أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 52















المزيد.....


كتابات ساخرة 52


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أمر التأمين إيجابياته وسلبياته ومشاكله وأمور طريفة عنه وأمور أخرى:

التأمين فيه أنواع مختلفة إختلاف الأرض والسموات.

فموظف التأمين يعلم جيدا أنه هناك رغبات لكل شخص بتأمينات قد تختلف عن أي شخص آخر.

ومع ذلك هناك العديد من القوالب الجاهزة للتأمين. فعدد سكان الأرض الحالي أكثر من سبعة مليارات نسمة متوجهين نحو ثمانية مليارات نسمة وهذا من معانيه أنه على الأقل قد يكون هناك أكثر من سبعمائة مليون شخص لديهم تأمين ولو واحد فما بالك أن البعض لديه أكثر من تأمين عدا تأمينات الشركات والأعمال وكثير من الأمور الأخرى.

ومن أنواع التأمين التأمين على الحياة بأنواعه المتعددات.

وهناك التأمين على العمل والنوع الحيوي من التأمين على العمل كأن يؤمن لاعب كرة قدم على قدمه وأن يؤمن طباخ ذواقة على يديه ولسانه وأن يؤمن مترجم و/أو مغني و/أو فنان تمثيلي و/أو مقدم برامج شهير و/أو معلق رياضي وغيرهم على صوته و/أو لسانه وهكذا. وهناك من يؤمن على شيء معين وهكذا.

ومن محاولات معينة لتعريف التأمين نجد التالي:

في عالمنا المعاصر المليء بالمخاطر والتقلبات، أصبحت الحاجة إلى الأمان والاستقرار ضرورية للأفراد والشركات على حد سواء. ومن هنا ظهرت أهمية شركات التأمين التي تلعب دورًا محوريًا في حماية الناس والمؤسسات من الخسائر المحتملة، سواء كانت مالية أو مادية أو صحية.

أولًا: ما هي شركات التأمين؟
شركات التأمين هي مؤسسات مالية تقدم خدمات التأمين للأفراد والشركات مقابل اشتراكات تُعرف باسم أقساط التأمين. تقوم هذه الشركات بتعويض المؤمن لهم في حال وقوع الخطر أو الحادث المتفق عليه في عقد التأمين، مثل الحوادث، أو السرقة، أو الحريق، أو المرض، أو الوفاة، أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك.

ثانيًا: أهمية شركات التأمين
1. الحماية من المخاطر: تساعد التأمينات في تعويض الأفراد والشركات عن الخسائر الناتجة عن أحداث غير متوقعة.
2. الاستقرار المالي: توفر الأمان المالي للأسر والشركات، خصوصًا في حالات الطوارئ.
3. تشجيع الاستثمار: عندما يشعر المستثمرون بالأمان من المخاطر، يكونون أكثر استعدادًا لضخ الأموال في المشاريع.
4. دعم الاقتصاد الوطني: شركات التأمين تساهم في الاقتصاد من خلال توظيف الأموال في مشاريع ضخمة واستثمارية.

ثالثًا: أنواع شركات التأمين
توجد عدة أنواع من شركات التأمين، حسب نوع التأمين الذي تقدمه، وأهمها:

1. شركات التأمين على الحياة.
وتوفر تعويضات في حالة الوفاة أو عند بلوغ عمر معين، وتشمل تأمينات التقاعد.

2. شركات التأمين الصحي.
تغطي تكاليف العلاج والأدوية والفحوصات الطبية.

3. شركات التأمين على الممتلكات والمركبات.
تقدم تغطية ضد الخسائر الناتجة عن الحريق، أو السرقة، أو الحوادث، أو الكوارث الطبيعية.

4. شركات التأمين ضد المسؤولية.
تحمي الأفراد أو الشركات من التعويضات التي قد تفرض عليهم نتيجة أضرار تسببوا بها للغير.

5. شركات التأمين البحري والجوي.
تغطي الحمولات التجارية والسفن والطائرات والمسافرين.

وغير ذلك.

رابعًا: كيف تعمل شركات التأمين؟
تعتمد شركات التأمين على مبدأ "تجميع المخاطر"، أي أنها تجمع أقساطًا من عدد كبير من الناس الذين يواجهون نفس النوع من الخطر، وتستخدم هذه الأموال لتعويض من يتعرض منهم لهذا الخطر.

مثال: إذا اشترك 1,000 شخص في تأمين السيارات، وتعرض فقط 50 شخصًا لحوادث، فإن أقساط الجميع تغطي تعويضات هؤلاء الخمسين.

خامسًا: أمثلة على شركات تأمين معروفة
1. شركة AXA شركة عالمية مقرها في فرنسا.
2. شركة Allianz شركة ألمانية رائدة في التأمين وإدارة الأصول.
3. شركةManulife شركة تأمين كندية تقدم خدمات التأمين والحياة والتقاعد.
4. شركة Sun Life Financial من كبرى شركات التأمين في كندا.
5. شركة التأمين الوطنية (NIC) من أبرز شركات التأمين في العالم العربي.

تلعب شركات التأمين دورًا أساسيًا في حماية الأفراد والمجتمعات من الخسائر المفاجئة، وتوفر بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للنمو الاقتصادي. فالتأمين لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة في عالم تزداد فيه التحديات والمخاطر كل يوم.

ومن أطرف أنواع التأمين ما سمعته من الكبار من زمن قديم ما يقال عن قيام الإمام الحسن العسكري (رض) بالتأمين على حياة إبنه محمد المهدي (رض) (عج) بمبلغ كبير جدا في تلك الأيام.

حيث من الواضح هنا وأن هذا يثبت أن التأمين كان معروفا في ذلك الزمن قبل أكثر من الف عام.

بالذات أن الدولة العباسية في ذلك الوقت كانت الدولة الأولى في العالم.

ورغم أنه في بلدنا في النصف الثاني من القرن العشرين ولا أدري حاليا كانت هناك في فترة زمنية معينة شركة واحدة للتأمين وشركة واحدة لإعادة التأمين وربما بأشكال غير الشركات الفرادى الأخرى فإنه أيضا من المعروف أن شركات التأمين تفهم عملها.

نعم مما قيل لي أن المهدي المنتظر (رضي الله عنه) (عجل الله فرجه) ينتظره الكثيرون وهذا حق ولكن ليس معنى ذلك أنه لن يموت في نهاية بعيدة وأنه سيذهب للجنان الخالدات مرة وإلى الأبد.

أنظر هنا هذا يثبت أن التأمين ليس بالجديد في العلوم المصرفية والصيرفية والمالية والتجارية وغيرها من العلوم المالية والنقدية بل كان موجودا من زمن قد يصل إلى من الحضارة المصرية الفرعونية والعراقية البابلية وربما أبعد من ذلك إلى حضاراتنا الحالية وبالذات في العهود العباسية والعثمانية وغيرها.

المشكلة التي حصلت أن الرجل عندما أصبح رجلا اكتشف بعد مدة أنه لا يموت.

نعم في زمنه كان الناس يعيشون لفترات طويلة لكنه اكتشف أنه وخلافا عن كل الناس لا يموت.

بالطبع ونظرا لكبر المبلغ فلقد عملت الشركة المعنية المستحيل لمنع وفاته لأنه في كل شهر يتم دفع مبلغ زهيد من المال في سبيل استمرار البوليصة والمبلغ كبير لم يغطى بعد كله ولو إلى ما بعد مئات الآلاف من السنين ربما.

يعتبرها الشيعة من ميزاته والتي هي كذلك بالطبع لكن إلى حدود زمنية ومكانية معينة وليس إلى الأبد.

هذا وللعلم أمر المعلومات التالية:

أنه من المعروف أنه يعلم جميع أهله أمره رغم أنه لا يراه كثير منهم ورغم عدم معرفتهم بمكانه في أزمنة كثيرة.
وأنهم يعلمون كذلك أنه سيموت يوما ولو بعد حين ومرة أخرى يعلمون أنه إلى الجنان الخالدات إن شاء الله لشدة أمره مع الحق.

هنا هناك أمر وآخر:
الأول هو أن شركة التأمين تحاول جاهدة تحدي القدر وهي ربما لا تعلم أنه له طولة العمر.
والثاني أنه فعلا له طولة العمر من أمر أنه الإمام المنتظر.

بعدها وبعد محاولات مستميتة مما سمعت ومما ذكر لي استطاع من إلغاء العقد بشروط تعسفية ومجحفة لحدود علمي كي يستطيع أن يأتي أجله وأن يذهب للآخرة للجنان الخالدات إن شاء الله.

بالطبع في هذه أستند إلى محام بارع ورهيب ومن معاني ذلك أنه كان في ذلك الزمان محامين ومحاكم.

وليس معنى ذلك أنه ليس بالمنتظر بالمرة لكن هذا ما قيل لي وما سمعته على ايتها حال.

بل وأكثر وبحسب أمر الزمان والمكان وبحسب أمر الكون الأرضي المغلق المعد لاختبار البشر وربما كل الخلائق والذي فيه يمكن التحرك بالعادة عبر المكان مع صعوبة في التحرك عبر الزمان أنه في أماكن وأزمنة من الأرض هو كان موجودا قبل أكثر من مائة سنة وتوفي قبل هذه المائة سنة لكنه في أماكن أخرى ما زال الناس ينتظرون أن يملأ الأرض المعنية عدلا ونورا كما ملئت ظلما وجورا.

بل مما يقال أنه سيكون في موقع معين عبر الزمان والمكان أنه فعلا المنتظر في هذا الموقع ضمن الكون الأرضي المخلوق المغلق والذي بالحق أنه يدخل إليه الشخص للاختبار بالولادة بعد أداء القسم أنه لن يخون ولن يسرق ولن يكذب ولن يزني ولن يفعل البواطل والآثام والكبائر وغير ذلك من أمور القسم وأنه يخرج منه المرء بالطريقة الاعتيادية بالوفاة عدا الاستثناءات والتي منها ما يقال عن السماح لعيسى عليه السلام بشكل معين من أن يكون مع المهدي رضي الله عنه وعجل الله فرجه.

ومما يقال أنه سيكون (أو كان حسب شرحنا أعلاه) وبحسب الأحاديث التي كنت اسمعها عندما كنت صغيرا أنه تحت ولاء الملكة فكتوريا في مكان ما على الأرض والتي فيها سيملأ هذه الأرض عدلا ونورا كما ملئت ظلما وجورا.

ومما يقال أيضا ومع الأسف أنه يظهر 72 رجلا قبله و72 رجلا أثناء إمامته وظهوره و72 رجلا بعد رحيله يدعون جميعا أنهم هو فما بالك ان الرقم قد يكون للتدليل على عدد رهيب من أهل الباطل والطلاح.

ويقال أنه سيحكم ما بين 72 سنة حتى لو كانت يوما واحدا سيطيله الرب إلى ما بين الـ 72 سنة إلى 72 قرن إلى ربما ما هو أكثر. والله جـل جـلاله وعلا شانه وامره العالم أمره الشديد وشدة معاناته في سبيل الحق والصلاح والأمر والطريق القويم.

السؤال الذي قد يطرح نفسه ربما من أخبار الاعلام المضلل وربما فعلا أنه هل خرج من حكم معين بثورة شعبية ضده؟؟؟

أنظر هنا أن ملك فرنسا الأخير مثلا فشل في إقناع الشعب الفرنسي أنه يحكم بتفويض من الرب حيث جوبه وقتها بخطب ومناهج نارية ثورية أن الشعب هو من يجب أن يكون منه التفويض. بينما واضح في أماكن وأزمنة أخرى أن الساسانيين كانوا يحكمون بحجة أنهم من ذرية إلهية مقدسة وبهذا فلديهم الحق في الحكم ومع ذلك استطاع المسلمون من فتح بلاد فارس وإنهاء حكم الساسانيين.

هنا لابد من ذكر أمر هام جدا في أمر التأمين وهو أمر العلاقة الرباعية في غسيل الأموال وهي كالتالي:

غسل مال نظيف بماء نظيف.
غسل مال نظيف بماء قذر.
غسل مال قذر بماء نظيف.
غسل مال قذر بماء قذر.

ومع الأسف هذه العلاقة موجودة حيث أن بعضا من بنودها يحمل العلامة سالب في الحق بشكل واضح ومن الواضح أن التأمين بأي شكل من الأشكال قد يقع في واحدة منها وكذلك الائتمان لكن المفترض أن الأمر بالأشكال الصحيحة وليست الخاطئة.

أنظر هنا أن الأمر معالج بشكل منطقي وبعلم المنطق مع علاقته باللغة ورغم ذلك فلا ينطبق علم المنطق على علم اللغة ولا العكس في بعض الأحيان فهذا علم وذاك علم آخر مع العلاقات المتعددة والمتشعبة بينهما.

ترى ما هي مضار التأمين؟
رغم أن التأمين يُعد وسيلة مهمة للحماية من المخاطر المالية، إلا أن له بعض السلبيات أو المضار المحتملة، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع. إليك أبرزها:

أولاً: على مستوى الفرد
1. الشعور الزائف بالأمان
o قد يدفع التأمين بعض الأشخاص إلى الإهمال أو المخاطرة، ظنًّا أن شركة التأمين ستتحمل النتائج دائمًا.

2. التكاليف المالية المتكررة
o الأقساط الشهرية أو السنوية قد تُرهق ميزانية الفرد، خاصة إذا لم يحصل على تعويض لاحقًا.

3. شروط معقدة وصارمة
o بعض العقود تحتوي على بنود دقيقة أو استثناءات كثيرة، مما يجعل من الصعب على المؤمن له فهم ما يحق له فعلاً.

4. رفض التعويض أو التأخير فيه
o قد ترفض شركات التأمين دفع التعويض لأسباب قانونية أو بسبب عدم اكتمال المستندات، أو تتأخر بشكل يضر بالمستفيد.

ثانياً: على مستوى المجتمع
1. ضعف روح المسؤولية
o الاعتماد المفرط على التأمين قد يقلل من وعي الأفراد بضرورة اتخاذ احتياطات شخصية.

2. الاحتيال في التأمين
o بعض الناس يختلقون حوادث أو يبالغون في الأضرار للحصول على تعويضات غير مستحقة، مما يؤدي إلى رفع أقساط الجميع.

3. الربحية على حساب العدالة
o بعض شركات التأمين تهدف فقط لتحقيق الأرباح، ما قد يؤدي إلى ممارسات تجارية غير عادلة مثل رفع الأسعار أو تقليل التغطية.

4. التأثير على القيم الأخلاقية
o في بعض الحالات، قد يُستخدم التأمين كوسيلة للتحايل أو لتبرير أعمال خاطئة (مثل الحرق المتعمّد للممتلكات المؤمّنة).

رغم أن التأمين أداة مهمة في الحياة الحديثة، إلا أن استخدامه يحتاج إلى وعي وحرص، سواء من الأفراد أو المؤسسات، لتجنّب آثاره السلبية.

أما مضار التأمين من وجهة النظر الشرعية أو الاقتصادية فهي كالتالي:

أولاً: من الناحية الشرعية
كلام الفقهاء عن التأمين يدور حول نوعه (تجاري، و/أو تعاوني، و/أو اجتماعي ... إلخ)، وأكثر الاعتراضات تكون على التأمين التجاري، وأبرز المضار الشرعية فيه:

1- الغرر (الجهالة وعدم اليقين)
• عقد التأمين يحتوي على عنصر غير مؤكد: لا أحد يعلم إن كان سيستفيد منه أم لا، وكم سيدفع أو يسترجع.
• والغرر منهيٌّ عنه في الشريعة.

2- القمار (المقامرة)
• يشبه القمار في أن أحد الطرفين قد يربح كثيرًا دون مقابل حقيقي، والآخر قد يخسر كل شيء دون تعويض.

3- الربا (الفائدة)
• بعض عقود التأمين تشمل فوائد ربوية، خصوصًا في التأمينات التي تشتمل على استثمار أو تأمين على الحياة، حيث يُضاف عائد مالي بفوائد.

4- الاستغلال وعدم التكافل
• التأمين التجاري يقوم على الربح، لا على التعاون، بينما الشريعة تفضل العقود القائمة على التكافل والتعاون.

ملاحظة:
التأمين التعاوني أو التكافلي مقبول عند كثير من العلماء لأنه يقوم على التبرع والمساعدة المتبادلة، لا على الربح.

ثانيًا: من الناحية الاقتصادية
حتى من غير منظور ديني، هناك انتقادات اقتصادية للتأمين، خاصة إذا لم يكن مضبوطًا:

1- رفع التكاليف على المجتمع
• بسبب كثرة التعويضات، حتى الاحتيالية منها، تقوم الشركات برفع الأقساط على الجميع، مما يضر الفقراء ومحدودي الدخل.

2- تشجيع السلوك غير المسؤول
• الشخص المؤمن عليه قد يهمل سلامة ممتلكاته أو صحته، لأنه يعلم أن الخسارة ستعوض.

3- الاحتكار واستغلال السوق
• بعض الشركات الكبيرة تسيطر على السوق، فتفرض أسعارًا مرتفعة دون منافسة حقيقية.

4- الأرباح الضخمة على حساب المتضررين
• قد تهدف الشركة إلى تحقيق أرباح لا إلى خدمة المؤمن لهم، فترفض المطالبات أو تماطل في الدفع.

هنا هناك نقطتان مهمتان:
• من الناحية الشرعية: يُرفض التأمين التجاري بسبب الغرر، والربا، والمقامرة.
• من الناحية الاقتصادية: يسبب مشاكل في العدالة الاجتماعية، ويؤدي إلى سلوكيات ضارة على المدى الطويل.

وهنا لابد أيضا من فهم الائتمان:

تعريف الائتمان وعلاقته بـ التأمين حيث أنه موضوع مهم في الاقتصاد والمالية.

أولاً: تعريف الائتمان ولو لنوع واحد منه
الائتمان هو:
الثقة التي يمنحها المقرض (مثل البنك أو المؤسسة المالية) للمقترض (شخص أو شركة) تتيح له الحصول
على المال أو السلع أو الخدمات الآن مقابل التعهد بالسداد لاحقًا.

أمثلة على الائتمان:
• قرض بنكي لشراء منزل أو سيارة.
• بطاقة ائتمان تتيح لك الشراء الآن والدفع لاحقًا.
• شركة تمنح عميلًا مهلة 30 يومًا لسداد قيمة البضاعة.

ثانيًا: علاقة الائتمان بالتأمين
1- الحماية من المخاطر الائتمانية
عندما يمنح البنك أو التاجر ائتمانًا، يواجه خطر عدم سداد المستحقات. هنا يأتي دور التأمين:
• هناك نوع من التأمين يُسمى تأمين الائتمان (Credit Insurance)، يقوم بحماية المقرض من خسائر قد تحدث إذا لم يدفع العميل ديونه.

2- زيادة الثقة في المعاملات
وجود تأمين يغطي المخاطر يجعل المؤسسات أكثر استعدادًا لتقديم ائتمان. فمثلاً:
• بنك يمنح قرضًا بثقة أكبر إذا كان العميل لديه تأمين على الحياة يغطي القرض في حال الوفاة.
• شركة تبيع بالدين لأنها تملك تأمينًا يغطي العملاء المتعثرين.

3- تأمين القروض
بعض البنوك تطلب من المقترض شراء تأمين يغطي مبلغ القرض في حال الوفاة أو العجز أو فقدان الوظيفة. هذا يضمن للبنك استرداد أمواله ويمنح الأمان للمقترض وأسرته.

ثالثًا: فوائد الربط بين الائتمان والتأمين

الفائدة ................... التوضيح
تقليل المخاطر: يساعد التأمين على تقليل خسائر الجهات المانحة لائتمان.
دعم الاقتصاد: بتقليل المخاطر، يزداد منح القروض والاستثمار.
حماية الأفراد: يمكن أن يحمي تأمين القروض عائلة المقترض من الديون بعد وفاته.

والان ما هي مضار الائتمان؟
الإئتمان أداة مالية مهمة تُستخدم لتسهيل الشراء أو الاستثمار، لكن رغم فوائده، له مضار وسلبيات قد تكون خطيرة إذا أسيء استخدامه. إليك شرحًا مفصلاً:

أولاً: مضار الائتمان على الفرد
1- الديون المتراكمة
• استخدام الائتمان بشكل مفرط يؤدي إلى تراكم الديون، خاصة إذا لم يتم سداد المستحقات في وقتها.
• قد يجد الشخص نفسه في دوامة من السداد والفوائد دون نهاية.

2- الفوائد المرتفعة
• كثير من أنواع الائتمان، خاصة بطاقات الائتمان والقروض الشخصية، تحمل فوائد عالية جدًا قد تتجاوز 20% سنويًا.

3- الإفراط في الاستهلاك
• الإحساس السهل بالقدرة على الشراء قد يدفع البعض إلى الإسراف والإنفاق على أمور غير ضرورية، مما يضعهم في أزمات مالية لاحقًا.

4- ضعف الاستقلال المالي
• الاعتماد على الائتمان يضعف ثقافة الادخار والتخطيط المالي السليم، مما يجعل الشخص عرضة للأزمات.

5- تأثير سلبي على السجل الائتماني
• إذا تأخر الشخص في السداد أو تجاوز الحد المسموح به، يتأثر "التصنيف الائتماني" الخاص به، مما يصعّب عليه الحصول على قروض مستقبلًا.

ثانيًا: مضار الائتمان على الاقتصاد والمجتمع
1- الفقاعات الاقتصادية
• الإفراط في منح الائتمان (كما حدث في أزمة 2008) قد يؤدي إلى فقاعة عقارية أو استهلاكية، تسبق أزمة اقتصادية حادة.

2- عدم المساواة
• الائتمان لا يُمنح دائمًا بعدالة، وغالبًا ما تُفرض فوائد أعلى على الفئات الضعيفة أو من لديهم سجل ائتماني منخفض.

3- التأثير على الادخار الوطني
• ارتفاع الاعتماد على الائتمان قد يُقلل من معدلات الادخار العام في المجتمع، مما يضعف الاستثمار والإنتاج.

4- الضغوط النفسية والاجتماعية
• الديون الناتجة عن الائتمان قد تؤدي إلى توتر نفسي، ومشكلات أسرية، وحتى حالات إفلاس وانهيار.

ثالثًا: من الناحية الشرعية (في بعض أشكال الائتمان)
الربا (الفائدة)
• القروض الائتمانية التي تُرد بفائدة محرّمة في الشريعة الإسلامية وتدخل تحت باب الربا.

الغرر والجهالة
• في بعض الأحيان، لا يفهم المستهلك الشروط الدقيقة للعقد، ما يُدخل عنصر الجهالة في التعامل.

هنا لابد من ذكر الجدول التالي:

......الاثر السلبي ...................................... الفئة

الديون، والفوائد، والضغط المالي ................... الفرد
عدم الاستقرار الاقتصادي، والفجوة الاجتماعية ... المجتمع
الربا والغرر في العقود ............................... الشرع

هنا يأتي سؤال من الأسئلة الهامة: ما هي علاقة الائتمان بالتفليسة والافلاس؟

وهل إذا ما أتى اقتصادي يدعي أنه لامع أو أنه فعلا لامع فيقوم بعمل وأعمال معينة سواءا في الائتمان أو في غيره قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية لهذا البلد أو مصيبة مالية لهذه الأمة. هنا السؤال كيف يمكن تجنب ذلك؟

وجرت العادة أنه هناك أنواع عديدة من أقسام علم الرياضيات منها التحليلية والتطبيقية والبحتة والتجريدية ومنها رياضيات الاقتصاديين ورياضيات المحاسبة والرياضيات الهندسية المستعملة في علوم الهندسة ورياضيات الهندسة البيولوجية وحتى الرياضيات الدينية ورياضيات الإمام وريايضات المؤذن وغير ذلك.

وبالطبع هناك الرياضيات الخاصة بالائتمان والمسماة بالرياضيات الاكتوارية.

ولا أدري هل الكلمة اكتوارية مأخوذة من لغة اجنبية معينة أم أنها تعني أكتشويال ريالتي أي الواقعية الحقيقية أو التطبيقية أو الفعلية هنا يكون الأمر أنه نوع الرياضيات المعني المتعلق بالائتمان يسمى برياضيات الواقع التطبيقي أو رياضيات الواقع الفعلي ربما وربما وربما أم أنها فعلا تسمى كذلك لا غير وتعني رياضيات الإئتمان.

كان هذا البحث / المقال عن التأمين والائتمان وحالات خاصة جدا من الأمر.

وشكرا لحسن القراءة.

المصادر والمراجع:
معلومات من الكبار في فترة زمنية قديمة.
مساعدة من نظام جي بي تي تشات.
معلوماتي عن بعض المواضيع المطروحة.
غير ذلك.

ــــــــــــــــ نهاية البحث / المقال البدئية ــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43
- كتابات ساخرة 42
- كتابات ساخرة 41
- كتابات ساخرة 40
- كتابات ساخرة 39
- كتابات ساخرة 38
- كتابات ساخرة 37
- كتابات ساخرة 36
- كتابات ساخرة 35
- كتابات ساخرة 34
- كتابات ساخرة 33


المزيد.....




- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- صفحة قائد الثورة باللغة العبرية: الكيان الصهيوني هو الكيان ا ...
- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...
- -بيت العبيد- بالسنغال ذاكرة حيّة لتجارة الرقيق عبر الأطلسي
- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 52