|
|
المثقف السمسار والمستعمِر: التبعية والهيمنة
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 04:50
المحور:
القضية الفلسطينية
هل يمكننا تخيّل نموذج لمثقف عربي مستقل فعلياً، غير تابع للسلطة وغير مقيد بمراكز تمويل عالمية أو "محلية"، أو منظمات الإن جي أوز. وهل يمكننا تخيل نموذج لمثقف عربي وليد سياقه الاجتماعي المحلي؟ أم بات هذا النموذج شبه مستحيل في زمن العولمة والرقابة المتعددة؟ هناك لحظة- أو لحظات- حرجة في تفكيرنا (لو أردنا تعريف أنفسنا بوصفنا مثقفين "محليين") نتبنى فيها تكويناً وأساليب تفكير وأنماط تحليل غربية. وهكذا، نعمل -دون قصدـ أو ربما عن قصد- باعتبارنا حلقة وصل ووكلاء للمنظومة الثقافية المهيمنة، وهي هنا الثقافة الغربية الكولونيالية، فنقوم بدور الوسيط، أو المترجم بين "الهامش" المحلي والمتروبول الاستعماري الرأسمالي العالمي لنقل منتجاته وإعادة تصديرها إلى بيئاتنا المحلية، دون القدرة على تشكيل منظومة نقدية أصيلة ومستقلة . يسمي المفكر البريطاني كوامي أنتوني أبياه (الأصل من غانا) هذا المثقف وأمثاله بـ "الإنتلجنتسيا الكومبرادورية"(1) ويعرفهم بالفئة التي تكتب بلغة ورموز مستعارة من المتروبول الاستعماري، من دون امتلاك القدرة ، فعلاً، على مواجهة المركز، والبقاء في موقع الوسيط التابع الذي يستهلك ويعيد توزيع منتجات الآخر. أي أن التبعية الثقافية لم تنقطع بزوال الاستعمار، بل استمرت عبر تلك الشريحة الكومبرادورية الثقافية. من الناحية التاريخية، يعود إنتاج هذا المثقف -موضوعياً- إلى الحالة ما بعد الكولونيالية. واستعارة كلمة كومبرادور (وهي تعني بالأصل الوكيل التجاري في الاقتصاد الاستعماري) ليست اعتباطية، وإنما تشير إلى البعد الاقتصادي-الطبقي. فمثلما كان الكومبرادور يؤدي وظيفة السمسار بين الشركات الاستعمارية والأسواق المحلية، يقوم المثقف "الكومبرادوري" بنقل وإعادة توزيع المنتجات الفكرية والثقافية القادمة من المركز الاستعماري. ويتجلى هذا البعد ،من الناحية الثقافية- الرمزية، في التمظهر الحداثي أو اليساري أو النقدي، رغم أن أدواتهم، أي، لغتهم وآفاقهم المعرفية تبقى مشدودة إلى المركز. وهذا ما يجعلهم جزءً من آلية استمرار السيطرة الاستعمارية "الناعمة"، على حد قول أبياه، بإسهامهم المباشر، عبر تلك الأدوات، في إعادة إنتاج الهيمنة الرمزية بدل كسرها. أما من ناحية البعد الفلسفي-المعرفي فيتجلى تمظهرهم في مأزق إنتاج المعرفة في الزمن ما بعد الكولونيالي. وطالما ستبقى وسائط ومفاهيم ولغة هذه المعرفة مشدودة إلى المركز الاستعماري، فمن غير المنطقي توقع استقلاليتها، إذا ستتواصل هيمنة المركز حتى بعد رحيل الاستعمار، عبر طبقة( أو شريحة) من المثقفين المحليين الذين يعملون كـ"مترجمين" للثقافة العالمية الرأسمالية، سواء عن وعي أو من دون وعي. وكأننا، هنا، ننتقل من فكرة فرانز فانون المهمة عن إخفاق البرجوازية الوطنية بعد الاستقلال في قيادة مشروع تحرر حقيقي (كونها برجوازية طفيلية ووكيلة للرأسمال الأجنبي)(2) إلى فكرة إخفاق الحقل الثقافي في مواجهة التحديات الجديدة. وبهذا المعنى نكون هنا أمام "إنتلجنتسيا كومبرادورية" بدلا من "برجوازية كومبرادورية". أي أنّ دور التبعية لم يعد يعتمد على الحقل الاقتصادي فقط، وإنما يتعداه إلى حقول إنتاج المعنى والمعرفة. عملياً، لا يصل أبياه (ولا يدعو) إلى حد القطيعة التامة- بخلاف فانون الذي يشدد على ضرورة قيام ثورة شاملة تقطع مع الاستعمار. في الحقيقة، مقاربة أبياه هي مقاربة وصفية لمأزق هذه الشريحة المثقفة في عصر العولمة الثقافية، غير أنه يبدي، من ناحية أخرى، تشاؤماً أكبر من إدوارد سعيد في هذا الصدد. فالمثقف المحلي عند أبياه لا يتوقف عند كونه ضحية للخطاب الغربي، وإنما يتحول بنفسه إلى وكيل لنشر هذا الخطاب وإعادة إنتاجه. أي أنه لا يكتفي بالتأثر، بل يصبح فاعلاً في استدامة الهيمنة. في حين يرى سعيد أن المثقف يظل قادراً على أن يكون "منفياً" و "مقاوماً" بآن معاً(3)، فيما لو كان على وعي تام بحقيقة موقعه. وهنا، يحتفظ سعيد بهامش من الأمل في دور يلعبه المثقف النقدي، في حين تكون مقاومة هذا المثقف مقيدة في أدوات المركز حسب مفهوم أبياه، وهذا يعود إلى الدور البنيوي للمثقف في السوق العالمية للثقافة. خذ مثلاً المشهد الثقافي العربي، حيث تكثفت ظاهرة يمكن قراءتها تماماً في ضوء ما يقصده أبياه بـ "الإنتلجنتسيا الكومبرادورية، فقد قامت في دول الخليج العربي الغنية (ومصر ولبنان، وبعض الدول العربية الأخرى بدرجة أقل) جامعات وكليات أجنبية عديدة يكون فيها النظام التعليمي والإداري والتنظيمي أجنبياً تماماً. لا يوجد ما هو محلي على الإطلاق، حتى المباني ذات نماذج مستوردة، ناهيك عن العديد من مؤسسات أخرى ومراكز بحوث ممولة من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو منظمات أممية، يعمل فيها عدد كبير من المثقفين والباحثين العرب(4). تحدد هذه المراكز أولويات البحث (الجندر والنوع الاجتماعي والتنمية والديمقراطية التوافقية على سبيل المثال لا الحصر) بما يتلاءم مع أجندة الممول وعلى الباحث هنا ترجمة إملاءات الممول إلى خطاب محلي(5). يمكن التوسع أكثر، بتتبع منهجيات سوسيولوجية وأخرى رمزية، لتوضيح التكامل في اقتصاديات المعرفة على الصعيد العربي بوصفها إعادة إنتاج رمزية للعلاقات الكولونيالية، بهدف إعادة تعريف موقع المثقف المحلي ضمن عقدة متشابكة من نسيج عالمي من السلطة والمعنى، أكثر منه فاعل معزول مجرد من أي قوة. فالمقاربة السوسيولوجية تسمح لنا بتعريف الإنتلجنتسيا الكومبرادورية كطبقة معرفية. وحين نقرأ أبياه أو نعيد تفعيل مفاهيم فانون في السياق العربي، لا يكفي أن نرى المثقف الكومبرادوري كـ"وسيط ثقافي" فحسب، بل كفاعل اجتماعي مندمج في بنية محدّدة من المصالح. أي أننا أمام طبقة أو شريحة من "المنتجين الرمزيين الذين يمتلكون "رأسمال" رمزي لكنه قابل للتحويل إلى قوة-سلطة مادية. وترتبط هذه الشريحة -حكماً- في معظم الدول العربية بالمؤسسات الممولة خارجياً، وعلى وجه الخصوص الجامعات "الخاصة" ومراكز الدراسات و المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الإعلامية الموجهة نحو “الخطاب العالمي”. وليس في وسع هذه الطبقة سوى التحدث بخطاب "العالمية" والحداثة، لكنها في الواقع تمارس نمط تبعية ناعم يتقاطع مع مصالح رأسمالية كولونيالية. وعي غير قادرة على إنتاج (أو صنع) خطابها بمعزل عن السوق، بل وفقاً لما يمكن تسويقه في دوائر التمويل أو النشر الغربي. ويمكن وصفها -سوسيولوجياً، بالطبقة النيوبرجوازية الثقافية، لأنها لم تتشكل بالأساس، بالأحرى لم تنشأ عن امتلاك وسائل الإنتاج، بل عن امتلاك وسائل الخطاب، وعن احتكارها للّغة المعترف بها في السوق الدولي للمعرفة. هذا ما يجعلها تعيد إنتاج ذاتها من خلال آليات التعليم العالي الموجّه والمنح وبرامج "بناء القدرات"، على سبيل المثال، والتي تحدد مسبقاً ما يمكن التفكير فيه وما يجب تجاهله. وسوف تبقى هذه الطبقة محكومة للمركز الذي رعى نشأتها وتكوينها وسيتحول أفرادها إلى "كومبرادور" ثقافي وحلقة في سلسلة القيمة المعرفية العالمية لإنتاج خطاب محلي منقطع عن الجماهير التي يُفترض أنه يمثلها، لكنه "قابل للقراءة" في الغرب، إلى جانب قابليته للترجمة والنشر في الدور العالمية. وسوف ينتج عن هذه المعضلة مفارقة حزينة، وكلما ازدادت "عالمية" هذا الخطاب، ازداد اغترابه محلياً، ونلاحظ هذا النمط، على سبيل المثال، في البحوث التي يجري إعدادها وفقاً لشروط الممول: حيث يكون مطلوب منها معالجة قضايا مثل "الديمقراطية التوافقية" أو "تمكين النوع الاجتماعي" أو "التنمية المستدامة"، لكنها لا تقترب من أسئلة السلطة، ولا تمسّ جذور التبعية السياسية أو الاقتصادية. بهذا المعنى، تتحول المعرفة إلى سلعة "مأمونة سياسياً" دون أن يكون لها أي دور تحرري. أما من جهة المقاربة الأنثروبولوجية الرمزية، وفهم اللغة بوصفها أداة هيمنة وتمثيل للذات، فلا تظهر التبعية الثقافية، على المستوى الرمزي على الأقل، في مضمون الأفكار فحسب، بل في شكل اللغة وطريقة القول وكيفية تخيّل الذات. فاللغة، هنا، وكما يبين بيير بورديو في سياقات مشابهة، ليست وسيلة محايدة بل حقل صراع على المعنى(6). وعلى هذا الأساس يكتب المثقف الكومبرادوري بلغة لا تنتمي إليه تمام الانتماء، ونراه يستعير رموز ومصطلحات غير محلية، ويستعمل منظومات فكرية تفترض ضمنياً تفوق المركز، وهذا ما سيؤدي لاحقاً إلى تهميش الذخيرة اللغوية المحلية واستبدالها بلغة وذخيرة "هجينة" عربية المبنى، لكنها غربية البنى المفاهيمية، وبدلاً من إنتاج خطاب نقدي من داخل اللغة والثقافة، يصبح المثقف مجرد وسيط ترجمة لأفكار جاهزة، يلوّنها محلياً لتبدو أصيلة، كشكل من أشكال السيطرة الرمزية التي تجعل الذات ترى نفسها بعيون "الآخر". لينتج ما يمكن تسميته "الاستعمار الرمزي للخيال"، حيث تُستبدل مفاهيم الذات والمجتمع بمفاهيم مستوردة تفرض أنماطاً جديدة من الفهم. فمثلاً، حين يفرد القاموس السياسي والسوسيولوجي مساحات واسعة لتعريف "التحرر "بمقاييس السوق الليبرالي فقط، أو حين يُختزل “التنوير” في استيراد النموذج الأوروبي، نكون هنا أمام إعادة إنتاج للهيمنة على مستوى الرموز والمعاني، إلى جانب الهيمنة الاقتصادية بطبيعة الحال(7). تبدو علاقة المثقف العربي بالسلطة علاقة ملتبسة محكومة بقيود الخوف والتبعية والانتهازية... يعني الخوف من الحاكم الذي يدفعهم لممارسة رقابة ذاتية صارمة وصياغة خطاب "نقدي" لا يمس جوهر السلطة، وإلا سيكون مصيرهم السجن أو النفي أو التصفية. أما التبعية للسلطة، فتعني، ببساطة، المساومة، وهي لا تقتصر على مثقفيها بل ربما تصل إلى بعض الأصوات المعارض الذين يسعون للتقرب من دوائر السلطة أو من "راعي- ممول" خارجي يمنحهم بعض الشرعية و"الموارد" مما يجعلهم يعيشون حالة ولاء مزدوج، أما القيد الثالث فهو الانتهازية الإيديولوجية وأكثر ما تتجلى هذه الظاهرة عند مثقفي "اليسار" العربي، فكثر من يرفعون شعارات مقاومة الاستعمار والظلم الطبقي، لكنهم في اللحظة الحاسمة اصطفوا مع السلطة أو استعاروا خطاباً ليبرالياً غربياً جاهزاً يعيد إنتاج التبعية الثقافية تبعاً لميزان القوى. (حتى أن البعض يتنقل بخفة، من دون حرج ولا بطيخ، بين خطاب الماركسية والقومية والديمقراطية الليبرالية والدينية "التنويرية... وما إلى ذلك، ليعيش في منطقة مريحة من النقد الشكلي دون أي فعل حقيقي. يكتفي بتأنيب الضمير وترديد النقد في المجال الأكاديمي، بينما يتواطأ مع النظام في صمته العملي). تعكس هذه التجليات في العمق تبعية وانتهازية واضحة، إن لم نقل جبناً ونفاقاً وسوء تربية وفساد أخلاق. وهذا في الحقيقة ليس تهجماً أو شخصنة بقدر ما هو توصيف لبنية اجتماعية-ثقافية راسخة. فصفات الانتهازية والتبعية والجبن ليست صفات فردية فحسب، وإنما هي جزء من بنية الإنتلجيتسيا العربية كما تَشكّلت في ظل الاستعمار والدولة الوطنية السلطوية. وهذا ما يجعل المثقف محاصراً بين سطوة الحاكم من جهة، والتمويل الخارجي أو الاعتراف الغربي من جهة أخرى (8) .... 1. التعبير comprador intelligentsia استعارة مباشرة من أعمال كوامي أنتوني أبياه، حين يستعمل هذا المفهوم بنوع من "القسوة" ويقصد بها مجموعة محصورة نسبياً من الكتاب والمفكرين، من ذوي الأسلوب والتكوين الغربيين، تلعب دور الوسيط في التفاوض مع الهامش حول المنتجات الثقافية التي تنتجها الرأسمالية العالمية. للمزيد، انظر Kwame Anthony Appiah. “The Postcolonial and the Postmodern” in: The Post-Colonial Studies Reader. Bill Ashcroft, Gareth Griffiths and Helen Tiffin (eds.) Routledge. 1995, p. 119. . يفضح أبياه وظيفة هذا المثقف الذي يظهر بمظهر التقدمي أو الحداثي بينما هو في العمق يعيد إنتاج علاقة التبعية الثقافية. وهذه الظاهرة ليست مجرد فرضية أكاديمية، بل هي واقع حي حيث يتكاثر هذا النوع من "المثقفين الوكلاء"، حتى بين من يرفعون شعارات اليسار أو المقاومة، لكنهم في الممارسة يرسخون ذات البنية التابعة عبر اللغة والخطاب والأدوات. 2. يؤكد فانون في تحليله الشهير للبرجوازية الوطنية بعد الاستقلال وذلك في الفصل الثالث من "معذبو الأرض" والمعنون "مزالق الوعي القومي" أن هذه البرجوازية هي طفيلية بطبيعتها وتابعة اقتصادياً وثقافياً وعاجزة عن إنتاج نموذج تنموي مستقل، لأنها لا تمتلك مشروعاً تاريخياً خاصاً بها، بل تكتفي بدور الوسيط بين رأس المال الأجنبي والسوق المحلية. فهذا البرجوازية الوطنية التي "خلفت المستعمِر، لا تمتلك لا الاستقلال الاقتصادي ولا الإرادة السياسية الكافية لتسيير شؤون البلاد. إنها طبقة كومبرادورية بالمعنى الدقيق للكلمة، أي أنها وسيط بين الأمة ورأس المال الأجنبي، وسيط في كل المجالات: التجارية، المالية، وحتى الثقافية." وتعيش "على فتات الاستعمار السابق"، وتعيد إنتاج بنيته بدل تفكيكها، فتتحول إلى قوة محافظة ومعيقة للتحرر. للمزيد، انظر، فرانز فانون، معذّبو الأرض، ترجمة سامي الدروبي وجمال الأتاسي، القاهرة: مدارات للأبحاث والنشر، الطبعة الثانية، 2015. 3. يناقش إدوارد سعيد في كتابه Representations of the Intellectual (1994)، (صدرت النسخة العربية بعنوان "صور المثقف" عن دار النهار للنشر، بيروت 1996 من ترجمة غسان غصن ومراجعة منى أنيس) دور المثقف النقدي ليس بوصفه مجرد ناقل للمعرفة، بل بوصفه فاعلًا يملك وعياً بموقعه داخل البنى السياسية والثقافية، فإذا كان ""كل الناس مثقفون، لكن ليس لهم كلهم أن يؤدوا وظيفة المثقفين في المجتمع"، فيمكن إذن للمثقف النقدي ممارسة النقد والمقاومة من موقعين بآن معاً: أولاً موقع "المنفى الرمزي"، بمعنى التباعد عن السلطة أو من خارجها، أو تحت ضغطها، مما يمنحه هامشاً لإنتاج خطاب مستقل جزئياً، حتى في ظل قيود المركز والهيمنة، وثانياً من موقع "المقاوم"، لأن الوعي بهذا الموقع ربما يمكنه من انتقاد السلطة وإعادة إنتاج المعرفة بطريقة ناقدة بدل أن يكون مجرد أداة للهيمنة. بمعنى آخر، سعيد لا يقول حرفياً: "يكون المثقف منفياً ومقاوماً بآن معاً" لكنه يحدد، الإمكانات التي يمنحها الوعي بالموقع للمثقف كي يمارس النقد، وهنا موضع التمييز بينه وبين أبياه، ففي حين يركز أبياه على القيود البنيوية في السوق العالمي للثقافة التي تحدّ من قدرة المثقف على الاستقلالية. يرى سعيد أن وعي المثقف يمكنه خلق هامش للمقاومة، ومن هنا يمكن للمثقف المثقف النقدي الجمع بين موقع النفي وموقع المقاومة، أي أن يكون واعياً بمكانه ضمن آليات السلطة والثقافة، ويستعمل أدواته للانتقاد والمواجهة دون أن يفقد استقلاليته الفكرية. 4. فيما يلي قائمة بمعظم أو أهم المراكز التعليمية والجامعات والكليات الأجنبية (أوروبية وأمريكية بالدرجة الأولى) التي لها تواجد فعليّ في دول الخليج (فروع أو حُرُم دولية أو برامج معترف بها)، مع الجامعة الأصل / بلدها الأم، مصدر التمويل/الشريك المحلي (متى كان معلناً)، ولغة التدريس. وتتركز معظم المؤسسات التعليمية في الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر (Education City) الإمارات العربية المتحدة (جميع المراكز تدرس باللغة الإنكليزية، إلا ما ذكر خلاف ذلك Heriot-Watt University وتتبع جامعة Heriot-Watt University إدنبرة. مصدر التمويل/الشراكة: فرع دولي رسمي تديره الجامعة الأم (تمويل من الجامعة وعمليات الحرم ورسوم الطلبة) Middlesex University Dubai وتتبع جامع Middlesex University بريطانيا. مصدر التمويل/الشراكة: فرع دولي/حرم تجاري تابع للجامعة. University of Birmingham وتتبع جامعة University of Birmingham بريطانيا. مصدر التمويل/الشراكة: حرم دولي تابع للجامعة الأم (يشغل برامج مهنية وماجستير في دبي). Rochester Institute of Technology (RIT) وتتبع جامعة : Rochester Institute of Technology الولايات المتحدة. مصدر التمويل/الشراكة: فرع دولي رسمي/حرم تشغيلي يعتمد على إدارة الفرع ورسوم الطلبة. New York University Abu Dhabi (NYUAD) وتتبع جامعة : New York University الولايات المتحدة مصدر التمويل/الشراكة: شراكة ومموَّل بشكل رئيسي من حكومة أبوظبي/جهات إماراتية بالتعاون مع NYU Sorbonne University Abu Dhabi وتتبع جامعة Sorbonne جامعات فرنسية (نموذج فرنسي/أوروبي).مصدر التمويل/الشراكة: شراكة بين الجامعة الأم وإمارة أبوظبي (حرم دولي).لغة التدريس: الفرنسية (مع بعض برامج بالعربية والإنكليزية بحسب التخصص). كما يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة فروع جامعات بريطانية وأسترالية وأمريكية أخرى مثل Curtin, University of Wollongong in Dubai, Amity وفروع لجامعات هندية/أوروبية. قطر (لغة التدريس الإنكليزية، ما لم يذكر خلاف ذلك) -مجمّع Qatar Foundation ، Education City وهو شريك ممول لعدد من الفروع المرموقة مثل Carnegie Mellon University in Qatar وتتبع جامعة: Carnegie Mellon University الأمريكية. -Georgetown University — School of Foreign Service in Qatar وتتبع جامعة Georgetown University الأمريكية Northwestern University in Qatar وتتبع جامعة Northwestern University الأمريكية. -Weill Cornell Medicine — Qatar تابع لجامعة Weill Cornell Medicine (Cornell University) الأمريكية - Texas A&M University at Qatar وتتبع جامعة: Texas A&M الولايات المتحدة. المملكة العربية السعودية: في سياق برامج رؤية 2030 وسياستها للتعليم، أُعطيت تراخيص وموافقات لمشروعات فروع دولية. بعض جامعات أجنبية بدأت إعلان خطط لافتتاح فروع (مشروعات قيد التنفيذ أو التأسيس). ومنها University of New Haven وتتبع جامعة : University of New Haven الولايات المتحدة. (الافتتاح المخطط له في 2026 بحسب الإعلان).لغة التدريس: الإنكليزية (برامج أمريكية) . بالإضافة إلى تراخيص ومفاوضات مع جامعات أمريكية وأوروبية أخرى؛ كما يوجد في الكويت جامعة أمريكية American University of Kuwait (AUK) وهي ليست فرعاً لجامعة أميركية محددة، لكنها مؤسسة كويتية ذات نموذج وتعليم "أمريكي". مصدر التمويل: مؤسسة محلية/رسوم طلابية. لغة التدريس: الإنجليزية. كما يوجد في الكويت مؤسسات خاصة بمناهج ونماذج تعليمية أمريكية أو أوروبية مثل الجامعة الخليجية للعلوم والتكنولوجيا Gulf University for Science and Technology وجامعة الكويت Kuwait University ذات شراكات أ كاديمية أجنبية. أما في البحرين فهناك مراكز لتقديم برامج جامعات أجنبية، مثل مراكز University of London International Programme وشراكات أكاديمية مع مؤسسات أجنبية. ويوجد في عُمان شراكات وبرامج مشتركة مع جامعات أجنبية أكثر منه فروعاً كاملة للجامعات الأوروبية/الأمريكية. اللغة غالباً الإنكليزية في البرامج الدولية. أما في المشرق العربي فتُعد مصر من أوائل الدول العربية التي استضافت فروعاً لجامعات أجنبية، لكن النموذج فيها شبه مختلف عن الخليج: حيث التمويل محلي في الغالب مع شراكة أكاديمية أجنبية، وليس تمويلاً مباشراً من الجامعة الأم أو الحكومة الغربية. ومن أبرز الجامعات الأجنبية في مصر: The American University in Cairo (AUC) تأسست في العام 1919 بتمويل أمريكي/مصري مشترك (ليست فرعاً لجامعة أمريكية معينة، بل مؤسسة مستقلة بنظام أمريكي). التمويل: مزيج من الوقف الأمريكي، الدعم المحلي، والرسوم الدراسية. اللغة: الإنكليزية بالكامل. The British University in Egypt (BUE) الشريك الأكاديمي: جامعة London South Bank University وعدة جامعات بريطانية أخرى. التمويل: مصري – خاص، برعاية ودعم بريطاني أكاديمي. اللغة: الإنكليزية. German University in Cairo (GUC) الشريك الأكاديمي: تحالف من جامعات ألمانية Ulm و Stuttgart وغيرها. التمويل: استثمار خاص مصري–ألماني، دعم من الحكومة الألمانية عبر الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي Deutscher Akademischer Austauschdienst المعروف اختصاراً DAAD.. اللغة: الإنكليزية والألمانية. Université Française d’Égypte (UFE) الأصل: شراكة مع جامعات فرنسية (جامعة باريس 3، باريس 6، السوربون).التمويل: مصري–فرنسي مشترك. اللغة: الفرنسية. Università Italiana d’Egitto (UIE) الأصل: شراكة مع عدد من الجامعات الإيطالية. التمويل: مصري–إيطالي. اللغة: الإيطالية والإنكليزية. University of Hertfordshire Egypt الأصل: جامعة Hertfordshire بريطانيا. التمويل: شراكة أكاديمية واستثمار خاص مصري بالتعاون مع الجامعة الأم. اللغة: الإنكليزية. Coventry University Egypt الأصل: جامعة Coventry بريطانيا. التمويل: استثمار مصري خاص بالتعاون مع الجامعة الأم. اللغة: الإنكليزية. ويختلف النموذج اللبناني عن بقية النماذج العربية فهنا نجد مؤسسات تعليمية عريقة تأسست تاريخياً برعاية أو بدعم غربي، لكنها أصبحت كيانات لبنانية قانونياً، وإن حافظت على طابعها الأجنبي. وأهمها American University of Beirut (AUB) الأصل: تأسست في العام 1866 كمؤسسة بروتستانتية أمريكية باسم Syrian Protestant College. . التمويل: وقفيات أميركية، دعم من مؤسسات لبنانية ولبنانيي المهجر. اللغة: الإنكليزية. Université Saint-Joseph de Beyrouth (USJ) الأصل: جامعة يسوعية فرنسية – تأسست في العام 1875 على يد الآباء اليسوعيين الفرنسيين. التمويل: لبناني–فرنسي (رعاية من جمعية اليسوعيين).اللغة: الفرنسية. Lebanese American University (LAU) الأصل: مؤسسة أميركية–لبنانية (تطور من كلية البنات البروتستانتية). التمويل: لبناني–أميركي، تبرعات ووقفيات. اللغة: الإنكليزية. Université La Sagesse الأصل: لبنانية – كاثوليكية فرنسية التوجه. التمويل: محلي كنسي. اللغة: الفرنسية. يمكن أن نذكر دول أخرى مثل الأردن وتونس والمغرب، ففي الأردن لا توجد فروع كبيرة لجامعات غربية، بل شراكات أكاديمية وبرامج مزدوجة (double degree) مع جامعات بريطانية وألمانية. واللغة: الإنجليزية عي لغة التدريس في معظم تلك البرامج. أما التمويل فهو محلي بالكامل. مثل German Jordanian University (GJU) التي تأسست في العام 2005 بدعم من الحكومة الألمانية ووزارة التعليم الأردنية. ولها شراكة مع حوالي 100 جامعة ألمانية. وتدرس باللغتين الإنجليزية والألمانية. أما في المغرب فتوجد فروع محدودة فرنسية في معظمها مثل Université Internationale de Rabat (UIR) – ولها شراكات مع جامعات فرنسية متعددة. وكذلك Université Euromed de Fès ولها شراكة مع الاتحاد الأوروبي وجامعات فرنسية/إسبانية. وتحظى بتمويل مغربي–أوروبي مشترك. لغة التدريس الفرنسية بالأساس، الإنجليزية في برامج جديدة. ولا تختلف تونس كثيراً عن المغرب في هذا الصدد لجهة الشراكة مع مؤسسات تعليمية فرنسية ولكن دون فروع مستقلة ضخمة. وأبرز مثال : Université Paris-Dauphine – Tunis Campus.. التمويل: شراكة فرنسية–تونسية. اللغة: الفرنسية. 5. من أحدث الأمثلة على ذلك ما أشار إليه الباحث خالد عودة الله عن استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية أجري في شهر أيلول الماضي نشر نتائجه معهد الأمن القومي الصهيوني ( 15-10-2025)، حول السابع من أكتوبر و"حرب السيوف الحديدية"، وبصرف النظر عن الإشكاليات المنهجية المتعلقة بإجراء مسح للرأي العام حول قضايا سياسية وأمنية في مجتمع خاضع للاحتلال والمراقبة المخابراتية والملاحقة القمعية لكل ما يصدر عنه من آراء ، ما يهمنا هنا هو الإشارة بأن هذا الاستطلاع نفذته شركة فلسطينية شركة ستات نت للأبحاث - فرع بيت لحم لصالح المعهد المذكور بالتعاون من شركة استطلاع صهيونية ( تمرور) يرأسها لواء احتياط في الجيش الصهيوني" شاؤول أوريالي " يتباهى في سيرته الإرهابية بكونه كان مسؤولاً عن الوحدة التي قامت باغتيال "عماد عقل"، إنّ قيام الشركة الفلسطينية المذكورة بتنفيذ هذا الاستطلاع لا يمكن وصفه إلا بكونه تجسيدا لعمل "المُخبر المحلي" الذي يزود ماكينة الاحتلال العسكرية والدعائية بمعلومات عن مجتمعه، ومن الجهالة العلمية والسياسية أن تتناقل الصحافة الفلسطينية والعربية نتائج هذا الاستطلاع دون إشارة لهذا السياق الاستعماري. ورد الخبر بهذه الصيغة عل لسان خالد عودة الله https://www.facebook.com/search/top?q=khaled%20odetallah 6. يشير بيير بورديو في كتابه Language and Symbolic Power, Cambridge: Harvard University Press (1991) ( الترجمة العربية : للغة و السلطة الرمزية / بيير بورديو ؛ ترجمة وتعليق علاء عبد الرزاق. دمشق : تمّوز ديموزي، 2022) إلى أن اللغة ليست مجرد وسيلة محايدة للتواصل، بل حقل صراع رمزي يعكس ويعيد إنتاج السلطة الاجتماعية. ويمكن أن يعزز استخدام رموز أو مصطلحات معينة، هيمنة المركز ثقافياً واجتماعياً، ويهمّش الموارد اللغوية المحلية (من لغات وأشكال رمزية محلية أخرى)، وهو ما يتجلى في سلوك المثقف الكومبرادوري الذي يستعير لغة وأطر فكرية غربية ليعيد إنتاج الهيمنة الرمزية محلياً 7. تصبح صورة "الذات المثقفة" التي تتخيل نفسها باعتبارها ذات عقلانية وحداثية ونقدية أحد تجليات هذه الهيمنة، لكنها ذات نقدية تتجه دائماً نحو "سلبيات" المجتمع المحلي دون النظر إلى "كوارث" البنية العالمية التي تحدد موقعها، أي موقع الذات تلك. وهذا ليس أقل من نقد "نرجسي"، يحافظ على تفوق الذات التي تحاكم بيئتها بمقاييس خارجية، ويكون المثقف الكومبرادوري، بهذا المعنى، في موقع "المبشر" وليس "المحرّر"، كما يفقده قدرته (قدرة وعيه النقدي) على التفكيك، وكيف يكنه نقد بنية أدواته جزء منها أصلاً؟. وسوف يعمق، بالتالي، هذا البعد الرمزي من التبعية، لأنها لم تعد خارجية بل داخلية، حيث أصبح التابع أصبح يتكلم لغة السيد ويظنها لغته. 8. لو أخذنا المسألة الفلسطينية معياراً سوف نصاب بالذهول من هذا الكم الهائل لعملية "تسليع" قضية فلسطين في الحقل الثقافي، حتى عندما يجري تحويل الفلسطينيين في الخطاب الثقافي "السائد" إلى رمز عالمي للمعاناة، فإن أحد صور استخدام (اقرأها استغلال إن شئت) هذا الخطاب التأكيد على صورة ذلك المثقف "الراديكالي" أو "الواعي أخلاقياً". ويجري استهلاك هذه السلعة الثقافية ضمن فضاءات أكاديمية أو إعلامية، بينما يجري التغافل، أو إهمال الاستراتيجيات الحقيقية لمواجهة الاحتلال. ومن المفارقات المحزنة في هذا الصدد أن أولئك الذين يتحدثون باسم الفلسطينيين أو نيابة عنهم يتجاهلون -عمداً- الصوت الفلسطيني المباشر. بل أنهم يظهرون كوسطاء يفرضون تفسيرهم لمعاناة الشعب الفلسطيني على طريقتهم وبما يخدم خطابهم وأجندتهم، بدلاً من إتاحة المجال للفلسطينيين للتعبير بأنفسهم. ومثل هذا التواطؤ والنفاق يخدم النظام الرسمي العربي أكثر مما يواجهه. في سياق فلسطين، أي أداء ثقافي نقدي شكلي دون التدخل السياسي الجاد أو الانتقاد المباشر للحكومات. باختصار، المثقف العربي يخون القضية الفلسطينية حين يحوّلها إلى خطاب رمزي، أو شعارات أكاديمية، أو وسيلة لتسليط الضوء على نفسه، بدلاً من أن يكون عامل تغيير حقيقي، مدافعاً عن الحق الفلسطيني بصوت فلسطيني مستقل ومواجهة ملموسة للسلطات المسؤولة. وتستخدم الانتهازية السياسية لدى بعض المثقفين كوسيلة لتعزيز مكانتهم أو تسويق أنفسهم كـ"معارضين" أو "يساريين"، بينما هم في العمق يتوافقون مع السلطة أو مصالحهم الشخصية. هم خانوها بـ "خفة اليد" وليس بثقل الضمير. علّقوا صورها في كتبه، رفعوا شعارها في مؤتمراته، ثم باعوها في أول صفقة تمويل أو وظيفة أو جائزة مرموقة أو دعوة إلى مهرجان ثقافي تدفع تكاليفه جهة مشبوهة. هم، في الحقيقة، لا يكرهون فلسطين، لكنهم لا يحبونها كفاية ليخسروا من أجلها (على مبدأ يا روح ما بعدك روح). يريدون أن يربحوها كما يربحوا تلك الجائزة. يريدون كعكتهم الوطنية جاهزة حتى من دون أن يشاركوا في عجنها وخبزها. لقد تحولت فلسطين إلى خلفية لصورهم يتغنون بها ويعيشون من منح غربية تمول الحرب ضد الفلسطينيين، يتحدثون عن القدس ويبكونها من قلب عاصمة مطبعة مع الاحتلال، أو على وشك التطبيع. هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي (هاظا الـ.... ما بحبّل) . فالخيانة لم تعد قراراً، وإنما وظيفة. فلم يعد المثقف يخون لأنه يخاف أو ضعيف، بل لأنه فهم القواعد: لا تزعج الممول، ولا تقترب من السياسة و تحدث عن فلسطين كما لو أنك تتحدث عن أسطورة.
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما بعد إيران: صعود نموذج -القوة الوظيفية- وانحسار استراتيجية
...
-
رائحة الحياة الأولى: حكاية الجيوسمين
-
إيران في عمق التداعيات والتحولات الجيوسياسية: هامش تحليلي
-
حدود السلطة على النص
-
العقوبات الاقتصادية على إيران: هندسة جديدة للشرق الأوسط
-
ما بعد الطوفان : تفكك -الهلال الشيعي- والنظام الإقليمي الجدي
...
-
من بلفور إلى ترامب: الدلائل الجوهرية
-
الحصار الأخلاقي: عن عسكرة التفوق اليهودي في إسرائيل
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (47)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (46)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (45)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (44)
-
The Company You Keep حلم ثورة لم تأتِ
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (43)
-
ثمة مدزرة هنا :الصورة التي نزفت معناها
-
عن الطوفان وأشياء أخرى(42)
-
-الفلسطينزم- والسؤال الأساس للمثقف
-
تاجر البندقية: The Merchant of Venice أو سرديات الغنيمة
-
ما بعد إيران... أم ما بعد الخطاب؟
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (41)
المزيد.....
-
للمرة الأولى منذ قرن.. حديقة سرية في بكين تفتح أبوابها للزوا
...
-
شاهد.. جندي روسي فقد ساقيه في الحرب يسحب يختًا ضخمًا وزنه 58
...
-
وجهة نظر: التاسع من نوفمبر 1989 يوم لا ينسى
-
9 نوفمبر - يوم مصيري تكرر بأشكال مختلفة في تاريخ ألمانيا الح
...
-
التاسع من نوفمبر..محطات بارزة في التاريخ الألماني
-
خضروات وفواكه.. قيمتها تختبأ في قشورها!
-
في زيارة تاريخية...الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الولايات
...
-
الصيام المتقطع والتمارين الرياضية.. هل يجتمعان؟
-
أربع نصائح سريعة للسيطرة على إدمان السكر
-
السلطان علي دينار.. آخر سلاطين دارفور الذين حاربوا الإنجليز
...
المزيد.....
-
بصدد دولة إسرائيل الكبرى
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل
/ سعيد مضيه
-
البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية
/ سعيد مضيه
-
فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع
/ سعيد مضيه
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني
/ سعيد مضيه
المزيد.....
|