عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 21:55
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الكارثة الحقيقية اننا في العراق نواجه ما يبيت لمجتمعنا من مخططات إمبريالية - صهيونية بنظام فاسد وضع أسسه المحتلون، يقوده أفاقون طالما اعترفوا بألسنتهم بفسادهم ولصوصيتهم، يتسترون بشعارات التأسلم الشيعي والسني، والتعصب القومي الكردي، يخدعون شيعة العراق بشعار الحسين الخالد: هيهات منّا الذلة، ويركعون مذلون مهانون أمام أتفه موظف في السفارة الأمريكية في بغداد، يتاجرن بالدين والمذهب، ويرعون دور الدعارة شبة السرية شبه العلنية. يشترون ولاءات حثالات المجمتع ، وأكثرها جهلا بفتات من سرقاتهم الملياردية. يتحالفون ويتصارعون في ذات الوقت مع أشباههم على الجانب الآخر من المعادلة، الإسلام السياسي السني المرتبط بألف وشيجة ووشيجة بأيتام صدام حسين وعصابات الإرهاب الداعشية، وينسق معها لتكرار التجربة السورية في العراق، وفي عين الوقت الذي ينشغل فيه بتقاسم غنائم السرقات مع نسخته الشيعية، يتطلع ويعمل من أجل الأستيلاء على الغنيمة كلها، بوصول نسخة عراقية من أبو محمد الجولاني لحكم العراق، والتوصل إلى صيغة تفاهم مع العائلتين الكرديتين اللتين تتقاسمان الحكم في إقليم كردستان برعاية أمريكية - صهيونية. تحول البلاد إلى معسكر خلفي لعملية تغيير الحكم في إيران سواء بالحرب المباشرة أو بأعمال التخريب، بما يضمن تحول شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب إلى مياه إقليمية صهيونية، وتحول شعوب المنطقة إلى محميات أمريكية يشرف عليها ويقرر الأوضاع فيها الصهاينة من كيانهم الغاصب في فلسطين المحتلة.
#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟