أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة














المزيد.....

عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سياق دائم يتطرق الباحث الى عديداً من الأسئلة المتصلة في وضع أخر لمسات عنما حدث مع اطلالة دونالد ترامب الاخيرة الى زيارة إسرائيل وإلقاء خطابهِ الشهير في موقف ليس مُحيّراً للباحث لا بل هو ادوات شرطية تجذب الانظار و السير بعيداً فيما كان يُرددهُ دونالد ترامب في جلساته الخاصة مع قادة وزعماء الصهاينة ابان زياراتهم الاخيرة في غضون اجواء الحرب التي دامت عامين وكانت تكاليفها باهضة الاثمان كما ادعى دونالد ترامب قبل تقديم 21 مليار دولار امريكي لأسرائيل لتسديد ليس فواتير داخلية للكيان الصهيوني الذي وربما للمرة الاولى في معظم حروبهم الى وجود تعثر ونقصان في الامور الاساسية لمتابعة الكيان الصهيوني مشروعه القديم - والمُستحدث و وضعه على طاولة المباحثات من منظار قوى وجديد و جدير يبعث بالامن والأمان لدولة المسخ الكيان الصهيونى كونها الرافعة المدللة لكل حلفاء الولايات المتحدة الامريكية وزبانيتها ومن يقفز من بوابة الخروج والمحاسبة فهذا دليل اساسي ، وقاطع على احقية وجود الكيان الصهيونى . رغماً عن انوف كل اقطاب المرشحين كأنظمة من الجوار لفلسطين المحتلة في دخول عملي لمراحل ولادة وتكملة صفقة القرن و التطبيع المُشين الذي قاده في دورتهِ الاولى عام 2016 لغاية نهاية ولايته الاولى 2021 - ومن هناك الى اليوم تكاثفت مشاكل العالم على اكثر من جبهة وصعيد وإن كانت عوامل الجائحة المرضية الكورونا التي جمدت او أخرت واجلت تلك الهفوات البهلوانية التي فاجأت العالم بعد انزلاق وتدني (( الحوار الترامبي وجعلهِ مسرحاً جذاباً للمتطلع )) ، الى ما بعد عودة هذا ألرئيس المتجدد الذي لا يقول شيئاً من تحت الطاولة ويبطنهُ ويروج لَهُ لكنه يصرح ابعد مما يتصوره كثيرون عندما يرفع السبابة ويوبخ مهدداً حتى نظرائهِ من الزوار الكبار داخل جلسات مفتوحة على الملئ امام عدسات المصورين قبل الدخول الى خوض غمار وحل ابحاث ضرورية لهذا الوفد او ذاك .
ريما هنا وليس خروجاً عن النص !؟. او عن ايصال فكرة مضمون المقال اليوم . وإن برز التكرار في بعض الافكار .
فمثلاً عندما يصرح بالحرف وزير مالية العدو الصهيوني يسرائيل سيموتريتش المفعم بالعنصرية المفرطة ضد الاسلام وضد العرب وليس سراً ضد ابناء فلسطين .
قال بالحرف منذ ايام "" اذا قالت السعودية بالتطبيع مقابل الدولة الفلسطينية.. فأن الإجابة لا شكراً .. إستمروا في ركوب الإبل في الصحراء "" ، انتهي الاقتباس .
عودة على بدء .. في مجارات خوض غمار المعاندة اللفظية لِما يُريدهُ هذا الصهيوني بعد حصولهِ على فتح اعمدة متعددة لمواصلة كفالة تسهيل مهمات ايصال السلاح المتطور الى الكيان دون محاسبة او دون مراقبة كيفية استخدام واين لهذا السلاح الفريد . التي تمتلكه فقط لا غير إسرائيل الكبرى لمتابعة توسعها العلني .
مقابل توافد المبعوثين سواءً الى غزة او الى الكنيسيت الاسرائيلي او حتى الى دول عربية مجاورة شاركت في قمة شرم الشيخ التطبيعية بإمتياز .
كما عدوتنا السفارة الاميركية في بيروت عن تداخل سرعة الموفدين لتطبيق فرضية غرفة عمليات "" الميكانيزم المستحدثة - بعد اتفاق وقف الحرب في 27 تشرين الثاني - نوفمبر عام 2024 - الذي لم تحترمهُ إسرائيل ولم تعطي الاهمية في منع الاختراقات المستمرة في استهداف قادة ورجال المقاومة اللبنانية حيث تستمر الغارات الجوية التي تشنها المسيرات صباح مساء كل يوم ، ولم ، ولن تكون الاخيرة فجر هذا اليوم في قرية بليدا الجنوبية ، و على الطريق المؤدي الى قاعدة الناقورة في قرية القليلة - حيثُ سقط عدداً من الشهداء والجرحى في الهجوم الاسرائيلي الوحشي "" .
هل انقضى زمن تحليل خبر ما !؟. سواءاً كان سالباً ، أم إيجاباً ، فكيف سيكون خروجه الى العلن عن مضمونه لمجرد تكرار العنوان حتى يغدو عابر مختصر .
ان تتنعم اسرائيل بكل انواع الدعم والمساندة فهذا غير قابل للنقاش .
لكن عن تفكيك شبكة سلاح المقاومة والممانعة ، خصوصاً بعد حرب السنتين الاخيرتين فهذا عنوان كبير ؟!. يُجمع عليه حتى ارباب طاولة دول التطبيع في زوال سلاح المقاومة وفتح الفرص امام الدول لكى تناقش وتطرح مشروع السلام والحوار المباشر مع الكيان الصهيونى . على غرار عدوة قمة شرم الشيخ الاخيرة ، التي مهدت الى اعلان الإقبال على اقامة علاقة مباشرة مع العدو الصهيوني رغم الاحتلال في مدار اطراف مدينة غزة المقاومة .
و على جبهة جنوب لبنان كما يدعى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الذي يتصرف كمن يُضع المسدس خلف رأسهِ في تهديد مُحبب وتكتيكي بعد ترويجه الاخير لمد يد المصافحة العلنية مع العدو الغاشم .
وها هو القصر الجمهوري في بعبدا يستعد غداً للقاء جديد مع المبعوثة الدولية لدونالد ترامب مورغان اورتاغوس التي قالت من باحة قصر بعبدا أن حزب الله إنتهى فلماذا انتم حذرون في مواجهتهِ وتجريدهِ من سلاحه . واكثر من ذلك يجب طردهِ خارج الندوة البرلمانية حتى يتسنى للبنان تنشق رحلة سلام مع إسرائيل الى الابد .
كلا والف كلا ، الابواب ما زالت مفتوحة وسوف تفاجئ الجميع مع مرور الوقت بطيئاً بعد فسحة وقف اطلاق النار داخل قطاع غزة .
فالإنعكاسات كبيرة والتوقعات خطيرة ، وليس كما يعتقد كثيرون أن برنامج سلاح المقاومة اصبح في خبر كان .
عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة .
على ماذا ، وأين ، وكيف ؟!. لنا تصديق لبنان بلا سلاح وبلا مقاومة ، كما يطال حرية حركة المقاومة داخل قطاع غزة وربما داخل مناطق اوسع في الضفة الغربية لاحقاً.طالما هناك صهاينة و إحتلال - في المقابل تزاد نزعة رضع حليب المقاومة جيلاً بعد جيل .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 26 تشرين الاول - اكتوبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوزيف عون و خبرة اصدقاء ترامب
- كيان مجرم يُحاضر في حق المدنييِّن
- ترامب الراعي و نيتنياهو الصاغي
- مؤتمر أم قمة أو فتح الطريق لعربدة نيتنياهو
- زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب
- عيونٌ ترصد البُعد الثقافي رغم إغترابها
- عندما يُخربش الروائي مُهيمن جواد عن التدوين والتوثيق من اوسل ...
- الكتاب الذي يكتب عَنْهُ الصحافي سامي التميمي
- ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية
- إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة


المزيد.....




- وفاة الملكة الأم سيريكيت في تايلاند عن 93 سنة
- أميركا والصين تستبقان قمة ترمب- شي بمحادثات تجارية بناءة
- جورجيا تعتقل 3 صينيين حاولوا شراء كيلوغرامين من اليورانيوم
- استنكار واسع في تونس بعد تعليق نشاط -النساء الديمقراطيات-
- ليتوانيا تغلق مجددا مطار فيلنيوس وحدودها مع بيلاروس بسبب الم ...
- ليبيا تفتح مطار خليج سرت بعد غلقه 12 عاما
- كامالا هاريس تلمح إلى إمكان خوضها انتخابات الرئاسة مجددا
- بوتين يعلن نجاح تجربة لصاروخ -كروز- بالدفع النووي
- ترمب يبدأ جولة آسيوية بصفقات تجارية قبل زيارة الصين
- توقيف طالب لجوء -متحرش- في بريطانيا بعد إطلاق سراحه بالخطأ


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة