أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 06:28
المحور:
الادب والفن
إلى الرواية…
المدخل؛
حلّقتُ فوق هذا العالم، حتى ينتشر الرفض المدوي، ونجوتُ بحب الشاي. ورياح المقاهي الحزينة. عند النهر. لم أُصغِ للسفهاء، ولا لتلك السلالة الشريرة. ما كنتُ لأُبادل حياتي بحياة مثالية. لو وُجد شيءٌ كهذا، لفضّلتُ هذا. وإلا، من كنتُ سأكون؟ بالتأكيد لما كنتُ متوجهة للمقهى.
بالتأكيد لما كنتُ أمشي. متوجهة للمقهى. بمشقة الحزن والمطر. ما عليكَ إذا. إلا أن تكونَ قويًا. لتكون. المشاء. تجاه المقهى.
لقد اختبرتُ ألم الموت مبكرًا جدًا. ينبغي أن أحلَّه؛ أحتفظ به في ذاكرتي. أدعو الله لأحبائي، من دمي ومن اخترتُ.
كان عليّ أن أعيشه كما عشته. أقوى من خوص النخيل، لم أنكسر أبدًا. ما لك فهو لك، وما لي فهو لي.
الروح مطلقة. الروح نهر. موسيقى. والموسيقى واسعة. لذا. لا أستطيع أن أحصر نفسي. في شيء واحد. هذا ما أشاء. أمشي. متوجهة للمقهى. بمشقة الحزن والمطر. أنا طليقة كالنهر وهو يجري. ليتخلص من ضيق الضفاف. باتجاه البحر. بإتجاه السماء المفتوحة. نعم.
نعم. حلّقتُ فوق هذا العالم، حتى ينتشر الرفض المدوي، ونجوتُ بحب الشاي. ورياح المقاهي الحزينة. عند النهر. من الإصغاء للسفهاء.
يتبع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيــو ـ 11/09/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟