أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبدالله عطية شناوة - ألا بِئس المُهان وبِس المُهين!














المزيد.....

ألا بِئس المُهان وبِس المُهين!


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 17:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إلتأم في بغداد اليوم شمل بعض نعاج العرب، فيما غاب بعضهم الآخر عن إجتماع العار، جراء الإرهاق الممتع في حفلات إبداء فروض الطاعة لولي أمرهم، سيد البيت الأبيض. وربما جاء أمر غيابهم، وإيكال تمثيلهم إلى بعض خدمهم من وزراء وسفراء، ربما جاء بتوجيه من ولي الأمر.
ويمكن للعراقيين وصف الحال بمثلهم الشائع: "رضينا بالهم والهم ما رضى بينا".

حتى الإرهابي الجولاني، الذي أريق ماء وجه حكومة بغداد في استعطافة والحرص على "تشريفه" قمة العار، رفض بازدراء تلبية طلبها والحضور إلى بغداد، وفضل التوجه إلى الرياض مغتنما فرصة جولة الجباية التي يقوم بها ولي أمر النعاج في الخليج، ليقدم اليه أوراق اعتماده كخادم وضيع في حرمه.

وكذلك فعل الصهيوني جوزيف عون الذي قفز إلى كرسي الرئاسة في قصر بعبدا في لحظة من أشد لحظات لبنان صعوبة ومأساوية، بعد عمليات الغدر الداخلية والإقليمية والدولية التي واجهتها مقاومته الباسلة في ملحمة المواجهة المجيدة مع كيان الإبادة الجماعية.

وذهبت أدراج الرياح كل الرشاوى التي قدمتها حكومة بغداد إلى إرهابي دمشق وصهيوني بيروت على شكل هبات من القمح والنفط، والمال. وتلقى السوداني ما يستحق من إهانة من جانب عون والجولاني.
ألا بئس المُهان وبئس المُهين.
وألق من نور الكرامة والأباء لأبناء الأمة الشرفاء.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالذي يحدث على الساحة الدولية؟
- طهارة الشبيبة وقذارة السياسيين
- أوربا هي الأصل
- حضروا الأغلال لأعناقكم!
- قائد أنبل مسيرة أنسانية في التأريخ
- صدمتي المهولة في (( مجتمعي )) الجديد!
- متى يحول العراقيون اختلافهم الى رحمة؟
- جواد ثانية
- على هامش حياة معاوية وذويه
- العلويون ليسو شيعة!
- عن الثورة التي ضلت طريقها
- الإسلام السياسي السني يتخلى عن أقنعته
- موازين قوة جديدة
- مخاطر عقلية -التفوق الأبيض-!
- اثنان وستون عاما على الواقعة
- ما هي خلفيات مجزرة أوربرو؟
- من يقف وراء جريمة أوربرو؟
- أدران لا تستدعي الإبتئاس
- نتائج باهرة لمعركة مجيدة!
- أعترافات الشيخوخة


المزيد.....




- قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة ف ...
- مصر.. قرار للنيابة في واقعة نشر فيديو خطف طفل بقصد تكدير الأ ...
- أبرز مشاهد وكلمات القمة العربية الـ34 في بغداد
- اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و-داعش- ...
- لندن: الآلاف يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الحرب في غزة
- الشروط الروسية تعرقل التوصل إلى هدنة بين موسكو وكييف
- الولايات المتحدة قد ترسل وفدا مفاجئا إلى أوكرانيا
- جريمة مروعة في القاهرة.. طبيب شهير مدفون بالملح منذ شهر
- مجزرة -بركس سفينة الخير-.. مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي ...
- مصادر أمنية: تحرير ألكسندروبول سيكثف الضغط على القوات الأوكر ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبدالله عطية شناوة - ألا بِئس المُهان وبِس المُهين!