أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - المجالس العرفية !!














المزيد.....

المجالس العرفية !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 12:35
المحور: المجتمع المدني
    


بعض الشخصيات ذات الرؤية الضيقة، أو الجهال والمرضى ، وكذلك بعض الأحزاب والمنظمات ورموزها ، وبعض الذين ينتمون إلى خلفيات تاريخية معينة ناقمة على الثقافة الجامعة، والكثير من الجهات التي تركز على مصالحها المقززة ، وغيرهم، اجتمعوا في تحالف غير مقدس يستهدفون تشويه صورة المجالس العرفية باعتبارها وأحكامها شر مطلق ينبغى محوه ، وظهر هذا التحالف جليا بعد نشر اتفاق فض النزاع الطائفي بقرية القلج بالمنيا، فحاولوا إظهار توصيات الجلسة العرفية باعتبارها عمليات تهجير قسري، وغياب لدولة القانون، الخ
وهؤلاء جميعاً إما أنهم يحملون نوايا غير طيبة ويسعون إلى إثارة التوتر، أو يفتقرون إلى الفهم الكافي، أو يتحدثون بناءً على الانحيازات الشخصية،
لذا ردا على كل هذا الكم من التدليس الممنهج ، نؤكد على أن الأحداث التى تمس الشرف سواء وقعت في القاهرة أو بحري أو الصعيد، تمثل جرائم كبرى لا تنسى ولا تسقط بالتقادم أو بمحض أحكام قانونية مجردة، وأن نيرانها تظل مشتعلة فى النفوس، خاصة في ظل قيام بعض الحالات بتهريب أو إخفاء الجاني ،
أو في ظل الأحكام القضائية التي قد لا تكون رادعة بحكم النصوص القانونية وحاجتها لزيادة الردع، أو الدفع بادعاءات الرضائية وغيرها من التعبيرات والتحايلات القانونية التي ترسخت في الفترات الأخيرة كمبرر ومسوغ للجرائم من هذا النوع ، وكذلك لكون الفتيات المسلمات لا تحظين بتغطية إعلامية أو دعم طائفي كافٍ لهن، فالجريمة ان وقعت ستمر بلا ضجيج أو دوي إعلامي أو ادعاءات (بالأسلمة) !!
وبالتالي سيبقى العار ملتصقاً بأهل الضحية للأبد، وهو ما قد يؤدي إلى كوارث ثأرية تتمدد ككرة النار في مخزن وقود،
وهنا يأتى تدخل القوى والمجالس العرفية بأحكامها الفاعلة العملية التى تحتوى الكوارث من هذا النوع، وهو تدخل حميد يحدث حتى بين أبناء الملة الواحدة، وكلنا يعرف جلسات حمل الكفن وتقديم الدية في حال حوادث القتل، وهي أمور عرفية متداولة تمنع أخطاراً أكثر كارثية مثل الثأر والثأر المقابل ،
نعم تطبيق القانون أمر هام، وهو لازم لمنع العنف التلقائي، لكنه غير كافٍ وفقاً للقواعد والنصوص القانونية المجردة، وفي ظل صعوبة التحقيقات والإثباتات في مثل تلك الحالات، وفي غالب الأحيان لن تكون العقوبات كافية لإعادة الشرف والكرامة للضحايا وأسرهم، ولا يعقل أن يتم تبرئة الجانى لضعف الادلة مثلا ،بينما كل أهل البلدة وذوى الضحية يعلمون تمام العلم انه الجانى ، ثم يستمر فى العيش بينهم فى قرية محدودة ، أو يقوم اهل الضحية بمغادرة المحافظة هربا من ملاحقة الأعين لهم !؟
وهو ما لن يعتبره أحد انه تهجير قسرى ناتج عن ضغط الاحساس بالعار ، كما لن تنل الضحية نفسها أى اهتمام ، بل قد يساء اليها كما أسيئ الى الطفل البريئ يس ووالدته ،،
نرجوكم لا تلعبوا بالنار، وكفاكم تدليساً ونفاقاً،،
#حسن_مدبولى



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع من نتعاطف فى السودان!؟
- الخلل فى التعاطف الطائفى !!
- مش قوى كده!
- ساركوزى ونتانياهو،والإسطورة المصرية !؟
- رأس الذئب الطائر !!
- العقد الماضى، قراءة شديدة الحياد،والتحسب،،
- ذكرى الإطاحة بالقذافى !!
- يومكم قادم لامحالة ،،
- عقيدة القتل والارهاب !!
- رسالة أحمد حسن الزيات
- مصر تكتب الوصية ،،
- عماد الدين أديب ،وأفرايم الزيات
- عمران خان، وباكستان ،،،
- العدالة الإنتقائية من الدوحة إلى أبوظبي
- وإنت مال أمك !؟
- من دروس غزة المستفادة !!
- كيف خان الفلسطينيون غزة؟
- الجنرال المصرى المتفرنس!؟
- من كتالونيا الى السويداء،،
- التطبيع القسرى !!


المزيد.....




- بعد تسلم جثمان أحد الأسرى.. نتنياهو: حماس تنتهك وقف إطلاق ال ...
- مجلس القضاء الأعلى يوضح تفاصيل حكم الإعدام بحق متهم سوري ويؤ ...
- قرار إسرائيلي بشأن جولات البحث عن الأسرى بمناطق سيطرة الجيش ...
- الأسرى الذين خُلقوا للحرّية من العتمات إلى الجوع
- حماس تؤكد حرصها على تسليم جثامين الأسرى الصهاينة في أسرع وقت ...
- فتوح يدين جريمة الإعدام في جنين: الوحدة الوطنية هي الرد الأق ...
- فوضى وألفاظ حادة لحظة اعتقال عناصر حرس الحدود مهاجرًا بدون و ...
- مسؤول أميركي ينفي تحذير ترامب لحماس وروبيو يدعو لتسريع تسليم ...
- قطر الخيرية تطلق مشروعا لحماية الأطفال في سوريا
- السودان: البرهان يعلن-انسحاب- الجيش من الفاشر والأمم المتحدة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - المجالس العرفية !!