أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العوامل المانعة للتقدم :














المزيد.....

العوامل المانعة للتقدم :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العوامل ألمانعة للتّقدم:
هناك مجموعة عوامل هامة و مؤثرة تعيق النجاح في الحياة, حيث تم إستكشاف الأسباب الرئيسية التي تقف حائلاً دون تحقيق النجاح، و كيفية التغلب عليها, حيث يشمل ذلك الكثير من العوامل منها:
التوقف عن بذل الجهد؛ غياب الحماس و الأيمان؛ العزوف عن العمل؛ عدم الثقة بالنفس؛ غياب التخطيط؛ إنتشار الفساد؛ فقدان ولي الأمر و المناهج المدرسية الرصينة وغيرها من العوامل المؤثرة و كما هو الواقع في بلادنا اليوم للأسف.

التوقف عن بذل الجهد:
يُعاني الكثيرون من فشل مشاريعهم ليس لافتقارهم للمعرفة أو القدرة، بل لعدم استمرارهم في بذل الجهد اللازم. فالمثابرة ركيزة أساسية للنجاح. يتطلب النجاح مواجهة الصعاب، وتحليل الأخطاء السابقة، وإدخال التعديلات الضرورية، بالإضافة إلى البحث عن أساليب جديدة وتجربتها، والمثابرة في المحاولة حتى تحقيق الهدف المنشود.
غياب الحماس والإيمان:
غالباً ما يفشل الشخص في تحقيق أهدافه عندما يشرع في عمل لا يُشغفه. فعدم الاقتناع بالعمل يؤدي إلى التوقف عنه قبل إكماله، بسبب نقص الثقة بالنفس. الشغف والرغبة هما من أساسيات النجاح، لذا ينبغي على الفرد البحث عن ما يُشغفه والتركيز عليه، ليُنجز عمله بكفاءة عالية.
التبرير والتهرب من المسؤولية:
يُعدّ تبرير الأخطاء، والتفكير السلبي، واختلاق الأعذار، من أهم أسباب الفشل. يجب على الفرد تغيير نظرةِهِ لنفسه، وعدم اعتبار كل محاولة فاشلة فشلاً ذريعاً. فعليه بذل أقصى جهد ممكن، والاستمرار في المحاولة لتجاوز العقبات وتحقيق النجاحات. فالشخص الناجح لا يبرر فشله، بل يسعى جاهداً لتخطي التحديات التي تواجهه. فالقليل من الناس ينجحون من أول محاولة، بينما يُحقق معظمهم أهدافهم من خلال العمل الدؤوب والمثابرة.
عوامل أخرى تعيق التقدم
هناك العديد من العوامل الأخرى التي تُعوق النجاح و تمنع التقدم, و بنظري وجود نظام دكتاتوري شمولي فردي أو جماعي يُعتبر من أقوى العوامل ليس فقط في إعاقة التقدم بل و في تدمير المجتمع و شقائه، ثم تأتي العوامل الأخرى و منها:
قلة الانضباط:
لا يُمكن إنجاز أي عمل ذي قيمة دون انضباط، ودقة، وتركيز.
انعدام احترام الذات:
قلة تقدير الذات، وعدم الثقة بالقدرات الشخصية.
عدم تحديد الأهداف:
تحديد الأهداف بدقة يُساعد على تحقيقها بكفاءة، بينما تُعدّ الأفكار المُتسرعة والغير مُخططة من أسباب الفشل.
الخوف من الفشل:
التردد في اغتنام الفرص يؤدي إلى تفويت التجارب القيّمة.
نَفاد الصبر:
الرغبة في تحقيق كل شيء بسرعة كبيرة، ما يجعل الهدف خيالياً وغير قابل للتحقيق.
تكرار الأخطاء السابقة:
عدم الاستفادة من الأخطاء السابقة وعدم التعلّم منها.

نختم مقالنا بما قاله الأمام عليّ(ع) بشأن تقدم الدول و تخلفها, و الكلام موجه بآلدرجة الأولى للشيعة الذين يتظاهرون بولائهم للأمام عليّ لا لتطبيق نهجه من أجل التقدم و السعادة ؛ إنما لاجل الظهور و جمع المال و سرقة الفقراء و كما حدث في العراق للأسف حين تصدى المدعين للأسلام و لحزب الدعوة لقيادة العملية ا لسياسية التي دمرت العراق و أوصلته إلى حافة الأنهاير و الجوع و العطش و العمالة ..

يقول صوت العدالة الأنسانية الأمام عليّ بخصوص تحقيق الدولة العادلة و أسباب سقوط الأمم و الدول .. الآتي :
[يستدل على إدبار الدول بأربع ؛ َتضييعُ الأُصولِ، والتَّمَسُّكُ بِالغُرُورِ، وَتَقْديمُ الأراذِلِ، وَ تأخيرُ الأفاضلِ].

نعم .. زوال الدُّول نتيجة حتميَّة لمسار طويل من التَّضييع والغرور و سوء الاختيار؛ فالأمَّة التي تفرِّط في أصولها، وتنخدع بزينة غرورها، و تقدِّم الأراذل، و تُقصي الأفاضل، إنَّما تكتب بأيديها وثيقة فنائها، مهما امتلكت من موارد و خيرات و نفط و معادن وقوَّة ظاهريَّة كما هو الحال في العراق, والعكس صحيح، فإنَّ الأمَّة التي تحفظ قيمها وتستند إلى الحقِّ والعدل، وتُعلّي من شأن الكفاءات و تحافظ على حدود الله و لا تسرق الناس كما فعل المتحاصصون و ما أسموا أنفسهم بدولة القانون, حيث أنتجوا 33 مليونيراً إلى جانب 30 تلريونيراً, بعضون 20 عاماً في مقابل 40 مليوناً من الفقراء بينهم 10 مليون يعيشون في خط الفقر, مع فقدان الماء و الكهرباء و الدواء و الصحة و السلامة و أزمة السكن لأكثر أبناء الشعب منهم سكنة العشوائيات و فقدان المستشفيات و الدواء و العلاج كنتيجة للأدارة الفاشلة و المحاصصة, لذا أتوقع حدوث التغيير الجذري عاجلاً ومعاقبة الفاسدين في الخط الأول والثاني الذين عددهم يصل لأكثر من 5000 مسؤول و وزير و نائب .. هذا قبل تشكيل البرلمان و الحكومة الجديدة التي إن تشكلت فأنها ستكرر فساد من سبقهم و أولها تلف 5 ترليون بل كل خزينة العراق التي لا ندري أين تذهب و كيف تذوب بين المتحاصصين من دون وجود مردود أو حتى جرد سنوي و هذه لا تحدث إلا في العراق.
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الفسق !
- و إذ إعتزلتموهم و ما يعبدون ...
- هل الحسم سيُرافق الأنتخابات؟
- ميسان متعطشة : لماذا فشلت مشاريع العراق؟
- لماذا إغتالوا جون كنيدي ؟
- محنتنا جارية لتسلط الكفار و المنافقين في العراق و العالم :
- لن نحيد عما وجدنا عليه آبائنا!؟
- الأنتخابات بين خيار المشارك و المقاطعة :
- لا ديمقراطية في بلادنا :
- ألعراقيون أمام خيار صعب :
- قريباً سيحاكم المالكي و مرتزقته :
- ألأنتخابات باطلة كسابقاتها :
- تفعيل المنتديات الفكرية :
- ألظلم المقنن :
- بعثيون يحكمون بإسم الأحزاب الإسلامية!
- و فاة (القاضي الرحيم) فرانك كبريو- أرحم قاضي في أمريكا و ربم ...
- أين يكمن حلّ مشكلة الماء و الكهرباء و محن العراق!؟
- نفاق المالكي إلى أين ؟
- الفكر أساس الوجود :
- قف دون رأيك في الحياة مجاهداً :


المزيد.....




- مصرف لبنان المركزي يفرض -إجراءات وقائية- على تداول العملات ا ...
- تقرير صحافي: إسرائيل تتحضّر لعمل عسكري ضد حزب الله في بيروت ...
- الحرِّيَّةُ لإبراهيم شريف
- جنود إسرائيليون يعترفون باستعمال الفلسطينيين كدروع بشرية في ...
- ليلة مرعبة في العاصمة الأوكرانية كييف جراء هجوم روسي -هائل- ...
- -بلو أوريجين- التابعة للأمريكي جيف بيزوس تنجح بإطلاق صاروخها ...
- حرب النجوم.. في وجه التهديد الروسي، جيشٌ فضائي فرنسي يُدشن م ...
- أوضاع مأساوية صعبة للنازحين السودانيين بمدينة طينة الحدودية ...
- الصين تحتج على تصريحات لرئيسة وزراء اليابان بشأن تايوان
- ماذا وراء حظر ألمانيا جمعية -مسلم إنتر أكتيف-؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العوامل المانعة للتقدم :