أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة















المزيد.....

أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة


سعد كموني
كاتب وباحث

(Saad Kammouni)


الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التمهيد
إن دراسة فاعلية الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة تمثل ضرورة معرفية ملحّة، لأنها تكشف عن أزمة بنيوية في الخطاب الديني، تمتد إلى أبعاد اجتماعية وسياسية وثقافية. فالنظام الخطابي الذي يرفع أصوات الوعاظ اليوم لا يواكب احتياجات الإنسان العربي في واقع يشهد تراكم الظلم، وانعدام العدالة، وتفشي الفساد، وتراجع التعليم والوعي النقدي. لذلك، أصبح من الضروري تحليل هذا الخطاب ليس بوصفه أداة روحية تقليدية فحسب، بل بوصفه ظاهرة حضارية تتفاعل مع التاريخ والواقع الاجتماعي والاقتصادي.
تتمحور إشكالية البحث حول السؤال الرئيس: لماذا يفقد الخطاب الوعظي فاعليته في المجتمعات العربية المعاصرة؟. يتفرع عن هذا السؤال عدد من التساؤلات الفرعية: هل الوعظ مجرد تكرار للنصوص بلا تأثير؟ هل يصبح أداة لإعادة إنتاج الهيمنة الرمزية؟ هل يزرع الخضوع في النفوس بدل الوعي؟
انطلاقًا من هذه الإشكالية، يُفترض البحث الفرضيات التالية:
1. أن فقدان فاعلية الوعظ يرتبط بكونه بديلًا عن الإصلاح البنيوي، بمعنى أنه يعلّق المسؤولية الأخلاقية على الفرد بينما يترك الأعطاب السياسية والاقتصادية دون معالجة.
2. أن الوعظ يصبح مفرغًا من العقل النقدي حين يُكتفى بالتلقين دون استدعاء الفهم، ما يحول الدين إلى ممارسة شكلية لا فاعلية لها.
3. أن انفصال الوعظ عن الواقع يحوله إلى صدى بلا أثر، صوت جميل في صحراء القهر لا يغيّر الواقع.
4. أن الوعظ الذي يخاطب الخوف بدل الأمل يصنع طاعة قهرية بدل بناء الضمير الحر، ويقوّض شروط النهضة الحضارية.
يعتمد البحث منهج تحليل الخطاب لفهم البنية المعرفية والأخلاقية للوعظ، مع مقاربة سوسيولوجية نقدية تربط الخطاب بالواقع الاجتماعي والسياسي، إضافة إلى تحليل معرفي مقاصدي لتقييم الأثر الفعلي للوعظ على الإنسان والمجتمع.

الوعظ بديلًا عن الإصلاح البنيوي
تتجلّى أولى مظاهر فشل الوعظ في تحوّله من وسيلة تربوية وأخلاقية إلى بديل عن الإصلاح البنيوي، أي أنه يُستدعى ليحل محل الإجراءات المؤسسية والسياساتية التي من شأنها حماية المجتمع وضمان العدالة. عندما يُستعمل الخطاب الوعظي لتغطية أوجه القصور في القوانين، والمؤسسات، والعدالة، يصبح خطابًا شكليًا بلا فاعلية حقيقية، ويُحوّل مهمة الإصلاح الاجتماعي والسياسي إلى مهمة فردية لا تأثير لها على بنية الواقع.
في هذا الإطار، فإن المجتمعات التي تعاني من انعدام العدالة، وعدم التوزيع العادل للثروة، وتدهور التعليم، وتهميش الكرامة الإنسانية، لا يمكن أن يكون فيها الوعظ أداة للتغيير الجوهري. فرفع الصوت باسم الدين دون معالجة الأسباب البنيوية للفشل، لا يزيد سوى تسكين النفوس ومنحها شعورًا زائفًا بالطمأنينة، في حين تبقى المؤسسات عاجزة عن الوفاء بالوظائف التي من المفترض أن تحمي المجتمع. هذا الوضع يفضي إلى تزوير الأخلاق العملية: إذ يصبح الوعظ غطاءً شرعيًا للفشل المؤسسي ويشرعن حالة الانكسار الاجتماعي بدلاً من مواجهة أسبابه الحقيقية.
أكثر من ذلك، فإن من يرفع صوته في المنابر اليوم باسم الدين، بدون مساهمة فعلية في الإصلاح المؤسسي، لا يقدم خدمة أخلاقية أو حضارية للمجتمع، بل يعيد إنتاج الخطاب الفارغ الذي يوظف الرموز الدينية لتبرير الجمود. هنا يصبح الوعظ ليس وسيلة للتربية أو الوعي، بل أداة لإعادة إنتاج الانكسار الحضاري، حيث يظل المجتمع محاصرًا بين دين يُقدَّم كرمز أخلاقي من جهة، وبين واقع سياسي واقتصادي قاسٍ يقيد إمكانيات التغيير من جهة أخرى.
تتضح كذلك الطبيعة الرمزية لهذا النوع من الوعظ، فهو يحوّل الدين إلى شاشة تتوه عليها الطمأنينة المؤقتة بينما الواقع المحيط يزداد تعقيدًا وظلمًا. في هذه الحالة، يتنافى الوعظ مع دوره الحضاري الحقيقي، ويصبح مجرد أداء شكلي للفضيلة، لا محفزًا للنقد ولا أداة للنهوض الاجتماعي. فالأزمة هنا مزدوجة: أولًا على مستوى الخطاب الذي يفشل في معالجة الواقع، وثانيًا على مستوى المجتمعات التي تبقى أسيرة خطاب شكلي يكرّس الاستسلام بدل التغيير.
إن هذه الظاهرة لا تُظهر فقط قصور الخطاب الديني التقليدي، بل تكشف أيضًا عن فشل النخبة المؤسسة للخطاب في توجيه المجتمع نحو الإصلاح الحضاري المنشود. فالوعظ المقدم اليوم، عندما يتحول إلى بديل عن الإصلاح البنيوي، يُفضي إلى استنساخ حالة الجهل التنظيمي والضعف المؤسسي، ويكرّس الانفصال بين الأخلاق النظرية والممارسة الاجتماعية، ويجعل الخطاب الديني أداة للتهدئة أكثر من كونه محفزًا للتغيير البنّاء.
يمكن القول أخيرًا إن فاعلية الوعظ، من منظور نقدي، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على الاشتباك مع الواقع البنيوي. لا يكفي أن يُرفع الصوت ويُكرر النصوص، بل يجب أن يكون الخطاب جزءًا من مشروع إصلاحي شامل، يربط القيم الأخلاقية بالسياسات والآليات الاجتماعية، ويحوّل الأخلاق من مجرد شعارات رمزية إلى ممارسات ملموسة تحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع. وإلا، فإن أي وعظ يُقدَّم خارج هذا الإطار يبقى مجرد صوت مرتفع في فراغ تاريخي واجتماعي، بلا تأثير حضاري يُذكر
الوعظ المفرغ من العقل
ثاني مظاهر الأزمة تتجلى في تفريغ الوعظ من العقل، أي حين يتحول من وسيلة تربوية واعية إلى طقس لغوي شكلي يكرر النصوص دون فهم، ويزرع الطاعة بلا وعي أو إدراك نقدي. في هذه الحالة، يفقد الخطاب الديني قدرته على تحريك الفعل الأخلاقي والاجتماعي، ويصبح مجرد عرض شكلي للمعاني، لا أداة لاستنهاض الوعي أو توجيه الفكر.
إن هذا النمط من الوعظ لا يكتفي بتجاهل العقل النقدي، بل يحوّل المعرفة إلى أداة للجمود العقلي، ويعيد إنتاج التبعية الذهنية، بحيث يصبح المتلقي مستسلمًا للسلطة القائمة بدل أن يسعى لتفسير الواقع وفهم أسبابه. فالوعظ بهذا الشكل لا يربّي الضمير الحر، بل يزرع الخضوع الفكري، ويجعل الإنسان مجرد تابع للشكل الخارجي للدين، بلا مشاركة فاعلة في صناعة تحرر الذات أو المجتمع.
علاوة على ذلك، فإن الوعظ المفرغ من العقل ينتج مجتمعًا أسيرًا للسلوك المقولد؛ أي مجتمعًا يعتمد على تقليد الأنماط السلوكية الموروثة دون أي قدرة على المبادرة، أو تطوير التفكير النقدي، أو اقتراح حلول مبتكرة للتحديات الحضارية. بذلك يتحول الوعظ إلى أداء شكلي يرضي المظاهر دون أن يمس الواقع، ويكرّس الانفصال بين القيم النظرية والممارسة العملية.
إن من يرفع صوته اليوم في المنابر باسم الدين، دون فهم معمّق للأبعاد المعرفية والفكرية للخطاب، يقدم للمتلقي دينًا مستسلمًا للهيمنة والظلم، بدل أن يكون أداة لتحرر الفرد والمجتمع. وهذا ليس مجرد قصور شخصي للواعظ، بل ظاهرة منهجية في الخطاب الديني التقليدي، حيث يُعتمد على التكرار والتقليد بدل التنشيط الفكري والمراجعة النقدية.
إن النتائج الحضارية لهذا النمط من الوعظ مأساوية: فهي لا تنتج ضميرًا أخلاقيًا واعيًا، ولا تهيئ المجتمع لمواجهة التحديات المعاصرة، بل تنتج ثقافة طاعة مطلقة تُكرّس الجمود الاجتماعي والفكري، وتؤجج الانفصال بين الدين والحياة اليومية. ومن ثم، يصبح الوعظ الذي يفرغ من العقل أداة لإدامة التخلف الرمزي والمعرفي، ويُخضع المجتمع لصياغات جاهزة من السلطة، دون أن يتيح مجالًا للفعل الحر أو الإبداع النقدي.
يمكن القول إن الخطاب الوعظي الناجح لا يكتفي بالنصوص، ولا بالأسلوب الصوتي أو البلاغي، بل يجب أن يكون مشروطًا بالتفكير النقدي والتحليل المنهجي، بحيث يحوّل المعلومات الدينية إلى آليات للوعي الحضاري والفعل المسؤول. وفي غياب هذه الشروط، يتحول الوعظ إلى شكل بلا جوهر، وصوت بلا تأثير، وأداة للجمود أكثر منها للنهضة.
الوعظ المنفصل عن الواقع
يعد انفصال الوعظ عن الواقع السياسي والاجتماعي أحد أبرز مظاهر العجز في الخطاب الديني المعاصر، ويعكس قصورًا منهجيًا لا يمكن تجاوزه بمجرد التكرار أو الصوت العالي في المنابر. فالوعظ الذي يظل محصورًا في التذكير بالقيم الأخلاقية العليا، دون ربطها بمسؤوليات الدولة، أو مؤسسات المجتمع، أو الظروف الاجتماعية والاقتصادية، يتحول إلى صوت بلا أثر، لا يواجه معاناة الناس ولا يتفاعل مع الواقع المعقد.
هذا الانفصال يُحوّل الخطاب إلى أداة لتأبيد الهيمنة الرمزية، إذ يمنح الموعظة صورة أخلاقية براقة بينما تعكس المؤسسات غياب العدالة وقسوة النظام، ويظل المجتمع عالقًا بين النصوص المثالية والواقع القاسي. إن النتيجة المباشرة لذلك هي إنتاج وعي سطحي وطمأنينة زائفة لدى المتلقي، مما يرسخ الانكسار الاجتماعي ويقوّض إمكانيات المبادرة الفردية والجماعية.
علاوة على ذلك، الخطاب الذي يبقى على منصة الوعظ دون أن يشير إلى الأعطاب البنيوية أو يربط القيم الأخلاقية بالإصلاح الاجتماعي، يشارك بشكل غير مباشر في إعادة إنتاج الاضطهاد والتهميش الاجتماعي. فالوعاظ الذين يرفعون أصواتهم باسم الدين، دون أن يكونوا جزءًا من مشروع إصلاحي حقيقي، لا يسهمون في تصحيح الواقع بل في تثبيت الجمود المؤسسي. في هذا السياق، يصبح المجتمع محاصرًا بين توقعات أخلاقية عالية والواقع الاجتماعي الفعلي، مما يولد شعورًا بالإحباط الجماعي ويقوّض الرغبة في التغيير.
إن انعكاسات هذا الانفصال على صعيد التنمية الحضارية واسعة: فهو لا يؤدي فقط إلى تقليل فعالية المبادرات الإصلاحية، بل يخلق أيضًا مجتمعًا مأسورًا في الرموز الدينية الشكلية، حيث يُقدّم الدين كرمز أخلاقي، بينما تُستمر ممارسات السلطة في إنتاج الظلم الاجتماعي والاقتصادي. لذلك، يصبح الوعظ المنفصل عن الواقع أداة لإدامة الجمود الرمزي والمعرفي أكثر من كونه محفزًا للنهوض الحضاري.

الوعظ الذي يخاطب الخوف بدل الأمل
تتجلى أزمة الخطاب الوعظي بشكل أكثر حدة حين يتحول إلى أداة للترهيب والتحكم النفسي. فالخطاب الذي يركز على الخوف، سواء من العقاب الإلهي أو من نتائج المعاصي، يزرع طاعة قسرية بدلاً من بناء ضمير حر قادر على اتخاذ القرار الأخلاقي. في مثل هذه البيئة، يصبح المجتمع مطواعًا، مقيّد التفكير النقدي، وعاجزًا عن المبادرة الحضارية.
هذا النوع من الوعظ يولّد ثقافة الرهبة والرقابة الذاتية الداخلية، حيث يتحكم الخوف في السلوك الفردي والجماعي، ويقوّض قدرة الناس على التفكير النقدي، واتخاذ القرارات المستقلة، والمشاركة في الإصلاح المجتمعي. فبدلاً من أن يكون الدين حافزًا للنمو العقلي والاجتماعي، يصبح أداة لتثبيت الهيمنة الرمزية، ويحوّل المنابر الدينية إلى أداة للسيطرة الفكرية بدل التعليم والتحرر.
الأثر الحضاري لهذا الخطاب مدمّر: فهو لا يربي النفوس، بل يصنعها مكسورة ومقهورة، خاضعة للسلطة، عاجزة عن المبادرة والتغيير. وهذا يؤدي إلى تأبيد الانفصال بين النصوص الدينية والواقع الاجتماعي، ويكرّس التبعية الفكرية والجمود البنيوي، مما يجعل المجتمع غير قادر على مواجهة التحديات المعاصرة أو إنتاج حلول مبتكرة للنهوض الحضاري.
إن فشل الخطاب في توليد الأمل بدل الخوف يحد من إمكانيات التغيير الجوهري والتحول الحضاري، ويؤكد أن مجرد رفع الصوت في المنابر باسم الدين لا يكفي، بل يجب أن يكون الخطاب مرتبطًا بالوعي النقدي، والمبادرة الاجتماعية، والممارسة العملية، بحيث يصبح أداة للتحرر والتغيير، لا وسيلة لإدامة الخضوع والجمود.
الخاتمة التركيبية
يتضح من خلال هذا التحليل أن أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة ليست نقصًا في المحتوى الديني، بل قصور منهجي ومعرفي في أداء الخطاب. فالوعظ الذي يتحوّل إلى بديل عن الإصلاح البنيوي، أو يُفرغ من الفكر النقدي، أو ينفصل عن الواقع، أو يخاطب الخوف بدل الأمل، يتحول إلى أداة لإعادة إنتاج الانكسار الحضاري بدل أن يكون محفزًا للتحرر.
الفاعلية الحقيقية للوعظ تتطلب إعادة النظر في دوره على نحو شامل:
1. أن يكون مرتبطًا بالعدالة والإصلاح المؤسسي، بحيث لا يكتفي بالخطاب الأخلاقي بل يتصل بالسياسات والهياكل الاجتماعية التي تحقق التغيير.
2. أن يُحفّز العقل والفكر النقدي، ويستنهض التفكير المنهجي بدلاً من التكرار والخضوع الذهني.
3. أن يواكب الواقع الاجتماعي والسياسي، ويحوّل القيم الأخلاقية من شعارات رمزية إلى ممارسات ملموسة تؤثر على الواقع اليومي.
4. أن يبني الأمل بدل الخوف، ويزرع الضمير الحر بدل الطاعة القسرية، ما يتيح للمجتمع القدرة على المبادرة والمشاركة الفعالة في الإصلاح الحضاري.
فقط عند استيفاء هذه الشروط يمكن للوعظ أن يتحول من صوت بلا أثر إلى مشروع حضاري نضالي، يسهم في النهضة والفعل الإصلاحي، ويعيد للخطاب الديني دوره كأداة للتوعية، والتحرر، وبناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.
مسرد المراجع
1. ابن خلدون، المقدمة (بيروت: دار الفكر، 2005).
2. مالك بن نبي، شروط النهضة (دمشق: دار الفكر، 1986).
3. طه عبد الرحمن، روح الدين: من ضيق العلمانية إلى سعة الائتمانية (الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2012).
4. محمد عبده، الأعمال الكاملة (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ج1، 1993).
5. علي شريعتي، النباهة والاستحمار، ترجمة أحمد القبانجي (بيروت: دار الهادي، 2005).
6. عبد الجبار الرفاعي، إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين (بيروت: دار التنوير، 2017).
7. Fazlur Rahman, Islam and Modernity: Transformation of an Intellectual Tradition (Chicago: University of Chicago Press, 1982).
8. Pierre Bourdieu, La domination masculine (Paris: Seuil, 1998).



#سعد_كموني (هاشتاغ)       Saad_Kammouni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحمة مبدأ كوني شامل /قراءة أسلوبية دلالية ومقاصدية في الآي ...
- طمأنينة التفكيك الكاذبة
- الإهلاك الإلهي ناموس غير اعتباطي
- ذنوب الذين كفروا وإهلاكهم
- آللهُ يهلكنا!؟
- الأسلوب ما يجب أن يتغير راهناً
- لا شيء يستدعي الثقة
- نحن فاعل هلاكنا
- لن نستفيد من عزلتنا
- لن نأسف على شيء
- يتوقعون ما يرغبون به
- الإيمان ليس مرادفاً للجهل
- ليس الإنسان ضعيفا
- لا بد من ثورة تقدمية
- الوحش ليس شكلاً بل مضمون
- كورونا والثورة
- أنت المسؤول
- تهافت التأويل العلمي عند زغلول نجار وآخرين


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يأمل أن يمهد اتفاق غزة لسلام دائم.. ويجدد دعو ...
- خوري يلتقي بطريرك القدس للاتين في عمّان ويؤكدان أهمية تعزيز ...
- ما رمزية ودلالات زيارة بابا الفاتيكان القادمة إلى تركيا؟
- بابا الفاتيكان: نتمنى أن يكون وقف إطلاق النار في غزة سلام عا ...
- بابا الفاتيكان يصف وقف إطلاق النار في غزة بـ-شرارة أمل-
- رئيس الكونغرس اليهودي العالمي يدعو لإطلاق سراح البرغوثي.. وإ ...
- جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي ب ...
- مسيحيو العراق قلقون: تمثيلنا يُختطف من قبل جماعات مسلحة والك ...
- جدل الإجازات في ألمانيا .. عندما تصطدم الأعياد الدينية بجداو ...
- تقرير: إسرائيل تجند طلابا يهودا من العالم للانضمام لجيشها وم ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد كموني - أزمة الوعظ في المجتمعات العربية المعاصرة