أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - احتلال تركي مدفوع الثمن: حكومة السوداني تكلف دولة أجنبية بإدارة أخطر وزاراتها!















المزيد.....

احتلال تركي مدفوع الثمن: حكومة السوداني تكلف دولة أجنبية بإدارة أخطر وزاراتها!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن تركيا ستحتل العراق نصف احتلال وتدير أخطر وزارة فيه لمدة خمس سنوات مقابل مليار متر مكعب من مياه الرافدين المسروقة ومقابل إسقاط كافة الديون العراقية على تركيا ورفع التبادل التجاري معها إلى 30 مليار دولار.
لم تكد الحملة الشعبية على مواقع التواصل لمقاطعة البضائع التركية تبدأ وتتوسع إلا قبل أيام قليلة، حتى وصل وزير خارجية تركيا إلى بغداد وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن قرب التوصل إلى اتفاقية إدارة مياه النهرين مع تركيا!
ولكني أعتقد صادقا أن الوقت قد تأخر كثيرا على أية عملية انقاذ للنهرين وحتى لو رزقتنا السماء بموسم مطري جيد لهذا العام فالمشكلة لن تنحل قريبا إلا بتدويل المشكلة وتقديم شكوى رسمية إلى الهيئات القضائية الدولية كمحكمة العدل الدولية وهيئات دولية أخرى متخصصة بالتحكيم بقضايا المياه واستعمال كافة أوراق الضغط التي بحوزة العراق ومنها: ورقة التجارة التي يستورد بموجبها العراق بضائع بقيمة تفوق 20 مليار دولار سنويا من تركيا ومثلها من إيران مع أخذ الفارق في مسؤولية الدولتين: تركيا التي تأتي منها نسبة تفوق الستين بالمئة من المياه العراقية وإيران التي تأتي منها 12 بالمئة من المياه وما تبقى من مصادر تقع داخل الأراضي العراقية.
ولكن ماذا عن الاتفاقية الجديدة التي وقع عليها وزيرا الخارجية التركي والعراقي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني؟ جاءت هذه الزيارة لوزير الخارجية التركي الى العراق وتوقيعه على هذه الاتفاقية لتحقيق عدة أهداف منها: *تنفيس الاحتقان الجماهيري في الشارع وكبح حملة المقاطعة للبضائع التركية.
*انقاذ حكومة السوداني من مأزق شديد الخطورة سيتفاقم خلال الأيام القادمة حيث ستنقطع مياه الشرب من مدن الجنوب والوسط تباعا.
*تضع تركيا يدها على المؤسسات والمشاريع والسدود العراقية وبموافقة حكومة السوداني لتديرها وتشرف عليها منفردة لمدة خمسة أعوام ولن يكون من حق التدخل في مؤسساته ومشاريعه المائية الهايدروليكية.
*تزود تركيا العراق بإطلاقات مياه تصل إلى مليار متر مكعب (من مجموع خزينها البالغ تسعين مليار متر مكعب- علما بأن خزان سد الموصل فقط كان يحتوي على 12 مليار متر مكعب اهدرتها الحكومة بقراراتها الغبية قبل أشهر قليلة).
*وربما تكون هناك بنود سرية لم يكشف النقاب عنها يمتنع بموجبها العراق عن تقديم أية شكوى للهيئات الدولية حتى إذا مات عطشا عدة ملايين من سكانه.
فقرات من تقرير إخباري عن الاتفاقية:
* "الاتفاقية التي وقعت بين تركيا والعراق تضم فقرات عدة، وهي الأولى من نوعها بالنسبة للعراق، من بينها أن الاطلاقات المائية ستكون بإشراف وإدارة تركيا، وذلك الى جانب إدارتها للبنى التحتية المائية (سدود وتوزيع الاطلاقات إدارة المياه بشكل مطلق ولمدة خمس سنوات على أن يعاد تسليمها إلى العراق بعد المدة المتفق عليها)"، مشيراً إلى أن "كل التقنيات اللوجستية والفنية الخاصة ببناء السدود والبنى التحتية ستكون بإدارة تركيا حصرا".
* وأضاف المصدر أن "تركيا وعدت بأطلاق مليار متر مكعب لصالح العراق خلال الايام القادمة، وبما لا يؤثر على الخزين المائي لتركيا والذي يقدر بـ90 مليار متر مكعب".
* وأضاف المصدر أن "الفقرات المشار إليها إلى جانب فقرات أخرى تتضمنها الاتفاقية المزمع توقيعها بعد مراجعتها من قبل الجهات القانونية، تأتي مقابل إسقاط الديون التركية ورفع سقف التبادل التجاري بين البلدين على أن لا يقل عن 30 مليار دولار".
الخلاصة هي أنه لا يمكن انقاذ الرافدين وبلاد الرافدين إلا بزوال منظومة حكم لصوص القرن الفاسدة التابعة للأجنبي وقيام حكم وطني وشعبي مستقل له سيادة حقيقية على أرض العراق، وبيننا وبين هذا الهدف خرط القتاد كما يقال! يجب أن تتصاعد الحملة ليس بهدف انقاذ الرافدين وبلاد الرافدين فقط بل أيضا لإسقاط حكم لصوص الطوائف والعرقيات وتحميل مسؤولية التفريط بمياه وثروات العراق وسيادته واستقلاله لهذا الحكم وخاصة لحكومة محمد شياع السوداني!
الاتفاقية العار التي وقعت عليها حكومة محمد شياع السوداني كشف عدة أكاذيب روجتها الحكومتان العراقية والتركية ومنها:
*أكذوبة أن "تركيا تعاني من الإجهاد المائي وقلة المخزون في سدودها". ولكن موافقتها على إطلاقات مياه جديدة تبلغ مليار متر مكعب من مجموع تسعين مليار، تنفي هذه المعلومة وتؤكد أن تركيا حشرت العراق زاوية الموت عطشا لملايين العراقيين أو التنازل عن ثرواته فوافقت حكومة الفساد في بغداد على هذه الصفقة المشينة. ومعلومة التسعين مليار متر مكعب غير صحيح فالأقمار الاصطناعية أكدت قبل أشهر أن مخزون تركيا ضعف هذه الكمية وهذا امر لا يمكن للسلطات التركية نفيه او التلاعب به.
*موافقة حكومة السوداني على هذه الصفقة جاءت لتربط العراق باتفاقية إذلال وعبث بموارده المائية لمدة خمس سنوات حتى إذا تحسنت الحالة المناخية الى الموسم الرطب وسوف تقوم الإدارة "التركية حصرا لسدودنا وقنواتها بإهدار الحصاد المائي القادم.
*إن السوداني ومن اجل نيله الولاية الثانية مستعد لبيع العراق قطعة قطعة لكل الطامعين والمعادين وذوي الأجندات الأجنبية المعادية.
*ستتحول هذه الاتفاقية إلى مسمار جحا في المستقبل وستمتنع تركيا بعد خمس سنوات عن إطلاق حصص العراق العادلة من المياه عندما يطالب بها إلا بشرط التوقيع على اتفاقية مماثلة أو تمديد الاتفاقية الحالية.
*بعض الحمقى والمغفلين والجاهلين تماما بالشأن الهايدروليكي وكارثة الرافدين هرعوا لتحميل وزير الموارد المائية عون ذياب وجعلوا منه كبش فداء لصفقة السوداني المعيبة مع تركيا. فكيف ذلك؟
تركوا المسؤول الحقيقي عن الكارثة وجعلوا وزير الموارد المائية الحالي عون ذياب كبش فداء تحت سواطير وأقلام كتبة ومدوني أحزاب الفساد والتفريط: يجبرني الإنصاف والاستقامة على كتابة النص التالي وليس دفاعا عن وزير أو مسؤول وقد عرفني القراء بمهاجمة الجميع من دون استثناء دفاعا عن العراق والحقيقة:
بعد توقيع اتفاقية العار والتفريط العلني بمياه دجلة والفرات وتكليف تركيا حصرا بإدارة هذا الملف داخل العراق مقابل أموال طائلة وإطفاء ديون تركية شنَّ بعض الكتبة والمدونين حملة ضارية على وزارة الموارد المائية العراقية ووزيرها عون ذياب واتهموه ووزارته بالفشل في إدارة المياه وانه ووزارة أصبحا نافلين ومن الضروري إلغاؤهما والاستغناء عنهما. ما يجهله هؤلاء الحمقى والجهلة كثير جدا ومنه:
1-إن وزارة الموارد المائية وزارة تنفيذية وليس لها صلاحيات سيادية مع دول الجوار مباشرة بخصوص حصص العراق من مياه النهرين فهذه الصلاحيات بيد السلطة التنفيذية أي رئيس الوزراء والحكومة (ورئيس الجمهورية بدرجة أقل) والسلطة التشريعية أي مجلس النواب ورئيسه. والدليل على ذلك أن من وقع على الاتفاقية هو وزير الخارجية العراقي بحضور رئيس الوزراء محمد السوداني. والطريف أن السوداني ظهر في خلفية الصورة / نشرتُها في المنشور السابق، متباهيا وكأنه حقق نصرا عظيما في حين انه ارتكب أكبر تفريط بسيادة العراق أو ما تبقى منها!
2-إن موضوع تدويل مشكلة مياه النهرين والتعامل مع تركيا وإيران بقوة بسبب خروقاتهما المائية ليست بيد الوزارة والوزير بل بيد السلطتين التنفيذية والتشريعية.
3- إن الوزير عون ذياب مستقل سياسيا وليس تابعا لحزب أو مليشيا في الحكم وهو من كوادر الوزارة القدماء تدرج في وظيفته من مدير دراسة مائية عن منطقة شط العرب سنة ( 1977 ) ثم عين مديرا عاما لشركة الفاو لتنفیذ مشاريع الري والبزل سنة 1989.
4-عين وزيرا في حكومة السوداني بعد أن بقيت الوزارة خارج طلب الكتل الطائفية لأنها وزارة مفلسة ماليا وموازنتها لا تتعدى الموازنة التشغيلية أي رواتب موظفيها إلا قليلا فاستلم ذياب مهام الوزير اضطرارا بعد أن هربت منها أحزاب الفساد.
5- الوزير الحالي عون ذياب هو الوزير الوحيد في حكومة السوداني المتخصص بأمور وزارته أكاديميا ويحمل شهادات جامعية في الشأن المائي والهايدروليكي هي بكالوريوس علوم الهندسة المدنية - جامعة البصرة 1968 ودبلوم عالي هيدرولوجي 1974.
6- إذا كان عون ذياب قد أخطأ فإنه أخطأ في البقاء في هذا المنصب رغم أنه تجاوز السن القانوني للتقاعد كما أظن فهو من مواليد 1946. والخطأ الآخر له –وهو خطأ جزئي وليس أساسيا - هو أنه صدَّقَ بوعود أردوغان لمحمود المشهداني بزيادة الإطلاقات المائية وأهدر جزءا كبيرا من خزين مياه سد الموصل لأغرض الزراعة وكان عليه أن يستقيل ولا ينفذ هذه الخطة... وساكتب عن هذه الخدعة قريبا.
*كان على الذين يريدون تحويل عون ذياب ووزارته وموظفي الوزارة الأكْفاء الى كبش فداء أن يعلموا ويتعلموا الحقائق قبل أن ينطلقوا في حملتهم المسعورة. أول هذه الحقائق هو أن تركيا وإيران معتديتان على العراق وأن من يتحمل مسؤولية الكارثة التي حدثت والاستسلام المهين الذي قامت به حكومة محمد شياع السوداني لتركيا هو نظام حكم المحاصصة الطائفية وقبله مسؤولية حكم البعث الذي بدأت السدود التركية في عهده ولم يقم بما يجب لردع دول الجوار وتدويل المشكلة رغم أنها لم تكن كبيرة في بداية إنشاء تلك شبكة من السدود.
المسؤول الحقيقي عن الكارثة ليس وزيرا أو موظفا تنفيذيا أيا كان بل هو نظام رجعي يقوده اللصوص والجهلة والتابعون للدول الأجنبية والمشكلة بدأت منذ حكومات البعث في الثمانينات من القرن الماضي وصولا إلى حكومة التفريط والفشل التام برئاسة محمد شياع السوداني.
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤرخ آفي شلايم: إسرائيل مسؤولة عن تهجير اليهود العراقيين
- المالكي يتهم السوداني بالتطبيع والأخير يعلن انه مؤمن بزوال إ ...
- ديموقراطية ترامب: ضد اليسار اللاتيني ومع الانقلابيين وتجار ا ...
- مقتبسات من كتاب إسرائيل شاحاك -التاريخ اليهودي والديانة اليه ...
- المزاد الانتخابي: نواب يعرضون نماذج موثقة من جبل الفساد الحك ...
- متابعات بالفيديو: سفير بريطانيا وثورة 14 تموز وعبد المهدي يب ...
- مهرجان البذاءة في شرم الشيخ والفرق بين الإرهاب والتحضر
- حرب الإبادة على جبهة الآثار الفلسطينية
- الإبادة الجماعية مشروع قومي لإسرائيل وليس لليمين المتطرف فحس ...
- أكذوبة ترامب عن الحروب السبع التي أوقفها
- سلام ترامب على نيران نوبل الحامية
- أسئلة مشروعة على هامش موافقة حماس على خطة ترامب
- لماذا تلقف ترامب موافقة حماس وصدم بها نتنياهو؟
- احتيال سياسي: خطة ترامب التي قدمها للزعماء العرب ليست هي نفس ...
- فتنة المشبوه علي فاضل ودلالاتها: صراعات سياسية أم أفلام كارت ...
- الانحياز الأيديولوجي المنافق في مهاجمة واشنطن والدفاع عن عمل ...
- تحفظات على رسالة -لقاء البصرة- المفتوحة إلى المرجع السيستاني
- مجرم حرب يعبث بعلوم التاريخ والآثار: نقش سلوان مجددا!
- هل تحمي مرجعية السيستاني نظام حكم المحاصصة الطائفية فعلا؟
- تصريحات المشهداني حول الحشد والبعث وساسة الطوائف


المزيد.....




- السعودية.. مقتل مقيم هندي بإطلاق نار في جدة والأمن يعتقل إثي ...
- إسرائيل تدرس مقترحًا مصريًا للسماح بعبور مسلحين -الخط الأصفر ...
- هل يصبح زهران ممداني الشاب المسلم ذو الأصول الهندية عمدة لني ...
- تنزانيا: سامية صولحو حسن تؤدي اليمين رئيسة للبلاد وسط احتجاج ...
- غزة: وزارة الصحة تتسلم جثامين 45 فلسطينيا من إسرائيل عبر الص ...
- ?نصائح للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- هل تغلق -وول مارت- الأميركية أبوابها أمام الملايين المهددين ...
- ?أجهزة السمع.. هكذا تواجه آلام والتهابات الأذن
- ما ?مخاطر مشروبات الطاقة على صحة المراهقين؟
- بين تصريحات عون وحزب الله.. أزمة لبنان -تتجه إلى المجهول-


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - احتلال تركي مدفوع الثمن: حكومة السوداني تكلف دولة أجنبية بإدارة أخطر وزاراتها!