|
|
انتخاب مامداني: ترامب يتراجع: كن لطيفا معي ويوم أسود وحالة حداد ورعب وذهول في الكيان
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 8519 - 2025 / 11 / 7 - 16:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أدرج هنا، وقبل أن أنشر هذه التغطية الإخبارية لحالة الحداد والذعر التي سادت في الكيان بعد فوز زهران ممداني بعُمُدية نيويورك، خلاصة لتعليقاتي على بعض الأصدقاء فقد تكون مفيدة لتبديد أي سوء فهم قد ينشأ عن تأييدي وترحيبي بفوز عمدة نيويورك الجديد زهران ممداني: إنَّ كون ممداني مسلما شيعيا أو سنيا، وهناك من يقول انه شيعي إسماعيلي، وقيل أيضا إن زوجته سورية علوية لا يعنيني إطلاقا. وكل هذا الكلام خارج الصدد، فمواطنوه انتخبوه ليس لأنه مسلم شيعي أو سني فهناك مسلمون متحالفون مع الصهاينة كثيرون مثل حكام الخليج العربي وخاصة عيال زايد، ولكنهم انتخبوه لأنه اشتراكي ومناهض الصهيونية وقد وعدهم بالعدالة الاجتماعية والكرامة للمهاجرين في مدينة المهاجرين الأولى. إنني أفرق بين من أيد واحتفل بفوز ممداني لأنه يساري واشتراكي مؤيد للشعب الفلسطيني وهو السياسي والمرشح الأميركي الوحيد الذي وصف ما حدث في غزة بأنه "حرب إبادة جماعية". وتعهد بأنه إذا فاز بعمدية نيويورك فسيصدر أمرا باعتقال مجرم الحرب نتنياهو إذا دخل المدينة ومقر الأمم المتحدة فيها، وبين من ردح وصفق لممداني لبواعث غرائزية وطائفية أي لأنه مسلم شيعي - ولدينا من شيعة أميركا ودعاة التطبيع مع الكيان خصوصا في العراق مَن تملأ أسماؤهم بالوعات العراق طُراً- أو لأنه إسماعيلي كما زعم آخرون - وربما سيزعم غيرهم غدا أنه صابئي أو أن جده السابع عشر عربي أو كردي أو أمازيغي أو فرعوني ...وغير ذلك من هذا التباهي الأقلياتي المسكين المنتشر في أيامنا. وثانيا فممداني ليس أول مسلم يفوز في انتخابات أميركية فقبله فاز براك حسين أوباما برئاسة الولايات المتحدة ولم يشر إلى إسلامه أحد بهذا الصخب والضجيج والسبب هو أن ممداني كان معارضا - نوعا ما - للحزبين الأوحدين الديموقراطي والجمهوري معا ووقف ضده زعامات الحزبين معا. وطالما أن ممداني لا يزال على كلامه الشجاع ومواقفه الأممية الجريئة ولم يتراجع أو يرتد عنها فمن الإنصاف أن نقوم برد الجميل له وامتداحه والدفاع عنه لأنه صاحب هذا الكلام، بغض النظر عن خصوصياته وإيمانه الديني وهوياته الفرعية. أما إذا انتكس وتراجع فلكل حادث حديث وسأكون من أوائل الذين يلعنونه ويلعنون الاشتراكية الديموقراطية التي ينتمي إليها حتى عاشر جد ولا أستثني المرحوم كاوتسكي! المقالة: بعد تصريحات ممداني النارية والهجومية ضد ترامب ووصفه له بأنه خان الأمة، تراجع ترامب عن لهجته المهدِّدة والمتحدية قبل انتخابات نيويورك وأدلى بتصريحات أخرى هادئة وبلهجة تصالحية فقال بعد إعلان فوز ممداني بيوم واحد: إن على عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني أن يسعى إلى إقامة علاقة جديدة مع واشنطن، وطالبه بإبداء اللطف بدلا من تبني خطاب غاضب تجاهه. وتحدث ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز عقب يوم من تحقيق ممداني فوزا تاريخيا في الانتخابات، ليصبح أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك، وقال الرئيس الأميركي إنه على استعداد للتحدث مع ممداني، لكنه أكد أن على عمدة نيويورك المنتخب أن يحترم واشنطن -ودعمها المالي للمدينة- إذا ما أراد أن ينجح... في المقابل، أبدى زهران ممداني استعداده للعمل مع ترامب من أجل خدمة سكان نيويورك، وبعد فوزه على خلفية وعود أطلقها بجعل استقلال حافلات النقل المشترك في المدينة مجانيا، وضبط الإيجارات ومجانية دور الحضانة، قال ممداني "إن ما يخيف الجمهوريين في كل أنحاء البلاد هو حقيقة أننا سننفذ فعليا هذه الأجندة". *وفي الكيان فقد سادت حالة من الرعب والحداد بعد فوز ممداني بعمدية نيويورك. فقد وصفت صحيفة "معاريف" العبرية ما جرى في نيويورك عقب فوز زهران ممداني بمنصب عمدة المدينة بأنه "لقطات مخيفة"، معتبرة أن ما حدث يجسد "سيناريو الكابوس الإسرائيلي" بعد تولي سياسي معروف بمواقفه المناهضة للاحتلال أحد أهم المناصب في الولايات المتحدة. *وقالت الصحيفة إن مئات من أنصار ممداني تجمعوا خارج مقره الانتخابي في نيويورك بعد إعلان فوزه، مرددين هتافات "فلسطين حرة"، فيما ألقى ممداني خطابا أكد فيه أن "نيويورك لن تبقى مدينة تتاجر فيها بالإسلاموفوبيا"، مشيرا إلى التزامه ببناء مدينة "تقف بحزم مع يهود نيويورك وتتصدى لمعاداة السامية". وأضافت "معاريف" أن ممداني، الذي أصبح أول عمدة مسلم في تاريخ نيويورك، يعرف بمواقفه الحادة تجاه الاحتلال، إذ سبق أن صرح بأنه لا يعتبرها دولة يهودية، ودافع عن "حق الفلسطينيين في المقاومة"، كما أعرب عن دعمه لحركة المقاطعة (BDS)، ووعد في إحدى المناسبات بأنه "سيعتقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا زار المدينة". ادناه عناوين لما ورد في الصحافة الإسرائيلية: * واتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بدوره، رئيس بلدية نيويورك المنتخب بمعاداة السامية. وقال في بيان إنّ “معاداة السامية انتصرت على المنطق. ممداني مؤيد لحماس، وعدو لإسرائيل، ومعاد للسامية بشكل صريح”. وأثارت مواقف ممداني بشأن إسرائيل التي وصفها بـ”نظام الفصل العنصري” ووصف الحرب في غزة بأنها “إبادة جماعية”، غضب بعض أفراد الجالية اليهودية، لكنه لم يتراجع عنها. * ممداني تعهد باعتقال نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، في حال وصل نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة. *المحلل عميحاي شتاين: ما يجب أن يقلق تل أبيب هو أن ممداني فاز رغم آرائه المعادية لإسرائيل على عكس ما كان يحدث. * قال السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، جلعاد أردان، إن "كارها لإسرائيل، ينظر إلينا كدولة فصل عنصري، ترتكب إبادة جماعية ولا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية، قد اختير لقيادة أهم مدينة في العالم تضم أكبر عدد من اليهود خارج إسرائيل". وأضاف: "هذا يوم أسود، يوم حزين. إنها علامة تحذيرية كبيرة. على إسرائيل أن تستيقظ وتنفذ خطة شاملة لتعزيز صورتها في الولايات المتحدة". *المحلل أمير تيبون: ثمة تعزيز للديمقراطيين استعدادا للتجديد النصفي للكونغرس فيما تراجعت مكانة إسرائيل لأدنى مستوياتها. * وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي يدعو يهود نيويورك إلى الهجرة إلى إسرائيل. *اعتبر الخبير الإسرائيلي بالشأن الأمريكي في صحيفة "هآرتس" أمير تيبون أن فوز ممداني "قصة أكبر وأشمل" من مجرد انتخابات رئاسة بلدية نيويورك. وربط تيبون، فوز ممداني بسلسلة من نجاحات الحزب الديمقراطي المنتمي إليه، في مواجهة حزب ترامب الجمهوري. حيث انتخبت ولاية فرجينيا حاكما ديمقراطيا، بعد أربع سنوات من حكم الجمهوريين، بهامش تصويت لا يُصدق بلغ 15%.". و"الأمر نفسه ينطبق على التصويت في بنسلفانيا وكاليفورنيا وجورجيا وولايات أخرى، ولم تكن مجرد انتصارات للديمقراطيين، بل انتصارات كبيرة قائمة على نسبة إقبال عالية". *وزير التراث الإسرائيلي، من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، عميحاي إلياهو انتقد اليهود الذين صوتوا لصالحه. واعتبر إلياهو، عبر "إكس"، أنه "ليس من المستغرب أن يدعم يهود نيويورك رئيس البلدية المنتخب زهران ممداني". *إنَّ توقيع أكثر من ألف حاخام في جميع أرجاء الولايات المتحدة على نداء يحذر من انتخاب ممداني بسبب موقفه ضد الصهيونية وإسرائيل لم يؤثر على 33% من اليهود في نيويورك الذين صوتوا له. *موقع القناة 12 كتب عوفر حداد أنه "بعد 24 عاما من تعرضها لأسوأ هجوم إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة والعالم، رفعت مدينة نيويورك إلى مستوى العظمة رجلا، كالمجرم الفاشل، يُشيد بمنظمة إرهابية جهادية تُدعى حماس. كما رفض عمدة نيويورك الجديد، زهران ممداني، وصف حماس بالمنظمة الإرهابية حتى بعد هجوم 7 أكتوبر". واعتبر أن انتخاب ممداني "بمثابة جرس إنذار لإسرائيل. الغرب، بما في ذلك أقرب صديق لنا، يتجه نحو منطقة مُرعبة، ويستحق الاستعداد لذلك، ويفضل أن يكون ذلك قبل عام". *طالب يائير بالاخوفسكي أيضا في موقع القناة 12 إسرائيل بالاستيقاظ لأن انتخاب ممداني "ليس مجرد انتصار سياسي محلي، بل هو رمز لاضطراب ثقافي عميق يهدد الهوية اليهودية والصهيونية". وفي نظره فإنه "خلف الكلمات الجميلة، تكمن ثورة هادئة، ثورة لا تأتي بالقنابل والإرهاب، بل بالابتسامات والكلمات الرقيقة. إنها ثورة وعي، ما أسميه الجهاد الصامت. صراعٌ طويل الأمد من أجل روح الغرب، وتسللٌ مُدبّر للأفكار المعادية للصهيونية إلى أهم مراكز القوة في الأوساط الأكاديمية والثقافية والإعلامية، والآن، كما رأينا في نيويورك، في السياسة. وإسرائيل، رمز الدولة القومية اليهودية، في قلب العاصفة". *القلق الإسرائيلي، وفق نيويورك تايمز، يعود جزئيا إلى احتمال استخدام ممداني صلاحياته كعمدة للترويج لسياسة فك الارتباط التدريجي بالاستثمارات الإسرائيلية. ومعروف عنه دعمه سابقا لحركة المقاطعة علنا، وقيادته مبادرات ضد المنظمات الاستيطانية في الضفة الغربية. *كما سبق له أن صرح بأنه لا يوجد مبرر لاستثمار الأموال العامة "بطريقة تنتهك القانون الدولي"، في إشارة إلى صناديق التقاعد البلدية التي تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار. وأوضح أنه سينظر في وقف الاستثمار في سندات الخزينة الإسرائيلية، وإعادة النظر في أنشطة مجلس "نيويورك-إسرائيل". *كتب الوزير الليكودي السابق، زلمان شوفال، أن الأرض بعد انتخاب ممداني تهتز تحت أقدام ترامب وأن على إسرائيل أن تقلق، وبدا واضحا أن الارتباك سيد الموقف الرسمي الإسرائيلي حيث امتنعت الخارجية الإسرائيلية عن إبداء أي موقف. *الوزير بن غفير الذي قال إن انتخابه "سيُذكر مدى الحياة"، على حد تعبيره. وأضاف بن غفير: "لقد تغلبت معاداة السامية على المنطق السليم. ممداني مؤيد لحماس، وكاره لإسرائيل، ومعادٍ صريح للسامية". * زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، علق على انتخاب ممداني قائلا: "الرجل الذي دعم حماس، وهاجم إسرائيل، وحمّل الغرب مسؤولية كل مشاكل العالم، انتُخب عمدة لنيويورك. بعد 3 عقود فقط من الكارثة المزدوجة، انتخبت نيويورك عنصريا وشعبويا وإسلاميا شيعيا عمدة لها. ممداني هو رمز الجهاد الصامت".
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خدعة أردوغان الأخيرة ووعوده الكاذبة للمشهداني: كيف وصلنا إلى
...
-
الإبادة الجماعية مشروع مجتمع استيطاني لا زعماء متطرفين فقط
-
احتلال تركي مدفوع الثمن: حكومة السوداني تكلف دولة أجنبية بإد
...
-
المؤرخ آفي شلايم: إسرائيل مسؤولة عن تهجير اليهود العراقيين
-
المالكي يتهم السوداني بالتطبيع والأخير يعلن انه مؤمن بزوال إ
...
-
ديموقراطية ترامب: ضد اليسار اللاتيني ومع الانقلابيين وتجار ا
...
-
مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليه
...
-
المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحك
...
-
متابعات بالفيديو: سفير بريطانيا وثورة 14 تموز وعبد المهدي يب
...
-
مهرجان البذاءة في شرم الشيخ والفرق بين الإرهاب والتحضر
-
حرب الإبادة على جبهة الآثار الفلسطينية
-
الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحس
...
-
أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
-
سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
-
أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
-
لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
-
احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس
...
-
فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت
...
-
الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل
...
-
تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
المزيد.....
-
زحفت على كرسي نحو رئيس إندونيسيا وعانقت زعيم تشيلي.. رئيسة و
...
-
رئيس الحكومة اللبنانية يردّ على حزب الله: قرار الحرب والسلم
...
-
صفقة أجر تاريخية لإيلون ماسك بقيمة تريليون دولار
-
-ترامب غير قادر على إحلال السلام في الشرق الأوسط- - مقال في
...
-
بايرن يطمح للتفوق على نفسه وتحطيم رقم قياسي في البوندسليغا
-
الغموض يحيط بمصير مقترح الهدنة ... السودان إلى التقسيم؟
-
الرئيس الإيراني: نريد السلام ولن نتخلى عن برنامجنا النووي ول
...
-
-حملة تطعيم تعويضية-.. غزة تبدأ معركة بقاء بعد حرب إبادة صحي
...
-
بريطانيا ترفع العقوبات عن الشرع وخطاب
-
الحية: غزة صامدة وشعب فلسطين لا يقبل الاندثار
المزيد.....
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
المزيد.....
|