تَرْويقَة: -الزائر-/ بقلم أوليفيريو غيروندو * - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 12:22
المحور: الادب والفن
    

تَرْويقَة: "الزائر"/ بقلم أوليفيريو غيروندو * - ت: من الإسبانية أكد الجبوري
اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري

…
…
…
لستُ كذلك.
لا أعرفها.
لا أريد مقابلتها.
أشمئز من الفراغ،
وحب الغموض،
وعبادة الرماد،
بمجرد أن يتعارض.
لم أبق على اتصال بالخامد قط.
إن أنكرتُ شيئًا، فهو اللامبالاة.
لا أطمح للتحول،
ولا يُغريني الراحة.
ما زلتُ مفتونًا بالعبث، ههه.
لستُ مع الراكد،
مع المهجور.
عندما يأتي باحثًا عني،
قلوا له:
"لقد رحل."
…
…
…
يتبع… مختارات أوليفيريو غيروندو الشعرية

*- أوليفيريو غيروندو / مقتطف من قصيدة "الزيارة")()

أوليفيريو غيروندو (1891- 1967)() كاتبًا ورسامًا وشاعرًا أرجنتينيًا معروفًا بمشاركته في "الحركة الطليعية"، وهي حركة في الشعر تتميز بالصور والرمزية الطليعية بالإضافة إلى النقد التحليلي المنضبط.

[بدأت حركة الطليعية الشعرية عام 1918() بإصلاح الشعر؛ بالابتعاد عن الأسلوب المزخرف للحداثة. قاد هذه الحركة شخصياتٌ مثل الشاعر والروائي وكاتب المقالات والناقد الأدبي والمترجم الإسباني "رافائيل كانسينوس” (1882-1964)()، وعالم اللغة والمعجم والكاتب المسرحي والشاعر النرويجي "إيفار آسين" (1881-1913)()، وكاتب المقالات والشاعر والناقد الأدبي الإسباني "غييرمو دي توري" (1900-1971)()، وهو دادائي وعضو في جيل 27(). وكاتب القصة القصيرة والمقالات والشاعر والمترجم الأرجنتيني "خورخي لويس بورخيس" (1899-1986)()، الذي يُعتبر شخصيةً محوريةً في الأدب الإسباني والعالمي.تأثرت الحركة بالحركات الطليعية الأوروبية مثل الخلقية والتكعيبية والمستقبلية. وشملت مبادئها الرئيسية استخدام الشعر الحر، واستبعاد القافية واللغة المزخرفة، ودمج صور متعددة في صورة واحدة لخلق شعر أكثر "نقاءً" وإيحاءً...]()

أدخل خورخي لويس بورخيس حركة الطليعية إلى أمريكا الجنوبية عام 1921(). وهناك، استقطبت الحركة شعراء مثل الشاعرين التشيليين بابلو نيرودا (1904-1973)() وفيسينتي هويدوبرو (1893-1948)، والشاعرين المكسيكيين خايمي توريس بوديت (1902-1974)() وكارلوس بيليسر (1897-1977)(). ورغم انحسار الحركة بحلول عام 1923()، إلا أن الدلالات الاجتماعية والسياسية لمعظم كتابات الطليعية في أمريكا الجنوبية، كما يتضح من شعر سيزار فاليجو (1892-1938)() البيروفي، ازدهرت في الشعر الماركسي في العقد التالي. وفي وقت لاحق، أحيى كُتّاب الطليعة بعد الحرب العالمية الثانية الأساليب اللفظية الطليعية.

عودة إلى موضوعنا الرئيسي.اعلاه. فالشاعر وُلد لعائلة ميسورة الحال، وسافر على نطاق واسع عبر أوروبا ومناطق أخرى من العالم في شبابه. كان مشاركًا نشطًا في حركة الطليعة الأرجنتينية بشعره الغنائي ومساهماته العديدة في مجلات مثل "الطليعية"() [أو = القيدوم لمركب السفينة]() و"مارتن فييرو"() تعني بـ[مارتين فييرو، المعروف أيضًا باسم إل غاوتشو مارتين فييرو، هي قصيدة ملحمية مكونة من 2316 سطرًا كتبها الكاتب الأرجنتيني خوسيه هيرنانديز (1834-1886)(). وقد نشرت القصيدة في الأصل في جزأين،: "المشاء مارتن فييرو"() و"عودة مارتن فييرو"().](). و للشاعر أوليفيريو غيروندو أنشطة متعددة في مجالات الفكر والادب والشعر؛ من أبرز أعماله الشعرية:
- "عشرون قصيدة تُقرأ في عربة الترولي" (1922)()، و
- "ملصقات" (1925)()، و
- "إسبانتاباخاروس" (1932)()، و
- "إقناع الأيام" (1942)()، و
- "كامبو نسترو" (1946)()، و
- "ريفنا" (1956)()، و
- "في ماسميدولا" (1956)()، و
- "توباتومبا" (1958)(). و
هناك طبعة ثنائية اللغة تحتوي على عينة من شعره بعنوان:
- الفزاعة و طوطميات أخرى (2002)()،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيــو ـ 11/15/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل