أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله عطية شناوة - الصهاينة يدافعون حقاً عن الحضارة الغربية














المزيد.....

الصهاينة يدافعون حقاً عن الحضارة الغربية


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 22:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يؤكد الصهاينة محقين وصادقين، ان ما يرتكبوه من جرائم في حربهم ضد الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة العربية وإيران، إنما هو دفاع عن الحضارة الغربية، أي عن همجية الهيمنة الغربية، همجية الرجل الأبيض المعبأ بفكر التفوق العرقي، الذي يعتقد ان الحق يرتبط بما يسميه الجدارة، جدارة امتلاك القوة الاقتصادية المدعومة بالقوة العسكرية وقوة العلوم والتكنولوجيا، واحتكارها ومنع الآخرين من الحصول عليها، واللجوء إلى كل الوسائل وكل أشكال القوة الغاشمة للحفاظ على هذا الأحتكار الذي يضمن إدامة وتأبيد التفوق.

ويلعب الكيان الصهيوني دور اليد الضاربة "للحضارة الغربية" كقوة إجرامية غاشمة، لمنع بلدان الجنوب، أي كل بلدان العالم خارج أوربا وامتداداتها في أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلاندا، منعها من أمتلاك أي قدرة على المنافسة وكسر احتكار مصادر القوة، قوة المال والسلاح والتكنولوجيا، ومؤخرًا عبرت نائبة رئيس الحكومة في السويد عن هذه الحقيقة حين قالت، بوقاحة لا تحسد عليها، أن إسرائيل تقدم خدمة للعالم بأسره، ويتعين الوقوف معها لأنها بحمايتها لأمنها تحمي دول العالم المتحضر. وقد صدرت عنها هذه التصريحات في وقت يعلن فيه العالم خارج أوربا وامتداداتها عن سخطه على جرائم الإبادة الجماعية بأسلحة القصف والتجويع والتشريد.

وإذا كان كيان الصهاينة يمثل هذا الدور المشين، المعادي لكل شعوب العالم غير الغربي، فان الفلسطينيين والجهات التي تدعمهم سواء في لبنان أو اليمن أو إيران، يمثلون، موضوعيا، في مواجهتهم مع الكيان الصهيوني كل شعوب العالم غير الغربي، لأنهم يواجهون يده الضاربة وقاعدة عدوانه الكبرى، التي يتعدى شرورها بلدان الإقليم إلى كل انحاء العالم. ويؤكد هذا تصريح القادة الصهاينة أن قائمة اهدافهم العدوانية تتعدى إيران إلى باكستان التي جدولوها في قوائم عدوانهم.

الفلسطينيون ومسانديهم بمواجهتهم مع أمريكا والغرب وقاعدته المسماة إسرائيل يدافعون عن حقوق جميع شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية في التطور المستقل الحر، غير المقيد بشروط وإملاءات وإكراهات الغرب.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدرستان الرحبانيتان .. تضاد أم تواصل؟
- أنا وشقيقي زياد
- لا وقت للعتاب!
- مَن يحرر العراق المحتل؟
- العنصرية البيضاء وآلية استبدال العدو
- نظرة إلى الماضي لقراءة الحاضر
- إيران حاربت من أجل غزة أم من أجل نفسها؟
- اليهود أخوتنا في الأنسانية
- ملاحظات متعجلة عن الحرب على إيران
- حكومات السويد، فرنسا وألمانيا تخون رعاياها
- رسالة عاجلة إلى جمهور الرياضة العراقي
- -الأمة العربية- موت نهائي أم وفاة سريرية؟
- القتل كهواية أو التمتع بالقتل
- خففوا عن أنفسكم يرحمكم الله
- ألا بِئس المُهان وبِس المُهين!
- مالذي يحدث على الساحة الدولية؟
- طهارة الشبيبة وقذارة السياسيين
- أوربا هي الأصل
- حضروا الأغلال لأعناقكم!
- قائد أنبل مسيرة أنسانية في التأريخ


المزيد.....




- شاهد.. ضابط -يفقد صوابه- ويمسك مراهقًا من رقبته بقوة ويدفعه ...
- السعودية.. الكشف عن آثار تعود إلى 50 ألف سنة في منطقة الرياض ...
- ردًّا على -تحرّك- محمود عباس.. بن غفير يدعو لتفكيك السلطة ال ...
- غزة: مقتل 27 فلسطينيا بنيران إسرائيلية وإصابة العشرات قرب مر ...
- -الصواريخ الصامتة- سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي ...
- استطلاع: أغلبية الألمان يؤيدون الاعتراف فورا بدولة فلسطين
- أوكرانيا تعلن استعادة قرية في سومي وتقصف مصفاة روسية
- 8 دول أوروبية تدين خطة احتلال غزة وترفض أي تغيير ديموغرافي
- صالة مكيفة ومسبح.. جامعة تركية توفّر رفاهية استثنائية لقطط و ...
- تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبدالله عطية شناوة - الصهاينة يدافعون حقاً عن الحضارة الغربية