|
كتابات ساخرة 54
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 08:26
المحور:
كتابات ساخرة
في ذكرى لي عن كتابين لي من تأليفي عن إختراعات معينة كل كتاب عن إختراع معين.
إسم الأول اختراع آلة انتاج البحوث التي هي اليوم موجودة ومثالها جي بي تي تشات وغيرها من نظم على الشابكة أو في دوائر صنع القرار في الشركات الكبرى وغير ذلك.
وكان إسم الثاني عن إنتاج واختراع آلة فيها تجميع لآلات معينة سواء عن طريق السوفتوير والبرمجة أم عن طريق الهاردوير والمعداتية لكثير من الآلات منها المذياع والمسجل والغرامافون والناسخة والفاكس والطابعة وغير ذلك بأن تكون معا في جهاز واحد.
ومن أشكال النوع الأول أمر نوع البحث في الثيمة وفي الحبكة وفي المحتوى وفي محتوى المحتوى وفي الأسلوب وفي اللغة وفي نوع السرد وفي طول البحث المطلوب ودرجة العمق فيه ومنه ما عرفته بعد ذلك من نوع الحرف العربي اللغوي المستعمل في أمور عديدة مع ذكر الحروف العربية اللغوية التي أعرف وشرح مبسط عنها وكيف تختلف عن البحور الشعرية الـ 16 للحرف العربي اللغوي رغم تشابه بعض الأسامي ما بين الإثنين ولو في العنوان لا غير.
واسم الثاني اختراع وضع الفاكس والمسجل والمذياع الراديو والغرامافون وغير ذلك على جهاز واحد والذي أيضا اليوم لحدود علمي موجود وبشدة بالذات بعضها على أجهزة الهاتف أصلا.
كان ذلك منذ أكثر من عشرين سنة
كان أمر الاختراع الأول أني قمت كذلك بعمل واجهات تطبيق معينة لأمر المطلوب من الآلة القيام به بحيث تعرف الآلة مثلا كم حدود الصفحات التي عليها أن تعمل عليها ومدى شدة عمق البحث وغير ذلك من أمور.
ولقد أخذت فكرة واجهة التطبيق هذه، عدا عن معرفة صغيرة بدراسات واجهات التطبيق وبشركات معينة شغلها الشاغل واجهات التطبيق، من قراءتي في صغري لمجلة ميكي حينما قام عبقرينو بصنع آلة أطلس للعم ذهب لكي يستطيع بواسطتها من معرفة حساباته وأرباحه وخسائره عن الأمور التي هو مسؤول عنها والتي يملكها في سنة كاملة.
وكانت النتيجة بعد تشغيل النظام والآلة بشقيها الهاردوير (المعداتية) والسوفتوير (البرمجية والبرامج) أن العم ذهب كاد أن يجن حينما علم فورا أن هناك مليون جنيه و15 قرش ضائعة لا يعرف اين ذهبت.
وبععد بحث مضن في كافة الشركات التي هو مسؤول عنها و/أو يملكها عبر العالم استطاع أحد المحاسبين من تذكيره عن طريق الهمس عن المليون التي تم إخفاؤها عن الضريبة في بند سري لغرض مشروع معين.
هنا في نهاية الرواية يظهر لنا العم ذهب وهو يحاول الانتحار لأنه لم يعرف اين ذهبت الـ 15 قرش الباقية.
كان هذا تنبيها أوليا لي.
كان التنبيه الثاني عن طريق حلم في أثناء النوم عن أن صديقا لي في المدرسة الثانوية أصبح فجأة في المنام جارا لي وهو في جلسة لقاء عاطفي محموم مع فتاة أعرفها وأنا أنظر إلى المكان من الشارع من حائط الحديقة إليهما في الغرفة في البيت المجاور.
بالطبع الولد في المنام قام وأغلق الستائر بغضب كأنه الولد المثالي ونحن المزعجون.
لكن ما لم يكن يعرفه هو أني لم أكن مهتما بهما بالمرة بل كنت أتابع الآلة أطلس إياها التي من اختراع عبقرينو للعم ذهب وهي تحبوا خطواتها الأولى كبشري على شكل طفل كان أول مرة كتكوتا أصفر كبير الحجم وكيف بعد ذلك كان واضحا أن هذا الطفل يعاني. هذا ما لم يكن يعرفه الولد صديقي في حال أنه هو نفسه رأى نفس الشيء في الحلم أو في الحقيقة. وأعني بالأمر أمر نوع من أنواع السيميائية ما بين آلة أطلس والطفل المعني.
وفي حرب التسعين عندما كنت في بغداد وعندما عطّلت الجامعات والمدارس اكتشفت أنه عندي وقت فراغ معين لكي أقوم بحساباتي أنا بالذات مع الخزنة الصغيرة التي اشتراها لي ولأخي والدنا من محل للخزائن عندما كنا صغارا والتي كنت ما زلت أستعملها لوضع بعض المصاريف فيها وكأننا نمتلك أموالا ضخمة. كانت خزينة صغيرة جدا للصغار وممكن أن تضع فيها نقود مصروفك.
كان هذا هو التنبيه الثالث لي سمه ما شئت.
ووقتها بدأت مع وجود وقت ملائم ومناسب بتسجيل كل قطعة معدن وكل قطعة بنكنوت حتى الخمسة فلوس والفلس بحيث حتى اسجل سنوات الإصدار ونوع المعدن في سجل خاص استحدثته لهذا الغرض.
كان هذا مفيدا لي ومع أشياء أخرى في معرفة أين ذهبت كل النقود القليلة التي عندي المخزنة في خزنة كأنها خزانة حقيقية رغم أنها كانت صغيرة وللصغار.
وبعد حسابات دامت أكثر من خمس ساعات أكتشفت أنا نفسي ذات الشيء أمر إختفاء وضياع دينار و15 فلس لا أدري أين ذهبت.
بعد مدة معينة طالت أم قصرت علمت أين ذهب الدينار. لقد قمت بدفعه كقربان للرب عندما اختلف سائق سيارة نقل مع الركاب اثناء إعادة المال لهم لأنه لم يستطع الذهاب بهم لمكان معين وكنت معهم ولم يستطع من إعادة المال لسبب معين أو ما شابه من أمور.
وكان الأمر في بدايات التضخم في العملة العراقية بعد حرب تداخل الكويت في 1990 وفي بغداد بالذات حيث بالعادة كان للدينار قيمة كبيرة قبل 1990 مع وجود تضخم معين لكنه لم يكن كما أصبح عليه بعد 1990 وتدريجيا حتى 2003 وما بعد ذلك حتى استقرار أمره بشكل سافر بعد بعد 2003.
ترى لو كان الأمر دينارا عربيا محاسبيا موحدا مما يعني أنه قد يكون الأمر إشارة لألف أو مليون أو بليون أو تريليون هل كان من الممكن اليوم توجيه الأمر لضحايا غزة؟.
حيث من تعاريف الدينار المحاسبي العربي الموحد أنه دينار إفتراضي يعني مبلغا معينا من المال مع أصفار متعددة لأغراض معينة استثمارية أو للمشاريع أو للصرف الكبير ولغير ذلك من أمور.
لكني لم اعرف أين ذهبت الـ 15 فلس.
بعد قليل جاءت مساعدة أمي في تدبير شؤون البيت الخالة أم ستار لكي تخبرني بعصبية واضحة أنها استعملت الـ 15 فلس لكي تركب حافلة نقل الركاب وأنه لديها إثباتات ذلك وهي بطاقة التذكرة التي رمتها لي وأنه ليس من العيب أن تأخذ مني مبلغ النقل هذا لأني مثل إبنها.
ولم أك وقتها عالما باسرار تذاكر نقل المواصلات العامة أو الخاصة ولا طرقات التذاكر في القطارات والسكك ولا طرقات التذاكر في النقل البري عبر المدن والدول ولا أشياء أخرى كثيرة من مثل هذه لكني علمت وقتها أنه قد يكون الأمر فعلا ما بين 15 فلس إلى 15 ألف فأكثر تم إما دفعها في سبيل التذاكر وإما في سبيل استثمارات معينات في أمر النقل.
وبالطبع ممكن أن يكون الأمر إشارة أيضا عبر مسؤولياتي عن الأموال كذلك في النظام المحاسبي الموحد العربي إلى أنها قد تكون 15 فلس أو 15 ألف أو أكثر وهكذا.
وأيضا ترى لو وجهنا هذه الأموال لتحسين النقل في العالم العربي والإسلامي والعالمي كم سيكون مقدار الـ 15 فلس في الفلس العربي المحاسبي الموحد؟
هذه الأمور قد تحدث أحيانا.
وعودة لموضوعنا فإني استعنت بمعرفتي للعلاقات التي في نظام قاعدة البيانات من أكسس من مايكروسوفت لكي أضع ولو في صفحة من صفحات واجهة التطبيق أمر العلاقات هذه بطرقات معينة.
المشكلة التي حصلت هي أيضا مثل الحلقة الماضية عن النسخ التي احتفظت بها من هذه الاختراعات أن أمي وأخوتي عندما عادوا إلى بغداد لأغراض تصفيات معينة قاموا بحرق كل أوراقي وكل كتبي وكل محاضراتي التي عن دراسات كثيرة.
وبهذا خسرت الكثير. ولكن هذا ما قالوه لي رغم أنهم قالوا أنهم وضعوا بعض الأمور في مكان خاص بالأمر ولم يحرقوا كل شيء.
وكان علي أن أكون أكثر حذرا عندما قمت بوضع كل النسخ التي عندي مع نسخ المقالات التي لها حقوق براءات الحقوق مع محاضراتي في بغداد إعتقادا مني أن المكان آمن بدلا من أخذها وسحبها معي إلى كندا.
كان الخطأ مني وليس منهم لأنهم عند محاولاتهم للتصفية لم يكن باستطاعتهم عمل شيء آخر.
المشكلة في الأمر أنه تم وضع نسخ معينة في وزارة الصناعة في الأردن.
أما أمر وضع نسخ في المكتبات العامة بالعادة بالذات للكتب الاعتيادية وليس للإختراعات فهو أمر جد حساس. حيث واضح هنا أن الكاتب المعني يجازف بأنه يعرض كتابه لفائدة قراء سيستعيرون الكتاب المعني لكي يقرأوه مجانا أو فقط ضمن الإشتراك الرمزي لهذه المكتبة العامة أو تلك.
ومع ذلك يلاحظ أن كثيرا من الكتاب والمؤلفين يسارعون بوضع أكثر من نسخة من كتبهم في المكتبات العامة وفروعها لكي تنتشر كتبهم. والتي يقوم القاريء بالعادة إما بقراءتها من داخل قاعات المكتبة العامة بفروعها أو من خلال الاستعارة لعدة أسابيع قابلة للتجديد لمرات معينة بعدها عليه أن يعيد الكتاب في ما إذا كان هناك على القائمة شخص آخر يود القراءة وفي حال أن الشخص المعني لم يكمل القراءة بعد أن يضع إسمه على القائمة من جديد.
أما مكتبات الجامعات فبالعادة فيها كتب الاختراعات التي تتم دراستها في الجامعات وكتب الأطروحات للماجستير والدكتوراة وأطروحات واختراعات وبحوث من الجامعة نفسها أو من جامعات أخرى وهي كذلك ممكن الاطلاع عليها بل وفي بعض الأحيان استعارتها من مكتبة الجامعة المركزية أو من مكتبات الكليات أو الأقسام. وفي مكتبات الجامعات بالعادة كتب المراجع والتخصصات المعنية التي قد لا تحويها المكتبات العامة بينما المكتبات الخاصة لبيع الكتب قد يكون فيها ما هو غير ذلك بالذات تلكم القريبة من الجامعات نفسها من مثل كتب المقررات لأستاذ معين والقرطاسيات وغير ذلك من خدمات.
وبالعادة يقوم الكثير من أصحاب المكتبات الخاصة القريبة من الجامعات بنسخ الكتب التي يحتاجها الطلاب سواءا بموافقة أصحاب الحقوق أم بالتجاوز على ذلك مع إمكانيات التصميم لكي يكون الكتاب كأنه الأصلي. وهذا موجود مع الأسف من جهة ويا للفخر في حال الدقة والصحة القانونية من الجهة الثانية.
أما في الانترنت أو ما يعرف باسم الشابكة فالوضع يختلف.
هنا الأمر حساس لدرجة عالية حيث تعرض الكثير من المواقع الكتب التي يمكن قراءتها عن طريق الموقع المعني عن طريق نظم معينة للقراءة أو أن تسمح المواقع المعنية بتحميل الكتب قائلة أنها قد حصلت على الحقوق من أصحاب الحقوق وبالطبع التحميل والقراءات مجانية أو بسعر رمزي.
هنا فإن الكثير من هذه المواقع، ومع الأسف، ليس لها اية حقوق في نشر الكتب هذه لكنها تنشرها.
في مقدمة لكتاب من كتب القاصة الجزائرية العربية أحلام مستغانمي تقولها صريحة ما محتواه: إلى قراصنة كتبي على الإنترنت رغم أنكم قراصنة إلا أني أشكركم لأنكم ساعدتم على نشر كتبي.
هنا من يتحمل المسؤولية في أمر القرصنة هذه هل الموقع الذي يدعي أنه مسموح له أم من يقومون بالتحميل؟ وهم بالعادة ليس لديهم ذنب سوى في تصديقهم أن الموقع الفلاني أو الموقع الآخر الفلاني قد أدعوا أنه ممكن أن يقوموا بالتحميل.
في مدن من مثل تورنتو في كندا هناك المكتبة العامة في تورنتو وفروعها في كل ارجاء تورنتو لكن ما أن تصبح في ميسيساغا حتى تكون هناك مكتبة ميسيساغا العامة بفروعها رغم أن المدينيتن تقعان في نفس بلدية تورنتو الكبرى وفي الكثير من بلدان العام هناك المكتبة الوطنية عدا عن المكتبة العامة وفروعها.
ومن أمثال المكتبة العامة وفروعها تلك التي في لندن إنكلترا مثلا.
والأمر الجيد هنا في تورنتو أن المكتبة العامة لديها موقع على الشابكة بحيث يمكن أن تقوم بعملية الاستعارة وطلب كتاب من أي فرع إلى الفرع القريب منك وتستطيع من استعراض ما تحتاجه عن طريق بعض الكبسات على مفاتيح طباعة الحاسوب أو اللاب توب أو الهاتف حتى.
كما أن هناك خدمة القراءة عبر الأثير وعلى بعد. ورغم وجود بعض المشاكل في الأمر لكنها أمر رهيب يسمح لمن في مكان بعيد عن المكتبة وفروعها من تصفح وقراءة أي كتاب موجود الكترونيا. مع الشروط التي للأمر ومع تنزيل وتحميل قاريء خاص معين ونظامه.
والواضح ومما لا يعرفه الناس أنه مثلما هناك اقوام قبائل وعشائر هوازن التي قد تكون من أسرارها أمر الأقمشة لحد الخيوط وما اصغر كسيميائيات بشرية ربما قبل وبعد الإسلام، فإنه الكتب والمجلات والجرائد بالعادة هم قوم وعشائر ثقيف ربما قبل وبعد الإسلام. هنا ربما لا يمكن وضع و/أو بل يجب وضع "و" لا غير في حال صحة الاحتمالات.
ومثلما الكهرباء والسينما أشياء نستفيد منها بشدة في حيواتنا اليومية ومع ذلك لا نعرف عن عوالمهم الكثير فإنه قد يمكن أن اقوام وعشائر ثقيف وهوازن نستفيد منهم في حيواتنا اليومية لكننا لا نعرف عنهم الكثير.
حاليا هناك أكثر من نظام لكتابة البحوث وللمساعدة في الحصول على المعلومات.
قبل ذلك ولفترة قد تعد طويلة كان الأمر أن يكتب المرء على محرك بحث غوغل مثلا ما يريده فتظهر له قائمة بأكثر من 20 الف موقع يخبره فيها محرك البحث عن طلبه وعلى الشخص نفسه أن يقوم بالبحث والتقصي.
لكن مع برامج ونظم حديثة من مثل جي بي تي تشات مثلا أصبح الأمر مختلفا. الآن يقوم النظام بكتابة البحث لك بالكامل وما عليك سوى المراجعة بدقة رهيبة.
ومع ذلك ففي هذا النظام خطورته.
في آخر مرة سمعت فيها عن إحتمال الجرائم الألكترونية قام جي بي تي تشات بمساعدة تثبيت أفكار شخص كان لديه شكوك بأن زوجته ووالدته يريدان تسميمه.
وعندما كتب الشخص المعني شكوكه إلى جي بي تي تشات أكد له النظام أن أفكاره صحيحة.
عند التحقيق في واقعة مقتل والدة الشخص المعني وبعد متابعة لابتوبه وجهاز حاسوبه الشخصي تبين أنه قد استعمل النظام جي بي تي تشات بالذات لمدة أكثر من أربع ساعات يوميا كل مرة لمدة تزيد عن أربعة أو خمسة لحد ثمانية أيام في سبيل أن يعطيه النظام تأكيدا على أفكاره.
وبالعادة النظام يحاول أن يكون مع تفضيلات الشخص وكل خوفي أن يكون النظام قد حرض الشخص المعني على قتل والدته لمجرد نظام التفضيلات الخاص به وليس أنه فعلا أكد شكوكه بطريقة علمية.
ومرة أخرى لست أدري هل فعلا قام النظام بعمله على الوجه الأكمل أم لا لكن الأمر الذي على المحك هو أحقانية النظام في إعطاء المعلومات الصحيحة وهنا لست أدري هل فعلا قام النظام بذلك أم أنه فقط أكد تفضيلات الشخص المعني المريض بالهلوسة ربما.
كان أمر الحماية لمخترعاتي هي لمدة 20 سنة لا غير بعدها يحق وبحسب القانون الدولي والمحلي لأي كان أن يقوم بتنفيذ الاختراع بل وأكثر ليس لي أو لغيري من أصحاب الاختراع ما دمت لم أنفذه أو لم ينفذه الشخص المعني أية حقوق تترتب على قيام شخص معين بتنفيذ الاختراع بعد المدة القانونية.
ويبدو أن هذا ما حصل فعلا.
وكان من عملي وقتها أني سمحت بأمر البرمجة لواجهة التطبيق وليس فقط ملء واجهة التطبيق وهذا ما دفع البعض إلى التشكيك وقتها بقدرتي على بناء ذلك الأمر لو سمح لي وقتها.
ومرت العشرون سنة مرور الـ 300 سنة لأصحاب الكهف مرورا سريعا وأنا لم أقم بعمل أي بناء ولا أي تنفيذ فعلي لمشاريعي المخترعة.
ولم افعل أمري هذه وقتذاك إلا حبا بالحق والخير والطريق القويم.
أما الاختراع الثاني فلقد قيل لي عند تقديمي لطلب الحماية لفكرتي أنه قد بدأ البعض بعمل الأمر أصلا ورغم أحقانية الأوراق الثبوتية التي قمت بتقديمها ولما كنت قد وفرت في أوراق شرح الاختراع أمر إضافة البرمجة أيضا سواءا لواجهة التطبيق أم لأشياء أخرى فلقد تخوف البعض بشكل رهيب من الأمر لأن البرمجة تقريبا تسمح بالكثير حتى نصل للمحال الممكن.
حيث بالعادة هناك أربعة شهيرات لكل من: الممكن، والمحال، والمحال الممكن، والمستحيل.
وهذه الأربعة ثلاثة منها ممكنة رغم الخوف الشديد من بعض أموراتها.
وأيضا لم أقم، ونظرا لما مررت به من ظروف صعبة فيما بين بداية مدة الحماية إلى نهايتها، بأي تنفيذ للمشاريع على ارض الواقع بل بقي الأمر في حدود أرشيف وزارة الصناعة الأردنية والنسخ التي عندي والأوراق الثبوتية لا غير.
والآن وقبل مدة معينة، طالت أو قصرت، انتهت مدة العشرين سنة للإختراعين وبهذا فلا حق لي أصلا بحسب القانون ولو في بعض المال عن أفكاري وبهذا فيستطيع أي كان أن ينفذ ويبني ما يريد سواءا في الاختراع الأول أو في الاختراع الثاني الذي قيل لي أصلا أنه هناك من توصل لنفس النتائج في بلدان أخرى من أيام محاولاتي للحصول على الحقوق.
وهذه الأمور تحدث في أحسن العوائل وفي أحسن البلدان.
هنا هل ضاع مني أجري عن عمل طال لمدة أكثر من ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات في أوقات معينة من وقت الفراغ والتفرغ في تنزيل الأفكار من العقل إلى أرض الورق وبمداد خرسانة إسمنت الحبر والحبر المرئي وفي التفكير بكيفيات كتابات الاختراعين وفي الرواح والمجيء لوزارة الصناعة لدائرة براءات الاختراع فيها وغيرها من دوائر ودوائر المواصفات القياسية وغير ذلك أم أن هناك على الأقل ما يعرف بالأجر والثواب من لدنه جل وعلا أمره وشأنه على الأقل؟
ما زلت أتذكر أن الموظف والموظف الآخر في قسم براءات الاختراع في وزراة الصناعة الأردنية قد أصبحا يعرفانني لكثرة مراجعتي إياهما سواءا في محاولاتي للحصول على حقوقي أو في امري عندما يريدا أن أضيف عبارة أو أن أحذف فقرة أو في أمري أنا عندما أريد إضافة صفحات معينة وفقرات معينة للاختراعين.
عدا عن أمر مراجعاتي لمحكمة العدل لغرض الحصول على الإذونات وكيف كان ذلك صعبا علي لوحدي.
وما عملت عمليّ هذين إلا حبا في الله وحبا في الله الحق وحبا في الحق وحبا في الطريق القويم.
وشكرا لحسن القراءة. ـــــــــــــــ نهاية البحث والمقال البدئية ـــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتابات ساخرة 53
-
كتابات ساخرة 52
-
كتابات ساخرة 51
-
كتابات ساخرة 50
-
كتابات ساخرة 49
-
كتابات ساخرة 48
-
كتابات ساخرة 47
-
كتابات ساخرة 46
-
كتابات ساخرة 45
-
رد على حدوتة مصرية 1 و 2 للكاتب محمد حمادي
-
كتابات ساخرة 44
-
كتابات ساخرة 43
-
كتابات ساخرة 42
-
كتابات ساخرة 41
-
كتابات ساخرة 40
-
كتابات ساخرة 39
-
كتابات ساخرة 38
-
كتابات ساخرة 37
-
كتابات ساخرة 36
-
كتابات ساخرة 35
المزيد.....
-
تضارب الروايات حول اشتعال النيران في أسطول الحرية
-
بسبب غزة.. 1800 فنان يتعهدون بمقاطعة مؤسسات الكيان السينمائي
...
-
سوق المناخليّة.. حكاية حيّ يتنفس التاريخ
-
ممثلون ومخرجون يتعهدون بعدم العمل مع مجموعات الأفلام الإسرائ
...
-
محمد صلاح يثير الجدل بصورة -فيلم ثقافي-
-
فنانون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسبب غزة
-
فيلم إيراني يحصد جائزة في مهرجان البندقية السينمائي
-
بسبب غزة.. نجوم هوليوود يتعهدون بمقاطعة المؤسسات السينمائية
...
-
1500 فنان عالمي يقاطعون مؤسسات سينمائية إسرائيلية لتواطُئها
...
-
مزكين حسكو تتنفس برئتي الكتابة والحلم
المزيد.....
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
المزيد.....
|