أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرضا حمد جاسم - الدكتور لبيب سلطان المحترم














المزيد.....

الدكتور لبيب سلطان المحترم


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 10:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تركت على مقالتي:[هل الراحل الدكتور علي الوردي عالم اجتماع/بتاريخ8/11/2025 ورد فيه التالي: [ ورد التالي:[عنوان مقالتك يشكك بالدكتور الوردي انه عالم اجتماع فمن يكون اذن غير ذلك وكأن الوردي مدلكجي بحمام .............الخ]انتهى
سأرد على المقبول الذي ورد في التعليق و اترك ال"خريط" من "الالفاظ و الكلمات اغير المناسبة يتلذذ بها د.لبيب سلطان ...
المقبول الذي سأرد عليه هو التالي : (عنوان مقالتك يشكك بالدكتور الوردي انه عالم اجتماع فمن يكون اذن غير ذلك...).
أقول: انا لا اشكك بالراحل الوردي لكني ابين لقراء الوردي تأثير القراءة السطحية لأمور اجتماعية حيث اركز على بعض الأمور التي تنفع ان كان القارئ يبحث عن النافع...اما من يكون علي الوردي كما سأل د. لبيب سلطان فجوابي هو: أقول و بدقة تامة و مدعومة باثباتات لا تُحصى
بكل وضوح و بساطة فالراحل الوردي لا يتعدى عن كونه كاتب غير دقيق و لا علمي... و صدق من قال عنه من انه حكواتي و صاقول غير غير محترف. الوردي ظهر في زمن مناسب له و ابدع في صياغة عناوين كتبه التي تشد و تجذب القارئ و تبعده عن محتوى الكتاب و جاءت تلك العناوين في زمن يبحث فيه الشباب عن قشة ليتنططوا بها فعرض عليهم مفاهيم مثيرة جديدة من قبيل الشخصية العراقية ...ازدواج الشخصية ...مهزلة العقل البشري...خوارق اللاشعور....وعاظ السلاطين و غيرها...حاول الوردي ان يكون عالم اجتماع لكن لم يتمكن حيث عالم الاجتماع و أي عالم في أي اختصاص يجب ان يجري بحوث و دراسات واستطلاعات و استبيانات و تجارب و اختبارات و كلها كانت متاحة له و امامه و تحت يديه... لكنه لم يبادر حيث انه لم يجري أي بحث او استطلاع او دراسة عن العراق و ما اطلق عليه خطاً المجتمع "العراقي".. وايضاً عن أي حدث اجتماعي او واقعة اجتماعية و حتى عندما خصص بعض الصفحات في كتبه لموضوع اجتماعي اختار ان يعتمد على مصدر محلي رغم انه عاش تفاصيل تلك الاحداث... كذلك لم يكلف نفسه زيارة البادية المحيطة به ولو ليوم واحد او ساعة واحدة و كتب عن البداوة بالاعتماد على ما نشره غيره من العراقيين حتى عندما تم تعينه معلم في الشطرة هرب بعد اشهر قليلة واعتقد ان سبب ذلك هو كونه كريم العين و هناك ثقافة او موقف شعبي من هذه الحالة سابقاً. الوردي اعترف انه لم يدرس المنطقة الكردية لأنه كما قال لا يعرف اللغة الكردية و لم يدرس شرق العراق من شماله الى جنوبه و لم يدرس الاهوار و لم يدرس البادية العراقية و لا يعرف السهل الرسوبي و لم يدرس حضارة العراق و لتعزيز اقوالي عنه اعرض عليكم المريب الغريب التالي الذي يمس الحالة العراقية هذه الأيام التي نعيشها / الانتخابات...اليكم زبدة/خلاصة اهم كتب الوردي و هي تلك المرتبطة بما يجري اليوم في العراق/ الانتخابات:
1:خلاصة كتاب وعاظ السلاطين الذي صَدَرَ عام 1954 أي قبل حوالي(70) عام و اثار ضجة و لا يزال حيث كتب التالي:
[لو كنت من ارباب العمائم لأفتيت باعتبار التصويت واجبا دينيا و لجعلت التقاعس عنه ذنباً لا يغتفر...إنني اعرض هذا الرأي على رجال الدين واتحداهم ان يقبلوه او يحققوه] انتهى
أقول: يبدو أن رجال الدين تركوا الوردي يفكر لمدة نصف قرن من1954 الى 2004 عسى ان يسحب تحديه هذا لكنه لم يتصرف فقرروا تنفيذ طلبه ليفوز الوعاظ و ينهزم من تحداهم ... وصار الوعاظ اليوم هم من يدير الانتخابات.
2: خلاصة كتاب خوارق اللاشعور/1952 في ص 59 ـ 60 / الفصل الأول/ الاطار الفكري كتب التالي:
[الحياة في الواقع هي نزاع بين المصالح المختلفة وكل انسان حتى القاتل وقاطع الطريق يرى الحق من خلال منظاره الخاص ولذا كان العدل هو ان تنحاز الى جانب العدد الأكبر ضد العدد الأصغر وبعبارة أخرى: ان الظلم ضروري احياناً وذلك حين يتصادم حقان ويكون أحدهما عائد لفئة صغيرة تريد ان تتنعم على حساب الفئة الكبيرة. أن الحق يدعوك عند ذاك الى ان تكون ظالماً حتى تمحق الحق الضعيف وتنسفه من الوجود نسفاً"] انتهى
أقول: العدد الصغير يعني الأقليات و اليوم نشهد التنافس الحاد و الغاضب لتشيل الكتلة الأكبر و تحديد الطائفة الأكبر هذه الكارثة سبقت الوردي وعايش بعض اشكالها و حوادثها ثم انفلتت بعده...فمن كوارث نتائج الفتوحات الى ابادة بيت نبي المسلمين الى إبادة الأرمن و الاشوريين ثم الاكراد ثم الشيعة حتى نصل الى جولات الدولة الإسلامية/ داعش في عام 2014 وما بعده حيث هي متواصلة بهذا الشكل او ذاك في الاغتيالات و التصفيات و ما جرى اثناء حركة تشرين...و الجايات الله يستر منها.
3: خلاصة كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/1965 و بعد ان اتم الوردي كتابه هذا واكمل صفحاته الـ(414) لخص كل هذه الصفحات في كلمات قليلة حملتها الصفحة 415 تحت عنوان الخلاصة حيث كَتَبَ التالي: [الخلاصة: إن الشعب العراقي منشق على نفسه وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر. باستثناء لبنان . وليس هناك طريقة لعلاج هذا الانشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، وهذا هو أوان الاعتبار !فهل من يسمع؟!] انتهى
أقول: يمكن ان أقول ان الراحل الوردي متأثر بالنموذج اللبناني الذي عاش تشَّكله عندما كان يدرس في الجامعة الامريكية في بيروت وعاش استقلال لبنان...ظل الوردي متأثر بالحالة اللبنانية لحوالي ربع قرن الى ان اعلنها في كتابه هذا حيث أراد استنساخها في العراق و لم يكلف نفسه إعادة تقييمها حتى وفاته له الذكر الطيب رغم مشاهدته ما جرت هذه الحالة من مصائب على الشعب اللبناني...
و يبدو ان الطوائف في العراق تركت الوردي يفكر لمدة اربعة عقود (1965 الى 2005] عسى ان يتغير او يعتذر لكن دون جدوى فهبت الطوائف لتطبيق اقتراح الوردي فأصبح العراق بلد الطوائف و الطائفية و سيستمر الحال عقود قادمات وربما ستكون النهاية في العراق معتمدة على ما سيحصل في لبنان ليتبع العراق خطى لبنان الدامية.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحل الدكتور علي الوردي و الكتابة/4
- الراحل الدكتور علي الوردي و الكتابة/3
- الراحل الدكتور علي الوردي و الكتابة/2
- الراحل الدكتور علي الوردي و الكتابة/1
- هل الراحل الدكتور عالم اجتماع/7
- هل الراحل الدكتور علي الوردي عالم اجتماع/7؟
- من انتخب فاسد و يعيد انتخابه فهو فاسد ساقط
- هل الدكتور علي الوردي عالم اجتماع/5
- هل الراحل الوردي عالم اجتماع/4/ حضارة العراق!!
- هل الراحل علي الوردي عالم اجتماع/3
- هل الراحل علي الوردي عالم اجتماع/2
- هل الراحل الوردي عالم اجتماع/1
- الراحل علي الوردي و ابن خلدون/3
- الراحل علي الوردي/ابن خلدون/2
- الراحل علي الوردي و ابن خلدون/1
- علي الوردي في ميزان/ الديمقراطية
- الراحل علي الوردي في ميزان
- ما يجري و يحصل في إمارات الخليج
- عندها و عنده الخبر اليقين
- شمال العراق/اقليم كوردستان/ جنوب كردستان/دولة كورد(كرد)ية/12


المزيد.....




- ذاكرة الزمن الجميل..معرض -الديفا- ينبض من جديد في بيروت
- مصور يوثّق لحظة مضحكة لطائر يُمسك بطائر آخر من رأسه في النرو ...
- إزاحة الستار عن أسرار قرية عمرها 10 آلاف عام في تركيا
- خاشقجي شخصية -مثيرة للجدل-.. ترامب بجانب محمد بن سلمان يثير ...
- السعودية.. تحليل معنى إطلاق ترامب 21 طلقة تحية لمحمد بن سلما ...
- -أمور كهذه تحدث-، ترامب مدافعاً عن محمد بن سلمان في قضية مقت ...
- حريق في اليابان يلتهم 170 منزلًا ويؤدي إلى عمليات إجلاء واسع ...
- ترامب يعد خطة لوقف الحرب بأوكرانيا ويرسل وفدا عسكريا إلى كيي ...
- دراسة: كميات البلاستيك الصغيرة بالمحيطات أكثر فتكا من المتوق ...
- احترار متسارع يُدخل الكوكب مرحلة التحولات المناخية الحرجة


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرضا حمد جاسم - الدكتور لبيب سلطان المحترم