عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 09:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما جرى و سيجري في العراق؟
ألعراق للاسف ساحة مشتتة فيها كل شيئ إلا الادب والاخلاق والقيم و العدالة.. هدف الجميع المسؤوليين (الاحزاب والمليشيات والكتل المتحاصصة والبرلمان والحكومة) فيه سرقة الناس عبر مخصصات و رواتب الوزراء و النواب والمدراء ومحافظي ومستشاري الحكومة والبرلمان ..
والمشكلة ان الناس يكرهون الحكمة والمعرفة ايضا بسبب ثقافة الاحزاب الحاكمة والتربية والتعليم .. بينما الله تعالى يقول :
ما خلقت الجن والإنس إلا لايعرفون.
يعني هدف الحياة هي المعرفة
..والجديد:
هذه الدورة كالسابقة😮 سيتم هدر ٥ ترليون من دون نتيجة او نفع بل خسائر ايضا ستضاف للخسائر السابقة, وهذا هو الهدف من. المشاركة في الانتخابات .. لذا لا داعي اصلا من الانتخابات و تشكيل البرلمان بهذا الوضع و بتلك المقايس الغريبة، و بآلتالي إعطاء وهدر الاموال للفاسدين والعصابات الحزبية و المليشيات ليبقى العراق مجرد هيكل عظمي لا روح ولا حياة فيه ..
وللاسف قيمة الناس عند المعبدي المالكي المحدود التفكير و امثاله من الفاسدين المؤطرين و المبرمجين مسبقاً؛ مجرد أرقام لا أكثر و هذا هو مفهوم الانسان و قيمة الأنسانية و الانتخابات و معنى الديمقراطية و العدالة في عقله.. وفي العراق عموما, و يكفيكم أن تعرفوا بأن رئاسة الحكومة قد تمّ تشخيصه قبل أعلان تشكيل البرلمان الجديد الذي لا معنى له أساساً!
لهذا لا ثمر ولا فائدة ولا حياة ولا آخرة في العملية السياسية إنما العكس هو الصحيح .. خصوصا مع تلك المقاطعة الشبه شاملة من الناس الذين يئسوا .. سوى هدر الاموال وتدمير البلد وانتشار العوز و الفساد و دعم و توسيع الطبقية و الفوارق الحقوقية و الأجتماعية و الذي أنتج 40 ترليونياً مع 33 ألف مليونيراً في غضون سنوات فقط.🎉
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟