أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 14:32
المحور:
الادب والفن
أيها الصباح
، تعال كما كنت في البدء
، نقيا كأوّل نفس في الفجر
، أهيم بكل الفصول
، وأذوب جمالا في عيون الغمام
احملني
، يا غيم . . فأنا المسافر في الريح
، لا وطن لي سوى حضنك
، لا طريق لي سوى
ارتحالك بي في المدى
ذرّني رذاذاً طيبا يغزو روح النائمين في موطني
، علهم يصحون من سباتهم
حتى . . يلحقون كرامةَ عيشهم
، عساهم يفهمون سر الصلاة
، الغياب في سفر الغمام
أيها الصباح
. . الملفح بالنوى والجنون
، عدت كما تعرفني
أهيم بكل الفصول
وأذوب في عيونِ الغمامْ
احملني
حيث تريد
بعيدا عن حدود الدهشة
و . . لا نهايةَ للحنين
، فأنا المسافر دون زاد
- كما تعرفني –
دائماً
، أحمل فيا نشيد الولادة
. . والخلاص
، وتغور في عيني
- كما عهدتك –
خريطةَ الغيابْ
ذرني رذاذا طيبا يغزو روحَ النائمين في موطني
، عل يوقظهم أنين البارحة
عساهم يولدون من جديد
، كما يولد الضوء
. . من رحم الغمام المسافر .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟