|
كتابات ساخرة 53
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 10:23
المحور:
كتابات ساخرة
في ذكرى لي عن كتاب لي من جزئين من تأليفي
إسمه دراسة في معارف المصطلحات أو الاسم الآخر محيطات بحار المعارف الأربعة
حينما قررت ذات يوم أن أتوجه لدائرة براءة حق التأليف والنشر والتوزيع كان همي أن أحصل على حقوق معينة من هذه الدار الحكومية لكي أحصل فيها على حقي في تأليف كتاب لي من جزئين.
ولكن الأمر لم يكن بهذه السهولة بمكان.
لقد توجهت للدار المعنية أول الأمر اثناء تأليف الجزء الأول.
وعلمت وقتها أن علي أن أوفر أربعة أو خمس نسخ للمكتبة الوطنية واربع أو خمس نسخ للدار نفسها لكي أحصل على حقوقي عدا عن موضوع طوابع المعاملة بالطبع ودمغة الدائرة والتواقيع وبقيات الأمور.
الطريف في الأمر أني حصلت على حقوقي كاملة في الأمر رغم أنه كتب عليه في الأوراق الرسمية أنه حصل على حقوقه وبراءة حق الكتاب اثناء التأليف.
الكلمة براءة الحق ليس معناها أن المعني مجرم حصل على براءة معينة كما قد يتراءى للبعض بل أن الأمر دار ومديرية ودائرة تابعة لوزارة الثقافة بالعادة تعطي حقوق التأليف وحقوق النشر وحقوق التوزيع وحقوق أخرى لمن يتقدم لطلب هذه الحقوق بعد إثباتات معينة وبعد دفع بدل الطابع والرسوم المعنية. يسمى الأمر بالانكليزية الكوبي رايت.
كل هذا لكي لا يقوم أفاق أو نصاب ببيع الكتاب المعني والإستفادة من حق الكتاب المعنوي بالإدعاء أنه ملك له إذ أن هذه الأوراق الرسمية تثبت الحق وتثبت الحقوق. ومع ذلك ومع الأسف هناك من لا يقوم بفعل ذلك أي محاولات أخذ الحق فيقوم من هب ودب بنسخ كتبه بل وبالبيع أيضا وهنا رغم أنه ممكن يصبح من الصعب على صاحب الكتاب الأصلي أن يحصل على حقوقه ولو عبر قضية في المحكمة.
من أمثلة الإستيلاء على الحقوق أمر ما تفعله الكثير من المواقع التي تسمح بالتحميل للكتب مجانا رغم أنها هي نفسها لا تملك حق ذلك. نعم بعض المواقع تتبع أسلوبا صارما في أخذ الحق من صاحب الكتاب أو أصحاب الحقوق لكي تسمح أو لا تسمج بتحميل الكتاب أو تصفحه عبر موقعها لكن هذا مع الأسف ليس دأب الكثير من المواقع ويسمى هذا في علوم الإنترنت بالقرصنة عبر الإنترنت ويسمى من يقوم بذلك بالـ هاكر.
المشكلة الكبرى في مثل هذه المواقع أن بعضها يتبع إجراما أعتى من أمر سرقة الحقوق.
إنه أمر أن يقوم بتغييرات معينة في الكتاب الأصلي بحيث يصل لمعاني غير التي أرادها الأصحاب الأصليين وبهذا يقوم بما يعرف بتضليل القاريء أو جعله يفهم امرا ما بشكل مغلوط.
لحد الآن الأمر هو لأهل الباطل هؤلاء هو إعطاء اللا معنى لكن قد يتطور الأمر لإعطاء معلومات خاطئة من اصل مبدأهم الخاطيء في أن المعلومات الصحيحة فقط لأهل الباطل أما أهل الحق والخير والصلاح فلا يجوز لهم معرفة الحق.
في زمن معين كان عندي مشروع لمتابعة هكذا أمر ولو بالبدء به على الأقل.
ولهذا، وتنفيذا للخطوات الأولى على الأقل، قمت بشراء نسخة من كتاب لاعب الشطرنج وبطل العالم للشطرنج في العشرينيات من القرن العشرين جوزيه راؤول كابلابلانكا المسمى القواعد الأساسية في الشطرنج حيث توجد له ترجمة عربية لكني أشتريت النسخة الإنكليزية والتي مكتوب فيها مع تغيير نوع الرموز من النوع القديم إلى الرموز الجبرية الحديثة وليس فقط الرموز الجبرية.
وعندما سألت قال لي أحد اللاعبين أنه حتى تغيير الرموز من الرموز القديمة إلى الرموز الجبرية الحديثة وليس أصلا الرموز الجبرية بدون الحصول على الموافقات الأصولية يعتبر عملا غير قانوني لكني لم أفهم في ذلك الكثير.
المهم قمت بتحميل نسخة من موقع على الشابكة (الإنترنت) معروف عنه أنه لا يذكر إذا ما كان يأخذ أمر السماح بالحق من الأصحاب الأصليين بجدية وفي هذه هم ورثة كابابلانكا أو دار النشر المخولة بالأمر منه في حياته أو أي ورثة آخرين.
بعد قليل من المقارنة وعند الصفحات الأولى اكتشفت أنهم يقولون أووبس هناك خطأ حيث قمنا بوضع النقلات الفلانية بدلا من الأصلية لأن نقلاتنا أفضل.
بالطبع لا داعي لمعرفة المزيد إذ كيف ستثق بمتابعة قراءة النسخة المحملة وهي من الصفحات الأولى تقول لك أنهم غيروا في النص الأصلي.
المشكلة أنه في تحليلات معينة لي إكتشفت أن هكذا جريمة لا تسمى بجريمة عادية بل تسمى بجريمة فكرية. والجريمة الفكرية أعتى واشد هولا من الجرائم الأخرى.
في تحليلات معينة لي في مستوى معين من مستويات الباطل توصلت إلى 10 عناصر فيما يعرف بنظام عشري ما بين الصفر والتسعة هم لا على ترتيب معين كل من: الجريمة الفكرية، والمرض، والفقر، والجهل، والجريمة، والرفادة الطالحة، والصالحين الذين لديهم أخطاء، والسرقة، والتداخل، وأنواع الكفار.
واكتشفت في تحليلات معينة لهذا المستوى أمورا عديدة لكن الأهم منها هو كيف أن الجريمة الفكرية هي أخطر الأنواع على الرغم من وجود عناصر لها باع رهيب في أمر الباطل من مثل الجريمة، والجهل، والكفار وأنواعهم الأربعة لكل من المندسين والمنافقين والذين لا يعلنون طلاحهم والذين يعلنون طلاحهم، والسرقة بأنواعها وتقسيماتها وما غير ذلك كثير.
بل أني أكتشفت في أثناء التحليلات أن هناك قد يكون مجتمع ما بعد الشيوعية في حال انتفاء الحاجة للشيوعية وهو المجتمع الذي يخلوا من الثلاث الرئيسات: المرض، والفقر، والجهل وبالذات هذه الثلاثة فما بالك عناصر أخرى.
فما بالك بأمم وشعوب قد تقفز فورا لمراحل ما بعد الشيوعية دون أن يكون هناك حاجة لها لهذه المرحلة.
مثلما حدث مع شعوب وأمم قفزت على المرحلة الريفية والفلاحية وقفزت رأسا من البداوة إلى التحضر.
ما لا يعرفه البعض عن مرحلة البداوة أن فيها الصالح لدرجة كبيرة والطالح لدرجة كبيرة وهذا مع الأسف موجود لكن أن تقفز إلى مرحلة التحضر مع منع أمر الطلاح هو الشيء الرهيب في التحليلات الاجتماعية وعلوم الاجتماع.
على كل حال وعودة لموضوعنا أنه وبعد أن تتأكد الدائرة من أن الأمر فعلا كذلك تعطي الحق. وبالعادة هي ورقة مصدقة مع طابع ودمغة تثبت ملكية البحث أو المقال المعني أو الدراسة المعنية أو الكتاب المعني لصاحبه.
وهناك بالعادة في وزارات أخرى ذات الشيء من ذلك وزارة الصناعة مثلا التي تعطي حق الاسم التجاري لمصنع معين وبراءة هذا الحق تعطي صاحبه أن لا يكون لمستخدم آخر الحق ولو فقط في الأردن، وهو مكان هذه الدوائر التي أخذت منها حقوقي، بمعنى أن يأخذ الاسم التجاري لمصنع ما وكذلك لمنتج ما صناعي تم إكتشافه أو إختراعه أو حتى تطويره أو شراء حقوقه ضمن الأصول المتبعة ضمن القانون المتبع.
وهناك دوائر أخرى تابعة لوزارات معينة لها نفس الصيغة.
وهناك الاختراعات بالطبع وتسمى حقوقها بالانكليزية بالباتينت.
حيث في الصبن مثلا لهم مرونة أكبر من غيرهم من الدول في موضوعة الاختراع حيث أي تطوير على اختراع ما قد يعد اختراعا هو الآخر. بينما هناك مجلة تصدر كل أسبوع في الولايات المتحدة فيها عناوين المخترعات الجديدة ولو الفكرة مع نبذة صغيرة عن الأمر ورقم إثبات حق المخترع بأن يكون لديه براءة حق الاختراع.
وعندما رايت بعض النسخ في وزراة الصناعة في الأردن لهذه المجلة التي بحجم كبير قلت للموظف هل تعتقد أني استطيع من تجميع كل الأعداد القديمة لغرض دراستها ولو أجابني بكل ثقة لن تستطيع لوحدك فهذا عمل شاق يتطلب لجانا ولجان.
بل أن هناك بالذات في الأردن، وكذلك في العديد من الدول، دائرة للمواصفات القياسية وهي بالعادة في الأردن مثلا بجانب دائرة براءات الحق في وزارة الصناعة. وهذه الدائرة تحاول أن تتبع أصولا وشروطا يجب العمل بها عند طلب أمر ما أو صناعة منتج ما محلي أو معرفة ما إذا كان منتج ما مستورد له صفات معينة ومقاييس معينة تجب إتباعها هل أن هذا المنتج ضمن المواصفات القياسية. وما هو الحل في حال عدم وجود مواصفات قياسية أصلا وكيف تضع الوزارة وهذه الدائرة مواصفاتها للموضوع الجديد؟
في هذا الأمر كذلك أمر الأدوية وامر إستيراد الأدوية.
هنا نحن في حاجة لمواصفات قياسية من نوع آخر هي أليف- قدرة هذا الدواء أو ذاك على حل مشكلة معينة، وباء- أمر متى ينتهي مفعول هذا الدواء أو بكلمة أخرى تاريخ آخر استعمال له وجيم- قابلية هذا الدواء على فعل نفس مفعول المنتج الأجنبي ودال- توفير الدعم للمنتج المحلي في حال ثبتت قوة فعله الصحيحة وغير ذلك من أمور.
وبالعادة فإن الأدوية بالذات لها مطاليب معينة من قبل وزارات الصحة في كل أنحاء العالم سواءا في إستيراد الأدوية أو في تصنيعها محليا ضمن شركات إنتاج الأدوية التي قد تكون خاصة أهلية أو عامة حكومية.
بعدها بعد مدة معينة توجهت مرة أخرى للدار المعنية ومعي الجزئين كاملين لكي أحصل على الحقوق كاملة هذه المرة.
وكان هدفي أيضا من الأمر أن أسترجع النسخ القديمة التي اثناء التأليف لأني وجدت فيها خطأ رهيبا.
لكن من سوء حظي أنهم قالوا لي أن الكتاب الأول وكل النسخ التي بحوزتهم وكذلك التي بحوزة المكتبة الوطنية قد تم وضعها في المخازن المكبوسة تحت الأرض التي ربما للمستقبل.
هذا الأمر، أعني به أمر المكبوس للمستقبل، لم أكن أعرف أو أعلم به قبل ذلك.
وبهذا فلقد اسقط الأمر من يدي.
ولقد حاولت أن اشرح للقوم الخطأ الذي حصل ولكن لم يسمعني أحد.
ما حصل بعد ذلك كان طريفا وخطيرا في نفس الوقت.
الأمر العجيب الذي حدث وقتذاك الأمر هو عن شخص ادعى الإلوهية مؤمنا أنه على حق في ذلك.
أنواع مدعي الألوهية هم بالعادة أربعة الأول هو نصاب يدعي الألوهية وهو عالم أنه ليس كذلك. وربما لديه وجهة نظر في الأمر لكن الواضح أنه نصاب.
والثاني يدعي الأمر عن إقتناع أنه كذلك. ولا يدري أحد من الذي أقنع هذا المسكين أنه كذلك.
حيث بالعادة لهذا الشخص قوة أو قوى معينة تجعله يعتقد أنه فعلا الرب الأعلى.
والنوع الثالث هو شخص يعتقد البعض من الناس أنه الرب الأعلى. ورغم أن الشخص المعني يقسم لهم أغلظ الأيمان أنه ليس كذلك لكنهم لا يصدقونه ويؤمنون به وهو بهذا بريء من القوم الطالحين.
أما النوع الرابع فهو الرب نفسه الذي يعلم ويعرف نفسه جـل جـلاله وعلا شأنه وأمره وتعالت عظمته.
المشكلة في شخص معين أنه كان مؤمنا بحق أنه الرب الأعلى.
ولما حاولت أن أبين له أنه ليس كذلك غضب مني. ووقتها فكرت بجدية بامر موسى عليه السلام مع الفرعون الذي كان يدعي الألوهية كذلك.
وقتها قررت أن أبين للشخص المعني بالدليل القاطع أنه ليس الرب.
وكان الأمر أني علمت من مصادر معينة أن كتابي بجزئه الأول غير المكتمل الذي حصلت فيه على حقوق براءة الحق أثناء التأليف هو سيميائية جمادية لهذا الشخص.
عن نفسي فإني لا أعلم الكثير عن نوع من أنواع السيمياء والذي هو التحول من كينونة إلى أخرى.
وقتها علمت بشكل معين أن الشخص المعني هو سيميائية ذلك الكتاب بالجزء المعني ولكن على شكل بشري.
حاولت وقتها أن أبين له أنه لما كان مصنّعاً بهذه الشاكلة فمن الواضح انه ليس الرب فالرب علة من غير معلول بينما هذا الكتاب علة مع معلول هو الذي قام بتصنيعه.
هنا حدث أمر لم يكن بالحسبان إذ قرر الشخص المعني أنه إذا لم يكن هو الرب فمن معاني ذلك أنني أنا المعني.
حاولت مرة ثانية أن أبين له أني لست سوى مخلوق من عباد الرب العظيم.
بل واقسمت له يمين الإيمان المغلظة واستعدادي للقسم على المصحف أني لست الرب.
ولكن المشكلة تفاقمت بدخول الشخص الآخر النصاب الذي يدعي الألوهية نصبا.
يقال في هكذا أمور أن شخصا ما من الهند لديه 80 مليون تابع يدعي الألوهية كان في الطائرة مع رجل عراقي وأنه عرف العراقي هذا أن لدى الشخص المعني دكتوراة في موضوعة معينة من انواع المعارف.
بعد التعارف بينهما وبعد بعض الحديث بينهما وبعد تجاذب بعض أطراف الحديث وكسر الجليد بينهما قرر العراقي أن يكون شجاعا وأن يسأله كيف تدعي الألوهية وأنت لديك شهادة دكتوراة ولست كذلك.
كان جواب الشخص المعني سهلا جدا. لقد قال أنظر في الهند 800 مليون يعبدون البقرة هل أنا أفضل أم البقرة.
وفي ذكرى شخص آخر أدعى ذات لشيء لكن بعلمه أنه ينصب على الناس وصدقوه نظرا لقوته.
في حكايات أخرى من حكايات الأساطير كيف أن قوما معينين أرادوا عبادة هُبل.
وأن هُبل هذا رفض الأمر برمته قائلا لهم أنا لست الرب لكنهم لم يهتموا للأمر.
كمثال عن الأمر للتبسيط يمكن أن نذكر أمر قد يكون افتراضي عن مجتهد يعلم عن التقليد في الحوزة الشيعية.
وأن هذا الشخص وخلافا لباقي المجتهدين أعطى أمرا معينا أنه غير مسؤول عن أي شخص يقلده ولكنه مسؤول عن نفسه فقط. وأنه حصل على الموافقة أنه يقلد ما يراه مناسبا ومقنعا في زمانه ومكانه الخاصين من الجميع.
وبهذا فهو يختلف عن الكثير من المجتهدين الذين يقلدهم كثير من الناس بأنهم يأخذون المسؤولية عمن يقلدهم وفي هذا ما فيه من الخطورة الرهيبة حول إحتمال أي خطأ قد يحصل.
في مرة أخرى، وفي ذات الموضوع، كنت جالسا مع شخص معين ولحدود علمي كان هناك شخص ثالث يتنصت علينا.
بعد قليل من تجاذب أطراف الحديث مع الشخص المعني بين لي وجهة نظره في أنه إذا ما أدى الجاني والمجني عليه القسم معاً، أو إذا ما أدى القسم طرفا الدعوى معاً، فمن معاني ذلك عبارة قانونية يقال لها: "تهاترتا".
هنا بينت بوضوح أنه عند رب العالمين لا وجود لهذه العبارة لأنه جـل جـلاله وعلا شأنه وتعالت عظمته في أقاصي الحالات يستطيع أن يسترجع الشريط السينمائي، والتسجيل الصوتي، عدا عن فتح خافيات الأنفس، وغير ذلك من طرقات ليصل للدليل الدامغ كيف أن أحدهما مثلا يحنث باليمين أو أي شيء آخر وبهذا فلا وجود للعبارة "تهاترتا" عند رب العالمين.
لا أدري ولكن مما سمعت أنه الشخص المتنصت أصيب بصدمة عصبية جراء ذلك ولا أعرف ما الذي حدث له بعدها لأنه، ومما سمعت، وإن شاء الله أن أكون مخطئاً، كان من مدعي الألوهية وعرف للتو واللحظة أنه ليس كذلك.
وعودة لموضوعنا بعد كل هذه الطرفات.
استطعت بعد فترة من الحصول على حقوقي كاملة عن الكتاب بجزئيه وبعد فترة اضطريت فيها للعودة لبغداد أخذت معي كل النسخ التي عندي مع الأوراق الثبوتية ومع نسخ الجزء غير المكتمل واوراقه وخزنتها في بيتنا في بغداد.
بعد فترة قال لي أخي أنهم قاموا بحرق تقريبا اية أوراق عند تصفيات معينة ورغم ذلك بقيت بعض الأوراق والكتب التي حفظوها في مكان آمن وأخشى ما أخشاه أن يكون أخي ومن معه قد قاموا بحرق نسخ الكتاب بجزئيه فما بالك الجزء غير المكتمل دليل عدم الوهية الشخص المعني إياه.
وبهذا قد أكون قد فقدت كتابا استمريت على كتابة أجزائه لأكثر من سنتين هكذا بكل بساطة.
بل وبحسب ما فهمت خسرت كل أوراق محاضراتي التي قمت بالدراسة فيها في إنكلترا لمدة خمس سنوات وفي بغداد بعد ذلك لمدة خمس سنوات أخرى وقبل ذلك في الدراسات الإعدادية والمتوسطة وما قبل المتوسطة.
إلا إذا وبقدرة قادر أن الأوراق والبقيات فعلا قد تم خزنها في مكان آمن ولم يتم حرقها.
وهذه الأمور تحدث أحيانا مع شدة الألم.
كان أهم ما في الكتاب بجزئيه على كل حال محاولات للتبحر وللتقصي لمعرفة علوم وموضوعات معرفية غير مطروقة سابقا أو معروفة للبعض فقط من موضوعة النحو التكويني التوليدي من جهة ومن محاولات مع موضوعة الآية: "...وعلّم آدم الأسماء كلّها ..." التي في الكتاب الفقهي المقدس الكريم من جهة أخرى.
من ذلك مثلا فيزياء مجرة درب التبانة، وفيزياء مجرة الدرب الأحمر، وفيزياء الثقوب السوداء. وكذلك كيمياءات، هذه ورياضيات هذه. ومن ذلك محاولات لتعداد أنواع متعددة من الرياضيات منها الرياضيات التطبيقية، والنظرية، والبحتة، والتجريدية، والتحليلية، ورياضيات الجبر والكسور، والرياضيات المتقطّعة، والرياضيات المتقاطعة، ورياضيات الهندسة المستوية؛ والمجسّمة، ورياضيات الإمام، ورياضيات المؤذّن، والرياضيات الدينيّة، والرياضيات الطبيّة، والرياضيات القانونيّة، والرياضيات الهندسيّة، ورياضيات الهندسة البيولوجيّة، ورياضيات المنطق الصوري، ورياضيات الجغرافيا، ورياضيات التاريخ، وغير ذلك الكثير.
ومن ذلك أمر ما الذي سيحدث عند وضع مصطلحين مع بعضهما البعض ومن ثم بالعكس كما مثلا في الجغرافيا والتاريخ لينتج لدينا جغرافيا التاريخ، وتاريخ الجغرافيا، والذي قمت بتسمية الأول بالجغريخ، والثاني بالتارافيا.
فما بالكم عند إعمال حروف الجر على المصطلحين معاً وعلى كثير من الأمور.
ومنه قيامي باختيار أول الأمر 120 مصطلحا معرفيا وبعد ذلك لشدة الأمر تم تقليصها إلى 13 مصطلحا ومحاولات دمج كل إثنين مع بعض فما بالك الدراسات الممستقبلية لدمج كل ثلاثة مع بعض ومن ثم كل أربعة مع بعض ولم أتجاوز الأربعة أفقيا فما بالك أمر الاستكشافات العامودية مما عرفت أنه بعد ذلك الحروف اللغوية العربية الـ 17 والتي تتشابه اسامي وعناوين البعض منها مع البحور الشعرية الـ 16 للحرف العربي القرشي اللغوي.
ومن ثم بعدها بمدة علمت أمر المهدي المنتظر (عج) (رض) مع أبواب المعرفة الـ 28 والتي هي ليست الحروف الألفبائية أو ما يعرف بالأبجدية الـ 28 للحرف العربي القرشي اللغوي لكن نفس الرقم لا غير.
وشكرا لحسن القراءة.
ـــــــــــــــ نهاية البحث والمقال البدئية ـــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتابات ساخرة 52
-
كتابات ساخرة 51
-
كتابات ساخرة 50
-
كتابات ساخرة 49
-
كتابات ساخرة 48
-
كتابات ساخرة 47
-
كتابات ساخرة 46
-
كتابات ساخرة 45
-
رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
-
كتابات ساخرة 44
-
كتابات ساخرة 43
-
كتابات ساخرة 42
-
كتابات ساخرة 41
-
كتابات ساخرة 40
-
كتابات ساخرة 39
-
كتابات ساخرة 38
-
كتابات ساخرة 37
-
كتابات ساخرة 36
-
كتابات ساخرة 35
-
كتابات ساخرة 34
المزيد.....
-
محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات
...
-
براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
-
مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
-
أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ
...
-
من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
-
محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د
...
-
صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم
...
-
فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر
...
-
الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط
...
-
الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف
...
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|