أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به/ إطار مفاهيمي للسير في سبيل الله: قراءة في عناصر التكوين الداخلي















المزيد.....

هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به/ إطار مفاهيمي للسير في سبيل الله: قراءة في عناصر التكوين الداخلي


سعد كموني
كاتب وباحث

(Saad Kammouni)


الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ــــــــ 2 ــــــــ
هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به؟
إطار مفاهيمي للسير في سبيل الله: قراءة في عناصر التكوين الداخلي
أ.د.سعد كموني
تأسيسا على ما سبق يمكننا تصوّر سبيل الله توجهاً مقصودا في إعمار النفس الإنسانية، والحياة الاجتماعية الحضارية عبر أربعة عناصر:
العِلم ، القصد ، الحرية والمسؤولية ، العمل
1. العلم: البصيرة بوصفها نقطة البدء
العلم هو الشرط الأول لتأمين سلامة المضي في الحياة نحو الفلاح؛ إذ لا يمكن للإنسان أن يتجه نحو غايةٍ لا يعرف ملامحها ولا طبيعتها، ولا نقصد بالمعرفة المعرفة هنا ليست تكديسًا للمعلومات، بل هي وعيٌ يعيد ترتيب الوجود في داخل الإنسان. ولأجل ذلك، جاءت دعوة القرآن إلى السير وفق بصيرة.
البصيرة تتجاوز سطحيات الوعي إلى قدرته على النفاذ إلى الحقيقة، بحيث يُصبح الإنسان قادرًا على تمييز القيم الأصيلة من العادات، والحق من زخارف الباطل. وهي معرفة تشتغل في ثلاثة مستويات:
1. معرفة بالله: بوصفه الأصل والمرجع والمعنى.
2. معرفة بالنفس: بإمكاناتها وحدودها وميولها.
3. معرفة بالعالم: بقوانينه وسُننه وتاريخه.
لا أعتقد أن البصيرة موهبة في فئة من الناس، بل قابلية إنسانية قابلة للتهذيب والارتقاء، ويمكن تنميتها عبر مسارات عدّة:
1. تعميق المعرفة
في سياق تنمية البصيرة، لا يكفي أن يُراكِم الإنسان المعلومات، بل عليه أن يحوِّل المعرفة إلى وعيٍ مُهذَّب قادر على تمييز الاتجاه. ويتحقق ذلك عبر ثلاث آليات متكاملة:
أولًا، القراءة الناقدة؛ إذ لا يُطلب من الإنسان أن يبتلع الأفكار كما تُقدَّم له، بل أن يختبرها في ضوء العقل والقيم. وحتى تكون القراءة ناقدة ومفيدة، ينبغي تحرير العقل من أسر المسلمات، وهذا لا يعني أن النقد هدمٌ بل هو فحص للمعنى والتماسك والغايات. والقراءة الناقدة تمنح الفكر مناعةً ضد التضليل، وتُسهم في تحرير الرؤية من الخداع والزيف.
ثانيًا، الاطلاع على التجارب الإنسانية؛ ذلك أن البصيرة تنمو حين تتجاوز حدود التجربة الفردية أو المحلية، فتتغذى من خبرات الآخرين عبر التاريخ والثقافات. فالقيم الكبرى ــــــ كالعدل والرحمة والحرية ــــــ لا تُفهم في فراغ، بل في ضوء معارك البشر وتحوّلاتهم. وكل تجربة إنسانية هي مرآةٌ تكشف ما يمكن وما لا يمكن أن يكون، وتساعد في توسيع الأفق وتخفيف ضيق الحكم.
ثالثًا، فهم السنن والقوانين التي تحكم الوجود؛ فالعالم ليس فوضى، بل تحكمه قوانين في الاجتماع والتاريخ والنفس والطبيعة. وحين يُدرك الإنسان هذه السنن، يصبح قادرًا على قراءة الأحداث قراءة أعمق، فيرى أسباب النهوض والانهيار، ويستشعر علاقة الفعل بآثاره. وبذلك تتحوّل المعرفة من معلوماتٍ متفرقة إلى وعيٍ منسجم ينظر إلى الواقع من خلال منطقه الداخلي لا من خلال سطحه المتحوّل.
وعليه، فإن المعرفة تغذّي البصيرة، لكنها لا تكفي وحدها؛ إذ لا بد أن تُهضَم داخل النفس لتصبح رؤيةً نافذة. فالمعرفةُ الخام قد تُضل إن لم تتصل بالعقل الناقد، والخبرة المتفرِّقة لا تُثمر إن لم تُقرأ بسنن الوجود. والبصيرة هي ثمرة هذا التحوّل: حين تتحوّل المعرفة إلى وعيٍ قادرٍ على فهم العالم، والذات، والغاية.
2. تهذيبُ القلب: الشرطُ الروحيّ لنفاذ البصيرة
إذا كان العقلُ يُقوِّمُ الرؤية المعرفية، فإنّ القلب يصقلُ طهارة الإرادة، وهو بهذا يشكِّلُ البعد الروحيّ العميق لتنمية البصيرة. فالبصيرة ليست مجرّد قدرة معرفية على إدراك الحقائق، بل هي أيضًا صفاءٌ داخليّ يسمحُ للنفس أن تتلقّى المعنى دون تشويش. وهذا يتطلّب:
أ‌- تطهير النوايا من الأهواء والشهوات
إنّ أوّل مدارج تهذيب القلب هو تحريرُه من الأهواء التي تلوّنُ الفكرة وتُحرِّف المقصد. فالقلب حين يخضع للشهوة أو المصلحة الضيقة، يفقد القدرة على رؤية الحقيقة كما هي، ويبحث عمّا يؤكّد رغباته لا عمّا يُصلِحُها. لذلك، فإنّ تنقية النية ضرورة إبستمولوجية، لأنّ الحقيقة لا تُرى من خلال مرايا مُلوَّثة.
ومعنى تطهير النوايا ليس إلغاءَ الرغبات الإنسانية، بل إعادة ترتيبها بحيث تخدمُ الحقيقةَ والخير، لا أن تتسيَّد. فهو جهادٌ دائم لإعادة ضبط البوصلة الداخلية حتى لا تنحرف نحو مكاسب عابرة أو اعتبارات نفسية خفية. ومن هنا نفهم لماذا أكّد القرآن والسنّة على النيّة، وبخاصةٍ في سياق الفعل المعرفيّ والعمليّ؛ لأنّ سلامة النيّة شرطٌ لسلامة الرؤية.
ب‌- المجاهدة في مراقبة النفس
بعد تطهير النيّة من أهوائها، يأتي مقامٌ لا يقلُّ أهمية، وهو المجاهدة في مراقبة النفس. فالنفس كثيرة التقلب، تستدرج الإنسان من حيث لا يشعر، وتزيّن له طرقًا ملتبسةً يظنها رشدًا. والمجاهدة هنا ليست قهرًا جسديًا، بل يقظةٌ دائمة تُراقب الخواطر والدوافع، وتختبر المعنى قبل أن يتحوّل إلى فعل.
مراقبة النفس تعني أن يقف الإنسان بينه وبين ذاته موقف المساءلة: لماذا أردتُ هذا؟ أيّ دافعٍ يحركني؟ أهو طلبُ الحقيقة أم طلبُ الاعتبار أو الهيبة أو الغلبة؟ بهذه اليقظة تُصبح النفس شفافة، فينكشف ما فيها من نوازع دقيقة قد لا تظهر في سطح السلوك. ومن دون هذه المراقبة، تخفتُ البصيرة لأنها تُغَلَّفُ بدوافع لم تُكتشف.
وقد شبّه بعض العارفين النفسَ بالمرآة: إن لم تُنظّف، حالَ الغبار دون انعكاس النور؛ فالضوء موجود، لكن العائق في المرآة، لا في الحقيقة. كذلك القلب: قد تكون المعارف متاحة، لكن ما لم يُزَل غبار الهوى عنها، بقيت الرؤيةُ مشوشة.
وهكذا، فإنّ تهذيب القلب ليس ترفًا روحيًا، بل هو ضرورة حضارية ومعرفية في آنٍ معًا؛ لأنّ فسادَ القلب يفسدُ الرؤية، وفساد الرؤية يفسدُ الفعل. فمن أراد بصيرةً حقة، فليبدأ من حيث يبدأ النور: من الداخل.
وبهذا، تُصبح البصيرة جوهر السير في سبيل الله، إذ تُحوِّل الإيمان من عادة إلى رؤية، ومن تكرار إلى فهم، ومن انقياد إلى اختيار. وكل انحراف سلوكي هو نتاج خللٍ في المعرفة أو نقصٍ في وضوح الرؤية. لذلك كان العلم الشرط الأول للسير في سبيل الله.


2. القصد: توجيه الإرادة نحو الحقيقة
بعد تشكّل الوعي وانجلاء البصيرة، يصير الإنسان كائنًا قادرًا على توجيه ما تعلّم نحو غاية يسعى إليها. هنا تنشأ الإرادة للتوجّه على بيّنةٍ من أمره؛ فالقصد هو الحدّ الفاصل بين المعرفة بوصفها تمثّلًا ذهنيًا، والمعرفة بوصفها دافعًا حقيقيًا يحرك الفعل. إنّه اللحظة التي ينتقل فيها الإدراك من حيّز النظر إلى حيّز العمل، ومن مستوى الفكرة إلى مستوى الاختيار العملي.
لذلك؛ فإنّ المعرفة من دون قصد تبقى معلّقة لا تُنتج أثرًا، تمامًا كضوء لا يُهتدى به. أمّا القصد من دون معرفة فيغدو اندفاعًا معتمًا قد ينتهي إلى الخطأ أو العبث. ومن هنا تظهر ضرورة اقتران الوعي بالإرادة؛ لأنّهما معًا يوجدان الأساس الذي يقوم عليه الفعل الإنساني المسؤول.
يحتلّ القصد موقعًا مركزيًا في التصوّر القرآني؛ إذ يُنظر إليه بوصفه حركة داخلية تتجه إلى الله، لا بمعنى الحركة المكانية، بل بمعنى الانخراط في منظومة الحق والعدل والخير والجمال. فهو توجّه لا يقف عند حدود التقليد أو الامتثال لما وجد الناس عليه، بل يحفّز الإنسان على البحث عن الحقيقة، وتمييزها، ثم اختيارها عن وعي. بهذا المعنى يغدو القصد معيارًا فارقًا بين الفعل الحي المنطلق من بصيرة، والفعل الآليّ الذي يجري تكرار عادة أو طلب رضا جماعة.
إنّ قيمة الفعل لا تُقاس بظاهره، بل بالتوجّه الذي استند إليه؛ ولذلك ارتبط القصد بمفهوم النيّة في السياق الأخلاقي الإسلامي. فالنيّة هي تحديد الوجهة الداخلية التي تسبق العمل وتمنحه قيمته. فالأفعال قد تتشابه في صورتها الخارجية، لكنّها تختلف في معناها بقدر اختلاف المقاصد التي أنتجتها.
وبقدر ما يمنح القصد الفعل هدفًا ومعنى، فإنّه يحرّر الإنسان من الضلال، ويجنّبه الانجراف وراء قوى العادة والهوى. وحين يكون القصد واضحًا، فإنّ كل خطوة تكتسب قيمتها في خط مسار متّسق. وهكذا، يتحوّل الفعل إلى لبنة في مشروع بناء الذات وإعادة تشييد العالم وفق رؤية الحق.
إنّ القصد، إذن، ليس حالة وجدانية فحسب، بل هو بنية معرفية أخلاقية تتأسّس عليها أفعال الإنسان ومواقفه. فهو الذي يحوّل المعرفة إلى اختيار، والاختيار إلى مسؤولية، والمسؤولية إلى سلوك قادر على حمل معنى الحقيقة في الحياة. وبذلك يتجاوز الإنسان مجرّد الاكتساب المعرفي ليصبح كائنًا فاعلًا، يلتزم بما يعلم، ويسير نحو ما يرى أنّه حق.
3. الحرية والمسؤولية: شرط الاختيار ومعنى الوجود
إذا كان العلم يفتح البصيرة على الحقائق، وكان القصد يوجّه الإرادة نحو الغايات، فإنّ الحرية هي الفضاء الوجودي الذي تتحقّق فيه ممارسة الإرادة وتُختبر من خلاله أصالة الاختيار. فالإنسان ـ في الوعي القرآني ـ ليس كائنًا مُسيَّرًا بالكامل، ولا ذاتًا منفلتة من كل قيد، بل مخلوقٌ مُكرَّم مُنِح القدرة على الاختيار، وقُيّد بمسؤولية هذا الاختيار.
إنّ الحرية، بهذا المعنى، ليست دعوة إلى التفلّت من الضوابط، بل إعلانٌ عن جوهر الكرامة الإنسانية التي ترتكز على ثلاثة أركان مترابطة:
1. الاختيار: القدرة على الترجيح بين مسارات متعددة، بما يفترض حضور الوعي وفعالية الإرادة.
2. المسؤولية: تحمّل تبعات الاختيار ونتائجه في الذات والعالم.
3. المساءلة: إدراك أنّ الفعل الإنساني ليس عبثيًا، بل مثولٌ في نهاية المطاف أمام معيار أعلى يحكم القيمة والاتجاه.
ومن ثمّ، لا يتحقق السير في سبيل الله بالإكراه؛ إذ ينتفي المعنى الأخلاقي إذا غاب حرّ الاختيار. فالفعل الذي لا ينبثق من إرادة واعية يفقد قيمته، لأنه لا يكشف عن الذات الكامنة ولا يبني إنسانًا قادرًا على الارتقاء. لذلك دعا القرآن إلى الإيمان المؤسَّس على الوعي، لا على الوراثة والعادة، لأن الإيمان الذي لا يمرّ بمرحلة السؤال والاختبار والمراجعة يبقى أقرب إلى الامتثال الاجتماعي منه إلى الاقتناع الحرّ.
وبهذا المعنى، تتحوّل الحرية إلى لحظة إثباتٍ للإنسان بوصفه كائنًا قادرًا على تجاوز الضرورة، ممتلكًا إمكانية التقدّم أو التراجع، وفاعلًا في صناعة مصيره. وهي الشرط الذي يجعل القصد فعلًا أخلاقيًا لا مجرد نزوة أو رغبة عابرة؛ إذ لا أخلاق بلا حرية، ولا حرية بلا مسؤولية.
4. العمل: تجلّي المعنى في الواقع
يمثّل العمل الامتداد الطبيعي لمسار: المعرفة ــــ القصد ــــ الحرية. فهو اللحظة التي يخرج فيها الإنسان من دائرة التفكير إلى ساحة الفعل، فيتحوّل الوعي إلى أثر، والإرادة إلى فعلٍ يتجسّد في العالم. بهذا المعنى، يصبح العمل شهادةً على صدق القصد، وفاعلية العلم، وملامسة الحرية للواقع.
العمل في القرآن حركةٌ مفعمةٌ بالروح، فعلٌ محمّل بالمعنى، تُترجم من خلاله قيم العدل والإحسان والرحمة إلى وقائع ملموسة. والحقيقة أنّ العلم الذي لا يثمر ممارسةً، يفقد نضارته ويتحوّل إلى تكديس معلومات لا تلبث أن تتنحّى، وكذلك القصد الذي لا يخرج إلى الواقع يبقى رغبة معلّقة في الفراغ.
ويتخذ العمل بعدين متكاملين:
1. البعد الذاتي: تهذيب النفس، وتصفية النية، والتخلّق بالقيم؛ وهو مجهود تحويل الداخل إلى فضاء يليق بالحقيقة المرتجاة.
2. البعد الاجتماعي: الإسهام في بناء عالمٍ للحق والعدل، والدفاع عن الضعيف، وتوسيع دائرة الخير؛ وهو انتقال القيم من الذات إلى محيطها.
وإذا انفصل العمل عن القصد، تحوّل إلى حركة بلا اتجاه؛ وإذا انفصل عن العلم، صار عشوائية لا تبني ولا تهدي. لذلك كان العمل ــــ في تمامه ــــ هو نقطة تتويج المسار التربوي الوجودي؛ لأنه يصوغ الإنسان في العالم، كما يصوغ العالم حول الإنسان.
الخلاصة
بهذا البناء، يتحدد السير في سبيل الله وفق مسار تربوي وجودي، بهذا النسق هل يتبدّى سبيل الله مصرعة للأنفس وغزوا وسفكا للدماء؟ فالسير لا يفهم حركة انتقال في الأرض ، بل رحلةٌ باطنية يتدرّج فيها الإنسان من نور العلم إلى صفاء القصد، ومن وهج الحرية ومسؤوليتها إلى حقيقة العمل.
هكذا يُعاد تشكيل الإنسان من الداخل: من رؤيةٍ توقظ، إلى توجّهٍ يَهدي، ثم اختيارٍ يصنع الموقف، فـفعلٍ يُوقّع أثره في العالم.
وعند هذا الحدّ، يتجلى "السبيل" أبعد من خطٍّ على خريطة، فهو أفقٌ من القيم يتسع للوجود كلّه؛ مسارٌ يتداخل فيه الفكرُ مع الإرادة، والحريةُ مع الشهادة، حتى يصبح الإنسان شريكًا في كتابة قدره، وحاملًا لرسالة سيرٍ لا ينتهي.



#سعد_كموني (هاشتاغ)       Saad_Kammouni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به؟ من الطريق إلى ا ...
- البنية الدلالية للقدرة والابتلاء
- المنبر بين التلقين والتنوير
- النهضة الممكنة
- دينٌ بلا وصاية ، وعي بلا خوف
- أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة
- الرحمة مبدأ كوني شامل /قراءة أسلوبية دلالية ومقاصدية في الآي ...
- طمأنينة التفكيك الكاذبة
- الإهلاك الإلهي ناموس غير اعتباطي
- ذنوب الذين كفروا وإهلاكهم
- آللهُ يهلكنا!؟
- الأسلوب ما يجب أن يتغير راهناً
- لا شيء يستدعي الثقة
- نحن فاعل هلاكنا
- لن نستفيد من عزلتنا
- لن نأسف على شيء
- يتوقعون ما يرغبون به
- الإيمان ليس مرادفاً للجهل
- ليس الإنسان ضعيفا
- لا بد من ثورة تقدمية


المزيد.....




- السودان.. لماذا عاد الإخوان للعب على وتر -استعداء الخارج-؟
- الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلا جنوب المسجد الأقصى
- من-فتيان- إلى -برابرة-.. الإرهاب اليهودي في الضفة يربك مؤسسة ...
- مصر.. ضجة قراءة آيات قرآنية عن فرعون أمام المتحف الكبير وتلم ...
- ادعاء -طلب السعودية دعم أمريكا ضد صدام حسين-.. جدال فقهي بين ...
- المنتخب الايراني لكرة الصالات يتوج ببطولة دورة الالعاب الاسل ...
- سيطبق على العرب دون اليهود.. الكنيست يقر القراءة الأولى لمشر ...
- محافظة القدس: اقتحام مقبرة باب الرحمة محاولة لطمس الهوية الإ ...
- تفاقم الصراع بين الكنيسة والحكومة إلى أين يقود أرمينيا؟
- فتوى للتعامل مع أمريكا.. مفتي هيئة تحرير الشام: داعش خوارج و ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به/ إطار مفاهيمي للسير في سبيل الله: قراءة في عناصر التكوين الداخلي