أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مكتبجي - لا يكفي اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين وعليهما الإقرار بالتورط في نكبتها














المزيد.....

لا يكفي اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين وعليهما الإقرار بالتورط في نكبتها


أحمد مكتبجي

الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهكذا أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا اعترافها وبشكل رسمي بدولة فلسطين ( لن أقَطِّع حروف فلسطين من الآن فصاعدا،وليذهب مارك وبطانته وما يسمى بمجلس حكمائه ومنصته وخوارزمياته الى قعر الجحيم) ، لتتبعها وبحسب المعلن على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ والبرتغال ومالطا ،اضافة الى أندورا ،وسان مارينو،وباستثناء الدولتين الاخيرتين ممن ستجد صعوبة بالغة في العثور عليهما ضمن خارطة العالم ،فضلا على الوصول الى - لوكيشنهما - حتى على تطبيق GPS ، فإن بقية الدول مهمة جدا وإن بدرجات متفاوتة ، ولاسيما بعد اعتراف كل من اسبانيا والنرويج وايرلندا رسميا في ايار الماضي بدولة فلسطين أيضا ، وعلى محرك البحث العالمي "غوغل " أن يدرج هذا الاسم على خرائطه عاجلا غير آجل وأن لا يظل - ذيلا للكيان المسخ اللقيط - وماسحا لأحذيته ، وساترا لخروقاته وانتهاكاته ، ومطهرا لقذاراته !!
ولعل من المفارقات العجيبة أن تحتل بريطانيا باعترافها هذا - برغم العقبات والتوسلات والتهديدات الكيان ..امريكية - الرقم 148 في قائمة الدول المعترفة ، ليذكرها هذا الرقم تحديدا بقرار التقسيم الذي دخل حيز التنفيذ بعد جلاء قواتها من فلسطين عام 1948 ، ومعلوم للقاصي والداني بأن بريطانيا هي بطلة هذا التقسيم الغاشم المنحاز وبامتياز ، تماما كتورطها بوعد بلفور المشؤوم عام 1917، وقبله معاهدة سايكس بيكو في عام 1916 ، فبريطانيا وفرنسا تتحملان الوزر الأكبر في كل ما جرى ويجري وسيجري هناك حرفيا ، لأنهما أس البلاء ،وبيت الداء،ولو تقاتلت دولتان حول العالم فعليك أن تبحث أولا وقبل أي شيء آخر عن دور كل من بريطانيا و غريمتها فرنسا ، الماضي والحاضر والمستقبلي، في أسباب تناحرهما ، ودوافع اقتتالهما،وعليهما الإقرار رسميا مشفوعا بالاعتذار التاريخي ، والتعويض المادي والمعنوي لكل فلسطيني في الداخل المحتل وخارجه على خلفية تورطهما التام والكلي بكل الدماء الزكية التي أريقت وأهرقت هناك..بكل الأرواح التي أزهقت ظلما هناك ..بكل الدمار والخراب والتجريف والمصادرة والنزوح والتشرد والتهجير والاعتقال والابتزاز والهدم والترويع والظلم والطغيان والجبروت والتغيير الديمغرافي الذي وقع وعلى مدار أكثر من 100 عام هناك !!
ولعل اعتراف بريطانيا وفرنسا متأخرا بدولة فلسطينية بعد عقود طويلة وبشروط ، إنما يأتي تحت ضغط الشارع البريطاني والفرنسي خاصة، والاوروبي عامة ،اضافة الى مصالحهما المعقدة التي باتت تترنح بين شد وجذب بالتزامن مع تغول التنين الصيني في آسيا وافريقيا ، وتجبر النسر الامركي وتغريده خارج السرب الاوروبي كليا ، كذلك جنون الدب الروسي وخروجه عن الطوق ، ولابد لكل من الدولتين الاستدماريتين - ولا اقول الاستعماريتين - من مغازلة العالمين العربي والاسلامي الذي ضاق ذرعا بسياسة الكيل بمكيالين أورو - امريكيا ، علاوة على قراءة الشعوب الاوربية للمشهد برمته وفي أعقاب أحداث السابع من اكتوبر / 2023 والتي حركت جميع البرك الراكدة في أرجاء العالم، ولكن بوعي آخر ، وبفهم جديد ، ومن زاوية مختلفة ، وبطريقة مغايرة تماما عن الطريقة التقليدية التي اعتاد وألف وأدمن وأرضع قراءتها وتحليلها بعيد الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945،انطلاقا من وجهة نظر فاشية صهيونية أحادية مردوخية وكوهينية وشايلوكية شوهاء تشبه عين حورس الموضوعة على الدولار،كلها كانت قد قلبت عالي الحقائق واطيها،وما تزال تبذل وسعها جاهدة لحرف الحقائق وطمس الوقائع عبر وسائل الإعلام العالمية المختلفة التي يسيطر عليها الماسون وأشد المخلوقات كراهية للبشر والشجر والحجر ، وأكثرهم حقدا وجشعا واستكبارا على سطح الكوكب المبتلى بوجودهم بأشكنازيهم= أحفاد مملكة الخزر البائدة ويهود أوروبا الشرقية،وسفارديهم= يهود شبه جزيرة إيبيريا وأوروبا الغربية ، ومزراحيهم = يهود الشرق، اضافة الى الفلاشا = يهود الحبشة ، وكل أحقادهم التاريخية والعقدية مستندة الى كتابي التلمود والزوهار،ومعظم هؤلاء لا علاقة لهم بفلسطين التاريخية ، ولا بالعبرانيين ، ولا بأتباع موسى عليه السلام أساسا !!
جملة الاعترافات الدولية المتسارعة والمتتابعة باطراد بدولة فلسطين رسميا قد أقضت مضاجع قادة الكيان المسخ اللقيط ليجن جنونهم على خلفية سلسلة الاعترافات الدولية تلك ،وبالتالي فلقد نبح كلبا الكيان المأبونين المأفونين "بن غفير،وسموتريتش"، داعين بيت بول الكيان الأكبر، النتن جدا جدا ياهو ،لاتخاذ ما يلزم ، والمسارعة باحتلال الضفة الغربية كاملة،وحسم معركة قطاع غزة الجائع المحاصر قبل فوات الأوان ،وذلك في خطوة استباقية تهدف الى اجهاض مشروع - حل الدولتين -مستقبلا ووضع العالم بأسره أمام الأمر الواقع ...خابوا وخسئوا وقد قربت نهايتهم بإذنه تعالى ، وللعرب في ذلك قول بليغ رائع "وإذا استوت للنمل أجنحة حتى تطير فقد دنا عطبه" ويضرب لكل صغير ووضيع يتجبر على حين غرة ليكون في تجبره هلاكه وهذا ما سيحدث للكيان الذي تجبر أكثر من اللازم .



#أحمد_مكتبجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور العدد الرابع من مجلة توقد الثقافية
- القاضي الأمريكي الرحيم فرانك كابريو ..وداعا !
- دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا (فيكا) ...
- افتحوا المعبر وإلا فإن القادم أغبر!
- ترشيح “أبو صفية” لجائزة نوبل للسلام وترامبياهو للحماقات البش ...
- الاستباقي من التحذير والمبكر من الإنذار قبل وقوع الزلزال واج ...
- صدور العدد الجديد من مجلة - توقد - الفكرية الاجتماعية الثقاف ...
- أسرى الاستبداد هم عشاق تبديد الأعمار وذيول الأعدقاء وصراع ال ...
- نبض الشارع وتطلعات الجماهير للتخلص من فوضى التبعية والفساد و ...
- وداعا لذباب الطائفية ومرحبا ب النخبوية الشعبوية الوطنية
- فنجان قهوة افتراضية في عيادة الماسنجر الطبية مع البروفيسور أ ...
- فانتازيا صارخ وصريخ
- صبري وسي فورلنك التاسع عشر !
- من الإنسان ال تنبلوني الى المدافعين عن حقوق القرد ال تابانول ...
- لا لل نيرنجات في زمن التريليونات
- فنجان قهوة افتراضية بمقهى الماسنجر الثقافي مع الدكتور حارث ع ...
- القاصة والروائية العراقية الكبيرة ميسلون هادي بضيافة مقهى ال ...
- ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !
- جامع الجزائر الكبير بعيون وعدسات عراقية
- دردشة أدبية وفنجان قهوة افتراضية مع الروائي المضيء سعد سعيد


المزيد.....




- على طريقة -موسى- في -تحت سابع أرض-.. تيم حسن للبنوك اللبناني ...
- -حزن عميق- في لبنان بعد مقتل أب وأطفاله الثلاثة في غارة إسرا ...
- سينما… الفلم الوثائقي الفلسطيني: -مع حسن في غزة- لكمال الجعف ...
- معارض تشادي يقاضي ديبي في فرنسا بعد إسقاط جنسيته
- سوريا الجديدة تشع من جديد
- السودان يحذّر من استخدام الدعم السريع للمرتزقة
- مقتل عنصري أمن وإصابة ثالث بانفجار عبوة ناسفة في الأنبار الع ...
- صحيفة أميركية: في الفاشر السودانية من لا يقتله القصف يموت جو ...
- رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا: مآسي الغزيين ستنكشف أ ...
- عباس وحماس يرحبان باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فلس ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مكتبجي - لا يكفي اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين وعليهما الإقرار بالتورط في نكبتها