلة المتفرج وكيف أخبرني صاحب المكتبة أن هذه ستكون ربما آخر عدد من المجلة لقلة التمويل وقلة الشراء وخوف الناس من الشراء.

حيث كان واضحا أن زمن الرعب قد بدأ من جديد بشكل أعمق مما كان في السابق في هذه الفترة الزمنية.

هنا وفجأة قال لي صاحب المكتبة أني أستطيع إنقاذ الموقف لو ساهمت في شركة مساهمة بمبلغ بسيط ينقذ المجلة من الانهيار وعدم الإصدار وعدم النشر والتوزيع.

فكرت ببعض الشيء وكنت مجمع 8 دنانير عراقية ووقتها كان مبلغا وقدره فكان أن قلت للشخص المعني أن أنتظر قليلا وذهبت لأطلب من أبي المبلغ مع وعد بإعادته إليه لأنه وكيلي في حسابي في المصرف ويستطيع أن يسحب المبلغ من هناك.

ضحك أبي وأمي علي قائلين أن الرجل يضحك عليك وسيهرب بالمبلغ حتما ولن يعود لكني أصريت على موقفي.

هنا قرر أبي أنه لابد لي من أخذ الدرس وأن يسرق مالي لكي أتعلم أمور الإعلام من جهة وأمور المال والاقتصاد والإدارة من الجهة الثانية بشكل أفضل وهكذا قرر أن يكون المحامي الخاص بهذه الشراكة وقمت بالتوقيع وقام الشخص المعني بالتوقيع وأخذ المبلغ.

بعد أقل من أسبوع مررنا بنفس المكتبة فإذا بها مقفلة ولما طلبت من ابي التوقف وسألت قيل لي أن الرجل أقفل المكان وذهب لمكان غير معلوم.

هنا فهمت الدرس الذي كان علي أن آخذه من البداية. هل أن الرجل المعني لم يكن سوى نصاب أراد أن يخدعني بأمر الشراكة أم أنه فعلا ما زال أمينا ولو مع نفسه؟. وابلغني ابي وقتها أنه لا داعي مطلقا لعمل قضية في المحكمة لأن التكاليف فيها ستفوق المبلغ الأصلي أصلا.

كان هذا اول درس لي في عالم الإعلام وأمر التضليل الإعلامي من قبل البعض ولو عند المبالغ وليس في أمر الأخبار.

من قصص الطفولة والشباب / حكاية المجلات والجرائد:
عندما بلغ عمري الـ 12 سنة بدأت والدتي تعلمني أسرار الجرائد والمجلات. وفي قفزة رهيبة قمت بإصدار أول جريدة لي من داخل البيت بعد حصولي على حق الامتياز أعلقها على حائط يمر به كل أهل البيت مع وضع كاسة آيس كريم مثبتة بمسمار مع ورقة صغيرة مكتوب عليها ضع نقودك هنا. وآخر الليل ابدأ بتجميع أموالي التي أحصل عليها.

بل وأكثر أصبحت أنقلها لكي تقرأ في الشارع وفي المنطقة مع وجود مساعد لي واحد على الأقل في الأمر.

كان إسم الجريدة الحرية وكان واضحا أني فقط صاحب حق الامتياز لا غير. تطور الأمر فيما بعد، وبمساعدات معينة، في قفزة صاروخية في هذه الكلمة إلى قاعة الحرية للمناسبات وإلى دارالحرية للطباعة والنشر والتوزيع.

لم أكن أملك الجريدة لكني كنت صاحب حق الامتياز وبدأت أقوم بعمل توسعي بعرضي الجريدة التي كانت تقرأ من كل شخص ثم يرجعها لوجود نسخة واحدة لا غير منها مكتوبة بخط اليد مع الألوان للعناوين والمانشيتات واسم الجريدة ومن رئيس تحريرها الذي كان أنا مع لجنة من إثنين أخي الأصغر وإبن عم لي يكتب إسمهم أيضا ويقومون بتجميع الأخبار. وبعد فترة قمت بعمل لجنة كاملة مع بعض القريبات أيضا. ومع شخص واحد للتوزيع. بعدها حاولت إصدار الحرية الانكليزية.

وأما العدد الإنكليزي فلقد هددتني فتاة في النادي أن علي أن أتخلص من الأمر بسرعة لأنه في العدد يوجد أخطاء منها طريقة تحضير التبولة.

ولما لم أرتعوي وأصدرت العدد الثاني من النسخة الإنكليزية وبها تصحيح عن العدد السابق أن الأمر هو طريقة تحضير اللزانيا اكتشفت بعد قليل الورطة التي أنا فيها فالطريقتين اللتين للتبولة واللزانيا ليستا مطلقا ما كتبته.

بعد سؤال من هنا ومن هناك قمت بإهداء العدد للبنت التي كانت تشبه سيدتنا مريم رضي الله عنها على ايتها حال لكن على شكل شابة صغيرة.

بدأت أيضا بالتوسع بمحاولة لم تنجح لوضع لجنة أخرى بعيدة عن الأعين بالذات أعين قريباتي الأعضاء في اللجنة الأولى بحيث أكون أنا الوحيد مثلا الذي يعرف عن اسرار التوزيع. وبدأت بعدها بالاستعانة بالصديق المعني كي يوزع الجريدة على الناس جميعاً.

وكانت مصادر أخباري سرية بل لا يكاد يعرفها أحد لا أخي ولا إبن عمي أصلا. ورغم ذلك كانوا يزودوني ببعض الأخبار بل أن إبن خالي زودني ذات يوم بخبر رهيب كان سببا في تقريبا توقفي عن العمل بالذات أن العطلة الصيفية قاربت على نهايتها وأنه علي العودة للمذاكرة وتحضير الواجبات.

عرفت من خلال قراءات لي وأحاديث معينة أن قانون الصحف والمطبوعات العراقي يقول أنه ومن زمن ما قبل حكم البعث في 1968 لأن الجريدة صدرت أثناء وبعد 1975 أنه يمكن لأي مطبوعة أن تصدر ثم بعد يوم أو يومين قد يمنعها أو لا يمنعها الأمن ويمكن بعدها أن يقوم المعني بإصدار الجريدة أو المجلة تحت إسم آخر ونفس الشيء ينتظر يوم أويومين لكي يمنعها أو لا يمنعها الأمن الخاص بالإعلام والثقافة. وهنا قررت أن أستغل هذا الأمر.

فلما منع الأمن وبدأ بمراقبة جريدة من الجرائد التي لي أصدرت جريدة ثانية ومن ثم ثالثة وهكذا حتى بلغ العدد أكثر من 12 جريدة ومجلة.

منها ولو بعد أن عرفت أني الأول عبر الزمان والمكان لكل من الهرم، والعربي، والخبر، والقبس، والمقتطف، وهمسات المجتمع، والابتهاج، والحرباء، والزمان، والمكان (اللواتي تطورتا إلى التايمس البريطانية والأزمنة وجريدة الزمان العربية من لندن وناشيونال جيوغرافيك وغيرها لحد ما سمعت)، والمنهل، وأخر ساعة؛ والتي منها اصدرت آخر دقيقة؛ وآخر لحظة، وخيارات القراء التي تطورت إلى ريدرز دايجست في كثير من بلدان العالم (ومن ثم في الخمسينات من القرن العشرين ظهرت مجلة المختار العربية من ريدرز دايجست التي كانت تترجم النصوص من ريدرز دايجست الأمريكية وأستمرت بالصدور لأكثر من 10 سنوات)، (وهذه المجلة يحررها قراؤها وربما تطور الأمر بعد ذلك بوعي أو من دون وعي إلى موسوعة الويكيبيديا التي يحررها القراء أنفسهم مع وجود المقالات المحكمة التي لا يمكن تغييرها ومشكلة تغيير بعض النصوص بين يوم وآخر من مثل القضايا المختلف عليها من مثل قضية فلسطين)، والمنهل، والكلمة، والمرأة، والمرآة، والشمس، والنيويوركي (بالانكليزية)، والحرية الإنكليزية كما ذكرت أعلاه، وغيرها.

أما الغد فلقد كنت فقط صاحب حق الامتياز، وأما مجلة همسات المجتمع فلقد أصبحت مجلة أوروبية ذات سمعة عالية ومن ثم تطورت منها مجلة همسة. كان بعض من هذا كله على شكل جريدة والبعض الآخر على شكل مجلة.

ولقد سمعت أن شخصا مهما لا أعرف هل هو البكر أم صدام أم شخص آخر ذكر في تصريح له أنه يقرأ الجرائد ومنها الجريدة الوحيدة المستقلة في طول البلاد وعرضها والتي يصدرها شخص في العاشرة من عمره يعني أنا. هذا وقد حاولت في طيلة سني حياتي أن أحافظ على شرف المهنة فلا أقوم بعمل لا يرضي الضمير ولا يرضي المباديء الحقة والدين الحق وكلمة الله العليا وأن لا أحاول ذكر الناس بالسوء.

كان واضحاً أن كثير لم يرضوا لهذا النجاح الساحق أن يستمر ولهذا ما أن عرف الأهل بأمر آخر ساعة حتى أنبوني بشدة (وربما بخطأ منهم هم أيضا) وطلبوا مني أن أبعث برسالة معها كل أدلة آخر ساعة وآخر دقيقة وآخر لحظة إلى مؤسسة روز اليوسف وكوني كنت صغيرا فلقد صدقتهم وقمت بإرسال رسالة إعتذار بعدها بمدة علمت أمر أني عبر الزمان والمكان أول من اصدر آخر ساعة وأن روز اليوسف ومؤسستها أستولوا بغير وجه حق على الفكرة وهكذا خسرت حتى الإثباتات أني المفجر الأول للفكرة كل هذا بسبب غضب الأهل مني أني بدأت أنجح كصحفي لامع وبارع وصاحب عدد من الجرائد والمجلات.

ومن أدلة ذلك أني أصدرت كذلك آخر لحظة لمدة يومين لا غير.

جاءني بعد مدة طويلة قريب وصديق لي قائلا لي: "إنك يا محمد وبتهمة جاهزة أنك بورجوازية تاسيسية وبهذا فمسموح أن نستولي على أي عمل أو مشروع تقوم بعمله لأن هذا أمر مشروع". وقتها قلت له: "سأدعوا اليوم ربي في صلاتي عن الموضوع وعن هذا الإججاف والباطل والطغيان" فكان أن بدأ يعتذر لي قائلا: "محمد أعتذر، يا محمد لم أكن اقصد". بالطبع هو كان خائفا من أن أدعوا عليه في الصلاة. لكني عندما دعوت دعوت فقط أمر الحق في هذا الطغيان وهذا الباطل وأمر التهمة الجاهزة التي لم اسمع بها من قبل. وكأنه حرام أن أحاول أن يكون لي عمل معين وملهاة مع نفسي ولو ليس إلا أكتب فيها ما اشاء وما أقبله من الآخرين. وأن يربح البيع عندي وبالطرقات العادلة الحقانية في الأزمنة والأماكن المسموح لي فيها ذلك من الأمر كله بالحق وليس بالباطل فما بالك أن يربح البيع بالحق.

بعد عملي لمدة أقل من شهر أخبرتني أمي وعلمت أن خالي الكبير غاضب مني كوني أصبحت مالكا لكل هذا العدد من الجرائد والمجلات ليس فقط في حق الإمتياز بل كمالك أصيل لكثير منها وأنه يفكر برفع دعوى علي بإعتباري متقصد للباطل ففكرت في حل المشكلة بأن أهديت له جريدة الزمان والتي تطورت إلى الأزمنة البريطانية ربما (التايمس البريطانية ربما) أو نهر التايمس ربما. ومن ثم كذلك إلى جريدة الزمان العربية من لندن.

وأما جريدة الكلمة فلقد بدأت من عندي وتطورت كما سيأتي لاحقا لما أدناه عدا عن تطورها في لندن لجريدة ومجلة الوورد بالانكليزية التي تطورت بعد ذلك لمجلة متخصصة بالمسرح.

كانت هذه الجريدة تنافس جريدة الكلية نفسها والتي كان الأمر فيها وبحسب طرقات الحرية في داخل إنكلترا يتم بالانتخابات ولقد حضرت هذا الأمر مرتين وفي المرة الثانية كان هناك طالب وطالبة يمثلان خيار الفيل الوردي وطالب وطالب يمثلان خيار الأبيض والأسود ولما فاز أحد الطرفين كان من الأمر أنه سيتم فورا إعطاء صفحتي الوسط للمجلة للطالبين الآخرين ليكتبا فيها ما يشاءان تحت إدارة الطالبين الفائزين بالانتخابات.

وفيما يخص المجلة الإنكليزية للكلمة ليس لي عليها حاليا اية سلطة وكما ذكرت أصبحت مجلة متخصصة بالمسرح.

وفي سابقة ليس لها مثيل حضر لباب بيت أبي وأمي شخص غاضب بشدة وقال لي أنه سيرفع علي دعوى يطالبني فيها بكل أموال أمتلكها (وكأني كنت فعلا أمتلك أموالا) بسبب قصيدة نشرتها له على صفحات جريدة الكلمة من دون إستئذانه فحاولت حل المشكلة بالحسنى وأني نشرتها حبا بشعره وتشجيعا مني له فلم أفلح هنا وبعد بداية رفضه حتى لأخذ العصير وبعدها هدأ قليلا وأخذه قررت أن أقفز لحل جذري فقلت له وما رأيك لو أعطيتك جريدة الكلمة التي تم فيها نشر شعره هدية لك كتعويض عما حصل هنا قال لي أنه غير راضي لكنه أخذ الجريدة بعد كتابتي له عقد إهداء وتطور الأمر إلى مجلة الكلمة في العراق ثم مجلة الكلمة في سوريا وبعدها بمدة وكما ذكرت أعلاه تطور الأمر في الجامعة في لندن إلى مجلة الكلمة الانكليزية (ذا وورد) التي تطورت إلى مجلة عالمية تعني بالمسرح. وأما جريدة المنهل فلقد أهديتها هدية إلى من ساعدني في نشر وتوزيع كل هذه المجلات والجرائد وبعدها قال لي أنه طورها إلى مجلة المنهل ومن ثم سرقوا منه الأمر في ربما برنامج المناهل للأطفال في العالم العربي وربما غير ذلك.

وبعد فترة وفي زمن بعد الشباب اكتشفت وجود مجلة على النيت إسمها مجلة كلمات شابة تصدر من مصر ويديرها شباب من مصر وحاولت فيها نشر بضعة من مقالاتي بالذات سلسلة هل تعلم لكن ولسبب أجهله لم يتم نشر أي شيء لي.

هنا قررت أن أتدخل بنفسي قائلا لهم أمري مع جريدة الكلمة وأنه إذا لم تتصل بي رئيسة التحرير برسالة توضح لي سبب عدم نشر مقالاتي فسأتصل برئيسة التحرير السابقة.

ولا أدري هل قصيدة بدر شاكر السياب في أول أمره مع الشعر الحر الذي اتضح فيما بعد أنه شعر التفعيلة في مقولته الشهيرة ربما عني:

هل كان حبّاً؟
هل هيامــــاً؟
هل جنـــونْ؟

في قصيدته الشهيرة هل كان حبا.

وبالطبع إذا ما كان بدر حقا قد وجه رسالته وقصيدته لي فالواضح أنه يقول أنك لا تعرف من تكون الأولى أصلا لكي تحاول التعرف على الثانية التي أيضا لا تعرف عنها أي شيء ولا أصلا سبب خروجها من رئاسة تحرير المجلة التي على الشابكة.

وأصلا مناسبة الشعر في أي قصيدة أن يأخذها أي قاريء ويعتبرها لنفسه مسموحة بالذات في الشعر العربي.

وللعلم أني سميت نفسي في هذه البحوث باسمي الأصلي وبالاسم المستعار أيضا في نفس الوقت كوفيكو في إشارة للكوفي وحبي للكوفة تلك المدينة الهادئة في العراق يطريقة معينة ولا أدري علاقة ذلك بكافكا أصلا.

ولا أدري أصلا إذا ما كان هناك كتاب آخرين كانوا يأخذون من كافكا الأفكار فيصدرون الكتب الرهيبة التي بإسمه وهي بالأصل مجرد أفكاره البدئية والله العالم.

للعلم فإنه من معرفتي بالأمر فإن علي أحمد باكتير بدأ بدراساته عن الشعر الحر أو شعر التفعيلة والذي رسميا قبل نازك والسياب والبياتي والبقية بفترة أكثر من 20 سنة لكنه لحدود علمي عبر الزمان والمكان بعدهم وبعد محاولاتهم الجريئة.

بدأت أتطور فعرفت أنه علي أن أجد تمويلات لكل هذا. وأن علي أن أحل مشكلة التوزيع واقتصاد التوزيع وأن علي كذلك أن أحل مشكلة النشر بكميات ومن ذلك نوع الخط لكل منطقة ولكل مجموعة قراء. هنا فكرت في أمر الميزانية أمر أن أعطي أي رئيس تحرير ميزانية معينة في حال حصوله على التمويل مني أو من مصادر أخرى بحيث يستطيع التصرف في أكثر من 50 بالمائة من التمويل وعشرة بالمائة لتصرفه الشخصي وحسن تصرفه.

وكل هذا مع العلم بأمر ضرورات النزاهة والأمانة وحسن الترتيب وحسن التدبير مع اية وصولات وفواتير وغير ذلك الكثير ربما.

بعدها تصرفت إحدى أعضاء اللجنة في المجلة (وهل كانت حقا هي أم شخص آخر يدعي ذلك من مثلا جدة بعيدة جدا أو أي شيء من هذا القبيل) بتصرف أقوى من ذلك. لقد قامت بالتشبث لإصدار قانون يقول أن أي رئيس تحرير يجب أن تكون لديه خبرة 30 سنة في الجرائد والمجلات وكان هذا أصلا أكبر من كل عمري وبعدها بدأت عمليات محاولات سحب البساط من تحت قدمي ومع ذلك لو أن الأمور حقة ولو كان هناك قانون يحمي الناس لما أصبحت في فترة من حياتي في حال الحاجة لمساعدة من أهلي أو غير أهلي بل لكانت حالي أحسن بكثير بسبب أنه لو فكرنا أنه على الأقل لدي خمس جرائد ومجلات وليس العدد الأكثر من 12 لكان لدي مصدر مالي يقيني غوائل الدهر ومهاوي الردى وطرقات التهلكة ولكن هذا ما حصل لي على أيتها حال.

بعد قليل بدأ الأمن زمن البعث بالتدخل.

كل هذا حصل في شهر أو شهري العطلة الصيفية في عمري ما بين 12 و13 سنة. بعدها حصل ما لم يكن بالحسبان. لقد تم إرسال رسالة لي من الأمن بضرورة المثول أمام موظف معين وتم تحديد موعد لي في ذلك.

فكرت بجدية أن لا أجعل أخي الصغير بالذات يعلم بالأمر أصلا لخوفي عليه وفي يوم المقابلة توجهت مع إبن عمي عضو اللجنة التحريرية وإبن عم آخر للمكان بصحبتهما. المشكلة أني لم أخبر أهلي بالموضوع وكان هذا خطأ رهيب مني وقتذاك ولكني لم افكر بالأمر وقتها.

ولما وصلنا إلى بوابة الأمن قالا لي بالحرف الواحد "لن نذهب أكثر من هنا إذهب لوحدك من هذه اللحظة وحاول ألا تجلب أية أسامي" وكأنهما يقولان لي وشبه الأمر هكذا بكل بساطة أن "إذهب أنت وربك يا موسى فقاتلا إنا ها هنا قاعدون".

توكلت على ربي ودخلت لوحدي وطلبت من شخص متجهم أن يرشدني لموعدي فأشر بيديه أن أصعد السلم إلى الطابق الثاني وأن أسير إلى الباب الفلاني وفعلا طرقت الباب ودخلت.

كان جو الغرفة ترابيا محببا مع وجود صوت لمبردة وربما لمروحة معلقة في السقف وكان يسود عدا ذلك الصمت الموسيقي الجميل. وكان هناك موظف جالس على مكتب عالي وأمامه عدد من جرائدي ومجلاتي وكان يقرأ بعض الأعداد ويتابع الأخبار من خبر إلى خبر وعلمت بعد مدة أنه قد يكون الدكتور فاضل البراك رئيس الأمن بعد ذلك وربما قبل ذلك.

هل من البداية كان من يجلس على المقعد حقا الأستاذ فاضل الفاهم العالم الحاصل على شهادات عليا من الاتحاد السوفيتي السابق أم شخص يدعي أنه الأستاذ فاضل؟؟؟ أم شخص آخر فكرت أنا أنه الأستاذ فاضل ولا أريد ذكر الأسامي لست أدري.

قال لي أجلس فجلست وبدأ يتحدث عن أمور لم أفهمها وفي النهاية قال أمرك هذا أعتقد سيكون إعدام وهذا القرار أعتقد سيكون وسيظهر أنه نهائي. فحاولت أن أبين له أني لم أخطيء وأننا في بلد الحرية والوحدة والاشتراكية وأني لم أجلب سيرة اي أحد بسوء حتى أعداء الدولة لم أتحدث عنهم بأي سوء وأني لم أخطيء مطلقا بأي شكل غير قانوني. لقد كنت حذرا للغاية في حديثي معه فأنا من البداية لم استطع أن أعرف الجهة التي رفعت علي الشكوى أو الدعوى ومن جهة ثانية لا أعرف من الذي يخاطبني هل هو الدكتور فاضل أم غيره وهل هو من المعارضة أم من البعث وهل اصلا أنا أمام شخص من الجمهورية الثالثة أم الثانية أم الأولى أم الملكية أم من جهة تابعة للعثمانيين أو الاتراك أم من جهة تمثل البريطانيين أم غير البريطانيين أصلا أم المسلمين بعد 2003 أم غير ذلك. بعد قليل بدأ الغضب يعلوا وجهه وهنا بدأ العرق يتصبب من وجهي لست أدري هل بسبب قلة تهوية المبردة أم بسبب الخوف.

لو كان حقا الدكتور فاضل فهو غالبا شخص متعلم ومثقف وفاهم وليس بطاغية وسيتفهم الأمر أنه مرحلة تثقيف وتعلم وطفرة رهيبة يمكن لكثير أن يستفيدوا منها بالحق لكن ماذا لو كان الأمر غير ذلك؟ بمعنى أني أراه هو لكنه ليس من يحقق معي بالمرة.

بعد قليل نادوه فخرج فبدأت بقراءة بعض الآيات والسور القرآنية وبعض الأدعية بيني وبين نفسي رغم تحذيري أن لا افعل ذلك أمامهم وعلمي أن الغرفة مراقبة وأمر عدم الإيمان لكثيرين من رجال ونساء الأمن ثم عاد بعد قليل وجلس على المكتب من جديد وأستمر في كلامه كأنه لم يذهب قبل قليل وقال لي بكل وضوح كما قلت لك الأمر باعتقادي إعدام.

بعد قليل دق جرس الهاتف قربه فرفع السماعة ثم بدأ العرق يتصبب من وجهه هو وبعدها أغلق السماعة ثم استدار نحوي قائلا بحزن لم أفهمه: "حمودي حبيبي حياتي بعد لا تسويها. تستطيع أن تخرج الأن". وعند باب الغرفة قال لي: "لن أسمح لك أن تفعل ذلك مجددا هل فهمت؟؟؟"

خرجت وأنا غير مصدق أني ما زلت حيا. ولم أعلم لحد الآن من الذي أتصل به.

أنظر بدلا من تشجيعي على تطوير نفسي وتطوير الجرائد والمجلات يقوم هذا الشخص بالقول لي أن أمري إعدام. فهكذا أمر جلل يجب تطويره وتشجيعه وليس محاولة قتله في المهد.

بعدها توجهت نحو دراستي فلم أقع في هذا الأمر مطلقا حتى ذهبت للدراسة في لندن / إنكلترا فعادت بي الرغبة الجامحة للعمل الصحفي ...

بعدها في الجامعة في لندن والتي كان فيها مجلة الجامعة التي ينتخب لها بعد الترشح أكثر من جهة ويسمح للجهات التي لم تنجح بالكتابة فيها قمت ببدء إصدار جريدة الكلمة الانكليزية التي كما ذكرت تطورت إلى مجلة عالمية تعني بالمسرح وبعدها وقبلها أطلعت على وعلمت أمر مجلة الغد التي كانت تقول أنها ديمقراطية حرة مستقلة وكان الأمر مجلة فعلية وليس الغد التي أصدرتها أنا عندما كنت في الـ 12 من عمري بل ولا أدري كيف حصل الناس فيها على حقوق الامتياز أصلا.

هنا مرة أخرى هل كانت حقا مجلة الجامعة هي مجلة خاصة بالجامعة تملكها الجامعة أم مثلي قام بإصدارها شخص مع مساعدته وسلبوها منه بسلاسة مزعجة.

وبعدها بفترة علمت بأمر جماعة الغد في مصر. وعلمت كذلك بأن مجلة الغد هي مجلة عالمية وأن نسختها العربية كانت موجودة منذ ما قبل 1920 وتتحدث في أحاديث منها عن أمر خطورة الكيبوتزات التي بدأ اليهود ببنائها في فلسطين.

ولقد علمت بعد فترة ومما قيل لي من ما بعد 2003 أن رغد بنت صدام في عمان الأردن لها نفوذ معين على عمل جريدة الغد التي من عمان الأردن وهي جريدة قوية ورصينة وبصفحات شتى وتعالج العديد من المعلومات والأمور وأن المجلة بهذا لم تحد عن طريقها فرغد الآن خارج السلطة والمجلة كانت دوما لسان حال من هم في خارج السلطة حتى في مصر وجماعة الغد التي فيها. الأمر العكسي الوحيد ربما أمر إصداري أنا لعدد أو إثنين منها حيث أني لم أكن خارج السلطة بالمرة ولم يكن لي علاقة بهكذا أمر بالمرة.

ووقتها أثناء دراستي في لندن إكتشفت وجود دورية أمواج (أو ربما الترجمة تيارات) ووجود عدد من الجرائد والمجلات العربية في لندن هذه سواءاً تلك التي بتمويل سعودي أو غير ذلك. وكذلك طلب مني شخص معين يحب البعثيين أن اسمح له بإصدار مجلة الغد من لندن ووقتها بينت له أنه ليس عندي الصلاحية الكاملة لذلك لكن المجلة صدرت وقتها من لندن وكانت حميلة وبها مواضيع رهيبة وحلوة والحق يقال.

وكذلك علمت بأمر النشرة والتي كانت تصدر بشكل أوسع. ولم أتمكن من قراءتها وقتذاك لكني فقط تصفحت عدد أو عددين منها لا غير وعدد من الجدرائد والمجلات العربية يبين حالة انتشار الثقافة والتعلم بين أبناء العرب وكذلك وجود عدد من جرائد ومجلات الحكومات والمعارضات فإنكلترا بلد يسمح بالحرية داخله..

مما يقال أني في الجامعة وجدت أن هناك عدد كبير من الفتيات جميلات بشكل كبير لكن واحدة منهن كان إسمها روزا وكانت ذات جمال صاعق ولست أدري هل عبر الزمان والمكان هي نفسها روزا لوكسمبرغ أم عبر الزمان والمكان هي نفسها روزا اليوسف والدة إحسان عبد القدوس صاحبة مجلة روزا اليوسف التي تم تأميمها بعد سيطرة ناصر على الحكم رحمهم الله ربما أجمعين الآن.

كانت جالسة في النادي مع جمع من الزملاء والزميلات وكنت جالساً ليس ببعيد عنهم وكانت تتصفح نسخة من مجلة الكلمة الإنكليزية فقالت فجأة "وماذا يريدون، هل يريدون اتحاد الطلبة؟؟؟" هنا أضطريت للإجابة قائلا لطفا أنا صاحب هذه المجلة ولا ابغي فيها الاتحاد أو غير الاتحاد كل مبتغاي هو نشر الوعي والثقافة لا غير وربما كون العدد الأول هذا تجريبيا ودراسيا أنه من غير ثمن لكن بعد العدد الثالث ربما سيكون هناك ثمن رمزي لتغطية بعض التكاليف.

هنا الواضح أنني لست مثل مجلة ماد الأمريكية (المجنون) التي كانت تصدر وتوزع مجانا وبعدها علمنا أنها ممولة من السي آي إيه وأن هذه المجلة ذات الرسوم الكاريكاتورية لها تمويل كامل بينما مجلتي ليس لها سواي وأنا علي أن أجد تمويلها. وكما قلت تطور الأمر في هامش الحرية الموجود في عاصمة الضباب وفي المملكة المتحدة لمجلة الكلمة إلى مجلة تعني بالمسرح وليس لي عليها اي سلطان بل ربما لو اتصلت بهم الآن مطالبا بأية أرباح مثلا لما أجابوني أصلاً ولأعتبروا الأمر طرفة لا غير بسبب الجهل الغالب.

وبعد أمر 2003 قمت بالبدء بعمل جريدة ومجلة الحقائق التي ربما تطورت إلى الوقائع المصرية عبر الزمان والمكان والوقائع التركية ومن ثم في زماننا ومكاننا جريدة الحقيقة وقناة الحقيقة الفضائية.

وقبل 2003 بفترة معينة أكتشفت بعد قليل من العمل أني أحاول في أمري لبناء دار ومؤسسة البؤرة للخبر وتحليل الخبر واكتشفت ويا للهول أني بصريح العبارة أقوم بتصنيع بوران شاه أم أو عمة أحد الكياسرة الفرس من جهة وأني أؤسس لمدينة خيبر العربية قبل أن تصبح بيد اليهود أصلاً من الجهة الثانية. ولهذا أضطريت للتريث قليلا في أمري الشديد هذا. وفي هذا ما فيه مما فيه من أمر البشر في تعمير وتعبيد الأرض وأنهم أصلا من أسباب خلقهم هو ذاك.

وكان أمر هذا المشروع أنه إذا كان هناك أمم متقدمة في علوم المبتدأ فلماذا لا نكون نحن متقدمين في علوم الخبر والعكس صحيح أيضا أن لماذا لا نتقدم نحن أيضا في علوم الخبر عدا عن تطور معين في علوم المبتدأ وعلوم الجملة الإسمية بل وعلوم الجملة الفعلية كذلك.

كان هذا جزء من نضالي أنا في سبيل نشر الوعي والثقافة ولم أكن أرغب بشيء منها سوى الحق والربح الحلال ويعلم الرب اللهم أني لم ابغ سوى نشر الوعي بين الناس والثقافة العامة محاولا أن أحصل على مال يكفيني ولم أكن أدري أني لن أربح أي شيء في الأمر في النهاية اللهم إلا أمر الأجر والثواب من لدنه جل وعلا شأنه وأمره وهو الأمر الموجود مع أو بدون الربح العادي.

في مرة من المرات من ذكريات لا أتذكرها جيدا استطعت مع مساعدة خارجية من أمر أن اصل للأخوين أمين في بداية أمريهما مع الأخبار. كان الأخوان مصطفى وعلي أمين يسيران في مكان معين ومعهما الكليشة التي لجريدة الأخبار فتقدمت لكي اساعدهما برفع الكليشة للسيارة البيكب.

بالطبع تفاجئا من مساعدتي ولماذ يتطوع ولد مثلي لمساعدتهما بدون مقابل هكذا لكني أخبرتهما أني صاحب الخبر وأنهما حتى لم يستأذناني في أمر إصدارها.

وفي مرة أخرى أتاني شخص في الجامعة في لندن طالبا مني أن أكتب له ورقة بأنه يملك ريع جريدة الكلمة وبعدها بدأ بكتابة عقد وقعه بنفسه لنفسه أنه يملك كل ريع الجرائد والمجلات التي أملك والتي لا أملك وبعدها لحد ما أتذكر أعتذر مني.

حيث بعد فترة قصيرة من إصداري للكلمة الانكليزية تقدم لي هذا الشاب طالبا مني أن أوقع على عدد من أعداد الجريدة أن ريع هذه الجريدة له ... ولم أفهم الأمر وقتذاك سوى أنه يقصد الأرض الورقية التي عليها مداد وخرسانة الحبر.

وبعدها قرر هو أن يجعل كل الريع الذي لأي جريدة ومجلة له هكذا بكل بساطة ولو من دون إذن أي أحد.

هل كان يفهم في كيفيات تحويل ورق الجرائد والمجلات والحبر الذي عليها لأراضي شاسعة واسعة؟ الله العالم.

وفي مرة أثناء بعد الشهرين أو الشهر المعني وبعد أو قبل موعد الأمن المعني الذي ذكرت أعلاه لا أتذكر قمت بعمل دعوة لاجتماع كل أعضاء اللجنة التحريرية التي كان عدد افرادها لا يتجاوز أصلا معي أنا خمسة. وحضرت العصائر والبوارد لتقديمها وحضرت عددا من الكراسي في الطارمة التي بباب بيتنا.

ما لم يكن بالحسبان أن من أعطاني حق الامتياز علم بالأمر (مرة أخرى هل كانت أم مثلا للغلام الذي كان سيرهق والديه طغيانا وكفرا أم قريبة معينة لي) فقامت مع مساعدة معينة بربطي قبل بدء موعد الاجتماع بالزناجيل والحديد والأغلال على كل جسمي من الأعلى للأسفل قائلة لي هل ستتوقف عن الأمر أم لا أم أنك تريدني أن أنشر صورتك وأنت مقيد بهذه الشاكلة في كل مكان؟ فوعدتها أن الدراسة ستبدأ بعد فترة جد قليلة وأني لن أجد وقتا كافيا لعمل ذلك وأني أعدها بعدم فعل ذلك طوال الدراسة المتوسطة والثانوية هنا فقط رفعت عني القيود بعد أن ألغت الاجتماع بالمرة. بل من هذه اللحظة تم منعي من أية محاولات لمعرفة اسرار الطباعة والنشر والتوزيع بالمرة.

أما محاولات الاستيلاء سواء بطرق قانونية أم ملتوية على جريدة و/أو مجلة فيعتقد البعض ومع الأسف أنه لكي يصدر جريدة أو مجلة فإن عليه أن يستولي وبالباطل وليس مثل أمر الغد مع الشخص المعني على شيء موجود بدلا من البدء من الصفر وهذا الأمر مع الأسف موجود. هذه الأمور جميعا تحصل هكذا بكل سهولة. بل أكثر أنني كنت في بعض الأحيان أنسى أمر عذابي مع هذه المجلات والجرائد وكيف أنه كان يمكن أن أحيا حياة كريمة أفضل من التي فيها انا الآن بدلا من المعاناة التي عانيت في شبابي.

جاءني مرة شخص من أمثال سليمان الحكيم وبلغني أنني أحب مالي لأني تعبت فيه أكثر من حب سليمان الحكيم عليه السلام نفسه لماله ومع ذلك يمنعونه عني رغم قلته وأنه كان يمكن وما زال أن أحيا حياتي بالشكل الذي يريحني باستعمال هذا المال ورغم ذلك يمنعونني عنه لغيرة من البعض وحقد وكراهية وحسد من جهة وأمر حب السرقة من جهة ثانية وأمر أمري مع المعادلات الرياضياتية وإكتشاف بعض منها مما قد يخلخل هذه المعادلات في حال صرف شديد من مالي من الجهة الثالثة الأخرى فكأنني لم أقم ببناء هذه المعادلات وأمر تنميتها في سبيل الخير لأنها ستتحطم عندذاك.

أما قريبة معينة لي صغيرة (وهل فعلا كانت هي) فإنها ثارت ثائرتها على هذا الولد الذي يفعل هكذا أمور (أقصد نفسي) ولمحاربته بدلا من تشجيعه قامت بعمل دعوة لعدد من افراد العائلة وأنا نفسي على أمسية ثقافية لشاعر معين في منتدى معين بل وذكرت لي أنه الأفضل أن أجلب بضعة أعداد من جرائدي ومجلاتي معي. بعدها وبعد جلسة الشاعر وأمام الكل قالت لي بصوت عالي هل فهمت اي شيء مما قاله الشاعر أجبت كلا فقالت بأعلى الصوت هذا درس لك أن لا تأتي لهكذا أمسيات فأنت صغير وأنه لا يجوز لا يجوز لا يجوز ما تفعله من هكذا كبائر. ما زلت أتذكر صوتها الجهوري داخل الأمسية وهي تصيح هذه الأوراق يجب إتلافها وأنا أنظر إليها بعيني واقول مع نفسي لماذا هكذا هل آذيتك يوما لكي تطلبين منع الحق. على كل حال عذرها الوحيد أنها كانت تعتقد أني مستولي على الأسامي وليس العكس الذي حصل. رحم الله قريبتي هذه وأدخلها فسيح جناته وغفر لها.

أنظر هنا مرة أخرى بدلا من تشجيعي وتشجيع هكذا أمر والذي فيما بعد نجح كله تقوم بإشعال نار الكآبة في نفسي وبالفعل كان أمرها وكأنه أمر منزل أني من الـ 12 من عمري إلى تقريباً الـ 16 لم اذهب إلى ولو أمسية ثقافية واحدة في طول البلاد وعرضها. نعم كنت أذهب مع اصدقائي للسينما أو إلى النادي وسينما النادي وأشاهد الندوات الثقافية والمسلسلات والأفلام على التلفاز وكان لي ثلاثة دفاتر للنقد أحدها لنقد المسرحيات التي أشاهد والثاني لنقد الأفلام والثالث لنقد الكتب التي أقرأ وكانت محاولات مني لتطوير نفسي في الكتابة وفي كتابة النقد لكن تم منعي بالكامل من حضور أية ندوة أو أمسية ثقافية لهذا الشاعر أو ذاك لفترة من حياتي.

هل كانت حقا قريبتي الصغيرة التي كانت من جيل يسبقني أم شخص آخر؟؟؟ لست أدري.

أما مجلة الموقف العربي فلحدود علمي رغم أن المجلة ليست ملكي ولا علاقة لي بها سوى شراء عدد أو عددين منها لم أقرأهما بالشكل المتعمق في لندن فإن الكلمة "موقف" أستعملتها في إشارة مني لنوع من أنواع لعب الشطرنج إسمه شطرنج الموقف (ستاند باي تشيس) فيه مما فيه أن البداية للعبة ما ليست من البداية الاعتيادية التي حسب منظمة الشطرنج العالمية (فايدا) لنوع اللعب الغربي على الرقعة التي 8 ضرب 8 لـ 64 مربعا ولعدد 16 قطعة لكل لاعب فيها مما فيها 8 بيادق لكن إما لنفس الرقعة هذه أو لرقع مختلفة ويبدأ اللعب من موقف معين قد يمكن إعادته بحسب الشطرنج العكسي (وهو نوع آخر أنا مكتشفه) (ريفيرس تشيس) إلى نقطة البداية للعب الغربي فايدا ولو بإعادة إحياء القطع أو عدم إحيائها للقطع المتكسرة أو لا يمكن العودة به للبداية الأصلية لمنظمة فايدا اللعب الغربي ومن أنواع ذلك مثلاً بحسب معلوماتي أمر شطرنج الموقف أنه يقال له الأبيض يربح في خطوتين أو في خطوة واحدة أو الأسود يربح في 3 خطوات وهكذا ولو من اللعب النهائي أو من منتصف اللعب أو من بداية اللعب أو مثلا تعادل في خطوتين والنقلة للأبيض وهكذا مثلا كتاب به 100 لعبة كل منها ميتة في خطوة أو خطوتين أو ثلاث أو تعادل في خطوة واحدة للأسود أو للأبيض وهكذا والبعض فعلا هاوي لهذا النوع من اللعب عدا عن أمر شطرنج الموقف نفسه وأنواعه.

هنا أضطريت لشرح القليل عن أمر شطرنج الموقف وأمر الشطرنج العكسي والإثنان لدي فيهما بحوث في كتاب لي صدر منذ مدة.

هذا وأن الأصل في الكلمة وذدرو أي التعادل في الشطرنج أن الكلمة من معانيها الفعلية وليست الشطرنجية الانسحاب الإيجابي و/أو السلبي ولكن من معانيها الشطرنجية كذلك الاتفاق على هدنة أو الصلح بشروط وبسلب أو بإيجاب وغير ذلك من كلمات مما قد يشير لتعادل معين.

أما عن عبارة عبر الزمان والمكان فأمرها الجلل واضح مثلا في أمر النبي والرسول إبراهيم عليه السلام. يقال أنه حينما وصل إلى الـ 84 من العمر علم بأمر عملية الطهور فكان أن كان هو أول من أجريت له عبر الزمان والمكان وربما هو من علمها لنفسه من شدة أمره مع الحق وصعوبات الحياة أمامه وبعدها عاد ليكون عمره في الـ 13 وليبدأ وليحيى حياته الطبيعية الصحيحة وطول العمر له منذ أن تمت إجراءات العملية وأن يحيا كعاقل بالغ كامل رشيد. نعم الحياة والدنيا أحيانا قاسية جدا مع البعض.

أصداء عملي
أليف- قام إبن عم لي بعمل ذات الشيء لكن فقط في البيت بل وتطور إلى وضعية يقوم فيها القاريء ببدء القراءة ليكتشف بعد ذلك أنه في العيد العدد بدينار (عيدية) وكان وقتها مبلغا كبيرا لكل أهل بيته. ولقد تطور أمره إلى دار كاملة للأنباء. باء- قام صديق لي بعمل دورية للأخبار كأنها وكالة إخبارية وايضا لم يتوسع فيها كثيرا. جيم- ظهرت بعد فترة ما قمت بالتحضير له وهو وكالة الأنباء البيتية والتي كانت مثل وكالة الأنباء العراقية التي مختصرها واع هنا فكرت أنه يجب أن يكون الأمر للمختصر بالعكس وهو عاو.

موضوع معين
وفي قفزة معينة خارج الموضوع قليلا أقول: أما أمر متى بدأنا نعلم عن الشعر العربي وبالذات شعر المهجر فكان في المتوسطة ما بين ما يسمى هنا بالصف السابع والتاسع وبعدها وكيف علمنا بالرابطة القلمية التي كانت في الولايات المتحدة والرابطة القلمية التي كانت في البرازيل واللتان لم تكونا حقا سوى توست ماستر من المعمول بها هنا في كندا لكن ليس بالانكليزية ولا بالفرنسية بل بالعربية القرشية اللغوية. وكانوا يسمون شعر ونثر المهجر بأدباء المهجر. وكيف كانوا ثورة ثقافية تتشابه مع الثورة الثقافية التي حصلت في الأربعينات في العراق مع شعر التفعيلة والذي كان يسمى وقتها بالشعر الحر. بينما حاليا يسمى الأمر بشعر التفعيلة والشعر الحر غير ذلك.

وبخروج صغير عن الموضوع فإن نوادي التوست ماستر المنتشرة في العالم الغربي لا أدري لماذا سميت بهذا الإسم هل في إشارة إلى الماجستير أم أن أمر التوست في إشارة رهيبة لي في اثناء عملي كأستاذ بروفيسور في لندن عندما بدأ بعض الطلبة يطلقون علي إسم البروفيسور لوف بمعنى خبز التوست بعد أن حاولت ذات يوم أن اشرح لكثيرين أمر العلاقة المنطقة "أو" الاستثنائية أو "أو" الخارجية كيف أنها يعبر عنها بالجملة التالية: (ولا أدري العلاقة بين كل هذا وأمر التفاف خالد).

جاء زيد أو أكل اللوف (أكل مبنية للمجهول)
هنا العلاقة المنطقية هي كالتالي:
الجملة1، الجملة 2، أو الإستثنائية
كاذبــــة، كاذبــــــة، كاذبـــــــــــة
صائبــة، كاذبــــــة، صائبـــــــــة
كاذبـــة، صائبـــــة، صائبــــــــة
صائبـة، صائبـــــة، كاذبـــــــــــة

بينما "أو" الاعتيادية جدول الحالة المنطقية لها كالتالي:
الجملة1، الجملة 2، أو الإعتيادية
كاذبــــة، كاذبـــــة، كاذبـــــــــــة
صائبــة، كاذبـــــة، صائبـــــــــة
كاذبـــة، صائبــــة، صائبــــــــة
صائبـة، صائبــــة، صائبـــــــــة

وربما أن من الجمل التي يعتمد عليها في هذا الأمر هي التالية:
إما جاء عمرو وإما جاء زيد أو جاء الإثنان معا.
أو دق جرس باب عمرو أو زيد.

وأن المنطق ليس اللغة ولا اللغة هي المنطق رغم العلاقات المتشعبة العديدة بين الإثنين لكن هذا موضوع معرفي وذاك موضوع معرفي آخر. أما أمر العلاقة المنطقية "و" فممكن التعبير عنها كالتالي:

جاء زيد وعمرو
الجملة1، الجملة 2، و الإعتيادية
كاذبــــة، كاذبــــــة، كاذبــــــــة
صائبــة، كاذبــــــة، كاذبــــــــة
كاذبـــة، صائبـــــة، كاذبــــــــة
صائبـة، صائبـــــة، صائبـــــــة

وهذه الأمور رغم خروجها عن الموضوع لكنها من صميم أعمال دراسات الحاسوب بسبب فوائد عديدة لأمره فيها.

أما أمري مع كل هذه البوتقة من المجلات والجرائد فلقد وفي سنين متقدمة فكرت أن أقوم بالانتشار الرهيب وشرحت وجهة نظري لأحد مصادري السرية للمعلومات لكني لم أقل الكثير.

فإذا بالمسرحية الشهيرة شاهد لم ير أي شيء للفنان عادل إمام يقول فيها فجأة وأمام الجمهور بعد أن تركز الكاميرا عليه زووم شهير أنه إنتشروا إنتشروا ثم فجأة وكأنه عبر الشاشة وعبر المسرح يوجه حديثه لي مع زووم شهير على وجهه أن أنت ... لماذا لم تنتشروا؟. (إنتشروا إنتشروا... إنتو ما بتنتشروش ليه؟)

هنا أتذكر تقديمي لمشروع أنه طالما هناك مجلة الف باء وطالما أن حروف اللغة العربية 28 حرفا لذا فإنه من الواضح أن هناك 26 حرفا باقية لم يقكر أحد في إستثمارها كاسامي لمجلات في شتى فروع المعرفة والثقافة.

هنا قمت بتقديم وجهة نظري حول مجلة نون ومجلة الضاد أو مجلة ضاد وباقي الحروف منها مثلا مجلة سين التحقيقية ولو فقط لرجال المباحث والمحققين.

ما عرفته هو أنه فعلا حصل أنه ظهرت مجلات من مثل ضاد ونون لكني لم أعرف شيئا عن الباقيات.

بل وأكثر وبالطبع لن يكون لي ولو أسهم قليلة في هذه المجلات كمالك أو كأحد المالكين فمن هذا الذي سيعطيني حق في فكرة من أفكاري لا غير.

وهل الأفكار بفلوس أصلا.

يقول المثل أعطني مليون دولار ومستعد أن أعطيك مليون فكرة وأكثر.

هذا كله كان في ناحية وعدم وجود مجلات بلغات أخرى كان في ناحية ثانية. نعم كان هناك مجلات وجرائد بالكردية وكان هناك جريدة بغداد أوبزرفير بل وكان هناك مجلة الثقافة الأجنبية لكن هذا فقط ما كان موجود لحدود ما أتذكر.

ولو كنا دولة قوية كأن يكون لدينا اتحاد عربي معين أو حتى لو كانت دولتنا نحن قوية بما فيه الكفاية سواءا العراق أو كندا التي أنا فيها الآن لكان سيكون من الواضح أن الأمر مثل ما تفعله أمم قوية أخرى من مثل بريطانيا في قنواتها للبي بي سي بمختلف لغات العالم كونها مع دول الكومون ويلث ولحد الآن أمة لا تغرب عنها الشمس وأمر الصين في قنواتها لغات أخرى وحتى إلى زمن معين أمر سويسرا في قنواتها الموجهة لأمم أخرى وغير ذلك ربما الكثير لأمم أخرى.

كان من أمري أنا مع اللغات الأخرى أنه في المدرسة الثانوية حصلت مدرستنا على إعفاء من تعلم لغة ثالثة خياري ما بين الفرنسية والكردية لكي نركز أكثر على بقيات الدروس وبهذا فقدت الفرصة في تعلم لغة ثالثة.

لكني تعلمت بعض لهجات العربية من المحيط إلى الخليج عدا عن العربية الفصحى التي هي الحرف العربي القرشي اللغوي وبعض لهجات الإنكليزية وهذا ما افادني بعض الشيء في حياتي المستقبلية.

ما زلت أتذكر جدي رحمه الله وأنا أطلب منه أن أتعلم العراقية والانكليزية أن قالها لي بالحرف الواحد ستتعلم اللغة العربية الفصحى وستكون لغتك الأم أما العراقية والإنكليزية فستكونان الأولى لسانك الأم والثانية لغتك الأم الثانية. أنا يا بني أحضرك لدخول الجنة واللغة العربية الفصحى مما قيل لنا هي لغة الجنة أو من لغاتها الأساسيات.

بعدها بسنين طوال من علي الرب، بعد أن علمت بدعاء الخليل بن أحمد بعلم لم يسبقه أحد إليه فقمت بالدعاء بذات الدعاء، بمعرفة الحروف اللغوية العربية الـ 17 ومن أن أكون ربما أول من يعنون الأمر ويكتشفه أو يعيد اكتشافه.

وبالطبع ومن نافل القول أني لست الوحيد الذي على الساحة حيث هناك قبلي وأثناء تأليف هذه الجرائد والمجلات وبعدي الكثير وهناك البعد المكاني كذلك وفي الظرفين ظرف الزمان وظرف المكان هناك مما يعرف بالجرائد والمجلات بل أن أمر الاعلام لا يقتصر مطلقا على هذه فهناك الكتب وهناك الإذاعة والتلفاز وهناك السينما وهناك بالطبع كما حاليا الوسائط العالمية من مثل اليوتيوب وشركات محركات البحوث من مثل غوغل وغير غوغل الكثير وهناك طرقات النشر على الشابكة أو ما يعرف بالانترنت وهناك الكتب الصوتية وهناك المسرح والأوبرا والموسيقى وهناك القنوات الفضائية التي بها تقريبا حاليا الكثير الكثير ... والكثير غير ذلك.

ويعمل كثيرون في الكثير من هذه المجالات بتخصصات تختلف عن بعضها البعض كثيرا لكنها كلها تصب في إيصال المعلومة سواءا بالحق كما أحاول وحاولت أن افعل وما سأفعله طوال حياتي وهناك مع الأسف ما غير ذلك.

هناك موضوع أخير ألا وهو موضوع براءات الحقوق.

بالعادة براءة الحق هي العبارة المصطلحية العربية لعبارة كوبي رايتس بالانكليزية والتي تعني حق صاحب الأمر المعنوي في مؤلفه مثلا أو في جريدته ويقابلها حق براءة الاختراع الذي بالانكليزية الباتينت وهناك حق اسم شهرة المحل وحق العلامة التجارية وغير ذلك.

هذه الأمور رغم أنها من الأمور المعنوية إلا أن البعض يدفع ملايين للحصول على حق منها.

مثال ذلك قهوة تيم هورتن في كندا حيث لهذه العبارة التي هي اسم شهرة محل فروع كثيرة جدا في كل كندا وفي أماكن أخرى وكان يمتلكها سابقا لاعب رياضي معين.

جرت العادة أن بعض العوائل تشتري حق اسم الشهرة من الشركة صاحبة الحق لكي تفتح فرعا أو فروعا ضمن السلسلة والتي عليهم إضافة لشراء اسم الشهرة أن يقدموا موادا ضمن سياسة الشركة مالكة الحق الأصلي عدا عن أمور كثيرة أخرى.

وبالنسبة لحق الاختراع فهناك ضوابط تسمح لمخترع معين أن يكون في السوق لمدة معينة لنقل 20 عاما بعدها يسمح للشركات المنافسة من إنتاج موادا مشابهة ومن ذلك أمور كثيرة.

ومن أنواتع العلامات التجارية أمر مشروب السفن أب مثلا وهو عصير منعش يشربه البعض باردا فإنه من غير المعقول أن يقوم شخص ببناء مصنع ولو لغير المشرويات المنعشة لكي يسميه سفن أب فما بالك أن يقوم شخص بعمل وصفة معينة لعصير معين ويسميه سفن اب وهو غير الأصل ولا باتفاق مع الشركة صاحبة الحق.

أما براءات الحق فهي بالعادة للمؤلفين ولشركات التأليف والنشر والتوزيع.

وجرت العادة أنه لا يمكن لأحد أن يأحذ براءة حق اسم جريدة أو مجلة لكي يصدرها باسمه أو باسم شركته من دون موافقة الأصيلين عليها.

لكن هذا أحيانا غير موجود.

مثلا جريدة الجمهورية هناك المصرية وهناك العراقية.

وهناك خيارات القراء ريدرز دايجست الكندية والأمريكية والاسترالية لحسب ما سمعت. وهي المجلة التي يحررها قراؤها.

بل أن هناك جريدة المستقلة العربية لحد فترة زمنية بينما هناك جريدة الاندبندنت البريطانية التي تعني بالعريية المستقلة ايضا.

وبالطبع فيما يخص المجلات هذا موجود أيضا. حيث مثلا هناك مجلة المرأة العراقية ومجلة المرأة الأردنية.

البعض يفعل ذلك عامدا متعمدا دحضا وكسرا بالحق والبعض الآخر لا يعرف ولم يسمع بقوانين براءات الحقوق وحقوق الباتينت واسم شهرة المحل والعلامة التجارية وغير ذلك فيفعل ذلك إعتقادا منه أنه يقوم بالفعل الصحيح بينما هو يقوم بعمل إجرامي خطير قد يصل لحدود ما يعرف بالجريمة الفكرية وربما هناك حالات أخرى.

ويقوم البعض مع الأسف بأكثر من ذلك بالتشويش على مجلة ناجحة أو جريدة ناجحة أو كتاب رهيب بأن يضع نفس الاسم على منتج له إما للتشويش وإما لأغراض غير حقانية. ولا أدري أي شيء عن الأمور الحقانية.

ويسمى ذلك في علم الرسائل بالاختراق.

أما الاعتراض في علم الرسائل فهو فقط معرفة ما في الرسالة عند إرسالها أو اثناء ذلك أو بعد تسلمها بالذات فيمىا إذا كانت رسالة سرية المفترض أنه فيها العدو وأنه القوم يحاولون المستحيل لكي لا تقع الرسالة بيد الآخرين.

المعنى

أن الاعتراض هو فقط معرفة أمر ما في رسالة ما بينما الاختراق هو تغيير الرسالة مع الأسف أحيانا.

ولدينا في تاريخنا نفسه أمرا كهذا واحد على الأقل هو في ثورة عبد الله بن الزبير بين العوام الذي يسميه البعض بالخليفة السابع أو التاسع أو العاشر حيث تم تغيير مواعيد معينة معه ومع من معه فيما بين المدينة المنورة أو مكة المكرمة والبصرة فكان أن فشل أمره.

وهناك في التاريخ السياسي أمور رهيبة عن كيف كانت تنتقل معدات طباعة جريدة معينة لحزب ما من جهة إلى جهة مما يضطر الجهة الأولى أن تصدر جريدة أخرى تماما.

وغير ذلك الكثير.

ومن جهة أخرى فإن بعض الجرائد كانت لأغراض معينة بغض النظر عن الجهة التي تصدرها ومن ذلك أن جريدة الجمهورية ظلت وربما إلى الآن هي لسان حال اي حكومة تحكم العراق منذ بداية الحكم الجمهوري وهذا ما سمعته على أيتها حال.

بينما جرائد أخرى هي قد تكون للمعارضة وأن المعارضات تأخذها لنفسها حال أن تصبح في هذه الجهة وهذا ايضا قد يكون موجودا.

كان هذا البحث / المقال محاولات مني لسبر أغوار ماضي بعيد من ذكريات الصبا مع محاولات الحيادية وعدم التحيز في النص والموضوعية.

وأيضا كان هذا البحث / المقال عن بعض من تاريخي مع الصحافة. تلك التي يقال عنها أنها صاحبة الجلالة السلطة الرابعة. وأشياء قليلة أخرى.

وشكرا لحسن القراءة.

ـــــــــــــــــــــ نهاية البحث / المقال ـــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة للأستاذ حميد كوره جي
- كتابات ساخرة 59
- كتابات ساخرة 58
- كتابات ساخرة 57
- كتابات ساخرة 55
- كتابات ساخرة 56
- كتابات ساخرة 54 بعد بعض التعديلات
- كتابات ساخرة 54
- كتابات ساخرة 53
- كتابات ساخرة 52
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43


المزيد.....




- حوار بين نخلةٍ إماراتية وأرزةٍ لبنانية
- فيلم -Wicked: For Good- من أكثر الأفلام ذات الطابع السياسي ف ...
- ندوة (تجربتي) تستنيربـ -لمسات في الكتابة الإبداعية للأدب وال ...
- -ليفربول في حالة فوضى-.. الأسباب الفنية لسقوط الريدز
- إيليا أبو ماضي: شاعر التفاؤل وصاحب الطلاسم
- نور الدين بن عياد: تونس تودع فنان الفكاهة والبساطة، من هو؟ و ...
- إيران: العلماء الناقدون غير مرحب بهم ولا مرغوب فيهم
- إجراءات جديدة لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر
- عرض خاص لفيلم -أطياف ذلك الضوء- عن الشاعر سلطان العويس
- اختفاء أقارب الفنان الغيني المعارض يثير قلق الأمم المتحدة


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 60