|
كتابات ساخرة 45
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 07:55
المحور:
كتابات ساخرة
مما يذكر عن قصيدة يتيمة الدهر
(يتيمة الدهر) أو المسماة بـ (القصيدة القاتلة) أو بـ (دعــــد)
وسبب تسميتها باليتيمة لإن قائلها لم يجر على لسانه من الشعر سوى هذه القصيدة، وسبب تسميتها بالقاتلة لإنها كانت هي سبب قتل صاحبها كما سيأتي، وتسمى القصيدة بـ دعـد لإنها نظمت في أميرة أسمها دعـــد وهذه الأميرة من اليمن.
قصتهـــــا: كانت هناك أميرة في اليمن بارعة الجمال، لحدود ما أعلم إسمها دعد، دعت الشعراء إلى التباري في مدحها ووصفها وذكر جمالها على أن تتزوج صاحب أجود قصيدة ...
فنظم هذه القصيدة شاعر يقال له دوقلة المنبجي وبينما هو ذاهب إلى الأميرة إذ قابله شاعر آخر ولم تكن قصيدة هذا الشاعر تصل لمستوى اليتيمة لا معنى ولا حبكة ولا لفظا، فقتل صاحب اليتيمة بعد أن سمعها منه وحفظها ثم ذهب إلى الأميرة ليلقيها بين يديها لعلها تكون سببا بالفوز بقلبها والزواج منها وهو الهدف المنشود.
وعندما وصل ألقى القصيدة بين يدي الأميرة دعد فكانت المفاجأة عندما صرخت الأميرة: وا بعلاه... وا بعلاه، لقد قتل هذا الرجل زوجي المرتقب.
فتجمع الحرس والحاشية وأخذوا يتسآلون: مالخبر؟؟ فشرحت لهم أن شاعر القصيدة من تهامة أما ترونه يقول:
إن تتهمي فتهامة وطني** أوتنجدي إن الهوى نجد
بينما هذا الرجل ليس من تهامة.
فأمسكوا به وضيقوا عليه الخناق فاعترف بأنه قتل صاحب القصيدة.
القصيـــــدة:
هـل بالطلـول لسائـل ٍ ردّ *** ام هل لها بتكلمٍ عهد
دَرَس الجديدُ ، جديدُ معهدها *** فكأنمـا هـي ريطـة جـردُ
من طول ما تبكي الغيوم على *** عَرَصاتِهـا ويقهقـه الرعـدُ
وتلُـثُّ ساريـةٌ وغـاديـةٌ *** ويكرُّ نحـسٌ خلفـه سعـدُ
تلقـاءَ شامـيـةٍ يمانـيـة *** لهـا بمـورِ ترابهـا سَـردُ
فكست بواطنهـا ظواهرهـا *** نـوراً كـأن زهـاءه بــرد
فوقفت أسألها ، وليس بهـا *** إلا المهـا ونقانـق رُبــد
فتبادرت درر الشؤون علـى *** خـدّي كمـا يتناثـر العقـد
لهفي على دعد وما خلقـت *** إلا لطـول تلهفـي دعــدُ
بيضاء قد لبس الأديـم بهـاء *** الحسُن ، فهو لجِلدها جِلد
ويزينُ فوديهـا إذا حسـرت *** ضافي الغدائـر فاحـمٌ جَعـد
فالوجه مثل الصبح مُبيـضٌّ *** والشعر مثل الليـل مسـودُّ
ضدّانِ لما استجمعـا حسُنـا *** والضدُّ يظهر حُسنـه الضـدُ
فكأنهـا وسنَـى إذا نظـرَتْ *** أو مدنـف لمَّـا يُفِـق بعـد
بفتور عين ٍ مـا بهـا رمَـدٌ *** وبها تُداوى الأعيـن الرمـدُ
وتُريـك عِرنيـنـاً يزيّـنـه *** شَمَـمٌ وخَـدَّاً لونُـهُ الـورد
وتجيل مسواكَ الأراك علـى *** رَتلٍ كـأن رُضابـه الشَهـدُ
والجيد منهـا جيـدُ جازئـة *** تعطو إذا ما طالهـا المـرْد
وامتدّ من أعضادهـا قصـبٌ *** فَعـمٌ زهتـه مَـرافـق دُرْد
والصدر منهـا قـد يزينـه *** نهدٌ كحـق العـاج إذ يبـدو
والمعصمان، فما يرى لهمـا *** من نعمـة وبضاضـة زنـد
ولهـا بنـان لـو أردت لـه *** عقـداً بكفـك أمكـن العقـد
وكأنمـا سقيـت ترائبـهـا *** والنحر ماء الورد إذ تبـدوا
وبصدرها حقـان خلتهمـا *** كافورتيـن علاهـمـا نــد
والبطن مطوي كمـا طويـت *** بيض الرياط يصونها الملـد
وبخصرهـا هيـف يزيـنـه *** فـإذا تنـوء يكـاد ينـقـد
فقيامُها مثنـى إذا نهضـت *** مـن ثقلـه وقعودهـا فَـرد
والسـاق خَرعبـة منعّمـةٌ *** عَبِلتْ فطَوق الحَجـل منسـدّ
والكَعـب أدرمُ لا يبيـن لـه *** حَجم وليـس لرأسـه حَـدُّ
ومشت على قدمين خُصرَتـا *** وألينتـا، فتكـامـل الـقـدّ
ما عابهـا طـول ولا قِصَـر *** في خلقها ، فقوامهـا قصـد
إن لم يكن وصل لديـك لنـا *** يشفي الصبابة ، فليكن وعْدُ
قد كان أورق وصلكم زمنـا *** فذوى الوصال وأورق الصَّـدُ
لله أشـواقـي إذا نـزحَـتْ *** دارٌ لكم ، ونـأى بكـم بُعـدُ
إن تُتْهمي فتهامـةٌ وطنـي *** أو تُنْجدي ، إنَّ الهوى نَجْـدُ
وزعمت أنك تُضْمريـن لنـا *** وُدّاً ، فهـلاّ ينفـع الـودُّ !
وإذا المحب شكا الصدودَ ولم *** يُعْطَف عليـه فقتلُـه عَمْـدُ
نختصُّها بالود ، وهي علـى *** مالا نحب ، فهكـذا الوجـد
أو ما ترى طمـريَّ بينهمـا *** رجـل ألـحّ بهزلـه الجـد
فالسيف يقطع وهو ذو صدءٍ *** والنصل يعلو الهام لا الغمـد
هل تنفعـن السيـف حليتـه *** يوم الجلاد إذا نبـا الحـد ؟
ولقد علمـتُ بأننـي رجـلٌ *** في الصالحاتِ أروحُ أو أغدو
سلمٌ على الأدنـى ومرحمـةٌ *** وعلى الحوادث هـادن جَلـدُ
متجلبب ثوب العفـاف وقـد *** غفل الرقيب وأمكـن الـوِردُ
ومجانبٌ فعل القبيح ، وقـد *** وصل الحبيب ، وساعد السعد
منـع المطامـع أن تثلّمنـي *** أنيّ لمِعولِهـا صفـاً صلـدُ
فـأروحُ حُـراً مـن مذلّتهـا *** والحرُّ حيـن يطيعهـا عَبـدُ
آليـت أمـدح مُقرِفـاً أبـداً *** يبقى المديـح وينفـد الرفـدُ
هيهات ، يأبى ذاك لي سلفٌ *** خمدوا ولم يخمد لهـم مجـد
فالجَدُّ كِندة والبنـون همـو *** فزكا البنون وأنجـب الجـدُّ
فلئن قفوت جميـل فعلهمـو *** بذميم ِ فعلي ، إننـي وغـدُ
أجمل إذا حاولت فـي طلـبٍ *** فالجِدُ يغنـي عنـك لا الجَـدُّ
وإذا صبـرت لجهـد نازلـةٍ *** فكأنـه مـا مسـك الجهـدُ
ليكن لديـكِ لسائـل ٍ فرجٌـا *** إن لم يكن.. فليحسـن الـردُّ
وطريد ليـل ساقَـه سَغَـبٌ *** وَهْنـاً إلـيَّ وقـادَه بَــرْد
أوسعتُ جُهدَ بشاشة وقِـرى *** وعلى الكريم لضيفه الجُهـد
فتصـرّمَ المثُنـي ومنـزلـه *** رَحْبٌ لـديّ وعيشـه رَغْـد
ثـم اغتـدى ورداؤه نـعَـمٌ *** أسأرتُهـا وردائـي الحمـد
يا ليت شِعـري بعـد ذالكُـمُ *** ومصيـرُ كـلّ مؤمـلٍ لحـد
أصريعُ كَلْمٍ أم صريـع ضَنـاً *** أودَى فليس من الـرَدى بُـدّ
ومما يذكر أيضا أمر شبهة معينة عن قصيدة من بيت واحد لا غير أيضا هي لي أنها قد تكون أيضا تسمى بيتيمة الدهر لأنها ليست سوى من بيت واحد حيث الصدر فيها طويل لأكثر من خمسة أصدر والعجز فيها عجز واحد لا غير. حيث قد حاولت أنا نفسي في هذه القصيدة التي من تأليفي بعد كل شيء نفس الشيء.
ولا علم عندي في حال أمر السيمياء مثلا أن هناك أمر عويص ومرعب في هكذا أمر أنه لا يجوز مثلا أن تكون القصيدة من بيت واحد أو من هذا وذاك. ولكن هذا هو الموجود.
أما هذا البيت الذي لي فهو التالي ولم أستطع من معرفة البيت الوحيد الآخر للثعالبي إلا إذا ليس موجودا بل الموجود هو بيتي لا غير:
كتب في 11/5/ 2001 الموافق 1422 هـ
يتيمة محمد حسين
قطرات العرق تتبعني من الأبعـــــــــادْ عرق روتيني من أجساد الأجـــــــــداد عرق عنصرّي يحاول قتل نوازينـــــــا ويحاول حرق الأم الكبرى والأجـــــداد بغداد وعمّان تبكي في متبعنــــــــــــي وأحاول جهدا جهّاداً قتل الأعـــــــــداءْ يحرق بالشوق كل حبيبين إثنيـــــــــن وغبي من بلاد روما أو أرض الأجـداد هيا فاتبعني يا بهلول فاتبعنــــــــــــــي فالذكرى أحلى حين محاورة الأجســاد ****************************** فمـــــا بالـــــك بمحـــــاورة الأجســـــادْ
هنا هل هناك بيت مخفي في أن الشعر العربي لا يقبل ببيت واحد؟
وهل يكون هذا البيت هو التالي هل حقا كنت متبعني يوما ********** وهل حقا يمكن إلغاء الأحقاد
في قصيدة أخرى أحاور فيها أغنية الليل لسيد مكاوي وغناء أمينة فاخت أقول فيها
... الليل الليل ويا محلى ساعاته الليل الليل ويا ويلي من سكاته أسيبك تعتذر، أستنى وتنتظر زي الوردة ما تبقى مستنية الندى تجيني بفرحتي، أستنى بدمعتي زي الشوق ما يبقى متطابق وية المدى ....
فكانت النتيجة أن حاول معتوه هندي في بغداد أو يدعي أنه كذلك فقط بلبس عمامة هندية لا غير وما شابه من أمور التنكر بحجة أنه يريد أن يقرأ لي كفي أن حاول أن يعمل لي عمل على خارطة يدي بحيث يمنعني من الزواج لبقية عمري لولا ستر ربنا.
أما في القصيدة الأصلية المغناة فتقول وتغني أمينة فاخت بالمقطع التالي:
... مين يقدر يا ناس يستحمل كل ده ...
البعض فعلا ليس سوى طالح يريد الباطل لا غير لحب في نفسه المريضة للذهاب ولتعبيد الطريق إلى جهنم مرة وإلى الأبد ربما.
أما كتاب يتيمة الدهر فهو كتاب رهيب كتبه الثعالبي.
مما مذكور عنه في موسوعة ويكيبيديا التالي:
"يتيمة الدهر في شعراء أهل العصر هي أشهر وأجل كتاب من تآليف أبو منصور الثعالبي التي تجاوزت الثمانين كتاباً، وأول كتاب في تراجم الشعراء مبنيٍّ على تقسيم الأقاليم. وفي مكتبات العالم منه مخطوطات كثيرة جداً. ترجم فيه الثعالبي لشعراء عصره، وبناه على أربعة أقسام، الأول: في شعراء الشام وما جاورها، والثاني: في شعراء دولة بني بويه، والثالث: في شعراء الجبال وفارس وجرجان وطبرستان، والرابع: في شعراء خراسان وما وراء النهر، وجعل كل قسم منها موزعاً على عشرة فصول، يتناول في كل فصل ترجمة شاعر أو أكثر، حتى بلغت تراجم بعض الفصول العشرات. واعتمد في كثير من تراجمه على مشافهة من يترجم لهم، فإن تعذر ذلك فممن شافهوهم، فإن تعذر ذلك وهو النادر لجأ إلى دواوين الشعراء ينتقي منها وينتخب. وقد ذهب ابن خلكان إلى أن اليتيمة ذيل لكتاب (البارع) لإبن المنجم، وتابعه على ذلك حاجي خليفة. أتم الثعالبي اليتيمة سنة 384هـ فلما رأى ما لقيته من الشهرة والذيوع أعاد تأليفها سنة 403هـ وهو بجرجان وأهداها لخوارزم شاه، وبعد عشرين عاماً ألحق بها ذيلاً كان بمثابة السجل لمستجدات الشعر والشعراء، وفيه تطرق لذكر أبي العلاء الذي كانت شهرته قد طبقت الآفاق بعد انتشار اليتيمة.
ومن الطبعة الموجودة أنها أول تحقيق وطبع لليتيمة في العصر الحديث وتم ذلك في المطبعة الحنفية في دمشق سنة 1304 هـ باعتماد النسخة التي كتبها الثعالبي أول مرة سنة 384 هـ. وقد خص المتنبي فيها بأكثر من مائتي صفحة، طبعت مفردة سنة 1915 م بعنوان (أبو الطيب المتنبي: ما له وما عليه). تعد يتيمة الدهر المصدر الوحيد لمعرفة الكثير من شعراء القرن الرابع الهجري. ولها دور لعبته في إغراء المؤرخين من بعدها للنسج على منوالها، كان أولهم الباخرزي تلميذ الثعالبي المقتول سنة 467 هـ حيث ألحق باليتيمة ذيلاً سماه (دمية القصر) وتلا ذلك ثلاثة ذيوله هي (وشاح الدمية) لعبي بن زيد البيهقي المتوفى سنة 565 هـ و(زينة الدهر) للحظيري المتوفى سنة 567 هـ و(خريدة القصر) للعماد الأصبهاني المتوفى سنة 597 هـ إضافة إلى (الذخيرة) لإبن بسام حيث صرح في مقدمته أنها ذيل لليتيمة في بلاد الأندلس. وقد سبق الثعالبي النقاد في ثنائه على كتابه فقال: "ولا أحسب المستعيرين يتعاورونه والمنتسخين يتداولونه حتى يصير من أنفس ما تشح عليه أنفس أدباء الإخوان، وتسير به الركبان إلى أقاصي البلدان" قال ياقوت: "رأيت نسخة منه بيعت بثلاثين ديناراً نيسابورية".". من موسوعة ويكيبيديا للمعلومات الحرة بتصرف
ومما يقال عن الثعالبي أن له هو نفسه قصيدة تسمى بقصيدة يتيمة الدهر للثعالبي عدا عن كتابه الرهيب المهول مكونة من بيت واحد لا غير ولقد حاولت أن أجد هذه القصيدة إلا أني لم أفلح فإما أنها لا وجود لها وإما أني لم أستطع أن أجدها.
وفي الحقيقة فلقد سمعت عن يتيمة الثعالبي أنها على شكل بيت واحد لا غير ولم أكن أعرف أي شيء عن الأميرة دعد هذه ولا عن القصيدة التي قتل صاحبها بسببها فحاولت محاولتي في نظم قصيدة من بيت واحد وبعدها قبل فترة قصيرة من سنة 2025 عرفت بالأمر.
وللحق أقول فإنه عند العرب لا حرج في ثلاث، لا على ترتيب معين، الشعر والغناء والطرب. ولكن بالطبع بالحق وليس بالباطل.
ومن ذلك قرض الشعر وتحويره مع ذكر الأصل ومن قائله وترديد الأغنية ولحنها والطرب لها وغير ذلك كثير ربما ومن ذلك أيضا أنواع لعبة المطاردة الشعرية الشهيرة عند العرب وفيها يطارد اللاعب الأول اللاعب الآخر ببيت من آخر حرف للبيت الذي من الأول وهكذا واللعبة مشهور من أنواعها مطاردة من أشعار العرب ومطاردة من شعرك أنت وفيها مسموح أي عدد يلعب فيها أو فرق معينة كل فريق من مجموعة وهكذا وبنقاط أو من دون نقاط وتنتهي أو يخرج اللاعب منها عند عدم استطاعته قول بيت من شعر العرب (أو في حال اللعب من شعره) يبدأ بالحرف المعني.
أما في وقتنا الحالي فهناك مواقع فيها كل أشعار العرب من ما متوفر قبل الجاهلية الثانية إلى زماننا ومكاننا الحاليين وللمتوفين وللأحياء.
على كل حال في يوم من الأيام وأنا في عمّان الأردن أشتريت قرص يدعي صاحبه أن به أكثر من مليون بيت شعري من زمن ما متوافر من ما قبل الجاهلية الثانية إلى تقريبا الخمسينات من القرن العشرين للذين توفاهم الله من الشعراء.
أما الآن فلا استطيع الاستفادة من هذا القرص وواحد من الأسباب ولو لا غير هو أن اللابتوبات الحالية ليس بها مخزن أقراص صلبة حيث يعد ذلك غير مرغوب حاليا فيها وسبب آخر هو فقداني بسبب العجالة لرقم وكلمة المرور المعطى عند الشراء مع القرص أثناء ترحالي من عمّان إلى تورنتو.
بالطبع كان من معاني ذلك أن أشعارا في ذلك الوقت لمحمود درويش أو لنازك الملائكة وحتى للجواهري ونزار قباني ليست في هذا القرص لأنهم كانوا وقتها أحياء ومع ذلك كان التبويب فيه قويا وكان يمكن تحميله على حاسوب معين ايام كان في البيت الواحد حواسيب ثقيلة رغم أنها من النوع الدقيق قبل انتشار الحواسيب المحمولة المعروفة باللابتوب.
الفرق بين هذا القرص وبين ما قام به الثعالبي هو في وجود الشروحات والإعرابات وسبب قول الشعر وزمن قول القصيدة والتحاليل وهكذا وهذا لحدود علمي فأنا لم أطلع اصلا على كتاب الثعالبي هذا لكني تحسست أمره.
فبعد كل شيء تقول لميعة عباس عمارة من قصيدة لها بالفصحى:
لعنةُ اللاعن يا شعرُ عليــــكْ، ما الذي أوقعني بينَ يديــــك، كلّ أسرارِ الورى مكتومــــةٌ، وخفيُّ الهمسِ مفضوحٌ لديك
فمن المعروف أن للشعر سطوة وأن السيد شعر كسيميائية بشرية معروف عنه أنه طاغية رهيب لكنه محبوب وأن طغيانه هذا هو من اسباب حب الناس له بجنون بالذات العرب.
واليوم يوجد الكثير من المواقع على الإنترنت المسمى بالشابكة أو على النسيج العالمي الآخذ بالاتساع التي فيها ليس فقط ذكر القصائد وطرقات التبويب القوية بل أيضا الشروحات والتفاسير والاعراب وأسباب القول وأزمنة وأماكن القول وغير ذلك الكثير مع نبذ عن الشعراء وتاريخ ميلادهم ووفاتهم في حال أنهم متوفين وغير ذلك الكثير.
في هذه المقالة تم الحديث عن يتيمة الدهر كقصيدة شعر وكقصيدة من بيت شعر واحد وككتاب وبعض قليل من أمور أخرى.
وشكرا لحسن القراءة.
ـــــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث القصير ـــــــــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
-
كتابات ساخرة 44
-
كتابات ساخرة 43
-
كتابات ساخرة 42
-
كتابات ساخرة 41
-
كتابات ساخرة 40
-
كتابات ساخرة 39
-
كتابات ساخرة 38
-
كتابات ساخرة 37
-
كتابات ساخرة 36
-
كتابات ساخرة 35
-
كتابات ساخرة 34
-
كتابات ساخرة 33
-
كتابات ساخرة 32
-
كتابات ساخرة 31
-
كتابات ساخرة 30
-
كتابات ساخرة 29
-
كتابات ساخرة 28
-
كتابات ساخرة 27
-
كتابات ساخرة 26
المزيد.....
-
مخرج مصري شهير يثير جدلا بتصريحاته حول عدم اعتراضه على مشارك
...
-
وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي “كافون” إثر أزمة صحية م
...
-
ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
-
روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في
...
-
ادباء ذي قار يحتفون بفوز أربعة من شبابهم بمسابقة الأدباء ال
...
-
متحف أورسي بباريس يجري عملية ترميم مباشرة للوحة الفنان غوستا
...
-
فنانة مصرية تكشف تفاصيل -السحر والطلاق- في أزمة بوسي شلبي و
...
-
المجمع اللغوي بالقاهرة يرقمن ملايين المصطلحات بالذكاء الاصطن
...
-
كتاب -مقومات النظرية اللغوية العربية-.. قراءة تحليلية دقيقة
...
-
وفاء لوصيته.. فنانة لبنانية شهيرة تعود إلى المسرح بعد أسبوع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|