|
|
أودرادِك
سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي
(Saoud Salem)
الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 16:21
المحور:
الادب والفن
ثقوب المرايا الثقب الثاني
تحولت فجأة القوقعة المضاءة بالنيون المرتعش إلى ساحة فسيحة مقفرة، تلفها ظلمة خفيفة في حواشيها. عمود كهربائي وحيد في أحد جوانب الساحة يبعث ضوءا مصفرا كأيام القحط. كانا واقفين تحت الضوء الكابي، ظهرا لظهر، كل منهم يحاول أن يستكشف فضاءه الحيوي، دون أن يهتم بوجود الآخر. ولاحظا في نفس الوقت ان ظلهما قد أخذ يتطاول .. يطول… ويطول… ويمتد حتى تجاوز الساحة ويختفى في الظلمة.
قال الرجل بقلق:
ـ إلى أين يذهب ظلّنا؟
قالت المرأة:
ـ إلى المكان الذي سنصل إليه بعد أن نكون قد ضللنا الطريق. - هل سيصل قبلنا؟ ـ لا. لن يصل قبلنا لأننا لن نذهب في نفس الإتجاه، وجهتنا في الإتجاه المعاكس. ألا ترى أنها تهرب منا هذه الظلال. وانطفأت الساحة قليلًا، أصبحت أكثر عتمة في حواشيها كأن أحدهم خفّض نور العالم، أو أن الظل قد بدأ في إلتهام ضوء الساحة.
بقيا واقفين، ثم استار كل منهما ليصبحا وجها لوجه للحظات، ثم استدارت المرأة ثانية لتواجه العمود الكهربائي لمزيد من الإضاءة كما يبدو، ذلك أنها كانت تراقب الأرضية الترابية للساحة بعيون جيولوجية. وبقي الرجل واقفا للحظات طويلة يحدق في ظهرها دون أن يتحرك، ثم وضع يديه في جيوب سترتها وأتكأ برأسه على كتفها وحاول النوم. بينما كانت المرأة ما تزال تراقب ظلها وهو يبتعد إلى ما يشبه الأبد، سمعت صوتًا خافتا، لا يمكن وصفه بأنه صوت، بل أشبه بارتطام فكرة بالهواء. أستيقظ الرجل من غيبوبته القصيرة والتفتا معًا، كأنهما كانا ينتظران هذا الصوت المبهم منذ زمن. وهناك، عند حافة الساحة التي لا تُري لها حافة في ظلمة الغسق، ظهر شيء ما، كينونة متقوقعة في ذاتها، أو ربما لم يظهر: ربما كان كائنا هنا منذ الأزل، دون أن يلتفت إليه أحد. قال الرجل وهو يتفحص ببطء هذا الكائن الفاقد لوعيه والذي يتقدم نحوهم ببطء متوجس:
ـ ما… هذا؟
قالت المرأة:
ـ لا أعرف، إنه شيء ما، لكنه يبدو كأنه يعرف نفسه جيدًا… أكثر منّا. اقترب الشيء.
كان له شكل لا يغري بالتحديد: كجسم مادي خيطيّ ملتفّ على ذاته، يمتدّ في اتجاهات متناقضة لا يكف عن تغيير هيئته بينما هو يتقدم، ثم يتوقف فجأة عن الحركة ويبقى ساكنا للحظات طويلة كما لو أنه يستريح من نفسه ويريح الأخرين من تتبع حركته. للوهلة الأولى يبدو كبكرةٍ للخيط مُتَخِذَة شكلا هندسيا متعدد الجوانب مغطَّاة بخيوط قديمة، فتائل متقطعة من الخيوط، معقودة ومتشابكة مع بعضها، متباينة الأنواع والألوان. ولكنَّها ليست فقط بَكَرَة، فهناك عصا خشبيّة صغيرة تخرج من منتصف الشكل المسطح، مُشَكِّلًة في نهايته زاوية قائمة مع قضيبٍ آخر أصغر. بوجود هذا القضيب الأخير من ناحية، وإحدى رؤوس الشكل الهندسي من الناحية الأخرى، يمكن لهذا الشيء أن يقف مُنْتَصِبًا كأنه على قدمين. لم يكن له وجه ولا قفا، ولا داخل ولا خارج، كتلة صماء من الكينونة. غير أن الرجل والمرأة أنتابهما إحساسًا قويًا بأنّه يحدّق فيهما من الداخل كأنه تسلّل إلى صدريهما. قال الرجل:
ـ هل هو… حيّ؟
ردّت المرأة:
ـ أظن أنه أقدم من الحياة. وأخفّ من الموت. تحرّك الكائن بحركة قصيرة، كأن العالم نفسه يتشنج. ثم أصدر خشخشة غريبة، أشبه بخيط يتنفس، أو ذاكرة تتكعّب. وقال بصوت خافت: أودرادِك، أنا أودرادِك. ثم لف نفسه في ذاته أو لف ذاته في نفسه وعم الصمت، ويبدو كأن المرأة والرجل لم يسمعا ما قاله لهم. قال الرجل:
ـ يبدو كأنه يبحث عن شيء.
قالت المرأة وهي تحاول أن تلمس حوافه الخيطية:
ـ أو يهرب من شيء. الأشياء التي لا اسم لها عادةً لا تبحث… إنها تهرب. هل تتذكر؟ توقف أمامهما.
لم يتكلم. لكنه بدا وكأنه يسأل سؤالًا لا لغة له، سؤالًا لا يخصّهما بقدر ما يخصّ الوجود ذاته. قال الرجل:
ـ أشعر... أنّه يعرفنا.
قالت المرأة:
ـ أو يعرف النسخة التي كناها في تلك الدائرة الشفافة. بالتأكيد أنه يعرفنا كما نعرفه.
ثم همست بصوت خافت كأنها تحدث نفسها:
ـ الكائنات الغامضة لا تزورنا نحن، بل تزور آثارنا. إنني أعرف من هو، إنه أودرادِك، لقد رأيته من وراء النافذة وهو يحاول أن يركب درجات السلم المؤدي إلى الصالة. لا. بل رأيته قبل ذلك، لقد رأيته في أماكن عديدة، كان يندَّس بالتناوب ما بين الحُجْرَة العَلويَّة والدََرَج والأرْوِقَة والرَّدْهة، كان يفضل الزوايا والأركان. في بعض الأحيان لا يمكن رؤيته لعدة أشهر متتالية، ولكنَّه دائمًا ما يعاود الظهور ثانية. لم أتوقع أن يلاحقني في أحلامي. أصدر أودرادِك صوتًا مفاجئًا، فاهتزّت الساحة، أو أن المرأة هي التي ارتعشت، فلم يكن الصوت عاليًا، بل كان عميقًا، كصوت يمرّ من تحت طبقات الزمن. معه، ظهرت على التراب الذي يغطي أرضية الساحة خطوط دقيقة، تمتدّ في مسارات غير مترابطة، كأن الكائن يرسم خريطة لقارة مفقودة. سأل الرجل:
ـ هل… يريد أن يدلّنا على طريق؟
قالت المرأة ضاحكًة ضحكة خفيفة تشبه الندى، بلا فرح:
ـ طريق؟ أودرادٍك لا يعرف الطرق. هو نفسه طريق لا يؤدي إلى أي شيء. إنه يسير عشوائيا في كل الإتجاهات، لهذا هو ثابت مطمئن…إنه لا يعرف القلق. اقترب أودرادٍك من المرأة، كأنه ليثبت رؤيتها، ثم رفع أحد خيوطه الملفوفة حوله، ولمس ظلّها الطويل الممتد حتى نهاية الساحة. وأحست المرأة بأن ظلها يتكثف بمجرد ملامسة هذه الخيوط القديمة، تغيّر ظلّها: صار أوسع، وأثقل، وكأنه يحمل قصصًا لم تعشها وذكريات شخص آخر. أحست بأن ظلها يجرها نحو عالم لا تعرفه ولا تريد ولوجه أو الذهاب إليه. قالت المرأة:
ـ ما الذي فعلته بي؟ لماذا تريد إمتصاص ظلي؟
لم يُجب أودرادٍك، وأصدر صوتًا أقل خفوتا هذه المرة… يشبه ضحكة هاربة، أو ربما انعكاس ضحكة من زمن آخر، من ساحة أخرى، ضحكة كائن لم يولد بعد. ضحكة بلا رئة تصدرها، تبدو إلى حَدٍّ ما كحفيف أوراق الأشجار المُتَسَاقِطة. قال الرجل الذي غاب عنه فصل من الرواية :
ـ يجب أن نسأله: من هو وماذا يريد منا؟
ردت المرأة:
ـ لا فائدة. السؤال لا يعرف الطريق إليه كما الإجابة لا تعرف طريقها إلينا. ثقب أسود يفصل بيننا. في تلك اللحظة، دار أودرادٍك حول نفسه عدة دورات، ثم انفتح فجأة، للحظة قصيرة، كأنه بوابة من خيوط يستحيل عبورها. ومع ذلك فقد شعر الرجل والمرأة شعورا واحدا، بأنهما لو أخذا خطوة واحدة نحوه، قد يسقطان خارج العالم أو داخله، وهما لا يعرفان أيهما أكثر خطرا. ثم… أغلق أودرادٍك نفسه وتقوقع ثانية في بكرته، وقفز بحركة خفيفة، كما يفعل شيء بلا وزن، وتراجع بضعة سنتيمترات وكأنه اكتفى بتعرية نفسه لهذه الدرجة. سأل الرجل بصوت خافت:
ـ هل أتى ليخبرنا بشيء؟
ردت المرأة:
ـ أتى ليُذكّرنا بأننا لا نفهم ما يكفي لنطرح السؤال الصحيح. وبقي أودرادِك هناك متكئا على العمود الكهربائي، لا يرحل، ولا يبقى، تمامًا مثل فكرة تسكن العالم دون أن تجد مكانًا تستقر فيه. ومع حضوره…أصبح الصمت أكثر كثافة، وكأن الساحة اكتشفت بفضله أنها أكبر مما ظنّت رغم هشاشة وجودها. فلم يعد الصمت كما كان في البداية. كان في السابق مجرّد مساحة بيضاء بين الكلمات، أمّا الآن فقد صار الصمت مادة: شيء له وزن وكثافة، بل طعم ولون ورائحة، يتراكم حولهما، ويضغط على صدريهما ببطءٍ ثقيل، كأن الساحة تتنفّس داخل ضلوعهما. أودرادٍك ما يزال ساكنا، لم يتحرك. لكن السكون الذي ينضح من ألوان خيوطه الباهتة كان أشبه بوجود ثالث…أو ربما وجود لا يملك ترتيبًا، بين هذا وذاك، بين الهنا والهناك، بين الآن وما بعد. قال الرجل بصوت متردّد:
ـ هل تشعر… بأن الزمن هنا بدأ يتعثّر؟
أجابت المرأة، دون أن ترفع عينيها عن الحجر الصغير الذي بدأ يرتفع أمامها في الهواء:
ـ لم يتعثّر الزمن… نحن الذين بدأنا نتقدّم أسرع أو أبطأ مما ينبغي، لا نقدر على مرافقة الإيقاع.
ثم أضافت:
ـ أودرادِك هو الذي يغيّر الإيقاع، علينا أن نتزامن مع دقات قلبه، رغم أنه لا قلب له. كأنّ أودرادِك سمع الكلمة الأخيرة، فاهتزّ قليلًا، اهتزازًا لا يُرى، وأحاطت به دوائر صغيرة من الهواء الشفاف الملون كفقاعات الصابون، معلّقة في حركة ارتجاجية خفيفة. قال الرجل وهو يراقب الفقاعات اللونية المتكاثرة:
ـ هل تظنين أنه يشكل خطرا؟
ردت المرأة ضاحكة:
ـ الخطر كلمة من عالم آخر… عالم يفترض وجود حدود، وغريزة البقاء وأسطورة الموت والحياة.
ـ وأين نحن إذن؟
ـ في مكان يتذكّر نفسه بالكاد، وحدود عالمنا هذا هي ما نقوله. ثم واصلت وهي تفكر: ربما .. ربما الخطر الوحيد هو الصمت. في تلك اللحظة، بدأ ظلّ الرجل يتشوّه ويتقلص تدريجيا، يتفسخ، يتقطّع، ثم يتمدّد، ثم يتكسّر ويتفتت إلى أجزاء صغيرة مثل حبات التراب، ثم يرتفع قليلا في الهواء، ليترك ظلا آخر تحته على الأرضية المتربة للساحة، كأن شيئًا ما يعيد كتابة شكله. نظر الرجل إلى ظلّه المفتت وقال:
ـ أشعر… أن شيئًا يسحبني من الداخل.
ـ لا تنظر إلى ظلك كثيرًا، ـ قالت له المرأة ـ الظلال تتغذّى على خلايا الانتباه. غير أن الرجل كان قد أصابه نوع من الفزع الميتافيزيقي، فقال في صوت خافت وإن كان يشبه الصراخ: - هناك شيء يمتصني من الداخل، أنظري إلى ظل ظلي، إنه يحاول إلتهامي .. رفع أودرادِك أحد خيوطه مجددًا، ولمس الأرضية المتربة تحت الحجر الذي ظل معلقا في الفراغ تحت الضوء الباهت للعمود الكهربائي. حيث انفتحت الأرض قليلًا، في مكان ظل الحجر… مجرد شقّ ضئيل في البداية، تحول تدريجيا إلى حفرة صغيرة بحجم تفاحة، حفرة تشبه حفر الغولف، لكنها بدت عميقة وكأنها بئر يمتد إلى ما لا نهاية. لم يكن ثقبا عاديًا، كان أشبه بفتحة زمنية صغيرة في ظلام الأرق، نبضت للحظة واحدة ثم توقفت، صدر عنها صوت مقلق، كصرخة بعيدة لمدينة تحترق… صوت لا يشبه الأصوات، بل يشبه ذكرى لشيء يُعدم. تراجع الرجل والمرأة تلقائيًا. حتى أودرادِك بدا لوهلة كأنه يتجنب النظر في داخل الثقب الصغير. قال الرجل بصوت خافت بعد أن كف عن متابعة ظله:
ـ ما هذا؟
ردت المرأة:
ـ هذا… يبدو أنه مكان لا يجب أن نراه. إنه ثقب الفضيحة.
ثم أضافت، كمن يعترف:
ـ والاعتراف بهذا يجعل رؤيته أسهل. وفجأة بدأ الحجر الذي كان معلقا في الهواء في السقوط والنزول تدريجيا من إرتفاعه، سقط وابتلعه ظله ثم اختفى في الثقب الذي أخذ يتمدد ويكبر بطريقة بطيئة وغير ملحوظة. وانحنت المرأة لتعاين مصير الحجر الذي كانت تراقب سقوطه واختفاءه في الحفرة التي مازال قطرها يتزايد، حين أحست بتيار هوائي خفيف دافيء يخرج من الثقب ويجعل شعرها يتحرك في الهواء مما جعلها تخطو للوراء، ولحظتها قذفت الحفرة أو لفظت عدة أوراق صغيرة ملونة مستطيلة الشكل، ورقة وثانية وثالثة ثم تتابعت الأوراق التي تجمعت على حافة الحفرة، أوراق اللعب أو الكارطة العادية. وانتاب الرجل نوع من السرور النزق وبدأ يردد بصوت عال أسماء الورق: اللاس، الدوس، التريس، الكواترو، التشينكوي، الشيش، الكاوال، الموجيرة، الري. مرددا في كل مرة نوعية او لون الورق، ديناري، كبي، بستوني، وسباطة .. حتى آخر ورقة سقطت، سبعة الديناري أو الحية .. وكان الرجل يحاول جمع الأوراق التي تتناثر من حوله، ثم جلس على الأرض وبدأ خلط الأوراق بطريقة حرفية، كأنه فعل ذلك طوال حياته وقال للمرأة: ماذا تريدين أن نلعب، تعالي إجلسي، شكبّة وإلا سكمبيل؟ غير أن المرأة في ذلك الوقت كانت مستلقية على الأرض بجانب الثقب الذي أصبح حفرة كبيرة، وأدخلت رأسها في الثقب تحاول رؤيته من الداخل، ولحظتها بدأت الحفرة تتنفس بعمق وبصوت متواصل يشبه صوت الدرون في ليالي الشتاء، وبدأت تلفظ أوراقا جديدة، أوراق رسمية هذه المرة بإختامها المتعددة، شهادات ميلاد وشهادات إقامة وملكية وزواج .. وأوراق بيضاء وأوراق مجلات ومطبوعات وجرائد من كل نوع وبكل اللغات، مئات وآلاف الأوراق بدأت تتطاير عاليا في الهواء حتى بدأت الساحة تمتلئ تدريجيا حتى أمتلأت تماما وأختفت المرأة والرجل واودرادِ تحت أكوام الورق. يتبع
#سعود_سالم (هاشتاغ)
Saoud_Salem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقوب المرايا
-
من عبودية الإقطاع إلى عبودية الرأسمالية
-
روسيا بلاد النبلاء والعبيد
-
مرايا الزمن
-
بلاد الثلج والقياصرة والفودكا
-
معرض -تكوين- التشكيلي
-
أفول العقل المطلق
-
فويرباخ والإستلاب
-
نهاية هيجل
-
الصيرورة في الكينونة والعدم
-
هيجل وعلم المنطق
-
السلب والإيجاب عند هيجل
-
هيجل
-
الجسد معبد اللغة
-
تفتت الأنا
-
ميلاد الموتى
-
دهاليز الروح
-
سبينوزا ونهاية المغامرة
-
سبينوزا وفكرة السلب
-
حرية الحجر
المزيد.....
-
بهجت رزق: لابد من تسوية بين الثقافة والسياسة لتجنب الصراعات
...
-
من -آنا كارينينا- إلى -الجريمة والعقاب-.. الأدب الروسي يفتح
...
-
من صدمة الحرب إلى شاشة السينما... بوسنيان سويسريان يرويان قص
...
-
فيديو -المسلح والخط الأصفر- بغزة.. مسرحية دعائية أم ذريعة لا
...
-
-ترانزيشن- تفتح ملف السودان: أصوات من قلب الكارثة المنسية
-
لجنة مصر للأفلام: هل تضع التسهيلات الجديدة مصر على خريطة الس
...
-
مهرجان الدوحة السينمائي ينطلق بتكريم جمال سليمان ورسائل هند
...
-
200 شخصية سينمائية أجنبية تحضر فعاليات مهرجان فجر الدولي
-
كتابة الذات وشعرية النثر في تجربة أمجد ناصر
-
الكلمة بين الإنسان والآلة
المزيد.....
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
-
مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز.
...
/ السيد حافظ
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|