أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لعبة تزوير الانتخابات تبدأ من تزوير نسبة المشاركة














المزيد.....

لعبة تزوير الانتخابات تبدأ من تزوير نسبة المشاركة


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لإثبات التزوير الفظ في نسبة المشاركة والتلاعب بالنتائج في الانتخابات التشريعية - رغم أن ذوي الرؤوس المربعة لا يحتاجون إلى إثباتات أو أدلة فهم منذ ذاقوا ثمار الحكم الفاسد الحالي وهم في غيِّهم وانحيازاتهم سادرون، دعونا نحسبها "حساب عرب" كما يقال: رغم مقاطعة أكبر أحزاب النظام وهو التيار الصدري، والذي فاز بأكبر عدد من مقاعد مجلس النواب سنة 2021- وهو 72 مقعدا أي عشرين بالمئة من مجموع 329 مقعد "،
*ومع فشل الحكومة الحالية وخيباتها التي لا تعد ولا تحصى وتفريطها بالعديد من الثوابت والمصالح الوطنية كالتفريط بالسيادة على النهرين دجلة والفرات لمصلحة تركيا وعدم ضمان حصة عراقية عادلة من مياههما وخور عبد الله للكويت ونفط حقل مجنون أكبر حقل نفطي في العالم لأميركا وميناء الفاو لشركات إماراتية،
*ورغم الزيادة السنوية (1.2 مليون سنويا أي قرابة خمسة ملايين نسمة) في عدد السكان الذي أضاف على الأقل مليونين ونصف المليون ناخب خلال أربع سنوات، فقد انخفض عدد الذين حدثوا بطاقاتهم الانتخابية من 22 مليون سنة 2021 إلى 20 مليون سنة 2025، وقفزت نسبة المشاركة من 42 إلى 55 بالمئة!
*كيف ذلك، ماذا حدث؟
*لنأخذ بنظر الاعتبار أن ناخبي التيار الصدري قاطعوا الانتخابات وهم يشكلون نسبة مهمة، ومقاعدهم تشكل 20% من مقاعد مجلس النواب السابق، ولكنهم حدَّثوا بطاقاتهم بأمر من قيادتهم وهذا يعني أن مجموع عدد الذين حدثوا بطاقاتهم يجب أن يرتفع ويزداد ولا ينقص كما حدث،
*ولنأخذ بنظر الاعتبار أن الزيادة السكانية ترفع نسبة من يحق لهم التصويت مليونين ونصف المليون تقريبا، وهذا يعني أن عدد المحدثين يجب أن يرتفع ويزداد،
*ولكن لا تحديث الصدريين لبطاقاتهم ولا الزيادة السكانية نفعت وارتفعت نسبة المشاركة من 42 إلى 55 بالمئة وقل عدد الذين حدثوا بطاقاتهم من 22 مليون سنة 2021 إلى 20 مليون سنة 2025!
*في جميع دول العالم التي تأخذ بالانتخابات التعددية، تؤخذ نسبة المشاركين في الانتخاب والتصويت من مجموع "من يحق لهم التصويت" إلا في عراق المحاصصة الطائفية، فهنا تؤخذ النسبة "من أصل مجموع من حدثوا بطاقاتهم الانتخابية"!
*معنى ما تقدم، وحتى لو أخذنا بأرقام المفوضية الحزبية واعتبرناها صحيحة وهي ليست كذلك قطعا، فإن حياة ومستقبل 44 مليون عراقي سيتحكم فيها 12 مليون ناخب فقط شاركوا في التصويت. مع العلم أن هذا التحكم مشكوك فيه ومفرَّغ من المحتوى، فالحكام الحالي لا علاقة لهم بالإرادة الشعبية ولا حتى بالبرلمان المنتخب الذي منحهم الشرعية بل من توافقات واتفاقات تآمرية تعقد في الحدائق والمزارع الخاصة بالرؤساء السابقين. إضافة إلى أن حكام العراق يستمدون سلطتهم وقوتهم من حماتهم الأجانب الأميركيين والإيرانيين والأتراك والخليجيين ثم من قوة تضليلهم وخداعهم الطائفي والقومي والعشائري للناس! ثم يأتيك من أعار جمجمته للمُلا وللإعلام الحزبي التهريجي ومنابر التحريض الطائفي ليقول لك نافخاً أوداجه ومكررا ما كان يردده جلال الطالباني وأحمد الجلبي قبل سنوات:
-هذه هي الديموقراطية، ألستَ ديموقراطيا؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير فظ لنسبة المشاركة في الانتخابات رغم مقاطعة أكبر أحزاب ...
- رئيس حكومة أم زعيم معارضة: السوداني يتحدث عن الاتفاقية المائ ...
- هل فرطت الحكومة بنصف عائدات النفط لشركة إكسون موبيل من أجل ا ...
- انتخاب مامداني: ترامب يتراجع: كن لطيفا معي ويوم أسود وحالة ح ...
- خدعة أردوغان الأخيرة ووعوده الكاذبة للمشهداني: كيف وصلنا إلى ...
- الإبادة الجماعية مشروع مجتمع استيطاني لا زعماء متطرفين فقط
- احتلال تركي مدفوع الثمن: حكومة السوداني تكلف دولة أجنبية بإد ...
- المؤرخ آفي شلايم: إسرائيل مسؤولة عن تهجير اليهود العراقيين
- المالكي يتهم السوداني بالتطبيع والأخير يعلن انه مؤمن بزوال إ ...
- ديموقراطية ترامب: ضد اليسار اللاتيني ومع الانقلابيين وتجار ا ...
- مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليه ...
- المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحك ...
- متابعات بالفيديو: سفير بريطانيا وثورة 14 تموز وعبد المهدي يب ...
- مهرجان البذاءة في شرم الشيخ والفرق بين الإرهاب والتحضر
- حرب الإبادة على جبهة الآثار الفلسطينية
- الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحس ...
- أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
- سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
- أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟


المزيد.....




- الحمل بأجنة متعددة.. ما مخاطره وما طرق علاجه؟
- متظاهرون من السكان الأصليين يغلقون مدخل -كوب 30- للمطالبة با ...
- اختبار -شاهد 161- العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان الق ...
- في حضرة خوفو وخفرع ومنقرع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان “للأ ...
- الولايات المتحدة ودول عربية تطالب بالإسراع في تبني خطة ترامب ...
- شركتان ترجحان احتجاز إيران ناقلة نفط قبالة سواحل الإمارات وو ...
- عاجل| نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة: ويتكوف يخطط للقاء خليل ا ...
- من -سكيبيدي- إلى -6-7-.. لماذا يحير جيل ألفا آباءهم؟
- ترامب يأمر بالتحقيق في علاقات إبستين مع بيل كلينتون
- ميدفيديف ينتقد واشنطن ويتهمها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لعبة تزوير الانتخابات تبدأ من تزوير نسبة المشاركة