أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد مكتبجي - ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !















المزيد.....

ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !


أحمد مكتبجي

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 07:33
المحور: قضايا ثقافية
    


بعد وجبة سريعة من "كاهي أبو علي" مع قيمر السدة ، متبوعة بكأس مثلجة من شربت زبيب الحاج زبالة المنعش، كنت على موعد مع صديق خفيف الظل،سريع البديهة ، حسن المعشر عاد بالأمس قادما من العاصمة المصرية القاهرة بعد طول غياب، ومكان لقائنا كالمعتاد هو "مقهى الزهاوي" التراثي عند مدخل شارع الرشيد ،ففي زاوية من زوايا ذلكم المقهى الأنيق الذي أدمن الجلوس على أحد مقاعده الشاعر جميل صدقي الزهاوي، في ثلاثينات القرن الماضي، ليطلق من أروقته سهام المساجلات الأدبية الشهيرة التي دارت رحاها بين بغداد والقاهرة مع عباس محمود العقاد ، وفي ركن هادىء من هذا المقهى الذي جلس فيه شاعر الهند الكبير طاغور عام 1932م ، وعلى منوالهم عشرات الوجهاء والساسة والأدباء والشعراء ، اعتاد الصديق الوفي وفور عودته من سفرياته العديدة إتحافي بهديتين، الأولى ثقافية، والثانية– سكرية – عبارة عن علبة بسبوسة أو كنافة أو معمول إلا أنه قد فاجأني هذه المرة وعلى غير العادة بهدية ثمينة ولكن بطعم ومذاق خاص زاوج بين الثقافة والحلاوة المنثورة كالرياحين بين دفتي كتاب صدر حديثا عن "دار الحكمة" في كل من القاهرة وبيروت ولندن في آن واحد ،وقد صدر الكتاب بحلة قشيبة وبتصميم فني مبتكر، فكانت هديته تلك أحلى من الشهد متجسدة بسيرة قصصية تزينت بعنوان لافت (مازلت هناك ) بقلم الدكتور ظافر العاني ، رئيس برنامج الدراسات العراقية في مركز الخليج للأبحاث / دبي بين 2004 – 2006، النائب عن محافظة بغداد لثلاث دورات في مجلس النواب العراقي بين 2006 – 2021، عضو البرلمان العربي ورئيس اللجنة السياسية فيه بين 2018 – 2021 ، والحق أقول لكم أنني وقبل قراءة هذه السيرة القصصية المعبرة ، وتلكم المسيرة العطرة بأريجها الاجتماعي الفواح كنت أظن واهما بأن من يتعامل مع"فن الممكن = السياسة " فإنه لن يحسن الكتابة بأسلوب أدبي مفعم بالمشاعر الجياشة ،والأحاسيس المرهفة ،إلا أن ما قرأته من عناوين خلابة ومضامين مبهرة قد غير لدي الكثير من الانطباعات الموهومة، والقناعات المغلوطة السابقة !

إنها سيرة اجتماعية قصصية ذاتية أحاطت بمعاني المفردات ومدلولات الالفاظ والمصطلحات ولم تخلط حابلا بنابل لتقدم لنا طاقة عطرة ودروسا مليئة بالعبر والتجارب الانسانية الثرية أجاد كاتبها صهرها في بوتقة ساحرة تخلب الالباب منطلقا من فهمه العميق بدورة الحياة وتقلب المجتمعات علاوة على استيعاب طبيعة ودوافع وأسباب صِدّام أو حوار أو انهيار أو ازدهار الأفكار والايديولوجيات لتنسج أنامله وليخط قلمه بانوراما أدبية ستخلدها الذاكرة الجمعية ، وتحتفظ بها الذائقة الأدبية ولاريب في إطار أدب"اليوميات والمذكرات والسير الذاتية " ومعلوم بأن هذا الجنس الأدبي صعب المراس لا يتقنه إلا من خبر الحياة ، وطوع البلاغة بكناياتها ومجازاتها واستعارتها وتشبيهاتها وسجعها وجناسها وطباقها وتوريتها للتعبير عن المتواري من خلجات النفس ، المخزون في الذاكرة و اللاوعي ، لينفث ما يجيش في الصدور بين الصفحات والكلمات والسطور على الوجه الأمثل محلقا بقرائه الى أفق أرحب، مجيبا عن كل سؤال حائر يجول في خواطرهم ،كل تساؤل حارت فيه عقولهم ، مستدعيا من الماضي ما يشغل بالهم ، ومستجليا من الحاضر ما يثقل كواهلهم، ومستشرفا للمستقبل بعض ما تضيق به صدورهم ، وبما لا يجيده سوى أناس قد عاشوا التجارب الانسانية وتفاعلوا معها سايكولوجيا وسوسيولوجيا وانثروبولوجياعن كثب لتأتي السيرة الجديدة فتمثل عصارة تجارب عدة واضافة مهمة ستحتل الصدارة بين عديد الكتب ولا شك ، فضلا على صالات المعارض ورفوف المكتبات !

وغني عن البيان بأن أعظم المذكرات والسير الذاتية هي تلك التي كتبت بأقلام من عاش تجاربها المريرة أو بعضها شخصيا ليتفاعل معها بعين اليقين ، وحق اليقين ،وعلم اليقين ، وهذا هو عين ما قدمه لنا الدكتور ظافر العاني ، عبر شذرات وقبسات ومقتطفات وإضاءات أبحرت بنا في تاريخ العراق الحديث علاوة على سيرته الشخصية وقد كتبت بلغة رصينة ، وعبارات جزلة، وبمعان رقراقة، ورسائل منثالة شائقة ماتعة سرعان ما تأسرك لتشد انتباهك لتمعن نظرك وتقلب طرفك في سطورها متنقلا بين صفحاتها كإبن بطوطة من مرفأ الى آخر ،ومن محطة سابقة الى نظيرة لها تالية ، حتى تكمل ما بدأته من دون أن تشعر بالوقت الذي أمضيته في قراءتها تباعا طال ذلك الوقت أم قصر ، فيما يصلح بعضها لأن يتحول الى برامج إذاعية في حلقات، أو إلى أعمال درامية متلفزة ، وربما حتى الى أفلام تنتمي للسينما الواقعية كذلك !

عملة الكارتون ، خمسة فلوس، في حضرة الإمام ، بساتين الدجيل ، عود ثقاب ، ابن الرئيس ، ملاكي الرحيم ، اضراب ، بيت الساحرات ، أمي وجدتي ، حلاوة روح ، أهل المحبة ، بروس لي في الاعظمية ، حارس ليلي،العاشق الصغير ، ترويض النمر ، ديوان شعر ، الصديق الفتان ، هدية ، أريد ان أتزوج ، أبو يعكوب وعلم النفس ، محسن كونياك ، توقيع بلا بصمة ، أول الخالدين ، ليلة بكى أبي ، في مقهى الجزائر ، حجي رزوقي أبو السيفون ، خوذة ومهر، الدكتور السفير ، بيض صاعد نازل ، ثقافة الهمبركر ، يوم باعت أمي حجلها ، وجاء الغزاة ، وغيرها من العناوين الأخاذة الساحرة ، والقصص الشاعرية المفعمة ، والذكريات العاطفية المشحونة، نجحت في اضحاكنا الى حد القهقهة تارة ،وفي استدرار دموعنا الى حد الندب و الرثاء أخرى لتتنقل بنا بين الطفولة والكهولة ، بين الحرب والسلام ،بين عوالم الوظيفة والأسرة والمدرسة والجامعة والمسرح والمقهى والنادي، بين شقاوة الاطفال، وعلاقات الجيرة والصداقة والزمالة والأخوة والعمالة الوافدة الى العراق ، كل ذلك بأسلوب السهل الممتنع الذي نجح بإمساك العصا من الوسط ومن غير افراط في السرد والقص ولا تفريط ، ومن غير اسهاب ممل ، ولا اختزال مخل ،وخير الأمور أوسطها، ومعلوم بأن الوسط الذي لا يأتي إلا بخير هو وكما يقول الحكماء والبلغاء " فضيلة على الدوام بين رذيلتين " .

في قصة "عاشق النهر "أمتعنا العاني بسرد أدبي مبهر انتهى بخاتمة صادمة اختزلت الصراع الأزلي بين الواقع المعاش ،والطموح المأمول ولأجيال بأسرها، فغازي الاسمر العفوي الانطوائي المهاجر من الأرياف إلى المدن ليس واحدا ، بل عدة ملايين ، لقد غرق غازي في نهر التمايز الطبقي ، والتباين الاجتماعي ، والتضاد الثقافي، والتناقض المعرفي ،بل وغرق في أحلامه المجهضة أيضا قبل أن يغرق في نهر دجلة الذي وعلى ما يبدو قد أشفق عليه فعقد العزم على احتضانه قبل أوانه ليريحه من حجم العناء الحاضر، قبل الاصطدام الحتمي بخيبة الأمل المستقبلي ..

لقد غرق بطل القصة "غازي " من أجل حلم بعيد المنال لم ولن يتحقق ولو باصطياد كل أسماك النهر ،فبعض الأحلام الوردية لا تتحقق ، ولعل حلم الملك الغازي بطرد الإنجليز من العراق و الذي حمل بطل القصة اسمه ، قد انتهى الى مثل ما انتهى إليه وكأننا بلسان حالهما يردد ما قاله محمود درويش،يوما: عيناك نافذتان على حلم لا يجيء ..و في كل حلم أرمم حلماً و أحلم
أما "بين الرياضة والرياضيات "فهذه قصة أخرى فريدة في بابها عنوانا ومضمونا ،مقدمة وخاتمة ،سردا وحبكة ،تفيض عذوبة ومصداقية وتستحق اعادة القراءة مرات ومرات، ولم تختلف قصة " في أول يوم جامعي " عن سابقاتها لتمثل حكاية أخرى جميلة من صفحات العراق سردت بطريقة محببة تستهوي القراء ولاسيما وأنها قد عالجت اليوم الأول من الحياة الجامعية الذي يمثل انتقالة نوعية وعلى الصعد كافة ، حيث بدأت الرحلة من المنزل لتسلط الضوء على العلاقات الأسرية المتينة آنذاك وفرحة الآباء بالأبناء،قبل أن تنتهي بالكلية حيث علاقات متينة ولكن من نوع آخر بين زملاء القسم والكلية مرورا بالمنطقة حيث العلاقات الاجتماعية الودودة بين المعارف والجيران وفرح كل منهم بنجاح وتفوق الآخر ومحاولة الوصول سريعا الى ما وصل اليه عاجلا أو آجلا ، وقد مرت الحكاية على المكتبة الجامعية ومنطقة الاعظمية والباص الأحمر والمقبرة الملكية و"الزي الجامعي الموحد "الذي كان يميز الطلبة الجامعيين عن سواهم بألوانه الثلاثة وفقا لدلالات ورمزية الألوان " الأزرق الذي يمثل زرقة السماء..والأبيض الذي يدل على النقاء..والرصاصي الذي يرمز الى الالتزام" .
وأما قصة " ساتلايت " فقد لخصت للقراء جانبا مهما مما جرى في العراق وقد كتبت بلغة رصينة، و وجدانية عالية، وبشفافية متناهية لم تحاب أو تجامل أحدا يوم كان "المخبرون البلهاء" يلهثون خلف الابرياء و"الستلايت" للحصول على بعض المكرمات ولطالما سخرت السينما العربية والعالمية من شخصية هذا الطراز من المخبرين ممن يجلس واحدهم وسط المقهى ليقرأ الصحيفة بالمقلوب وهو يراقب ويتنصت ويتابع بواسطة ثقب وسط الصحيفة - أحد المثقفين المسالمين - وهو في قمة النزاهة والولاء للوطن ولا ناقة له بأعداء الوطنية ولا جمل ، ليغض هذا المخبر الطرف ذاهلا عن أعداء الوطن الحقيقيين ،ويصب جام غضبه وجل اهتمامه على الأبرياء والشرفاء المسالمين !
ولم يختلف الحال مع " بواكير الذكريات " التي تنقلت بنا بين الذكريات والثورات والسياسة والدراسة والمجتمع لتعكس لنا جانبا من أحداث العراق المتخمة وبطريقة محببة وجذابة ، وعلى منوالها حكايات وذكريات وقصص تلو أخرى وضعت السبابة والإبهام على مواطن الصراع الخفي بين"الفكر والنهج "الذي كان يحلم به طلبة الأرياف والطبقات المهمشة وبين مزيج غير متجانس من الافكار المتباينة المتذبذبة بين اليمينية واليسارية ، بين الليبرالية والراديكالية،بين القومية والاممية ،بين البراغماتية والدوغماتية ، كذلك صراع الأوتوقراطية و الأوليغارشية والتوليتارية التي عاش العراقيون بكنفها وفي خضمها عقودا من التضاد المعرفي ، والصراع الفكري فيما بينها في كل – زمكان- والكل يزعم تحليه بـ "الطهر الثوري" متهما خصومه ووصمهم بـ" العهر الثوري" .
لتأتي قصة "مؤتمر دولي " فتنكأ جراحات لم تندمل بعد وقد تدفقت رسائلها وسطورها كشلال هادر استدعى من الذاكرة الحبلى قوة الأواصر العائلية والاجتماعية في العراق من خلال الترانشوز والكليجة أم التمر ، اضافة الى تلخيصها لحجم التأثير الإقليمي من خلال الورقة البحثية المقدمة من جهة ، وألم الحصار الامريكي الغاشم لمدة 13 سنة متتالية من جهة أخرى ما أسفر عن وفاة مليون وربع المليون عراقي نتيجة فقر الدم الحاد ، وشح الأدوية ، وتهالك المستشفيات ، وتقادم الأجهزة الطبية آنذاك ،مرورا بمعاناة الموظفين والمعلمين والاساتذة والتدريسيين والكادحين وانفصالهم شبه الكلي عن العالم من حولهم .

وعلى منوال ما سبق تأتي حكاية " القدس لنا " لتسلط الضوء على نزر يسير من ماضي العراق القريب من خلال معسكرات العمل الشعبي الطلابية التطوعية لصالح الفلاحين في عصر ما بعد الاقطاع مؤشرة كمرآة عاكسة الى زوايا وإن كانت مشخصة إلا أنها غير منظورة من فوائد العمل الجماعي ومثلها اشكالية التمايز الطبقي داخل المعسكر الواحد فضلا على حجم التناقض الظاهري بين"أفكار الثورة"و"أفكار الدولة"السائدة في كل زمان ومكان، فالثوار الذين يملؤون الأرض ضجيجاً كي لا ينام الاثرياء على أجساد الفقراء على زعم جيفارا، قد يتقاطعون كليا أو جزئيا مع دولة ما بعد الثورة !
أما قصة " لاعب الشطرنج" فهذه حكاية عراقية أخرى تفيض عذوبة ولعل أجمل ما فيها أنها تميط اللثام عن سيرة قامة من قامات العراق الشعبية وتلفت الانتباه الى جانب من ابداعات العراقيين واهتماماتهم ومواهبهم ومهاراتهم وتعاضدهم وكفاحهم من أجل لقمة العيش الحر الكريم ، علما بأن خضر الشطرنجي ليس واحدا من حيث المواهب العراقية المتميزة أو المهارات المحلية الفذة ، بل عدة ملايين !

وأما قصة "رياضة حزبية "فهذه قصة مفعمة بالمشاعر الجياشة تصلح فيلما تسجيليا قصيرا عن توأمة الأضداد ،واخوة - الأعدقاء - وعلى منوال الفيلم المصري الشهير المدرج ضمن أفضل 100 فيلم في السينما العربية " خرج ولم يعد ".

ومثلها قصة "مقص الوزير" التي صاغت ذكريات مؤلمة لطالما أثارت موجات من القلق والخوف من المستقبل ، وعلى خطاها جاءت "رحلة السبعين كيلوغراما " التي تصلح حلقة خاصة تعرض ضمن برامج الرشاقة والحمية والتغذية ، بل وتصلح قصة يستشهد بها في دورات التنمية البشرية عن قوة العزيمة والارادة والظروف القاهرة التي تصنع المعجزات ولاسيما عند الخشية والاصابة بفوبيا بلوغ سن التقاعد !
كذلك "قصة الفتى الحائر" التي هيجت من الذكريات الجميلة ما لا يحصى حيث اشرطة البيتلز ، وبوني أم ، والبي جيز ، وخوليو الاسباني ،وديمس روسوس اليوناني وغيرهم ، ودور الشيخ المصري محمود غريب إمام وخطيب جامع البنية آنذاك في اطلاق أسلوب دعوي جديد محبب يوائم بين المعاصرة والاصالة ليمثل جوهر الدين السمح النقي بعيدا عن المغالاة والتعصب والتفريط .

وهكذا تستمر السيرة القصصية الماتعة متنقلة بنا كفراشة جميلة في بستان ، وكنحلة مثابرة بين حدائق الأزهار من حكاية إلى أخرى لنرتشف رحيقها ملخصة بمجملها مدى تضحيات العراقيين وصبرهم وحجم معاناتهم الهائلة وعلى مدار عقود طويلة،ولاسيما تضحيات الفقراء والكادحين والموظفين والطبقة الوسطى والآباء والمربين مرورا بصبر الأمهات والزوجات والشقيقات العراقيات المحتسبات اللائي تحملن الكثير من الصعاب وما زلن يعانين حتى كتابة السطور ولا عزاء .



#أحمد_مكتبجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامع الجزائر الكبير بعيون وعدسات عراقية
- دردشة أدبية وفنجان قهوة افتراضية مع الروائي المضيء سعد سعيد
- تجارب ومقترحات إنسانية تطوعية لافتة جديرة بالتقدير و الإقتبا ...
- -التعليم الإلكتروني..آمال وتحديات-كتاب جديد للدكتور حارث عبو ...
- حوار لا يخلو من الصراحة مع نقيب أشراف -سُرَّ مَن رأى-البروفي ...


المزيد.....




- زيارة ترامب للخليج.. مراسلة CNN تأخذكم بجولة في كواليس يومه ...
- تفاصيل صفقات ترامب في قطر بقيمة 1.2 تريليون دولار
- دير جبل آثوس الأرثوذكسي في اليونان لا يعترف بالحدود ويستقبل ...
- مراسلنا: غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منازل جاهزة في بل ...
- مصدر: مفاوضات روسيا وأوكرانيا ستعقد في المكان الذي جرت فيه ع ...
- مواصفات الهاتف الأحدث من سوني
- السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة
- روسيا تشغّل منظومتها المخصصة لدراسة -الطقس الفضائي-
- تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
- ويتكوف: سنحقق نجاحا في سوريا وستسمعون عنه سريعا


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - أحمد مكتبجي - ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !