أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد حسين صبيح كبة - رد على مقالة للأستاذ حميد كوره جي















المزيد.....

رد على مقالة للأستاذ حميد كوره جي


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 00:11
المحور: قضايا ثقافية
    


السلام عليكم

شكرا على مقالكم اللطيف المليء بأعماق معينة عما يعرف بمذابح الترجمة لكني أود أن أرد على المقال بالتالي رغم أني ذكرت بعضا منه في مقالات مختلفة إلا أني سأضع كل ما يمكن في هذا الرد:

أذكر هنا ذكرياتي عن مذابح الترجمة:

لكن باديء ذي بدء لابد من ذكر المقولتين اللتين أعرفهما والتي توصلت لهما في موضوعة الترجمة.

الأمر هو كالتالي:

كلما ازداد عدد الناطقين بلغة ثانية غير لغتهم الأصل كلما ازداد عمل المترجمين ما بين هاتين اللغتين وليس العكس.

وأمر أنه

كلما ازداد عدد المتعلمين للغة معينة كلما ازدادت الحاجة للترجمة من لغات أخرى من اللغة المعنية وإليها.

والأمر الشديد الذي لا يعرفه أحد هو أمر من قاسى ما قاساه لكي يتعرف على لغة جديدة هو أول من يتعرف عليها من شعب ناطق بلغة أخرى بالذات في حال عدم وجود القواميس المساعدة ما بين لغة القوم الجدد ولغات أخرى مساعدة لها قواميس ومعاجم مع لغة الشعب الذي منه الشخص المعني.

تخيل أول شخص تعرف للغة الإنكليزية بشكلها الحالي من العرب أو بالعكس أول إنكليزي تعرف للغة العربية القرشية المسماة بالفصحى وهكذا البقيات.

يعتقد المرحوم مصطفى جواد أنه يجب أن يكون هناك منع لكي لا يأتي أي كان ويترجم وأن الترجمة مسموح بها فقط للبعض ممن تتم أجازتهم لهكذا أغراض لكن هذا خيال إذ كم مرة احتجت فيها لترجمة وجاءك صديقك الذي يعرف القليل لكي يساعدك؟

على كل حال مما أتذكره من أمور مذابح الترجمة هو كل من

أليف- أمر ما أثير حول وجود ترجمتين لكتاب كولن ويلسون طقوس في الظلام الأول هو كذلك والثاني إسم المؤلف سولين ويلش واسم الكتاب ترانيم في العتمة. حيث واضح أن سولين ويلش هو نفسه كولن ويلسون لكن بتهجي آخر عند العرب. لم أطلع على الكتاب الثاني لكن من الواضح أن هناك قد تكون ترجمة أخرى لأماكن أخرى من العالم العربي.

باء- وأما رواية الغريب لألبير كامو فلقد لاحظت وجود أكثر من ترجمة لها على الشابكة الانترنت لوحده فما بالك بإحتمال وجود أخريات.

تفاجئت عندما تقدم لي صديق يعمل في مكان قريب بأنه يريد مني ترجمة للكتاب / الرواية وأنه مستعد لدفع الثمن.

بعد قليل أخبرته بأنه توجد أكثر من ترجمة على الشابكة فإذا كان يريدني أن أقوم بترجمتي أنا للأمر فأنا مستعد ولكني ولما كنت أمينا مع علم الترجمة بالذات فأنا أخبره بالأمر.

لا أدري إذا ما كان أحد من الطلبة قد طلب من صديقي أمر الترجمة هذه لأنه مطالب بواجب بيتي أن يقوم بالترجمة أم غير ذلك لكن الواضح أن صديقي فوجيء بالأمر إذ كان يعتقد أنه أول من يطلب ترجمة هكذا رواية عبر العالم العربي وعبر الزمان والمكان.

جيم- رواية البؤساء نفسها لفيكتور هيغو إسمها بالفرنسية لاميزربيلز والتي تعني البائسون وربما اليائسون.

ولا أدري هل ياختيار رهيب من المترجم أن قام بتغيير العنوان إلى البؤساء والتي تعني الشجعان أم أن الأمر حصل إعتباطا لأنه واضح أن نقل روح الكآبة لرواية من أمة إلى أمة أخرى أمر غير مستحب فهل كان الكاتب الأصلي يبغي نشر روح الكآبة بين قرائه.

عدا عن ذلك فالرواية الأصلية هي بخمسة آلاف صفحة وأغلب أحداثها لحدود ما علمت هي عن معركة واترلو ببين نابليون والدول الأخرى لكن الرواية المترجمة التي بين ايادينا لا يزيد عدد صفحاتها عن المائتين.

فهل تم نقل ذلك من الأصل بمعنى هل هناك أصل مختصر للرواية بخاصة أن الفيلم الانكليزي الذي عنها لا يتماحك ولا يحتك بمعركة واترلو أصلا.

الواضح أنه في حال ضربنا أخماسا باسداس بأنه مثلا ومثلا يعني أن جان فالجان هو الذي تكلم بكلام غير صحيح عن الراهب أو الكاهن الذي ساعده وأن المحقق هو من ظلم الرجل في أمر تخريجة جديدة من قصص الظالم والمحرض المذكورة في القرآن والمذكورة قبل ذلك في كتاب كليلة ودمنة الذي هو كتاب للقصص القصيرة على لسان الحيوانات يحكي عبرا سياسية منها قصة كليلة ودمنة التي عنون بها الكتاب باعتبارها أهم قصة قصيرة في كل الكتاب.

هنا الواضح أن المحقق قد يكون الظالم وأنه انتحر وفي طريقه لجهنم وأن فالجان عقابه أنه لن يموت.

قيل في أمر الإثنين أو ربما أي إثنين لنفس الحالة مع حكم المحكمة أنه قد يكون المحرض عقابه عدم الوفاة والظالم عقابه الذهاب لجهنم.

هنا في اية لحظة أن القصة الحقيقية هي كذلك فالواضح أن العنوان هواليائسون وليس البائسون فما بالك البؤساء بالمرة.

لماذا ؟؟؟

لأنه إما إغلق بوجه الإثنين باب الرحمة أو حق عليهما القول أو أمر ما يسمى بكل من الإثنين معا.

وواضح أمر شجار ثقافي بيني وبين ابي رحمه الله حول الموضوع.

أني قلت له أنه هناك تخريجة للأمر فغضب مني قائلا أن الحكم عليهما قد ظهر وانتهى فقلت له إذا في أية قضية مشابهة أن التخريجة أمر ثم قلت وآخر لكنه قال لقد قلت لي أمر واحد فقلت له حسنا أمر من اليف وباء.

بعدها قلت له أن عليهما أليف أن يعتذرا وباء أن يكتبا تعهد بعدم العودة لمثل هذا الأمر.

ولما اردت أن استمر بالفروع رفض أبي أن استمر قائلا لي قلت فرعين لا أكثر.

كنت أود أن أقول أن يحاولا دفع التعويضات وأن يحاولا إصلاح ما يمكن إصلاحه وأن وهذا هو المهم أن يتوبا.

هنا وصل عدد الفروع لخمسة بينما أنا طلبت من ابي إثنين لا غير.

أمر الظالم والمحرض أمر مشهور ومكتوب عنه قبل الإسلام ثم أتى الإسلام وفيه آية أوآيات عن الأمر.

والآيات هي أمر يوم يعض الظالم على يديه ... الآيات في الكتاب الحكيم

وكان العقاب وقتها أن المحرض لن يموت بينما الظالم إعدام وأنه معروف أن الإثنين لجهنم.

لذا فتخريجتي قد لا تكون مفيدة أصلا ولو لأية قضية حديثة مشابهة للسابقات.

دال- هناك كتاب لكاتب تركي إسمه الارتياب مترجم للعربية وهو رواية شيقة ومكتوبة بحس عالي وحبكة شديدة وثيمة اشد.

يحكي الكتاب عن شريط معين من حياة مترجم ما بين اللغتين التركية والألمانية وكيف يقوم بترجمة روايات لكاتبة وقاصة المانية فتؤدي ترجماته إلى أن تكون تركيا لوحدها المبيعات فيها لكتب هذه القاصة أكثر من كل المبيعات في أوروبا.

ولكن ...

هذا المترجم يقوم وطعنا بأي مباديء بإضافة وحذف وتغيير ما يشاء من الأصل بل وإذا ما كان الأصل لنقل 12 فصلا فإنه يجعلها 32 فصلا وبينما يموت بطل معين في الرواية في الفصل الرابع فإنه يجعله يموت في الفصل 11 وهكذا.

تأتي القاصة لتركيا لعمل لقاء ومؤتمر لها فيفرح بشدة ويرتدي أحسن ما عنده ويحاول الدخول ثم يتوجه فورا إليها رغم الزحام لكي يقول لها أنا مترجم كتبك للتركية فتنظر إليه بغضب رهيب، ويبدو أنها علمت أمره أصلا، وتقول له كأنه خادم إذهب وأحضر لي قدحا من القهوة فيعتبر هذا إهانة ويذهب ويجلب القهوة ويرميها بوجهها فتقوم الحماية والأمن بطرده من المؤتمر فيقوم بعمل يائس أخير وهو إعطاء بعض المال لصبية في الشارع مع شراء لأكياس من الطماطم لكي يقوموا برميها بوجه الكاتبة عند خروجها من المؤتمر ويراقب ذلك.

في الصباح يكتشف أن الصحف تكتب أن النازيين يحاولون تعطيل أعمال قاصة عظيمة فيقول مع نفسه حقا إن هناك صحف تكتب ما تشاء في هذه البلاد. ويذهب حزينا.

هذا من أهم ما في الرواية.

الواضح هنا أن الكاتب الأصلي يجعل من بطله مثالا للنصب والاحتيال ورغم ذلك فهو ينجح في جعل كتب الروائية تباع في تركيا بأكثر من حجم المبيعات في كل عموم أوروبا.

هاء- في حادثة أخرى تقوم حياة شرارة رحمها الله بترجمة كتاب عش النبلاء وكتاب آحر لنفس الكاتب المعروف عنه فيما قرأت أنه ينقل الكآبة الشديدة عن زمن ما قبل الثورة البلشفية وكييف أنه لم تكن هناك حياة للشعب.

لم أقرأ الكتابين لكني قرأن نقد عنهما وكيف أن شرارة نقلت بأمانة عالية نفس روح الكآبة هذه.

هنا السؤال هل على المترجم أن ينقل نفس روح الخطأ والكآبة أم أن عليه أن يناور في ذلك وماذا إذا ما كان هناك كتاب ينقل ما يسمى بكآبة سوداء هنا هل يقوم المترجم بالترجمة مع علمه أن الكتاب ليس فقط للمختصين بل لمن هب ودب من الناس؟

واو- في رواية أخرى أفغانية هذه المرة يقول الكاتب أن هناك شارع رئيسي في كابول إسمه شارع الدجاج.

لحدود ما سالت والله العالم لا وجود لهذا الشارع في كل كابول. بالطبع أهالي أفغانستان سيفهمون الأمر لكن كيف إذا ما كان الأمر فعلا عدم وجود مسمى لهذا الشارع في كابول كيف سيفهم القاريء الآخر ومنه العربي؟

زاء- لنأخذ مثالا آخر...

قام عبد الرزاق عبد الواحد وهو الذي كان مقربا من الدائرة السياسية وكان شاعرا للقصر بترجمة كتاب الكنز ربه وهو الكتاب المقدس للصابئة إلى العربية.

بالطبع بعد فترة من نهايات أمره ووفاته تم رفض الكتاب المترجم قائلين في ذلك أنه يجب أن تكون هناك لجنة للأمر ولا يحق لواحد فقط القيام بذلك.

حاء- مما يذكر بترجمة كتاب القرآن للانكليزية من قبل محمد إقبال بينما قامت بعده بمدة طويلة لجنة من السعودية بترجمة أخرى للكتاب.

الواضح في الأمرين أن الكتاب الأول مترجم لما يعرف بالانكليزية البسيطة بينما الثاني مترجم بدقة أكبر ولإنكليزية صعبة على القاريء غير الانكليزي.

طاء- هناك كذلك حاليا الترجمة الآلية. وعند بدايات أمر الترجمة الآلية كان الأمر مضحكا بعض الشيء إذ أن أغنية ألفيس بريسلي الشهيرة ذاتس أول رايت ماما تمت ترجمتها إلى هذا كل الحق يا ماما.

وبالعادة لبعض الأنظمة الدقيقة الرهيبة في الترجمة يمر المؤشر الخاص بالنظام في النص وفي الفقرة المعنية أكثر من سبع مرات على نفس النص لكي يعطي بعد ذلك النص الأخير.

وفي هذه أيضا هناك النظم المترجمة التي تسمح بترجمة النص فقرة فقرة مع مساعدة وتوجيه المترجم خطوة بخطوة وهي بهذا تكون صارمة ودقيقة ولا تفوت اية شاردة ولا واردة دون أنت تمر عليها فتظهر الترجمة بعد ذلك أنيقة وقوية.

بالعادة على كل حال لا ينظر للنص المترجم بالوقت الذي مر في الترجمة بل بالجهد المبذول وفي حال أن طلب منك شخص أنه يريد النص في غضون نصف ساعة لا غير فإنه لن يابه للوقت في حال أن هناك خطأ ما أو أن الترجمة لم تتم مراجعتها بل في حال أية أخطاء بالذات القاتلة فإنه سيعود عليك ليحملك الإثم رغم أنه هو من طلب من البداية عدم المراجعة بحجة الاستعجال.

ياء- أما كتب أجاثا كريتسي ففيها أمر رهيب وهو وجود أكثر من جهة بالادعاء بأنهم أخذوا حق الترجمة من ورثتها.

وأطرف ما في الأمر أن بعض كتب الراحلة تظهر بين آونة وأخرى لنفس النص لكن مع عنوان مختلف ومع صور للغلاف مختلفة لكي يقوم الناس بالشراء ليكتشفوا بعد ذلك أن النص قديم وموجود عندهم. لكن هذه ربما من سياسات الناشرين على كل حال.

كاف- أما كتاب كارل ماركس فلقد سمعت أنه حصل هناك أمر عمل لجنة لترجمة الكتاب للعربية حيث مرفوض تماما أمر أي عمل فردي.

لام- وأما علوم الشطرنج فيقال أن موسوعة افتتاحيات الشطرنج الروسية قامت بعملها لجنة وليس شخص واحد بينما الكثير من الكتب التي تعني بالافتتاحيات بالشكل العام يقوم بتأليفها بالعادة أناس فرادى. حيث أن الأمر مسموح في الشطرنج أنيعطي المرء وجهات نظره هو.

ميم- أما ما يخص بعض الترجمات العربية الحاذقة فايضا وقعت في مشاكل منها أمر ترجمة عنوان كتاب أميلي برونتي مرتفعات ويذرنغ.

الواضح أن الأصل هو ويذرنغ هايتس.

هنا الأمر قد لا يكون صحيحا بنقل ويذرنغ للعربية كما هي لأنها قد تكون تعني الجو. والجو في اللغة الإنكليزية لا يعني مجرد السماء بل تعني إشارات لأشياء خاصة أيضا. وعلى الرغم من ربما وجود منطقة في إنكلترا باسم ويذرنغ لكن هذا لا يعني عدم وجود إشارة خاصة إيحائية عند استعمال الكلمة.

وقد يكون الأمر أيضا ترجمة ويذر الأخرى إلى ربما. مما قد يشي بأمر اسم الحرف ربماوية.

حيث قد تكون الروائية تعني الإثنين كلا من الجو وربما.

نون- هناك كذلك بعض الكلمات في العربية التي قد تثير الجدل عند نقلها ما بين العربية والإنكليزية مثلا منها الكلمة مهندس.

الواضح أن الكلمتين إنجنير وإنجنيرنك هما من الكلمة إنجن والتي تعني بالعربية ماكنة وكأننا نقول مكائني ومكائنية فأين العلاقة ما بين ذلك والعربية مهندس.

هل أتت الكلمة مهندس من هندس الأسد الجريء بالعربية أم من الكلمة الفارسية الاصل والتي تعني شباك ومن الذي أدخلها للعربية لتعني علم الهندسة.

وهل صحيح أن أصل الكلمة هندسة من المقولتين المقدستين رحم الله إمرء عمل عملا فأتمه و... فأتقنه؟ والتي بقياتها واضحات أمر فطوّره وأصانه وأتبعه ومن ثم فنفذه وقبلها فصممه بالشكل الصحيح؟

وهل حقا أمر العلاقة عبر الزمان والمكان ما بين نظام ويندوز في الحاسبة لشركة مايكروسوفت وما بين نظام كان يزمع إنتاجه لكن لم يحصل هو نظام إندوز بحذف الواو من ويندوز والذي قد يكون اصل الكلمة هندس أم أن الأصل في أمر الديانة الهندوسية مثلا؟؟؟ لا أحد يدري.

سين- كذلك هناك أمر هام حول أصل الكلمة شباك وأصل الكلمة نافذة.

هل حقا أن شباك أصلها شبك من شابكة والتي تعني الإنترنت من شبكة. حيث واضح أن الانترنت هو شباك على العالم أم العكس هو الصحيح؟

منه العبارة الشهيرة عند العرب شبيك لبيك عبدك بين يديك عند فتح القنينة الخاصة بالجني الشهير عند علي بابا وهل للأمر علاقة بالشابكة كونها إختراع قد يكون قديما عبر الزمان والمكان أو قد يكون وصل للقوم ونحن لا ندري في الحضارات المندثرة؟

كذلك الكلمة نافذة هل اصلها من فعل الأمر نفّذ أم العكس هو الصحيح.

حيث يلاحظ أن الكلمتين شباك ونافذة تستعملان لذات الشيء تقريبا.

الخاتمة:
هنا يجب أن نتساءل حول أحد أهم الأسئلة في النص.

يقال مما يقال أن المؤلف عنددما يؤلف نصا روائيا فإنه لا يدري أنه في مكان ما من الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7 تظهر فورا وبشكل إعتيادي وصحيح أمر تسلسله والبقيات بشكل فعلي.

أعني بذلك أمر ابطاله وكيف أنهم يعيشون هناك. وهم أيضا في حال كتابتهم لرواية تظهر فورا في مكان ثالث وهكذا.

يقال أنه حتى الخيال والأحلام هناك أماكن لهم فما بالك السينما والتلفاز والإذاعة والمسرح والبقيات.

هنا السؤال المهم ماذا عن الترجمة؟؟؟

وللحق فإنه إذا ما كنت صاحب قصب السبق في السؤال فإني لا أعرف الجواب لأني لا أعرف جواب السؤال الأول أصلا.

تعليق ختامي:
ختاما نعم هناك مذابح على الخشبة المقدسة للترجمة ومع ذلك هناك ما يعرف بالمبدعين أيضا والذين ينقلون الحق ويعرفون كيف يتصرفون في حال وقوعهم في مشاكل عديدة بسبب الاختلافات ما بين أمة وأخرى. ولحدود علمي مثلمتا هناك إبداع المؤلف الأصلي فهناك إبداع المترجم الذي لا يذكر إسمه بالعادة.

وأنه هناك في الأفلام السينمائية حالة ما يعرف بمحاولات النقل مع ملائمة الواقع من ذلك أمر رواية روسية أو فيلم روسي شهير إذا ما تم نقله للعربية يسمى الأمر تعريب الفيلم وإذا للمصرية يسمى الأمر تمصير وإذا للعراقية يسمى الأمر عرقنة أو تعريق وإذا للإنكليزية يسمى الأمر أنكلزة وهكذا.

بحيث تكون الأحداث ملائمة في حال فيلم ينقل للمصرية أمر الشارع المصري والمجتمع المصري.

ورغم ذلك قد يفشل كثيرون، من منتجين أو مخرجين أو ممثلين أو كتّاب السيناريو أو غيرهموا، في هكذا أمر دقيق وصعب منه أمر الحقوق ومنه أمر عدم الملائمة تماما ومنه أمر عدم استساغة الجمهور لأمر الرواية التي بعيدة عن مجتمع معين ولغير ذلك من أسباب.

وشكرا مرى أخرى على مقالكم الرائع.

وشكرا لحسن القراءة.

ــــــــــــ نهاية المقال والرد ــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 59
- كتابات ساخرة 58
- كتابات ساخرة 57
- كتابات ساخرة 55
- كتابات ساخرة 56
- كتابات ساخرة 54 بعد بعض التعديلات
- كتابات ساخرة 54
- كتابات ساخرة 53
- كتابات ساخرة 52
- كتابات ساخرة 51
- كتابات ساخرة 50
- كتابات ساخرة 49
- كتابات ساخرة 48
- كتابات ساخرة 47
- كتابات ساخرة 46
- كتابات ساخرة 45
- رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
- كتابات ساخرة 44
- كتابات ساخرة 43
- كتابات ساخرة 42


المزيد.....




- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعلن نتائج عملها.. وتوقيف عنا ...
- الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم -المنشآت السرّية- و ...
- اعتداء غامض على مدير مدرسة ألمانية-عربية في قلب برلين
- هل تتجه فرنسا نحو تسليم أوكرانيا مقاتلات رافال؟
- لمواجهة موجة جفاف حادة... إيران تبدأ عمليات تلقيح للسحب
- عاجل| الفصائل والقوى الفلسطينية: نرفض أي وصاية أو وجود عسكري ...
- غزة مباشر.. شهداء بنيران الاحتلال والمقاومة تحذر من تعديلات ...
- وزير الدفاع السوري يستقبل وفدًا عسكريًا روسيًا رفيع المستوى ...
- سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهلة عملها ...
- جدل في ألمانيا ودعوات لتطبيق -النموذج الإسكندنافي- في تجارة ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد حسين صبيح كبة - رد على مقالة للأستاذ حميد كوره جي