عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي
الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 20:48
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
سيكشف المستقبل أن الحرب الحالية على إيران، هي حرب أمريكية بمشاركة دعائية إسرائيلية.
إيران لا تعاقب بسبب سعيها إلى امتلاك قوة نووية، بل لأنها اختارت قبل 46 عاما الخروج من الحظيرة الأمريكية، ولو كان النظام فيها حالياً شبيها بنظام الشاه المقبور لتغاضت واشنطن عنه، وربما مكنته من مسعاه، كما فعلت مع باكستان.
الحرب ممولة مسبقا بخمس تريليونات دولار من محميات الخليج.
جيش أبو حنيك في الأردن الذي ينتحل أسم "الجيش العربي" أبلى بلاءً "حسناً" في صد المسيرات الإيرانية المنهكة التي حاولت ان تشكل جزءاً من الرد الإيراني الهزيل حتى الآن.
إيران تدفع ثمنا باهضا لسوء استعدادها.
لم يعد ثمة شك بأن إيران الرسمية كانت دائما سيئة الإستعداد سواء في القدرة على تلقي الضربات المعادية، أو القدرة في الرد عليها.
بدأ ذلك في استهداف الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ومقتله في عملية إستخبارية تستر على حقيقتها كلا الجانبين الإيراني والإسرائيلي، تلا ذلك اغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران، واستمرار مسلسل استهداف العلماء والخبراء والتقنيين العسكريين الإيرانيين. وقد تكررت حلقات هذا المسلسل على نحو مريع الليلة الماضية، بمقتل قائدي الحرس الثوري والجيش الإيراني، وستة من العلماء النوويين.
في ظل هذه الأوضاع من غير المستبعد يكون المرشد الإيراني علي خامنئي هدفا قوي الإحتمال، أمر سيضع مستقبل النظام الإيراني برمته في موضع التساؤل.
ربما يكون خامنئي قائداً سياسياً وروحياً مخلصاً ونزيهاً، لكنه فاشل فشلاً ذريعاً كقائد أعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟