أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - صراع الذاكرات السورية وسياساتها















المزيد.....

صراع الذاكرات السورية وسياساتها


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 21:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


صباح يوم 17 أيار (مايو)، برفقة أصدقاء من فرنسا، قصدنا دوما لأريهم لوحة تذكارية علقناها يوم 31 كانون الثاني (يناير) 2025 على مدخل بناء كان فيه مكتب مركز توثيق الانتهاكات الذي أسَّسته رزان زيتونة، وكانت تُديره حتى يوم تغييبها مع سميرة ووائل وناظم. كان مكتوباً على اللوحة الجملة التالية: في هذا المبنى، كانت تقيم رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي حتى اختطافهم وتغييبهم مساء يوم 9 كانون الأول (ديسمبر) 2013. لم نجد اللوحة التي كانت هناك حتى ما بعد منتصف نيسان (أبريل). اقتُلعت من مكانها في الظلام بفعل فاعل، يرتبط على الأرجح بالتشكيل الإجرامي نفسه الذي اختطفهم؛ جيش الإسلام. في هذه الفعلة الخسيسة تتكثّفُ العلاقة بين الجريمة والحرب ضد الذاكرة، بين تغييب المناضلين من أجل الحرية وتغييب ذِكرهم وتذكُّرهم.
كان تعليق اللوحة مبادرة شخصية وبالشراكة مع أصدقاء ومتضامنين، في أول فرصة أُتيحت لنا لنكون في البلد بعد سنوات طوال. وهو لم يأتِ ضمن مسعى عام لتذكر المغيبين والعمل من أجل معرفة الحقيقة عن مصيرهم وتحقيق العدالة لهم ولأهاليهم. ولا يعلم كاتب هذه السطور شيئاً عمّا قامت به الهيئة الوطنية للمفقودين، التي تأسست يوم زيارتنا لدوما واكتشافنا تغييب اللوحة التذكارية، هذا إن كانت قد قامت بأي شيء، ولا يبدو أنها اتصلت بأحد من أهالي المفقودين طلباً لشهاداتهم أو ما يملكون من معلومات بخصوص تغييب أحبابهم. كما لا يبدو أنها فكرت في أنشطة رمزية تتصل بملف المفقودين والمغيبين، إلى حين تحقيق تقدمات فعلية في معالجة الملف.
صراع الذاكرات
لكن ما تريد هذه المقالة قوله يتصل بتنافس الذاكرات وصراعها في سورية على أكثر من مستوى، وبالتحديد على مستويين. أولهما يتصل بحجب صور وأسماء وسير الثائرين والثائرات الأوائل ضمن الطيف المحسوب على الثورة، والعمل بالمقابل على أسلمة الذاكرة أو الاقتصار على الوجه الإسلامي السُنّي لها. هذا غير مفاجئ من بنية حكم تَصدرُ عن تصوُّر طائفيٍ حَصراً للنظام الأسدي، ويسودها اليوم أناسٌ كانوا أعداء للثورة السورية طوال سنوات، وحين أخذ بعضهم يقتربون منها كانوا يقتربون من اختزال طائفي لها. في مراتب الحُكْم اليوم يسيطرُ متدينون ومحافظون، لا يعرفون ولا يبدو أنه يعنيهم أن يعرفوا شيئاً، هذا إن لم يكونوا على عداء، عن أمثال سميرة الخليل ورزان زيتونة ووائل حمادة وناظم حمادي، ومحمد عرب وعبد العزيز الخيّر وعلي مصطفى وخليل معتوق ورجاء الناصر وجهاد أسعد محمد وفائق المير ومروان حاصباني وزكي كوريلو وابنه مهيار وناصر بندق وفراس الحاج صالح وإبراهيم الغازي وباولو دالوليو وسمر صالح ومحمد العمر وإسماعيل الحامض، فضلاً عن رائد الفارس وحمود جنيد اللذين اغتيلا في إدلب عام 2018، وغيرهم كثيرين من مغيبي النظام وداعش وجيش الإسلام، أو من شهداء ومناضلين تهجّروا وخسروا الكثير في سنوات صراعنا الطويلة القاسية.
هذا المستوى الأول هو مستوى صراع ذاكرات وطني سوري/ إسلامي. السعي لتغليب ذاكرة إسلامية سُنّية على ذاكرة وطنية سورية، لها جانبٌ عَلماني بارز، هو من أوجه احتكار السلطة والشرعية في آن في أيدي فريق ديني سياسي مُحدَّد هو الحاكمُ اليوم. إلغاء «عيد الشهداء» وإعادة رواية سقوط الحكم العثماني كمؤامرة استعمارية غربية/ قومية عربية على الخلافة، يندرج في هذا المنطق الاستئثاري ضيّق الأفق، الطائفي سياسياً والخاطئ كمعرفة تاريخية.
وهو ما يصح أكثر على الذاكرة الأقرب. سياسة الذاكرة التي تُغلِّب الوجه الإسلامي هي أحد أوجه سياسةِ الحكم الذي يحجب التاريخ المُركَّب للصراع من أجل الحرية والعدالة في سورية، ليس طوال جيلين من الحكم الأسدي فقط (وأكثرُ حاكمي اليوم لم يكونوا ولدوا بعد في جولات باكرة لهذا الصراع)، بل حتى في سنوات الثورة. والواقع أن هذا الحكم لا يبدو معنياً كثيراً بمسار وضحايا الثورة والصراع السوري، الذي كان كبار قادته على عداء له في سنواته التي كان فيها صراعاً تَحرُّرياً سورياً. يلمس المرء سعياً للإفلات من الماضي المُحرِج وتجنباً للتفكير في المستقبل، وبالمقابل العمل بكل عزم على احتلال الحاضر واستيطانه. لكن ألم يكن ذلك نهجَ الحكم الأسدي يا تُرى؟ سورية بدأت معه، وتنتهي معه؟ قمع الذاكرة السورية قبل عام 1970، ونفي المستقبل عبر مفهوم الأبد، آلت إلى الانفجار السوري الطويل ابتداءً من عام 2011. حاكمو اليوم يضعون أنفسهم في استمرار للحكم الأسدي على مستوى سياسة الذاكرة.
تطييف الذاكرة
وإذا كان يجري كبتُ جوانب من ذاكرة الثورة، وبتواطؤ من بعض قدامى الثوريين، فلن يكون مفاجئاً صراع الذاكرات الفئوي في سورية، بخاصة بعد مجازر الساحل والسويداء. وهنا المستوى الثاني الخاص بتطييف الذاكرات أو الصراع الطائفي على الذاكرة كأحد أوجه الصراع على الشرعية وعلى السلطة. هناك من يتذكر المجازر الأحدث كي ينسى أو يُسدل ستاراً من الصمت على ما قبلها، وهناك من يتذكر المجازر الأقدم كي يُبرِّر المجازر الأحدث أو يُقلِّل من شأنها. هذا بينما يُفضل البعض إضفاء صفة مطلقة على بعض المجازر، كي تكون المجازر الأخرى نسبية وأقل شأناً. تتصّلُ هذه الضروب من سياسة الذاكرة بمستويات قلة الاعتراف والاحترام بين الجماعات السورية، وهو ما يتوافق مع تناسُل المجازر وإضفاء النسبية عليها كلها وتقليل الحساسية حيالها، وصولاً إلى تطبيعها.
وهذه كلها أوجهٌ من الذاكرة الأحادية التي تَنزعُ إلى أن تُسلطِنَ أو تضفي الإطلاقَ على حدث محدد، يُنظَر إليه كحدث مُؤسِّس، وتغفل أو تُنسبِنُ نَسبنةً مطلقةً غيره من الأحداث، فلا تستحق الذكر أو الاستحضار. من ذلك ذاكرة الهولوكوست التي يرفض الصهيونيون والمؤسسة السياسية والإعلامية الألمانية، وبقدر كبير التيار الرئيس في التفكير الغربي المعاصر، أن يُقارَنَ بغيره أو يُدرَجَ في سياق أوسع، بذريعة أن هذا يُنسبِنهُ ويقلل من شأنه. والعائد السياسي لسياسة الذاكرة هذه تبرير كل مسالك إسرائيل العنصرية والإجرامية، واعتبار اليهود الإسرائيليين الضحية الدائمة للإبادة حتى حين تُمارس إسرائيل الإبادة مثلما فعلت في غزة طوال عامين. هذا مسلكُ تقديس ديني، يُحاكي مسالكَ جماعات تُضفي القداسة على دينها أو معتقدها الخاص، وتُقلل من شأن كل شيء غيره. هناك مثلاً مركزية للزمن التأسيسي الإسلامي، لا يُكَفُّ عن استحضارها في المساجد والتعليم الديني ويشحب كل شيء آخر جرى خلال 14 قرناً أمامها. وهي بطبيعة الحال تُشكل المُخيلة والحساسية، وتُضعِفُ فرص التشارك والتعاطف مع الغير.
ويُخشَى اليوم في سورية أن تجري سلطنةُ حدثِ 8 ديسمبر 2024 واعتباره حدثاً أصلياً مُنشِئاً لما بعده، مع إغفال ما قبله، ومجمل تاريخ الثورة السورية، أو الاقتصار على جوانب بعينها منهما.
حوار الذاكرات
وليس التمييز بين مستويات الذاكرة هذه وسياستها مُتأصِّلاً في الأحداث المُتذكَّرة بحد ذاتها. إذ يمكن تذكر مجازر الساحل والسويداء القريبة في إطار الذاكرة السورية والصراع من أجل العدالة والمساواة، أي في إطار ديمقراطي، وليس حصراً في إطار طائفي أو قبلي يبدو صوته عالياً اليوم. هذا في واقع الأمر يُكرر تَذكُّرَ مسار الثورة والحرب بعدها بوصفها سيرة حصرية للمعاناة السُنّية، لا في إطار التحرر السوري. ثم إن لا شيء في تأميمِ الذاكرات الفئوية (وكلها ذات صفة سياسية وعامة تكوينياً) ما يوجبُ إنكار معاناة الضحايا وإنكار تسميتهم كعلويين أو دروز أو سنيين أو غيرهم، لكنَّ فيه ما يدعو إلى إدراجِ ذلك في العمل من أجل أوضاع أكثر عدالة للجميع وطيِّ صفحة الحرب الأهلية التي لم تبدأ بسقوط الحكم الأسدي، وبصورة ما لم تبدأ حتى مع الثورة. لقد عملنا، بخصوص غياب سميرة ورزان ووائل وناظم، على تَذكُّرها كقضية وطنية عامة، ليست قضية تخص العوائل أو تخص تياراً أو توجهاً فكرياً سياسياً بعينه.
المسالكُ الفئوية جديرة بأن تُقاوَم. السوريون بحاجة إلى تعهد ورعاية ذاكرةٍ متعددة الاتجاهات، تنظر في تَعدُّد صراعهم من حيث الأطوار، ومن حيث الأدوات والمشاركين والدوافع، ومن حيث الضحايا، كما تُدرِجه في سياق متعدد أوسع من صراعات مُقارِبة في مجالنا، فلسطين ولبنان والعراق وغيرها، كما في صراعات عالمية متعددة ضد الطغيان أو الفاشية أو الاستعمار. كان مايكل روثبرغ، الأكاديمي الأميركي، قد ألّفَ كتاباً مهماً أثار جدلاً وقت ترجمته للألمانية عن الذاكرة متعددة الاتجاهات، يظهر فيه كيف ربط دارسون ومناضلون كُثُر بين ذاكرة الهولوكوست وذاكرة الاستعمار ومقاومته وعمليات التعذيب والمجازر التي كانت تحدث في الحقبة الاستعمارية.
والأكيد أنه سيتعذّرُ مقاومة تطييف الذاكرة السورية الجاري اليوم بهمة ونشاط من طائفيين مختلفين، بينما تجري تجزئة الذاكرة السابقة لسقوط الحكم الأسدي، وكبتُ الكثير مما حصل خلال سنوات الثورة والحرب. الذاكرة هي اختبارُ عبّاد الشمس الذي يكشف الأهواء السياسية. إذ لا يمكن أن نتذكر فئوياً ونفكر ونمارس وطنياً. وبالعكس، التذكر وطنياً هو ما يسند تفكيراً وسياسة غير طائفيَّين أو فئويَّين. ولا يمكن أن نتذكر ما جرى أول البارحة فقط لنكبتَ ما جرى البارحة، أو العكس كذلك.
وبينما يتوافق الدفاع عن تَعدُّد الذاكرة السورية تاريخياً واجتماعياً وسياسياً مع تصور تعددي للبلد، مع قيام مجتمع سوري متفاعل، تُشرَع الأبواب فيه للذاكرات كلها والأصوات كلها والمخيلات كلها، فإن نهج احتلال الحاضر وتركيز السلطة بأيدي فئة سياسية دينية مُحددة هو نهج الإغلاق والكبت الذي نعرفه جيداً من الحقبة الأسدية.
ندافع عن الماضي وعن المستقبل في الحاضر، فهو ميدان المعركة من أجل الذاكرة ومن أجل جيل الأبناء. الماضي لا يتذكر نفسه، الحاضر هو من يتذكره ويستحضره ويُحييه. والموتى لا يتذكرون، الأحياء هم من يتذكرون، وهم من يتعين أن يجعلوا من الذاكرة سنداً لحياة تُعاش، لا لإبقاء الموتى أكثر حياة.
خصوصية قضية مغيبي دوما الأربعة
مُغيِّبو سميرة ورزان ووائل وناظم معلومون بالأسماء، والتشكيل الذي ينتمون إليه، جيش الإسلام، شريكٌ بصورة ما في الحكم اليوم. وهو ما يجعل وضع هذه القضية اليوم في استمرار لوضعها طوال 11 عاماً من غياب الأربعة سبقت الحكم الجديد. وما يضع الحكم الحالي فيما يخصنا، أهالي الأربعة، في امتداد لسلطة التشكيل المذكور الإجرامية في دوما والغوطة الشرقية، وامتدادٍ كذلك للحكم الأسدي الذي كان الأربعة معارضين معلومين له، عاشوا مطلوبين من أجهزة القتل فيه، وكانت سميرة معتقلة في سجونه لسنوات في عهد الطاغية الأب. ومما يُضفي مزيداً من الشؤم على هذه الاستمراريات أن في سجل الحكم الحالي و«شراشيره» اختطافُ نساء وعدم معرفة شيء عن مصيرهنَّ من قبل الأهالي. وهو ما يضع أهالي المرأتين والرجلين المغيبين في وحدة حال مع أهالي النساء والعائلات المختطفة من الساحل أو من السويداء.
لقضية سميرة ورزان ووائل وناظم خصوصية تُميِّزها من حيث أنها تقع على نقطة تقاطع مُستويَي الذاكرة المذكورَين فوق (وطني/ إسلامي، ثم طوائفي)، وبخاصة من حيث موقع سميرة في هذه الذاكرة، وقد سبق لطائفيين سُنيين موتورين، معادين للحكم الأسدي طائفياً، أن حرضوا عليها وأخذوا عليها طائفة ميلادها. لكن في سميرة مع شريكتها وشريكيهما، وفي تاريخ الأربعة، تتمثل الذاكرة الوطنية السورية في مواجهة الذاكرات الطائفية، وهي ما تجعل من تَذكُّرهم واستعادة صورهم وسيرهم اعتراضاً على سياسة الذاكرة التمييزية المعتمدة اليوم.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبّالون ومكيودون وحائرون
- هيغل وآرنت: فكر بدايات وفكر نهايات
- تصورات الأقلية والأكثرية على ضوء التاريخ السوري
- ديمقراطية وجينوقراطية: في تشكل الشعب السوري وتفكّكه
- مصالحة وطنية في سورية!
- حوار ثان مع علي جازو: العالم والكتابة واللغة والنشر و...سوري ...
- أزمة القيادة في البيئات السنّية السورية
- كلام في المثال: مؤتمر سوري عام
- في مفهوم الخيال السياسي وأزمته
- المتن والهامش: جولة أفكار بين سورية والعالم
- بين ماضي سورية وحاضرها: بدايات مهدورة ومشكلات عسيرة
- حل الإخوان السوريين واحتكار التمثيل السني
- الوطنية السورية وبدائلها
- سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة
- أي سلطة في سورية، أي معارضة، وأي مستقبل؟
- «الأمة» ضد الدولة: في جذور فشل بناء الدولة في سورية
- الوطنية السورية وحكم الإسلاميين الراهن
- في نقد النصر
- إبادة جوّالة من الساحل إلى السويداء: حدث أم نمط؟
- اليوم كما بالأمس: الطغيان والطائفية هما المشكلة في سوريا


المزيد.....




- تستجيب لرغباتك.. هذه أول سيارة روبوتية شخصية ذاتية القيادة ف ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بفيديو أسلوب تحية ماكرون في ا ...
- أمريكا تكشف أحد أساليب تمويل تسليح حزب الله من إيران وتعلن ف ...
- تقرير يكشف عملية تجسس استخباراتية مرتبطة بقطر استهدفت الموظف ...
- -فلاينغ كيك بيزا-: كلب من ملجأ توج بطلا لأوروبا في الفريسبي ...
- إسبانيا تكشف عن أول قافلة عسكرية ذاتية القيادة في أوروبا
- بين الميدان وطاولة الهدنة: السودان إلى أين؟
- الشرع في ضيافة ترامب في البيت الأبيض: المصالح والآفاق
- البرازيل: قبيل انطلاق -كوب 30-... قادة العالم يعترفون بفشل ت ...
- ترامب: منفتح على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية


المزيد.....

- سبل تعاطي وتفاعل قوى اليسار في الوطن العربي مع الدين الإسلام ... / غازي الصوراني
- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - صراع الذاكرات السورية وسياساتها