أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبدالله الخولي - الحضور الشعري واشتغاله البلاغي في فن المقامة















المزيد.....

الحضور الشعري واشتغاله البلاغي في فن المقامة


محمد عبدالله الخولي
كاتب/ ناقد/ باحث

(Mohammed Elkhooly)


الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 16:38
المحور: الادب والفن
    


فن المقامة من أهم فنون اللغة العربيّة وآدابها، حيث ارتبط فن المقامة بغاية أسمى، ألا وهي غرس القيم الأدبية واللغوية لدى الناشئة وطلاب العلم. كما تمايز هذا الفن بخصوصية المزج بين الفنون الأدبية من نثر وشعر وحكاية ومسرح.
المقامة من حيث اللغة تتوزع على معنيين: فتارة تشير إلى مجلس القبيلة، وتارة تستعمل بمعنى الجماعة التي يضمها هذا المجلس. كما تستعمل بمعنى المحاضرة، أو الأحدوثة من الكلام. وفي المجمل تشير كلمة المقامة إلى حديث الرجل أو محاضرته في المجلس.
أمّا المعنى الاصطلاحي للمقامة: فهي فنٌ أدبيٌ مسجوع ومرصّع بالمحسنات البديعية، وغير مقيد بطول معين، يتعاطاه الكاتب لإظهار براعته وتفوقه أو لإبداء رأيه في قضية ما، أو لاتخاذه ستارا للتعبير عن نزعاته الظاهرة أو المكبوتة، أو للدلالة على مكانته. فالمقامة - كما ألمح الهمذاني – حديث قصير، ولم يسمها قصة ولا حكاية، وإنما صاغها في شكل سرد قصصي بغية التشويق. فهي أقرب إلى الحيلة منها إلى القصة.
لم يقف مفهوم المقامة عند هذا الحد، بل تجاوزته وطرأت عليها تغييرات وسعّت من أفق موضوعاتها، فتنامت مضامينها، واتخذت أشكالًا لغوية وأدبيّة تتسق قوالبها الفنِّية مع مقتضيات أزمنتها. فمقامات الزمخشري اقتصرت على الوعظ والإرشاد، ولم يكن للشعر نصيب فيها، فلا نكاد نتحصّل على الشعر فيها إلا ما يعنّ لنا استشهادًا. كما انبنت مقامات الزمخشري دون الارتكاز على راوٍ أو بطل. وهكذا ابن الجوزي في مقاماته.
لما كانت الغاية القصوى من فن المقامة تعليم الطلاب وتهذيب الناشئة -أدبيّا ولغويا- وكان الشعر سيّد الفنون الأدبيّة ومحط أنظار الأدباء والبلغاء وأرباب اللغة، بل انشغل به العامة والخاصة، فكان لزاما على صاحب المقامة أن يستدعي الشعر إلى عالمه؛ لتبرز قيمته الأدبيّة وتتجلى دلالاته البلاغية، ولذا، كان الشعر عمادا ومرتكزا عند الهمذاني والحريري.
استهل بديع الزمان الهمذاني مقاماته بالشعر حيث المقامة (القريضية)، وبالشعر اختتم مقاماته بالمقامة (البشرية)، وهذا يدل دلالة واضحة على أهمية الشعر وحضوره البارز في فن المقامة. تناولت المقامة القريضية بعضا من قضايا الشعر، والتركيز على السمات الفنية والإبداعية عند أكابر الشعراء في العصور الأدبيّة المختلفة. فعلى لسان (أبي الفتح الإسكندري) يرصد لنا الهمذاني خصائص الإبداع الأدبي عند كثير من الشعراء، فيقول على سبيل التمثيل لا الحصر: "ما تقول في امرئ القيس؟ قال: هو أول من وقف بالديار وعرصاتها. واغتدى والطير في وكناتها. ووصف الخيل بصفاتها."
الشخصية المتخيلة (أبو الفتح الإسكندري) حمّلها الهمذاني فيض أشعاره وجميل نظمه. فالهمذاني له باع طويل في الشعر فهو – قبل مقاماته – شاعر ذو دربة وتمرس على الفنون الشعرية والأدبيّة، وكان يعي قدر الشعر وأهميته – آنذاك- فاستدخل شعره على مقاماته؛ ليتبدّى جمالها وتبزغ شمس فتنتها، ومن هذا ما أجراه الهمذاني على لسان أبي الفتح السكندري حيث يقول:
وكان هذا الحَرُّ أعلى قدْرا
وماء هذا الوجه أغلى سِعْرَا
ضربتُ للسّرِّ قبابًا خُضرا
في دارِ دَارَا وإيوانِ كِسْرَى
فانقلب الدَّهر لبطن ظَهْرَا
وعادَ عُرْفُ العيش عندي نِكْرَا
بلغ عدد المقامات – عند بديع الزمان الهمذاني – إحدى وخمسين مقامة، تجلَّى الشعر في معظمها، ولم يخلُ من الشعر سوى خمس مقامات فقط: السجستانية، والشيرازية، والوصية، والمضيرية، والصيمرية. هيمن الشعر على ست وأربعين مقامة، وانفرد – وحده – بخمس مقامات بوصفه موضوعا لها أو ركيزة تعبيرية، وهي: المقامة القريضية، والمقامة الشعرية، والمقامة العراقية، والمقامة الإبليسية، والمقامة البشرية.
في المقامة العراقية التي بناها الهمذاني على الشعر موضوعا وغاية، يجيب أبو الفتح الإسكندري على سؤالاته التي وجهها لعيسى بن هشام فأعيته الإجابة، فيقول: أما البيت الذي لا يمكن حلُّهُ فكثيرٌ ومثاله قول الأعشى:
دَرَاهِمُنَا كلُّها جيِّدٌ
فلا تَحْبِسَنَّا بِتِنْقَادِها
وأمَّا المدحُ الذي لم يُعرف أهلُه فكثيرٌ ومثاله قول الهُذَلِيِّ:
ولمْ أدرِ مَنْ ألقى عليه رداءَهُ
على أنَّه قد سُلَّ عنْ ماجدٍ محضٍ
تقوم المقامة العِراقية بدورها الأدبيّ (التعليمي) حيث تترسّخ كثير من المفاهيم والمعارف الأدبيّة لدى المتلقي، وهو يطالع المقامة التي تزاحمت فيها المعلومات الأدبيّة (الشعريّة) التي تثري عقل المتلقي ويتقد بها ذهنه. فالدور الأدبيّ الذي تؤديه المقامات الشعرية يتوزع على نمطين: أولهما: أن يكون الشعر من نظم صاحب المقامة، حيث يُولي المؤلف نصوصه عناية فائقة بغية أن يباري بها الآخرين، ومن ناحية أخرى يحاول أن يرسّخ القيم الجمالية والأدبية في وجدان المتلقي، حيث إن سياق المقامات سياق تعليمي أدبيّ، يلعب دورا مهما في تربية الذوق الأدبيّ لدى المخاطبين، وبهذا يؤدي الشعر دوره الوظيفي والبلاغي، ومنه قول الهمذاني على لساني أبي الفتح:
بؤسًا لهذا الزمان من زمن
كلّ تصاريف أمره عجب
أصبح حربًا لكل ذي أدب
كأنّما ساء أمَّهُ الأدب.
أما النمط الثاني، أن يستدعي المؤلف أشعار غيره ليستأنس بها، ويستدخلها في نسيج الحكاية؛ ليضفي عليها بريق الجمال الشعري، ليس هذا وحسب، بل يؤدي الشعر دوره الذي يتمثل في إثراء المعرفة الأدبيّة كما ورد في المقامة العراقية، وهذا ما فعله – أيضا – في المقامة (الشعريّة) حيث يقول على لسان أبي الفتح:
قلنا: فالبيت الذي نِصْفُهُ مدّ، ونصفه ردّ. قال: قول البكري:
أتاكَ دينارُ صدقٍ
ينقص ستين فِلسًا
مِن أكرم الناس إلا
أصلًا وفرعًا ونفسا.
كان للشعر حضوره القوي البارز في مقامات الحريري، بل أفرد مقامات بعينها وكان الشعر موضوعها وعنوانها. فالمقامة (الشعرية) تمثلت بنيتها الأدبية وارتكزت على الشعر موضوعا وغاية وعنوانا، حاول الحريري من خلالها – عبر فضائه التخييلي – أن يعرض لقضية السرقات الشعرية، حيث ادّعى (أبو زيد السروجي) – أمام القاضي – على ابنه واتّهمه بالسرقة الشعرية، فانتصف الغلام لنفسه، وأصرّ الأب على رأيه، ولم يكن أمام القاضي إلا اختبارهما، فاقترح عليهما أن يتباريا في نظم قصيدة واحدة بيتًا فبيتًا، حيث يبتدئ السروجي مفتتحا ويليه الغلام مكملًا، فتجاريا بيتا فبيتا على هذا النسق. إلى أن كمل نظم الأبيات واتسق. ومنها:
وأعجب ما فيه التباهي بعجبه
وأُكْبِرُهُ مِن أنْ أَفُوهَ بِكِبْرِه
له منّي المدح الذي طاب نشره
ولي منه طي الود من بعد نشره
كانت المقامة تستدعي الشعر وأغراضه التي اشتهر بها، أو بالأحرى عندما تعجز المقامة عن التعبير عن موضوع (غرض) ما، وقد خاض الشعر غماره من قبل، فتستأنس المقامة بالشعر ليفي بالغرض. فــ (المدح) غرض شعري أصيل، ولن يمتلك أيّ فن أدبيٍّ تلك القدرة التي يمتلكها الشعر تجاه هذا الغرض، فالأخير ينتمي إلى الشعر نسبًا، وبهذا يشهد تاريخنا الشعريّ القديم. وهذا ما فعله الحريري في المقامة الدينارية. فحينما أراد امتداح الدينار استدعى الشعر وغرضه المتأصل فيه، ليؤدي الشعر مهمته الوظيفية والإبداعيّة في آن، فيقول:
أكرم به أصفرَ راقت صفرته
جوّاب آفاق ترامت سَفرته
مأثورة سمعته وشهرته
قد أُودعتْ سرَّ الغِنى أَسِرَّتُه
وقارنت نُجْحَ المساعي خَطْرَتُه
وحُبَّبَتْ إلى الأنام غُرَّتُه
ليس المديح وحده – بوصفه غرضا شعريّا – ما تحصّلنا عليه في مقامات الحريري، فقد استدعى أغراضًا شعرية أخرى كــ (الهجاء). في المقامة الدينارية بعد أن تحصّل أبو زيد السروجي على الدينار بعد مدحه، عرض عليه أن يتحصّل على دينار آخر أن استطاع هجاءه وذمَّه، فأنشد قائلًا:
يبدو بوصفينِ لعينِ الرامقِ
زينة معشوق ولون عاشق
وحبُّه عند ذوي الحقائق
يدعو إلى ارتكاب سُخط الخالق
لولاه لم تقطع يمين سارق
ولا بدت مظلمة من فاسق.
احتلَّ الشعر في مقامات الحريري حيزا كبيرا على مستوى الموضوع والعنوان والتشكيل والطرح، بل مارس الحريري في مقاماته اللُّعب الشعرية المعقّدة التي كانت مضمار سباق بين الحذَّاق من أهل اللغة والأدب. في المقامة الثالثة والعشرين والتي وسمها بــ (الشعرية) مارس لعبته الفنية وبنى الأبيات على قافية واحدة – كما هو متعارف عليه – ولكنّ اللعبة التي مارسها الحريري أنه بثّ في كل بيت من أبيات القصيدة قافية داخلية تتجلى بعد حذف القافية الأولى – مع ثلثي الشطر الثاني - فيتغير الوزن والإيقاع معا، مع احتفاظ البيت الشعري بموضوعه ومضمونه، وكانت هذه اللعبة الشعرية مضمرة في ذات البطل وفي فضاء التخييل عند الحريري ليمارس حرفة الكدية/ الشحاذة باختلاق قضية السرقات الشعرية بينه وبين الفتي، فيقول:
يا خاطب الدنيا الدنيّةَ إنها
شرك الرَّدى وقرارةُ الأكدارِ
دارٌ متى ما أضحكتْ في يومها
أبكت غدا بعدًا لها من دارِ
غاراتها لا تنقضي وأسيرها
لا يُفتدى بجلائل الأخطارِ
نظمت الأبيات السابقة على بحر (الكامل)، وعند حذف ثلثي الشطر الثاني تتجلى قافية ثانية موحدة تحفظ كيان البيت معنى ومضمونا وإيقاعا، ويتحول الوزن العروضي إلى مجزوء (الكامل)، فتُقرأ الأبيات على هذا النحو:
يا خاطب الدنيا الدنيـــــــ
ـــة إنها شرك الرّدى
دار متى ما أضحكتْ
في يومها أبكتْ غدَا
غاراتها ما تنقضي
وأسيرها لا يُفْتَدى.
اتخذت المقامة -عبر تاريخها- من الشعر وسيلة تعبيرية تؤدي وظيفتها النوعية تحت ظلال المقامة. ظلّت المقامة متربعة على عروشها – منذ أن أسس لها بديع الزمان الهمذاني – ومرورا بالعصرين المملوكي والعثماني، حتى العصر الحديث مع اليازجي وأحمد فارس الشدياق. تخافى الشعر وتجلى في آن مع كتاب المقامات، وتغيرت أنماطه ووظائفه. فمن عصر الكدية والشحاذة، حيث كان الشعر موضوعا وغاية، إلى عصر الصنعة والتأنق اللغويين بداية من العصر المملوكي. تغيرت أنماط الشعر ووظائفه مع فن المقامة، حيث مالت الأخيرة إلى الاستغراق في الجمال اللفظي، ومن هنا أصبح حضور الشعر جماليا كنوع من التطريز على قماشة المقامة. نلحظ هذا الأمر في مقامات السيوطي التي تغيرت شكلا وموضوعا واتخذت لنفسها مسارا مغايرا.
ربما يعنُّ للقارئ سؤال مفاده: هل اختفى فن المقامة؟ ستظل المقامة حاضرة في تاريخنا وحاضرنا، فالمقامة ظاهرة أدبيّة نوعيّة لم نزل نستقي من منابعها وسنظل، حتى وإنْ أفلت شمسها إلا قليلا، ولذا، يتوجّب علينا إحياء هذا الفن وتحفيز الكتاب والناشئة على ممارسته قراءة وإنتاجا، وفق مقضيات عصرنا، وأن نطرحه على مائدة النقد- مرة أخرى – بمنظور حداثي، لنعيد التعرف عليه ونكتشف أنماطه التركيبية وأساليبه الجماليّة. وإن فعلنا ستبزغ شمس المقامة من جديد.

نُشر المقال في مجلة القوافي.. في - أكتوبر / ٢٠٢٥



#محمد_عبدالله_الخولي (هاشتاغ)       Mohammed_Elkhooly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر من الحقيقة إلى التحقق -تحولات النص وفضاءات التجر ...
- تيارات الوعي وتفكيك المركزيات حلم الأنا وسلطة الواقع – دراسة ...
- اللُّغَةُ مَوْضُوعَاً شِعرِيَّاً- الشاعرُ مُحَمَّد عبدالسَّت ...
- تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ- قصيدة -كُلْ بِعَقْلِي قطع ...
- سردية الذات وقلق الهوية في قصيدة العامية المصرية ديوان- مخطو ...
- شعر الفصحى: ديالكتيك الشكل وماهية الجنس الأدبي -دراسة تطبيقي ...
- قراءة نقديّة في كتاب -النقش على سطوح سائلة: مقالات في الثقاف ...
- تيارات الوعي وتفكيك المركزيات حلم الأنا وسلطة الواقع – دراسة ...
- رؤية نقدية شارحة لكتاب -بلاغة الحواس في الشعر العربي العربي ...
- إيقاع الزمن النفسي ودلالاته الشعورية في رواية -لازورد- ل عبي ...
- القصة القصيرة بناء الشخصية وترميز الواقع وتقنيات ما بعد الكل ...
- القصة القصيرة المتخيل الذاتي والتخييل المرجعي ورصد تحولات ال ...
- تَشَكُّلَاتُ الأنا صُوفِي بين عمق التجربة وسيولة التعبير قرا ...
- استراتيجيات التناص وآليات الخلاص من أزمة المصطلح -دراسة تحلي ...
- تَشَظِّي الخطابات وانكشاف النسق المضمر في رواية -حجر نفيسة ب ...
- سرديات (اللامرئي) بين الواقع والمتخيل في القصة القصيرة قراءة ...
- الرواية التاريخية: فانتازيا المصطلح وماهية التمثيل
- سردية الروح في مقامات البوح قراءة نقدية في المجموعة القصصية ...
- تجليات الذات الأنثوية ومكاشفة الأنساق المضمرة في الوعي الجمع ...
- شعر العامية المصرية بين إنسانية المعنى ودهشة التصوير ديوان - ...


المزيد.....




- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبدالله الخولي - الحضور الشعري واشتغاله البلاغي في فن المقامة