أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - المنبر بين التلقين والتنوير















المزيد.....

المنبر بين التلقين والتنوير


سعد كموني
كاتب وباحث

(Saad Kammouni)


الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 12:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس المنبر مجرد مكان يُعتلى للخطابة، بل هو أحد أبرز الفضاءات التي يتجلى فيها الوعي الديني في صيغته الاجتماعية، إنه ساحة القول المقدّس الذي يوجّه الضمير العام، ويؤطر علاقة الإنسان بالله وبالعالم. ومن ثمّ، فإن طبيعة الخطاب الصادر عنه لا تُقاس ببلاغته اللغوية بقدر ما تُقاس بقدرته على تجديد الوعي وإعادة وصل الإنسان بالمعنى؛ غير أن المراقب للمشهد الوعظي اليوم، في أغلب البلدان الإسلامية، يلمس فجوة عميقة بين التحوّلات الكبرى في الوعي الإنساني والجمود البنيوي في الخطاب الديني؛ وكأنّ المنبر يعيش في زمنٍ آخر، لا يسمع إيقاع العالم ولا يرى تحوّلاته.
فما الذي يحول دون عصرنة هذا الخطاب؟ ولماذا يبدو الواعظ – في كثير من الأحيان – أسيرًا للذاكرة أكثر من انخراطه في الحاضر؟
أولًا: بين التكوين والنقل
يبدأ الإشكال من منظومة التكوين التي تخرّج الواعظ وتمنحه شرعية الكلام باسم الدين. فالمؤسسات الدينية التقليدية – على اختلاف مشاربها – لا تزال تعتمد منهجًا تعليميًا قائمًا على الحفظ والاستظهار، لا على التحليل والفهم النقدي. يتعلّم الطالب علومًا منغلقة على نفسها، محكومة بمنطق الإسناد لا بمنطق البرهان، ومشدودة إلى ماضيها أكثر من انفتاحها على علوم الإنسان والمجتمع الحديثة؛ بهذا المعنى، يتكوّن الواعظ داخل فضاء معرفي نقليّ التوجه، يتعامل مع النصوص بوصفها أحجارًا صلبة لا نصوصًا حيّة قابلة للتأويل وإعادة الفهم. فيتحوّل الخطاب الديني إلى إعادة إنتاج مستمرة لما قيل، لا إلى محاولة لإبداع قولٍ جديد يستجيب لأسئلة الزمن.
العصرنة، في جوهرها، لا تعني استبدال المفردات القديمة بأخرى معاصرة، بل تحرير آلية الفهم من سلطة التكرار. فالنصّ الديني – في عمقه – غنيّ بالاحتمالات التأويلية، لكن من يتعامل معه بمنطق النقل يغلق هذه الاحتمالات، ويحوّله إلى مرجع نهائي لا يحتمل سوى قراءة واحدة. وهذا بالضبط ما يجعل المنبر فضاءً مغلقًا للتلقين بدل أن يكون مختبرًا للمعنى.
ثانيًا: الواعظ بين الخوف والمسؤولية
يعيش الواعظ داخل شبكة من المخاوف التي تكبّل قدرته على التجديد:
• يخاف من المؤسسة الدينية التي قد تعتبر تجديده خروجًا عن المألوف.
• ويخاف من الجمهور الذي يمارس رقابة رمزية صارمة، يطالب بالمألوف ويشكّ في المختلف.
• كما يخاف من السلطة السياسية التي قد تراه مصدر اضطراب إن تجاوز الخطوط المرسومة له.
هكذا يتحول المنبر إلى مسرح للأمان اللفظي، حيث يُقال ما لا يثير، وتُعاد صياغة المكرورات بعبارات جديدة. فالخوف من المساءلة أو من "الفتنة الفكرية" جعل كثيرًا من الوعّاظ يختارون السلامة على الحقيقة، والاستقرار على المغامرة، مما أفقد الخطاب الديني قوته التغييرية.
لكن الوعظ في جوهره مسؤولية فكرية وأخلاقية، لا وظيفة بيروقراطية.
فمن يعتلي المنبر إنما يحمل أمانة الكلمة، والكلمة في الدين ليست زينة بل فعل، إنها قولٌ يغيّر الوعي لا يكرّسه، ويوقظ الضمير لا يخدّره. والخوف، مهما تبرّر بالحرص على العقيدة، يظل عدوًّا للحقيقة.
ثالثًا: غياب الحسّ الفلسفي والأنثروبولوجي
الواعظ التقليدي ينظر إلى الإنسان بوصفه "مكلَّفًا" قبل أن يكون "كائنًا متسائلًا". فيقيسه بمقدار امتثاله للنص، لا بمقدار بحثه عن المعنى. غير أن الإنسان الحديث يعيش أزمة مختلفة: أزمة معنى لا أزمة إيمان، أزمة اغتراب لا انحراف. فهو لا يرفض الدين بقدر ما يبحث عن صيغةٍ روحيةٍ تتناغم مع تعقيد عالمه، مع قلقه الوجودي، ومع وعيه بالحرية والمسؤولية.
من هنا، فإن عصرنة الخطاب الوعظي تقتضي توسيع أفق المعرفة الدينية لتستوعب أدوات الفلسفة والعلوم الإنسانية. لا ليُستبدل اللاهوت بالأنثروبولوجيا، بل ليُفهم الإيمان في ضوء التجربة الإنسانية المعاصرة. فالواعظ الذي لا يفهم الإنسان لا يمكن أن يهديه، لأن الهداية ليست إلقاء أوامر، بل مرافقة في رحلة الوعي.
رابعًا: الواعظ والسلطة السياسية
منابر المساجد، في كثير من السياقات العربية، مؤمَّمة سياسيًا.
السلطة تراها أدواتٍ لضبط المجتمع وتوجيهه، لا منصاتٍ للتفكير النقدي.
لذلك تميل إلى اختيار الواعظ المطيع على الواعظ المفكر، لأن الفكر يحمل خطر السؤال، السؤال يهدد الاستقرار. في هذا المناخ، يتحول الدين إلى خطاب أيديولوجي يُكرّس الطاعة ويمجّد "السكينة" على حساب العدالة. وحين يُستعمل المنبر وسيلةَ تطويع، يموت الضمير الجمعي باسم الطاعة.
العصرنة هنا لا تعني مواجهة السلطة بل تحرير الوعي من التبعية.
فالإيمان الأصيل لا يُنتج مواطنًا خانعًا، بل إنسانًا حرًّا يتقي الله بالحق لا بالخوف. والدين، في جوهره القرآني، دعوة إلى "القيام بالقسط" لا إلى الخضوع الأعمى.
من هذا المنطلق، تحرير المنبر من التسييس هو أول شروط التنوير.
خامسًا: أزمة "الدين العمومي"
التحوّل الحداثي جعل الدين يدخل الفضاء العمومي بوصفه عنصرًا ثقافيًا ضمن تعددية إنسانية. لم يعد الدين مصدر الحقيقة المطلقة الوحيدة، بل صار أحد الأصوات في دنيا المعاني. ولم يعد الإنسان يسمع منبرًا واحدًا، بل مئات المنابر: من الإعلام، والفكر، والفن، والإنترنت.
لكن الواعظ التقليدي ما زال يخاطب الناس كما لو أنهم يعيشون في قرية موحدة الوعي. لم يدرك أن الإنسان الحديث يسمع، ويقارن، ويشكّ، ويختار. وأن الخطاب الديني إذا لم يتوجّه إلى العقل المتسائل بلغة الحرية والاحترام، فإنه يفقد تأثيره ويغدو مجرد صدى في زمن الضجيج.
من هنا، فإن عصرنة الوعظ تعني تحويل المسجد من فضاء مغلق إلى فضاء للحوار. أن يصبح المنبر ليس منبر السلطة على الناس، بل منبر الإنسان الباحث عن ذاته في ضوء الإيمان. إنها إعادة تعريف لوظيفة المسجد في الوعي الحديث: من مكان للشعائر فحسب إلى فضاء للمعنى العام.
سادساً: خطر المنبر حين يتحول إلى منبر حزبي
حين يُختزل المنبر المسجدي في وظيفة حزبية، يفقد صفاءه الرمزي ويتحوّل من فضاء للعبادة والتأمل إلى أداة تعبئة أيديولوجية. في تلك اللحظة الدقيقة، لا يعود الواعظ ناطقًا باسم الضمير الديني، بل متحدثًا باسم جماعة أو تيار يسعى إلى تجييش العواطف الدينية لخدمة مشروعه السياسي. وهنا يكمن الخطر الأكبر، لأن المنبر هو أحد آخر الرموز الجامعة في الوعي الجمعي العربي والإسلامي، وحين يُصاب بالتحزّب، يتفتت ما تبقّى من وحدة وجدانية بين الناس.
فالمنبر بطبيعته فضاءٌ للقداسة المشتركة، تتعانق عنده القلوب على معنى الله الواحد، لا على شعار الحزب أو راية التنظيم. وعندما يتسلّل الخطاب الحزبي إليه، تنقلب وظيفته من التذكير إلى التحريض، ومن البناء إلى الفرز. إذ يُقسِّم الناس إلى "معنا" و"علينا"، إلى "مؤمنين حقيقيين" و"منحرفين عن الصف"، إلى "أنصار الله" و"خصوم المشروع". بهذا يتحول الدين من لغة جامعة إلى علامة انقسام هويّاتي، وتتحول الجمعة من يوم توحيد إلى مناسبة تعبئة سياسية.
إنّ أخطر ما في هذا الانزلاق استغلال الدين في السياسة، وتحويل الإيمان إلى أداة ولاء. فالناس، وهم يجلسون في بيت الله، يُستدرجون إلى الاصطفاف خلف خطابات تُلبس الحزب لبوس العقيدة، فيختلط الحقّ بالمنفعة، والمقدّس بالمصلحي. وعندئذٍ يضيع معيار الصدق، لأن الولاء للحزب يُصبح عند كثيرين مرادفًا للإيمان بالله. هكذا يُولَد الاستبداد المقدَّس: حين يُقدَّم التمرّد على الحزب بوصفه تمرّدًا على الله، وحين تُستخدم النصوص لتبرير الخضوع السياسي، لا لترسيخ القسط والعدل كما أراد القرآن.
ثمّة أيضًا بعدٌ أعمق في هذا الخطر: حين يُختزل الإسلام في خطاب حزبي، يُفقد الناس ثقتهم بالدين ذاته، لا بالحزب فحسب. فالمستقلّ أو المختلف، حين يسمع المنبر يهاجمه باسم الله، يبدأ في النفور من الدين ككلّ. وهكذا يُولّد التسييس المفرط ردّ فعل حاد، يدفع المجتمع من قداسة مزيّفة إلى قطيعة جذرية مع الروح. فما يبدأ بدعوى "نُصرة الدين" ينتهي غالبًا إلى تشويه الدين في الوعي العام.
إنّ المنبر الحزبي لا ينتج وعيًا، بل تعبئة؛ ولا يزرع تفكيرًا، بل اصطفافًا؛ ولا يفتح أفقًا، بل يقفل باب السؤال. وحين يفقد المسجد حياده الرمزي، تفقد الأمة أحد أهمّ فضاءاتها الأخلاقية المشتركة. لذلك، فإنّ تحييد المنبر عن الأدلجة ليس مطلبًا سياسيًا بل واجبٌ ديني وأخلاقي، لأن الدين بطبيعته لا يُختزل في حزب، ولا يُحتكَر من جماعة.
فالله أوسع من التنظيمات، والإيمان أرحب من الأيديولوجيات، والمنبر حين يكون لله وحده يبقى صوت الضمير الجمعي لا لسان الجماعة.
تحويل المنبر إلى فضاء عقلاني وإنساني لا يتحقق بالعودة إلى ما كان، بل بتجاوز البنية القديمة نحو وعي جديد بوظيفته. فالمنبر ليس ساحة تعبئة ولا منصة ولاء، بل مجال لتكوين الوعي الأخلاقي الحرّ. حين يتحرر الواعظ من الانتماء الحزبي ومن وصاية السلطة، يصبح صوته تعبيرًا عن الضمير العام الباحث عن الحقيقة لا عن الموقف الفئوي.
إن عصرنة المنبر تعني أن يُدار الخطاب الديني بعقل نقدي رحب، يعلّم الناس كيف يفكرون في ضوء الإيمان، لا كيف يخضعون باسمه. بذلك يستعيد المسجد – لا ماضيه – بل معناه المتجدد كضمير أخلاقي للأمة وفضاءٍ للحوار الحرّ.
سابعًا: نحو خطاب ديني جديد
ما نحتاجه ليس تحديث المفردات بل تحويل البنية العقلية التي تنتج الخطاب.
أي وعي بأن الدين ليس منظومة مغلقة من الأوامر والنواهي، بل أفق للمعنى يُسائل ذاته باستمرار. العصرنة لا تهدم الثوابت، بل تجعلها قابلة للبيان في كل عصر بلغة أهله.
فكلّ نص مقدّس يحتاج إلى ترجمانٍ جديد في كل زمن، وهذا الترجمان هو العقل الإنساني الحر.
الواعظ المعاصر مدعو إلى أن يكون مفكّرًا عموميًا أكثر منه ناقلًا للتعاليم.
أن يُعيد ربط الخطاب الديني بقيم العدالة، والكرامة، والحرية، والحوار.
أن يتذكّر أن النبيّ نفسه كان محاورًا أكثر منه خطيبًا، وأن القرآن يخاطب الإنسان بقوله:
"قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" وهو أمر بالحوار لا بالإغلاق.
خاتمة: المنبر يفكّر… أو لا يكون
المنبر، في جوهره، صوت الإنسان الباحث عن معنى وجوده في أفق الله. لكنه يفقد شرعيته حين يتحول إلى صدى للخوف أو للسلطة أو للعادة، لأن القداسة لا تسكن في الشكل بل في صدق البحث. العصرنة ليست تجميلًا لخطابٍ قديم، بل تحوّل في الوعي يجعل الدين فضاءً للتساؤل الخلاق لا للتكرار المطمئن. ما نحتاجه ليس مزيدًا من الوعّاظ، بل نحتاج مفكرين روحيين يعبرون من النص إلى الإنسان، ومن الوحي إلى التاريخ، ومن الإيمان إلى الحرية بوصفها طريقًا للصدق مع الله ومع الذات. حين يتحوّل المسجد إلى مختبر للوعي، وتصبح الخطبة تجربة تفكير جماعي في شؤون الإنسان والكون، يكون المنبر قد دخل زمنه الحقيقي: زمن العقل المتأمل والضمير الحيّ. أما إذا ظل أسيرًا لبلاغة الخوف والامتثال، فسيغدو الدين في وعي الناس خطابًا متحفّيًا، يُستمع إليه باحترامٍ بارد لا بإيمانٍ حيّ.
فإما أن يفكر المنبر… أو يتلاشى صوته في ضجيج العالم.



#سعد_كموني (هاشتاغ)       Saad_Kammouni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضة الممكنة
- دينٌ بلا وصاية ، وعي بلا خوف
- أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة
- الرحمة مبدأ كوني شامل /قراءة أسلوبية دلالية ومقاصدية في الآي ...
- طمأنينة التفكيك الكاذبة
- الإهلاك الإلهي ناموس غير اعتباطي
- ذنوب الذين كفروا وإهلاكهم
- آللهُ يهلكنا!؟
- الأسلوب ما يجب أن يتغير راهناً
- لا شيء يستدعي الثقة
- نحن فاعل هلاكنا
- لن نستفيد من عزلتنا
- لن نأسف على شيء
- يتوقعون ما يرغبون به
- الإيمان ليس مرادفاً للجهل
- ليس الإنسان ضعيفا
- لا بد من ثورة تقدمية
- الوحش ليس شكلاً بل مضمون
- كورونا والثورة
- أنت المسؤول


المزيد.....




- قوات الاحتلال تفتش منازل في دير بلوط والزاوية غرب سلفيت
- الكنسية القبطية تعلن ترتيبات تجنيز الأنبا أنطونيوس مرقس مطرا ...
- تثبيت سريع الآن .. تردد قناة طيور الجنة الجديد TOYOUR EL-JAN ...
- شيخ الأزهر يزور إيطاليا ويلتقي بابا الفاتيكان لبحث دعم اتفاق ...
- شيخ الأزهر يزور إيطاليا ويلتقي بابا الفاتيكان لبحث دعم اتفاق ...
- زهران ممداني يتعهد بالتمسك بهويته الإسلامية
- جينيفر لورنس تُعيد تعريف أناقة السجادة الحمراء بكنزة صوفية ب ...
- قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة شبان من دير بلوط غرب سلفيت
- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة الجديد TOYOUR EL-JANAH KID ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة الجديد للأط ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - المنبر بين التلقين والتنوير