أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - تجريم التاريخ و-التغيير-















المزيد.....

تجريم التاريخ و-التغيير-


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 04:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم توجد جماعة من الناس أو قبيلة أو دولة/مدينة أو إمبراطورية أو مملكة أو جمهورية أو دولة بكافة أشكالها خلال التاريخ لم تمارس الاستعمار أو توسّع رقعتها الجغرافية أو تحارب من أجل الموارد، بل أن بعض الأديان مارست الحروب والاستعمار الاستيطاني، وهو أخطر لأنه أزال هويات ولغات وثقافات، وسفّه تاريخ الشعوب المهزومة وتجاربهم، وجعلهم للأبد عبيد "تماهي الضحية مع الجلاد".
نماذج مختلفة
مارست بعض الشعوب المُعتدى عليها ذات الرؤية المستقبلية فضيلة طوي الصفحة القديمة، والبدء بجديدة، ومنافسة من استعمرهم يوماً ما أو حاربهم في ظروف ما، عوضاً عن محاربته أو مناكفته وتجييش مشاعر شعوبهم ضده.
أدركت هذه الشعوب المستنيرة التي لا تؤمن بالحقد الأبدي المقدس، أن الوقوف عند الماضي يعني الجمود وقتل القدرة على الابتكار ورؤية الواقع. كما يستحيل تجريم التاريخ لعدم وجود من نفّذ أفعاله الآن، لكن يجب الحذر في الحاضر والمستقبل.
فتحت دول أوروبا الشرقية صفحة جديدة مع تركيا، وحتى في قمة ضعف الإمبراطورية العثمانية، لم تحاربها أو تطالبها بالجزء الأوروبي الذي سرقه العثمانيون الأسيويون واستعمروه استيطانيا ومارسوا فيه تطهيراً عرقياً لتتريكه بالكامل، وغيروا اسمه من القسطنطينية إلى إسلامبول (تعني الأكثرية إسلامية) ثم اسطنبول. ورغم ما تقوله بعض الدراسات عن نوايا الإمبراطورة الروسية كاترين العظيمة استرداد القسطنطينية ووقوف دول أوروبا أمام طموحها، إلاّ أن المتخصصين في دراسة تاريخ كاترين العظيمة لم يجدوا دليلاً ملموساً على صحة هذا الخطأ الشائع.
فتحت اليابان صفحة جديدة بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، ونافست الولايات المتحدة اقتصادياً، رغم انها قذفتها بقنبلتين ذريتين، ولم يشيع الإمبراطور مظلومية كره واشنطن بين شعبه ويتاجر بها ليحكم. ألمانيا فعلت الشيء نفسه مع من دحروها وشطروها، وإيطاليا اتخذت الطريق نفسه.
في بدايات ستينات القرن الماضي برأ المجمع الفاتيكاني الثاني اليهود عبر العصور من مؤامرة صلب المسيح التي دفع اليهود بيلاطس البنطي إليه دفعاً، على أساس أن تبعات مؤامرتهم لا توَّرث، ومن ثمة لا سبب إنسانياً من تجريم اليهود الحاليين ولعنهم في القداديس بسبب ما فعله أسلافهم.
قال نائب رئيس الكونغو الديموقراطية أزاريوس لوبيروا إن بلاده يجب أن تستخلص الدروس من الإبادة الرواندية، التي راح ضحيتها أكثر من 800.000 شخص واغتصاب الاف النساء سنة 1994، في مقابلة مع راديو رواندا، وأضاف: "عندما تنظر إلى كيفية قتل البانيامولينغ تجد أن القتل كان على الهوية. إنك تتذكر ما حدث في رواندا وبوروندي. يتعين على الناس تعلّم شيء ما."
تجريم الاستعمار
هناك محاولات تُبذل لإصدار "قانون تجريم الاستعمار" تقوده دولة تتنكر لماضيها السحيق في التاريخ وعرقها ولغتها الأصلية. هذه المحاولات المستمرة وقودها ديني، لأنهم لم يجرموا الاستعمار العثماني، ولو نجحت في هذا البلد ستنتشر في دول أخرى بالتبعية الدينية.
قانون تجريم الاستعمار يهدف إلى إلزام فرنسا بالاعتراف بمسؤوليتها التاريخية وتعويض ضحايا البلد الذي استعمرته وعائلاتهم، وينطلق من أن الجرائم لا تخضع لمبدأ التقادم أو العفو، التزاما بأحكام القانون الدولي الإنساني.
الداعون إلى هذا القانون مصابون بانفصام مقدس يُورث في جينات الشخصية، وحجتهم التي يناكفون بها من لا ينتمي لحزبهم السياسي هي شرع الله، لكن حين يطالبون بحقوق يحتكمون إلى القانون الدولي الإنساني.
كما تقترح مسودة هذا القانون عقوبات بالحبس أو الغرامة ضد كل من يروِّج أو يمجِّد الاستعمار الفرنسي عبر مختلف وسائل التعبير، في إطار حماية الذاكرة الوطنية من محاولات التشويه أو التزييف.
الأمر يعني أن أي ناشط أو مفكر يُعتبر مُشوِهاً للذاكرة الوطنية/الدينية ويجب معاقبته بالحبس، إذا قال إن فرنسا جلبت معها الحداثة والمطبعة والكهرباء والصناعات الحديثة وأسست المدارس والجامعات وبنت المستشفيات وخطوط السكك الحديدية ونقلت التعليم في الدولة المُستعمِرة نقلة نوعية من الترديد في الكُتّاب أو الزوايا والتكايا إلى التفكير العلمي والنقدي.
أدوات التنكر
تروج الجماعة السياسية المتنكرة في منابر دور عبادة، أن فرنسا بناها مهاجرون، ومن ثمة يحق للمهاجرين تغيير القوانين الفرنسية والحياة في فرنسا لتتفق مع ثقافتهم. الجزء الأول صحيح إلى حد كبير (مع عدم تجاهل وجود فرنسا ومؤسساتها ومنشآتها وصناعاتها وطرقها وسكك حديدها قبل وصول المهاجرين) فماذا سيعمل مهاجر لا يجيد لغة بلد هاجر إليه سوى الأعمال التي تحتاج قوة بدنية أو البسيطة؟ هل يمكن لهذا المهاجر أن يكون مُعلماً أو مهندساً أو موظفاً؟
الجزء الثاني من الدعوة مجرد تنمّر من جماعة سياسية تريد فرض ثقافتها فرضاً في أي مكان تحل فيه، بتشجيع من حريات وعَلمانية الغرب، وتعيش في غيتوهات نفسانية جعلوها دينية، ولا علاقة لها بالمجتمعات التي هاجرت إليها.
وجهان وسفراء
هذا التنمّر بدأ فعلا ينتشر بين المهاجرين من هذه الجماعة السياسية في أوروبا، ونراه بوضوح في سفرائها في الولايات المتحدة، لكن لم تصل الدعوة فيها بعد إلى سنّ "قانون تجريم الاستعمار" لأن أميركا لم تستعمر، فإلهان عمر، على سبيل المثال، تتبنى مبدأ "التغيير" وهو الوجه الآخر لعملة "التجريم".
ترى إلهان عمر أميركا دولة معتدية، وتقول عن دستورها، بإشمئزاز وطريقة أداء لغوي وملامح سوقية على وجهها، أنه مجرد مواد عفنة يجب تغييرها، وتتجاهل إلهان إنه بفضل هذه المواد نفسها أصبحت عضوة في الكونغرس. وتتخذ النائب من دينها مظلومية استراتيجية كدرع واقٍ، وتستجدي بها عطف الهيئات المدنية التي تُطالب بتغييرها مثل الكونغرس نفسه، لدرجة أن نانسي بيلوسي تعتبر إلهان قدوة! أو وقف تمويلها مثل الشرطة لتتلاشى ويحل السلم الأهلي.
وقد دشن زهران ممداني توليه منصب عمدة نيويورك، بالمظلومية نفسها عوضاً عن الامتنان للديموقراطية والعَلمانية وحرية الانتخاب في أميركا: "أنا مسلم. أنا شيوعي ديموقراطي. والأهم من هذا كله أنني أرفض الاعتذار عن أي من هذا".
مَنْ طالب العمدة الشيعي بالاعتذار عن كونه مسلما أو شيوعياً؟ لو طالبوه لما صوّت له اليهود(1) والعنصر الأميركي الأبيض، والأفريقي الأميركي، وأصحاب الأصول اللاتينية والأسيويين والناطقين بالعربية وأهل القِبلة بكافة طوائفهم وغيرهم.
الرجل من المؤمنين بأجندة "التغيير": "نيويورك قدمت لي الليلة تفويضاً بالتغيير"، حسب ما قال في كلمته عقب إعلان فوزه.
بدأ ممداني جدول أعمال "التغيير" بإعلان مناكفة الرئيس ترمب، فأدوات التغيير تتعارض تماماً مع مبادىء ترمب المحافظ.
ترمب يتصدى بقوة ومبالغة أحياناً لأدوات التغيير، ومنها هدم تماثيل رموز أميركية، وتلقين الناس خصوصاً التلامذة أن أميركا إمبراطورية بدأت تتلاشى، وأن قيمها لا تتماشى مع الليبرالية والشيوعية والاشتراكية، وتشجيع الصناعة على الخروج من أميركا لأن اليد العاملة أرخص، وتمجيد الاستثمارات التي لا قوة فيها للدولة مثل أسواق السندات والبنوك، التي رفعت أسعار الفائدة واسعار العقارات بشكل مبالغ فيه والفوائد البنكية وما يتعلق بالتعامل مع البنوك (2)، وفتح الحدود لإحلال شعب على المدى الطويل ينجب بكثرة ولا يهمه رفاهية أبنائه، بدلا من شعب ينجب طفلين على أقصى تقدير من أجل رفاهية العائلة، والدعوة لتقنين ستة عشر جنساً تعتمد على الميل وليس بيولوجية الذكر والأنثى، وتشكيك الطالب في ذكوريته أو انوثتها لاختيار الجنس الذي يفضله بحرية بدلاً من الجنس الذي فرضته جيناته عليه، وتشجيع الاجهاض وإلزام الدولة بتحمل نفاقاته لأن المرأة حرة في جسدها، وعلى الدولة أن تتحمل مالياً نتيجة نزواتها خارج الزواج في مجتمع حر، واقحام التعليم في السياسة لخدمة أجندات خارجية(2) وتلقين ممنهج لجلد الذات لأن مؤسسي أميركا من العنصر الأبيض حاربوا السكان الأصليين، ولأن جيل السبعينات حارب في فيتنام، والتوجس من المسيحية لأنها بشرت بدينها بين السكان الأصليين وأجبرتهم أحيانا على اعتناقه، ونشر الثقافة الجنسية في المدارس الابتدائية، ودس اعتبار ازدواجية الميل الجنسي باعتبارها الكمال؛ الرجل الذي يضاجعه الرجال ويضاجع النساء كامل يؤدي وظيفته البيولوجية على أكمل وجه! ونشر وترويج مبدأ إلغاء ثقافة أميركا (cancel culture) بين المواطنين خصوصاً الشباب عديمي الخبرة الذين تسأل معظمهم: هل أنت مسيحي فيجيبك نتيجة الترهل الفكري وغياب المبادىء: أعتقد لك، لكن أنا غير متأكد!
عمدة غير الشرعيين
أكدّ العمدة صاحب أجندة "التغيير" على جعل نيويورك ملاذا آمنا للمهاجرين غير الشرعيين وحمايتهم بتعطيل قرارات رئيسه ترمب وعمل رجال إنفاذ القانون ضدهم، بقوله "نيويورك بناها المهاجرون ويحكمها مهاجر الآن (4)"، وطالب بتغييرات اقتصادية شيوعية عميقة، في مدينة رأسمالية تعتبر من عواصم العالم المالية، وغير معروف كيف ستواجهها أسواق المال والبنوك والمؤسسات العقارية التي انتخبته. وما خفي في جعبة العمدة أخطر، لأنه سيطال هوية نيويورك وسيجعلها بقعة عشوائية لا شخصية لها.
وحدة الهدف
التيار الدولي إياه الذي يطالب بقانون "تجريم الاستعمار" يتعاون مع ويستغل تيار "التغيير"(5) في الغرب، ويؤازر دعاويه بشيطنة ماضيه وتدمير ثقافاته واحلال ثقافات أخرى مكانها.
ما هي نجاحات هذه الثقافات في بلدانها الأصلية ليُطالب بنشرها في دول الغرب؟ هل لتصل إلى النتيجة نفسها التي نراها في الشرق الأوسط ودول أفريقيا التي تعاني سكرات موت التخلف المعرفي وأميّة التكنولوجيا؟
الإجابات ستكون أوضح في السنوات العشرين القادمة، خصوصاً أن التنين الأصفر يعلم وحصّن نفسه تماماً ضد ما يُحاك للحضارة الغربية، والتنين الأصفر على علم تام بتحوّل بعض دول أوروبا إلى جمهوريات وممالك فاشلة على طريق السقوط، وأعلن بدون أي لُبس خطة سيطرته على العالم بحلول سنة 2045.

(1) صوّت 30% من يهود نيويورك لممداني الذي يرفع شعارت واضحة ضد إسرائيل ويؤيد "حماس" و"حزب الله"، وهو تصويت يشير إلى تأثير "التغيير" على أصوات اليهود الديموقراطيين.
(2) شاهدنا ذلك بوضوح في أكثر من ألفي اعتصام ومظاهرة ممولة داخل جامعات أميركا من أجل حرب غزة، حرق بعضهم فيها علم أميركا وداسوه بأقدامهم ورفعوا أعلام "فلسطين" و"حزب الله"
(3) من أساليب تجارة المال المسعورة تقاضي أي بنك في أميركا أو شركة إئتمان لإعطاء العميل قرضاً سكنياً 20,000 دولار، لقاء ما يسمى (Closing) أي انتقال النقود إلى حساب العميل، وهو مبلغ كبير جداً لا تفرضه بنوك العالم على عملائها!
(4) العمدة ما زال يعتبر نفسه مهاجرا غريبا وليس مواطناً!
(5) اتجه تيار "التغيير" إلى حصار وتهديد وتهميش الشخصيات والمؤسسات المحافظة، واغتيال الشخصيات المحافظة المؤثرة ومنها ترمب نفسه وتشارلي كيرك.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم سفاح دعش للدول
- قادة -حماس- يجب إعدامهم ميدانياً
- هل يقبل الفصاميون حل الدولتين؟!
- شنق الكلاب موروث ثقافي
- الإرتقاء بالاستنارة والتقدم بالتبعية (2)
- الإرتقاء بالاستنارة والتقدم بالتبعية (1)
- حرام لراغب وحلال للداعية
- الضمير الإنساني والضمير الديني (2)
- الضمير الديني والضمير الإنساني
- إذا كان الله معهم فمن هزمهم؟
- الله وكارداشيان وخالة الحاكم
- الملكية الإنسانية لا تخضع للسيادة
- وضع الأقباط في الجمهورية الجديدة
- اعتقلوهن بجرم الغناء (2)
- اعتقلوهن بجرم الغناء
- تقنيات تحارب غيبيات (2)
- تقنيات تحارب غيبيات
- مقاولو هدم الحضارات
- انتهازية الدين السياسي
- تَجَاهَل العلم ليقوى إيمانك


المزيد.....




- أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي تفاقمان أزمة سكان غزة المدمر ...
- كيف تتسلل جماعات الضغط لمؤتمرات المناخ العالمية؟
- العثور على أكبر شبكة عناكب تضم 111 ألف عنكبوت
- مقتل 7 في قصف روسي استهدف منشآت طاقة في أوكرانيا
- الأمير جورج ينضم إلى ملك وملكة بريطانيا في مهرجان ذكرى الحرب ...
- باحثون يكتشفون عنكبوتا عملاقا -ميغاسيتي- في كهف على حدود ألب ...
- الشرع بواشنطن في أول زيارة لرئيس سوري
- إسرائيل تقتل شخصا في الضفة بتهمة التخطيط لاستهداف جنود
- شهود: اعتداءات عنيفة لمستوطنين إسرائيليين على صحفيين وفلسطين ...
- توقيف 3 أشخاص على خلفية تحقيق جديد مع الناجي الوحيد من كومون ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - تجريم التاريخ و-التغيير-