أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد مكتبجي - قطوف من بستان الذكريات مع الباحث الموسوعي جميل إبراهيم حبيب















المزيد.....

قطوف من بستان الذكريات مع الباحث الموسوعي جميل إبراهيم حبيب


أحمد مكتبجي

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 12:02
المحور: قضايا ثقافية
    


لم تكن صبيحة ذلك اليوم التموزي القائظ من عام 2011 كسائر الصباحات التقليدية والروتينية في مسيرة حياتي ،ففي ذلكم اليوم المشرق تشرفت وللمرة الأولى بالتعرف شخصيا على الباحث الموسوعي جميل إبراهيم حبيب الزبيدي، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ، وهو ضيف دائم خفيف الظل على شارع المتنبي وعلى مكتباته الشهيرة العامرة حتى أصبح واحدا من معالم شارع الكتب والثقافة في العراق ،وأحد أعمدته،اضافة الى كونه أحد الزبائن الدائمين و الدائبين على مقهى الشابندر التراثي.
قبل ذلك التاريخ كنت أعرف الزبيدي فقط من خلال مطالعتي لبعض كتبه والاستشهاد بفقرات مما جاء بين دفتيها في بعض أعمدتي ومقالاتي الصحفية تباعا ،ومن أبرز كتبه التي كنت قد قرأتها قبل التعرف عليه عن كثب، كتاب " تاريخ متصوفة بغداد"الصادر عن مكتبة الشرق الجديد عام 1988، وكتاب "وصايا الشيخ عبد القادر الگيلاني" .
يومها تجاذبنا أطراف الحديث سوية من دون الانتباه للوقت الذي مضى سريعا ونحن نتنقل من غصن ثقافي نظر ،الى فرع معرفي زاهر لنخوض في الزخارف والهندسة والمعمار البغدادي،ولاسيما وأننا كنا نقف الى جوار مكان سبق وأن كان يسمى بـ جامعة آل البيت في منطقة الاعظمية ، والتي كانت قد تأسست في عهد الملك فيصل الأول عام 1922م ،وقد أذاع لي الزبيدي سرا مفاده حرص البناء البغدادي على ذكراسم الله تعالى مع كل طابوقة كان يصفها ،وكل لبنة كان يضعها ، قبل أن ننتقل بالحديث عن السبل والطرائق المثلى للتدقيق في شجيرات الأنساب والأرومات الطيبة ، ومن ثم في الخطوات الناجعة لتحقيق ومقابلة وتصوير نسخ المخطوطات التي لم تحقق بعد، وقد برع الاستاذ جميل الزبيدي في كليهما، إذ لا يكاد يمر أحد من الباحثين على ذكر هذين الفنين ممن يتحاشا كثير من المحققين خوض غمارهما لحساسيتهما وصعوبتهما في آن واحد أولا ، ولعظم المسؤولية وثقل المهمة التي تقع على كاهل كل من يطرق بابهما الموصد بإحكام ما خلا من يمتلك مفاتيحهما الذهبية ثانيا ،إلا وأثنى على الزبيدي خيرا وأشار إليه بالبنان في هذا المضمار الذي صار فارسه بحق قبل أن يترجل من صهوته تاركا المهمة للاجيال التي رباها وعلمها لتكمل المسيرة من بعده ، بعد أن داهمه هادم اللذات = الموت وكل من عليها فان،تحولنا بعدها للحديث عن أشهر الشخصيات التاريخية ، ومدارس كتابة التاريخ وفلسفته وكيفية صناعته وتحريك عجلته التي لا تتوقف أبدا - سلبا أو ايجابا – إما الى الوراء أو الى الأمام ، لتبدأ ومنذ ذلك الحين وبرغم فارق السن بيننا، صداقة متينة ومن نوع خاص عادة ما تبدأ بتناول طعام الفطور سوية في مكان ما ، وكان زاد صحبته وقوامها هي الاستزادة من عبق بساتين العلوم التي يتقنها، وتنسم شذا المعارف المختلفة التي يجيدها،والغرف من معين الثقافات الثر الدافق التي أشربها طويلا بعيدا عن صداقات المصالح الوقتية ،والمنافع الشخصية ، والشراكات المادية .
قبل أيام فجعت وصدمت بحق شأني في ذلك شأن كل مثقف عراقي وعربي تنامى الى علمه ، وتناهى الى سمعه خبر رحيل الباحث العراقي الموسوعي جميل ابراهيم حبيب، وهو من مواليد عام 1944م، ما جعلني استدعي الى ذاكرتي الحبلى لفتات ومواقف من ملف الذكريات الجميل مع هذا الباحث الموسوعي الراقي مرهف الحس،سريع الدمعة ، رقيق القلب ،سريع البديهة ،جياش العواطف ، واسع الاطلاع الذي تخرج في قسم الفلسفة / جامعة بغداد عام 1966م، ليعمل في سلك التدريس بالمدينة المنورة ، قبل أن يعود إلى العراق ليعمل مدرسا ومحققا وباحثا في الأنساب والشخصيات التاريخية والمخطوطات ، والانكباب على تأليف الكتب ولاسيما في علوم التاريخ والتصوف والفلسفة وبما يربو على 80 كتابا لعل من أبرزها " تاريخ أعيان البلاد المدفونين في بغداد" الصادر عن دار إحياء التراث العربي، و كتاب"الدرر الغوالي من أشعار الإمام الغزالي"ضمن سلسلة "من عيون الشعر الصوفي "عام 1985،وكتاب"تاريخ الأسر البغدادية ..دراسة عن نزوحها وأصولها ومناطق استقرارها ببغداد"، وكتاب " العشائر الزبيدية في العراق ومتفرعاتها والملحقة بها مع اشارة الى صلاتهم بالقحطانيين"، وعلى منوالها كتاب"العشائر الشيبانية وتفرعاتها في العراق والعالم العربي"، وكتاب " العشائر الحميرية في العراق والبلاد العربية"، و كتاب " سيرة الإمام الشهيد الحسين بن علي 4 -61 هـ"، وكتاب "العباب الزاخر في تاريخ الامام محمد الباقر"، وكتاب " القول الجازم في نسب بني هاشم" ، وكتاب " قصة أبي جهل فرعون هذه الأمّة" ، وكتاب " سيرة الزبير بن العوام "الصادر عن الدار العربية للموسوعات، ويكشف الزبيدي في تحقيقه لكتاب "معارج القدس في مدارج معرفة النفس" للغزالي ، بأن"هذا الكتاب يعد الثاني الذي سطا عليه ديكارت " بعد كتاب " المنقذ من الضلال " للغزالي ايضا ، وغيرها الكثير من الكتب وبما لا يتسع المقام لذكرها في هذه العجالة .

ذكريات ومذكرات
كان الاستاذ جميل ابراهيم حبيب الزبيدي ، الذي وافته المنية بتاريخ 2025/10/6 في العاصمة الحبيبة بغداد لا يمل خلال مجاس السمر والأمسيات الثقافية ،ومثلها في الجلسات والأصبوحات الأدبية من الحديث عن استاذه ورفيق دربه العلامة المحقق الدكتور محيي هلال السرحان، وقد لازمه حتى وفاته بأجله المحتوم في تموز /2024 ، وكان المحقق جميل إبراهيم ،قد بعث اليَّ بقصيدة للسرحان سبق وأن كتبها بخط يده لنشرها في إحدى الصحف المحلية الورقية لم يتسن لنا نشرها في حينه بسبب اغلاق الصحيفة ولأسباب لا داعي للخوض بتفاصيلها كونها غير ذات قيمة بالنسبة للقراء،وكان الاستاذ جميل قد سمع هذه القصيدة بنفسه ودونها في أجندته خلال مجلس من مجالس السرحان العلمية الكثيرة والغزيرة حين سئل إليه الموما عن ما يقرأه ويطالعه في شهر رمضان المبارك قائلا :
إن كنت تسألني عما أطالعه .....أو ما أسطره في باطن الكتب
في ظل شهر عظيم الخير جاء لنا...بالنور بالنصر،بالإخبات بالقربِ
فإن في رمضان الخير مكرمة ....تسمو على سائر الأعمال والرتبِ
شهر الفضائل والطاعات تجمعنا ...تصفو بأنواره الأنفاس من كربِ
نخير ما نقرأ (القرآن) نافلة....تجري قراءته في سلسلٍ عذبِ
وخير ما تكتب الأقلام معرفة....ترقى بصاحبها في العلم والأدبِ
من روحه نستمد العزم يلهمنا...تاريخه الباهر المشهود في الكتبِ
لنرسم النصر،والرايات شامخة ...على مشارف دنيا أمة العربِ

ولا غرو بأن من الذكريات الجميلة حديث الزبيدي بإسهاب عن كيفية كتابة التاريخ ، مع تأكيده على إن التصدي لدراسة التاريخ فضلاً عن كتابته هي مهمة شاقة وصعبة وشائكة قد تحتاج من صاحبها إلى دقة التحري وتوخي الحذر في رصد المعلومة أو نقلها أو توظيفها لخدمة الحقيقة والوصول بيقين إلى ما هو صحيح يشتمل بعدئذٍ على عمل علمي محقق ورصين ومنهجي يستند على المصادر والمراجع والشواهد الموثقة .
ولطالما شدد الباحث الموسوعي رحمه الله تعالى على،أن"إستخدام الوثائق الخالية من التزوير والتحريف والتلاعب من شأنه أن يزيد من أهمية ومصداقية المادة التاريخية وقيمتها، كما أن معاصرة المؤرخ لها دور في إبراز الأهمية التاريخية للأحداث أو الوقائع ، وعلى الجميع الاتفاق الحازم على إنقاذ التاريخ من براثن الجهلة الضالين والمتاجرين به لغايات مريضة لا يفاد منه إلا الأجنبي الطامع ، أو ناكر النعمة والجميل ، وقد تنبه لهذا الخطر الكامن في تدريس مادة التاريخ قادة الفكر الحديث في العالم ، وفي ذلك أنشأ الشاعر الرصافي يقول :
فشَرُ العالمين ذو خمولٍ...إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا
كما كان الباحث الزبيدي مهتما بالمؤرخ العربي والقاضي والمُؤسس لعلم الاجتماع أبو زيد عبد الرحمن بن محمد ،الشهير بابن خلدون،وبمقدمته ،ولا سيما ما يتعلق منها بالفصل المخصص عن التربية وكيف أن ابن خلدون كان إماما ومجددا في علم التاريخ، وفن "الاتوبيوجرافيا" أي ترجمة المؤلف لنفسه، كما كان إماماً ومجدداً في أسلوب الكتابة العربية، وكان دبلوماسياً بارعاً، حيث قابل تيمورلنك بعد أن كلفته الدولة المصرية في حينها للتفاوض معه، وكيف كانت أفكاره وآراؤه التربوية تقترب إلى حد كبير من الفلسفات الحديثة حينما يتحدث عن قانون الاستعداد والتعلم في علم النفس وعن الأوراك الكلي (الجشطلت) ويؤكد على استخدام الأمثال الحسية من وسائل التعليم بعجزه فينصرف عن التعلم.

العشق الدائم الى مسقط رأسه مندلي

لطالما شعر الاستاذ جميل إبراهيم حبيب، بالحنين الجارف وهو يغالب دموعه بمعرض حديثه المتواصل عن محلته " قلم حاج" في مسقط رأسه مدينة مندلي ، وقد أرسل اليَّ ذات مرة مقالا لنشره في إحدى المجلات العراقية الثقافية عن هذه المدينة العريقة أذكر بعضا مما جاء فيه وفاء لكاتبه :
لاشك في أن مدينة مندلي تعد واحدة من المدن الأثرية القديمة التي تتوغل بجذورها العميقة الى ما قبل فجر التأريخ وكانت ذات خصوبة حضارية مميزة في اشعاعها وفريدة في خصائصها وأنها حلقة متصلة بالشبكة السكانية المتعاقبة على ثراها من ذرية سام بن نوح (الجد الاكبر للعراقيين الاوائل) والتي توزعت بين أرجاء وادي الرافدين وأعلاها ووسطها وجنوبها وأطرافها امتداداً الى الغطاء البشري المتحضر القاطن على جميع مساحات شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وسيناء ووادي النيل وما وراء باب المندب، وهي مُتوافقة ومتطابقة مع أنشطة مراكز الإشعاع الحضاري على المنطقة من أكدية وبابلية وآشورية ، لافتا الى، أن" أقدم إشارة الى اسم مدينة مندلي جاءت بقلم المؤرخ اليوناني هيرودتس الذي زارها وألمح الى سمو مقامها الحضاري بين المدن العراقية القديمة، وطيبة سكانها، وحبهم للعمل، وأن فيها عيوناً للنفط ، ولعلها وقفة ، بل حجة تاريخية شاهدة على أن منطقة النفط خانة هي جزء من مندلي وبقيت كذلك الى فترة الاحتلال الانكليزي، حيث عملت على إلحاقها بخانقين" .
ويضيف الزبيدي بأن"الكاتب التاريخي البلداني ياقوت الحموي قد أشار اليها أيضا في كتابه معجم البلدان " .
وأردف بالقول " إن كلمة مندلي محورة من بندنيجين ثم الى الاسم الحالي، وهي كلمة سامية قديمة تعني (الملاكون الطيبون) ،وكانت مدينة عامرة وقديمة لا تًعرف بانيها، ولها حضارة لا مثيل لها قبل التأريخ أي قبل التأريخ أي قبل الطوفان، وآثارها هي كلدانية وأشورية وبابلية .

رحم الله تعالى الباحث والمؤرخ والنسابة العراقي جميل إبراهيم حبيب ، وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه ومحبيه وسائر طلابه وتلامذته الصبر والسلوان .



#أحمد_مكتبجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من يسأل عن -حسن الخاتمة -..ما حدث للشيخ سعيد أنموذجا
- غريق سماوي وغواص أنباري أجهضا مشاريع الطائفية في عراق الحضار ...
- نصائح فندقية للمسافرين عامة والوفود خاصة ..!!
- اتفاق سلام مع وقف التنفيذ برغم احتفال بعضنا بتناول المندي وا ...
- سبعينيون صنعوا التاريخ ..الداعية العراقي الهمام وليد عبد الح ...
- مخاطر الجدال الفكري السيبراني على طريقة ال WWE و ال MMA !!
- وعلى مثل قلمك الساخر اللاذع فلتبك البواكي أيها الفرحان !
- لا يكفي اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين وعليهما الإقرار ...
- صدور العدد الرابع من مجلة توقد الثقافية
- القاضي الأمريكي الرحيم فرانك كابريو ..وداعا !
- دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا (فيكا) ...
- افتحوا المعبر وإلا فإن القادم أغبر!
- ترشيح “أبو صفية” لجائزة نوبل للسلام وترامبياهو للحماقات البش ...
- الاستباقي من التحذير والمبكر من الإنذار قبل وقوع الزلزال واج ...
- صدور العدد الجديد من مجلة - توقد - الفكرية الاجتماعية الثقاف ...
- أسرى الاستبداد هم عشاق تبديد الأعمار وذيول الأعدقاء وصراع ال ...
- نبض الشارع وتطلعات الجماهير للتخلص من فوضى التبعية والفساد و ...
- وداعا لذباب الطائفية ومرحبا ب النخبوية الشعبوية الوطنية
- فنجان قهوة افتراضية في عيادة الماسنجر الطبية مع البروفيسور أ ...
- فانتازيا صارخ وصريخ


المزيد.....




- مثلجات بالنمل.. هذا ما تتضمنه قائمة مطعم فاخر في الدنمارك
- ترامب يُكرر ادعاءه بالمساهمة في إنهاء 8 حروب.. ما هي؟
- فيديو متداول لـ-تدريبات الجيش السوري-.. هذه حقيقته
- نيوزيلندا: فتى يبتلع 100 قطعة مغناطيس حصل عليها من متجر إلكت ...
- العمال الكردستاني يعلن سحب مقاتليه من تركيا وأنقرة ترحب
- السودان: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مقر قيادة الجيش ...
- الجزيرة ترصد آثار القصف الصاروخي الروسي على العاصمة الأوكران ...
- الناخبون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد في كوت ...
- استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي بسبب الجمود في الكونغرس
- ميتا تخلت عن موظفي حماية خصوصية المستخدمين


المزيد.....

- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد مكتبجي - قطوف من بستان الذكريات مع الباحث الموسوعي جميل إبراهيم حبيب