عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 08:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
محنة الفكر بيني و بين الوردي
محنة الفكر الأنساني للأسف تتعمق يوما بعد آخر رغم تطور التكنولوجيا و الحياة العصرية, و هذه إشكالية تُكدّر صفو الحياة من دون أن يلتف لها أحد, بل أتذكر إن مدارسنا و جامعاتنا خلال عقود القرن الماضي كانت تتجه نحو حذف اللغة و الأدب من المدارس خصوصاً الأعدادية و كأنها كانت مبرمجة, حتى إن الناس عندما كانوا يسألون أبنائهم ماذا تحب أن تصبح في المستقبل ؛ كان الجواب محدداً بكلمتين : دكتور أو مهندس على الأغلب!
أهمّ كتاب من مجموعة الكتب الفكرية والفلسفية التي كتبتها نهاية القرن الماضي وبداية هذا القرن هو(محنة الفكر الأنساني) وقد تحتاج لعشرات السنين من الآن كي يفهم و يدرك هذا البشر الذي تجرّد من المحبة و الأخلاص و الصدق أبعاده, بعد ما لم يعد أكثر الناس يعرف معنى و فلسفة الحياة و العلاقات الأجتماعية التي جميعها بدأت تتحد و تظهر أحياناً من خلال المطامع الماديّة, كل هذا بسبب عدم معرفة النفس و التي هي نقطة الأنطلاق نحو باقي معارف الحياة و الوجود للقضاء على الجهل, بضمنهم أساتذة الجامعات والعالم ناهيك عن عالمنا البئيس في بلادنا بمقدمتهم الطبقة السياسية خصوصاً, لذا إنتشر الفساد!
يصطف إلى جانب هذا الكتاب الفكري الهام جدّاً الذي أشار لنقاط حساسة و هامّة؛ كتاب الدكتور علي الوردي بعنوان:
(مهزلة العقل البشري), لكن الحدّ ألفاصل بينهما؛ هو أنّ (الوردي) طعّم كتابه بآلأمثلة و الوقائع و آلأحداث التي تخص المجتمع الأسلامي و العراقي بشكل خاص, بينما حدّدنا بكتابنا(محنة الفكر الأنساني) قوانين و أسس و قواعد ثابتة مشتركة لهداية البشرية كمنهج فلسفي كونيّ لتكون منهجاً لتوعية جميع الناس.
ذلك الكتاب يحاول علاج المحنة الأنسانية من الجذور منذ بداية أول تجمع بشري بعد الأنتقال من العصور البدائية, حياة الغار إلى الرعي ثم الزراعة فآلتمدن .. و ذلك من خلال بيان و تحليل المنابع الثقافية التي تشكل (الفكر), ببيان فلسفة الذات و كيفية التعامل مع القيم.
لقد كتب الدكتور الوردي كتابه المذكور فصولاً متفرقة و موضوعات مختلفة في أوقات شتى و ذلك بعد صدور كتابه (وعّاظ السلاطين) وهذه الفصول ليست في موضوع و زمان واحد و محدّد، وقد أُولفت و تمّت كتابتها تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد تُرضي قوماً، وتغضب آخرين.
ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن؛ [المفاهيم الجديدة التي يُؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكلّ شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال و يتغيير كيمياوياً، ولا رادّ لتطوره و تغييره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة]!
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو كونه يدعو إليها، إنما قصده القول: (أنه لا بد ممّا ليس منه بد)، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها, فمن طبع العقول المتطورة الواعية قبولها و التفاعل معها!
و يقول أيضاً: آن [الأوان لفهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلاميّ يمدّ القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض]، فمنذ أكثر من نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثمّ جاءت الحضارة الجديدة بعد (الرينوسانس) فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف والتقاليد، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً و جدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين, و يضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدّين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه! لكنهم كانوا على العكس من ذلك يُحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح و أتهام الغرب عموما بآلكفر و الأنحراف، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هي محاولة لسنّ قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش على الهامش، كما يرى الباحث، و بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا و مفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.
هذه المسألة عموماً خطيرة و حساسة بقدر حساسية الوجود ألأنساني, لذا يجب أن يعالج قبل أية مسألة أخرى, ذلك أن التكنولوجيا و عبور الفضاء و غيرها لا يمكنها أن تعوض عن هذا الذي شغلنا لدرجة عظيمة ..
لكن مع كل ما عرضنا تبقى إستمرار محنـة آلفكر آلأنسانيّ هي الكارثة العظمى التي ستحطم البشرية و ما حولها, لهذا عرضنا ذلك الكتاب الهام مع الأسئلة الهامة(1) بعنوان :
The plight of human thought محـنة الفكـر الأنسـاني :
مع الأسئلة المتعلقة بقضايا الفكر و كيفية التخلص من الفقر:
لا تُصنع الحضارات بدون الفكر, و هكذا أدواتها بدون الفكر, بل ألحضارة الراقية لا تتحقق وكما قال سيجموند فرويد : إلا [ عندما قام رجل غاضب لأوّل مرّة بإلقاء كلمة بدلاً من حجر], و ما زالت الحضارة في بدايتها يعني الفاصلة الزمنية التي حاول فيها البشر ألأنتقال من الحالة الأولية ألبشرية إلى الحالة (الأنسانية الحضارية) هي بداية الحضارة, و لم تكتمل بعد .. فما زالت المحاولات و إن كانت محدودة .. لكنها قائمة, والجميع يراوح بين المرحلة البشريّة (السطحيّة) و المرحلة الأنسانيّة الأكثر تطوراً و التي يسعى القليل منهم نبل الفضائل و الأخلاق و القيم و العمل الصالح لتحقيقها تمهيداً للوصول إلى مرحلة (الآدميّة) التي معها فقط يتحقق الأنسان الكامل بالتواضع والفناء في المعشوق ليكون خليفة الله في الأرض .. لتنعكس معنى القيم و المثل في الواقع و بآلتالي ينكشف أللّغز الذي أشار له الباري تعالى والذي ما زال في عالم المجهول لأكثر الناس إن لم نقل كلهم حين قال للملائكة ومن حولهم؛ (...إني أعلم ما لاتعلمون)؟
فآلتخبط في الحقّ و الباطل و التلاعب بآلحق و حتى بآلكلمات؛ هي آلصفة البارزة اليوم في البشرية و إن كانت كفة الباطل بينهم هي الراجحة لتناسبها مع الغرائز و الحواس الماديّة و إصابة الناس بفقدان الضمير نتيجة لقمة الحرام و الأوهام التي إستوطنت وجودهم لجهلم بحقيقة و مكانة وجود الله, و هذا الخلط و التيه و آلمعاناة .. بل و نكران الحقّ؛ سبّبت محنة( آلفكر) و إصابته بآلفقر و فساده أيضاً نتيجة إختلاط المفاهيم و تعدد و إختلاط المنابع الثقافية و الأعلامية التي تغذى عليها بدءاً من بآلوالدين ثم مدارس التربية و التعليم ثم الأحزاب فإعلام آلحكام و المجتمع السائب, فالناس لا يُشكّلون آراءهم ألأجتماعيّة و السّياسيّة و الأنسانيّة بناء على المعلومات والحقائق آلكونيّة و من منابعها الأصلية بما فيها رسائل السماء التي وصلتنا عبر الأنبياء, أو المبادئ التكميلية التي وصلتنا عبر الفلاسفة و التي إختتمت بـ (ألفلسفة الكونية) كختام للفلسفة؛ بل عادّة مّا يتمّ إكتسابها من نوازع النفس و الفكر بغثها و غثيثها و ثقافة الأبوين و الأصدقاء و المدرسة و النظام الحاكم وفكر آلأحزاب و التيارات و العشائر و الأعراف و آلنظم السّياسية و الأعلامية المؤدلجة!
لهذا لا و لم يُوفقوا للخير الكثير و لا حتى القليل منه .. بل رافقهم الظلم و المحن و الحروب لأنّهم بفعلهم ذاك إنّما إستبدلوا الذي هو أدنى بآلذي هو خير, و الخلافات و الأزمات قائمة و تتزايد مع الزمن بين دول العالم و آلشعوب و الأحزاب و المنظمات و حتى داخل العوائل لتلك الأسباب التي تنتهي خلاصتها لمنافع آلمنظمة الأقتصادية العالمية عبر تصريف الأسلحة بحروب عبثية لا خير للشعوب من ورائها.
تكمن إحدى التفسيرات الشائعة لهذه الظاهرة في آلتعصب و الانحياز التأكيدي, إلى آلميل ألنفسيّ لمحدودية الفكر - إلى تفضيل المعلومات التي تؤكد معتقداتنا، و آلابتعاد عن المعلومات التي تُعارِضها حتى لو كانت صحيحة.
بحث علماء النفس؛ ألأسباب الكامنة وراء كوننا عنيدين و مُتعصّبين فيما يتعلق بالمعتقدات ألمذهبية و السياسيّة .. إذ تلتحم الهويات التي نولّيها تأييدَنا بهويتنا إلتحاماً غريباً، وهذا يعني أننا نعتبر الهجوم على معتقداتنا الراسخة هجوماً على ذواتنا، والعقل جُبِل على حماية نفسه لا المعتقدات الكونية لجهله به....
و لكن ماذا لو لم يكن الانحياز التأكيدي هو السبب الوحيد!؟
هذا الكتاب يحاول علاج المحنة الأنسانية من الجذور, و منذ بداية اول تجمع بشري بعد الأنتقال من العصور البدائية إلى الرعي ثم الزراعة فآلتمدن .. و ذلك من خلال بيان و تحليل المنابع الثقافية التي تشكل (الفكر), ببيان فلسفة الذات و كيفية التعامل مع القيم.
و إليكم أسئلة هامة حول قضايا الفكر .. نضعها أمام الباحثين و المفكرين للجواب عليها بعد دراستها و عرضها لأنقاذ مجتمعنا الذي دمره الأحزاب و الساسة و الحكام الفاسدين بمليشياتهم و أجهزتهم القمعية, لكونهم فهموا فلسفة الحكم بأنه لأجل النهب و الغنى و الثراء, و هي:
هل يؤثر فقر الفكر وفكر الفقر على الشخصية؟
ما هي أسباب فقر الفكر؟
ما هو تعريف فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي أسباب فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل يؤثر ضعف الذاكرة على فقر الفكر وفقر الفكر؟
إن ضعف الذاكرة يمكن أن يكون له بالفعل تأثير على فقر الفكر وفكر الفقر, حيث يشير فقر الفكر إلى الافتقار للأفكار أو الخيال الخصب ، بينما يشير فكر الفقر إلى عقلية أو موقف سلبي تجاه الفقر, يمكن أن يؤدي ضعف الذاكرة إلى تفاقم الأمرين عن طريق جعل الفرد من الصعب تذكر المعلومات المهمة، مثل الحلول المحتملة للفقر؛ أو الأمثلة الإيجابية للأشخاص الذين تغلبوا على الفقر, و هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الأفكار والموقف السلبي تجاه الفقر، ممّا يزيد من صعوبة اتخاذ الأفراد إجراءات أو إيجاد حلول أو إتخاذ القرارات المناسبة, و إليكم أسئلة تكميلية حول الفكر :
هل يؤثر ضعف الذاكرة على فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية من فقر الفكر وفكر الفقر؟
هل يمكن للعلوم الاجتماعية أن تساعد في فهم فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يعالج الفقر في الفكر الإسلامي؟
ما هي أهمية التخلص من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هو تأثير الإعلام على فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يمكن مواجهة فقر الفكر وفكر الفقر؟
كيف يمكن تقوية الثقافة الإنسانية في المجتمعات التي تعاني من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي الحلول للتغلب على فقر الفكر؟
ما هو تأثير فقر الفكر على الاجتماع؟
كيف يمكن محاربة فقر الفكر؟
هل يمكن أن تكون الفقر الفكري وفكر الفقر وراثياً؟
كيف يؤثر فقر الفكر وفكر الفقر على الحياة العملية؟
هل يعتبر التدخين والإدمان من فقر الفكر وفكر الفقر؟
فالتدخين والإدمان لا يعتبران عادة فقر الفكر أو فكر الفقر. يشير فقر الفكر إلى الافتقار إلى الإبداع أو الخيال، بينما يشير فكر الفقر إلى عقلية أو موقف سلبي تجاه الفقر. يُنظر إلى التدخين والإدمان على أنهما مشكلات صحية وسلوكية أكثر من كونها مشكلات فكرية أو معرفية, و من الأسئلة ذات العلاقة في ذلك؛
هل يعتبر التدخين والإدمان فقر الفكر أو فكر الفقر؟
كيف يمكن استخدام الفنون في تنمية الفكر وإزالة فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هو مفهوم "فكر الفقر"؟
فكر الفقر هو نمط تفكير يتسم بالتركيز على النقص والعجز والضعف، ويؤثر على سلوك الأفراد ومستوى حياتهم. يعتقد الأشخاص الذين يعانون من فكر الفقر أن الموارد محدودة وأنهم غير قادرين على تغيير واقعهم. يتميز فكر الفقر بالتشاؤم والعجز والقلق من المستقبل، مما يؤثر سلباً على قدرة الأفراد على اتخاذ القرارات والتحرك نحو تحقيق النجاح والتقدم, و من الأسئلة المتعلقة بذلك أيضاً؛
ما هي حقيقة الفقر والغنى في الفكر الماركسي؟
ما هي دور المؤسسات الحكومية والمدرسية في إزالة فقر الفكر و فكر الفقر؟
ما الأدوات التي يمكن استخدامها للتخلص من فقر الفكر وفقر الفكر؟
وللتخلص من فقر الفكر وفقر الفكر يمكن استخدام أدوات مختلفة مثل:
1. قراءة الكتب: قراءة الكتب هي وسيلة رائعة لتوسيع المعرفة وتحسين مهارات التفكير لديهم. إنه يعرض الأفراد لأفكار ووجهات نظر جديدة يمكن أن تساعدهم على التفكير فيما يتجاوز حدودهم الحالية.
2. التعليم: يعد التعليم أداة مهمة أخرى يمكن أن تساعد الأفراد في التغلب على فقر الفكر. يزود التعليم الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ قرارات مستنيرة.
3. الإرشاد: يعد الإرشاد أداة فعالة أخرى يمكن أن تساعد الأفراد في التغلب على الفقر.
4. المشاركة في المنتديات و الجلسات الفكرية و الثقافية و الأدبية لأهل النظر و العلم, وإليكم الأسئلة التكميلية للموضوع؛
هل يعاني الأطفال المتفوقون من فقر الفكر و فكر الفقر في بلادنا و لماذا؟
ما هي عوامل النجاح الضرورية للتخلص من فقر الفكر وفكر الفقر؟
ما هي أعز الذكريات لديك عن فترة الفقر؟
هل يؤثر فقر الفكر على الأخلاق؟
هل يوجد علاقة بين فقر الفكر والإدمان؟
هل يمكن أن يؤدي الإهمال إلى "فقر الفكر"؟
يساهم الإهمال في (فقر الفكر) عن طريق الحدّ من تعرض الشخص للمحفزات والتجارب الضرورية للتطور المعرفي والتفكير النقدي إلى حالة ذهنية ضيقة و محدودة أو فقيرة للغاية، ممّا يجعل من الصعب على الفرد إستكشاف وفهم الأفكار والمفاهيم الجديدة, و درأها يكون:
ما هي الآثار السلبية لفقر الفكر و فكر الفقر؟
ما هو الفرق بين فقر الفقر و فكر الفقر؟
ما هو تعريف الفقر أو الأفلاس الفكري؟
ما هو فقر الرسول؟
ما هو الفقر؟
الفرق بين الفقر والمسكنة؟
ما هي الفقر؟
ما هي أنواع الفقر؟
كيف يكون الفقر؟
كم فقرة في العمود الفقري؟
ما هو الفرق بين نقص الحديد و فقر الدم؟
كم تبلغ نسبة الفقر في العراق؟
متى يبدأ مفعول سم الفئران على الفأر؟
ما هو معدل الفقر في مصر؟
ما هو الغنى و الفقر؟
ما هو فقر الرقبة؟
ما هي فترة حمل الفئران؟
ما الفرق بين الفقريات و آللافقريات؟
كم عدد فقرات العمود الفقري؟
ما هو عدد الكروموسومات في الأنسان؟
ما هو خط الفقر؟
ما هي أسباب الفقر في الصومال و دول أفريقيا؟
لماذا الشهادة الجامعية لوحدها لا يمكنها أن تحدد قيمة الأنسان و مستواه الفكري!؟
بل لماذا صاحب الشهادة الجامعية يكون أخطر على المجتمع ممن لا يحملها خصوصا حين يتحمل مسؤولية سياسية!؟
عموماً : لا تعني الأسئلة إظهار و بحث خصوصيات معينة لذات السؤآل؛ إنما الغاية الأصلية لإثارة العقل بالنقاش و تشغيل الفكر و تعبئة الرّوح بآلمعلومات و المعاني و العرفان, ليبقى العقل و البصيرة مشحونة و فاعلة بآلأفكار والرؤى الكونية الممتدة بلا حدود, بدل السفسطة و و آلغيبة و اللهوث على المال والمنصب وكرة القدم بسبب الأعلام المُسَيّس الفاقد للضمير, و هذا إحياءٌ لقاعدة (غوبلز) الثالثة التي تقول:
[إعطني إعلاماً بلا ضمير؛ أعطيك شعباً بلا وعي] و هذا هو واقع شعوب بلادنا المنكوبة بإعلاميين وحكام و أحزاب و سياسيين لا يملكون الضّمير كما لا يملكون مراكز دراسات حقيقية تعالج السياسة الأقتصادية و المالية و العدالة الأجتماعية و الحرية وغيرها مثلاً, و معظم برامجهم هو تقرير و تدويل الوقائع, لذلك ترى الأعلاميين لا يملكون ما ينفع الناس أو يزيد وعهم لتحصينهم من كيد السياسيين الذين يُموّلونهم فيُفسدون لفقدانهم المناهج الرصينة لأحياء البشر, بل ويسعون إلى آلعكس لتسطيح وعيهم ليسهل سرقتهم و إمتصاص دمائهم بمختلف الوسائل و كما فعل صدام و نهيان و حردان و برزان و وطبان و كل آلحكام تقريباً فسهل إستعمارهم كآلعبيد, لهذا ستستمر الكوارث البشرية رغم رسالات السماء و الأرض الكونية, بسبب محنة الفكر الأنساني (1)...
عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على الكتاب المعني و الذي فصّلنا فيه الحديث عبر الرابط أدناه :
تحميل كتاب محنة آلفكر ألأنساني pdf - مكتبة نور (noor-book.com)
كما يمكنكم الإستعانة بكتاب آخر يمثل (عصر ما بعد المعلومات) عبر الرابط:
يقف العالم على أعتاب ثورة نوعية جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي الخالي من الضمير و المحبة، وإنترنت الأشياء، و سلاسل الكتلة، والطابعات ثلاثية الأبعاد والصواريخ الموجهة، والعملات الافتراضية، وغيرها من التقنيات الذكية البعيدة عن القلب، و التي من شأنها أن تغير ليس فقط هياكل الإنتاج وخصائص المجتمعات وموازين القوة و العلاقات، بل أيضًا المنظور المعرفي للبشر تجاه الأشياء و الوجود بصورة عامة، فالبشرية أصبحت على وشك التحول نحو جيل جديد من المجتمعات الممسوخة، وتنذر بظهور مجتمع فائق الذكاء تكون فيه اليد العليا للآلة على الإنسان بسبب حالة التجريد، وتتحقق نبوءات أفلام الخيال العلمي بتآكل المجتمع من داخله عبر إزالة الخطوط الفاصلة بين ما هو إنساني و(آدمي) وبين ما هو مادي، ويتعدى ما تمّ تسميته بمجتمع المعلومات ليظهر (مجتمع ما بعد المعلومات).
Post Facual Era.
وكتاب آخر غنيّ بآلكثير من المعلومات التي تدعم مسيرة الأعلاميين و المثقفين و المفكرين و أساتذة الجامعات, بعنوان: عصر ما بعد المعلومات :
تحميل كتاب عصر ما بعد المعلومات: Post Facual Era pdf ل الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي | مقهى الكتب )kutubpdfbook.com
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟