|
صبري وسي فورلنك التاسع عشر !
أحمد مكتبجي
الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 19:57
المحور:
كتابات ساخرة
خرج في ذلك الصباح التموزي القائظ كعادته الى اللامكان سيرا على الأقدام من دون أن يمشط شعره،أو يغسل وجهه عجزا،ومن دون أن يتناول فطوره أو يكوي ملابسه كسبا للوقت وضغطا للنفقات. لم يكن المواطن صبري كسائر الناس بحاجة الى إغلاق باب غرفته المستأجرة فوق سطح عمارة آيلة للسقوط تتوسط زقاقا مكتظا فليس في غرفته ما يغري بالسرقة،إنها مجرد أرضية خاوية،وبقايا سقف متهالك،وأربعة جدران صماء تغص وعلاوة على بيوت العنكبوت بصور الثوريين القدامى"جيفارا،غاندي،مانديلا "تصطف جنبا الى جنب مع صور حسناوات السينما أيام زمان المنتزعة من أغلفة مجلتي الكواكب المصرية،والشبكة اللبنانية ! منظمة "النشالين المحليين"سبق لها وأن أصدرت بيانا حذرت بموجبه أعضاءها من مغبة دخول المبنى المهدد بالانهيار أثناء عملية السطو بالليل أو بالنهار خشية أن تنتهي الحياة العبثية لأحدهم نهاية مروعة كتلك التي ختم بها"فاخر زحلاوي"و"فائز جاجيك"حياتهما وبما زاوجَ بين هول سقوط الأول من أعلى السلالم المضعضعة،وسحق الثاني تحت أنقاضها المتصدعة،وبين عار اللصوصية الأبدي،وبما لم يحل دون حضور جمع غفير لتشييع الجنازتين انطلاقا من ملهى"فضيلة عفيف"مرورا بخمارة"الذهن المستنير"وصولا الى مقبرة "النهايات السعيدة"استجابة للبيان الذي أوجب حضور أعضاء المنظمة من العيارين والشطار ومن دون أعذار! صبري كان يعد واحدا من قدامى الأيامى في مدينته الصاخبة،هناك حيث يقطن أكبر تجمع بشري للعزاب والعوانس والعاطلين والمفلسين على سطح الكوكب المبتلى بالاحتباس الحراري،والتغير المناخي! لقد عزف الرجل عن الزواج منذ أن هجرته حبيبته"بسعاد"زميلته في كلية الادارة والاقتصاد،وكانت من وجهة نظره شديدة الشبه بـ السندريلا سعاد حسني،ربما لتشابه الأسماء بعد حذف الباء،وعبثا حاول زملاؤه اقناعه بأنها نسخة طبق الأصل من ريا وسكينة،ولكن وعلى قول الشاعر"وللناس فيما يعشقون مذاهب". كان صبري وعلى مدار 25 عاما يخرج كالروبوت في ذات التوقيت ما خلا أيام العطل الرسمية وهو بكامل أناقته الكلاسيكية المتمثلة بزي-البالة- الموحد الذي فرضه على نفسه لإثبات مبدئيته العصية على التغيير مستقلا سيارته لادا روسية الصنع موديل 1977 التي ورثها عن أبيه الذي أرضعه الأبجديات الوطنية ،والأدبيات الفكرية،والفقر المدقع،قبل أن يقرر الذهاب بها دفعا الى مقبرة اعادة تدوير السيارات القديمة ليبيع لوحات أرقامها المميزة الى عشاق المركبات الرأسمالية الفارهة لعله يأكل مما يأكلون،ولو لأسبوع واحد من حياته الاشتراكية البائسة، فيما كان لسان حال حذائه الأجنبي الذي ذرع شوارع المدينة ذهابا وجيئة منذ أن اشتراه بثمن بخس من سوق الحرامية المتخصص ببيع أحذية المصلين المسروقة من باحات المساجد الخلفية أثناء اقامة الصلاة،علاوة على الأحذية التي يتم جمعها بعد تبادل اطلاقها كالصواريخ الباليستية أثناء المشاجرات بين أبناء المحلات الشعبية،يصيح بلسان الحال وبعد أن يدلع لسانه"كل الجموع تنادي أين منتجات بلادي؟". كان صبري يعلم يقينا،بأن"سي فور لنك التاسع عشر"قد سلم زمام الأمور وخطامها الى ثلة من الانتهازيين من حوله ليقضي يومه بين الفراش الوثير،وحمام الجاكوزي،وغرفة الطعام الفاخرة،وحديقة القصر المزدانة ! لم يكن ذلك اليوم تقليديا في حياة صبري فبعد دقائق من جلوسه على إحدى المصطبات المتهالكة داخل مقهى"الأمل"الشعبي وسط غمامات من دخان السجائر الأجنبية المضروبة،والمعسل المحلي المغشوش،ورنين الملاعق دائبة الحركة وسط استكانات الشاي المعاد تكريره الممتزجة بأصوات الكادحين والباعة الجوالين،وإذا بالإذاعة الرسمية ومن خلال مذياع المقهى القديم"أبو اللمبات"ماركة فيليبس،تقطع بث برامجها ولأكثر من مرة تخللتها الأناشيد الحماسية،وإذا بصوت المذيع المرتجف يقول"نسترعي انتباه المواطنين الى أن بيانا مهما صادر عن مكتب القائد سيذاع بعد قليل". أشعل صبري سيجارته التي استلها خلسة من علبة زميل المقعد ذاهلا عن كونه قد ترك التدخين وللمرة الديشليار ليسهم بنظره بعيدا فيما زادت نبضات قلبه،وتصببت جبهته عرقا،وارتفع معدل الأدرينالين في دمه،وهو يترقب غير آبه بصخب الزبائن،ولا بشتائم صاحب المقهى التي أدمن إطلاقها كسهام ثاقبة تجاه صبيانه غير مكترث بآدميتهم ليعم السكون أرجاء المكان ولم يبق سوى صوت المذيع يلعلع منفردا : "أيها الشعب العظيم، لقد تعرض معالي سي فور لنك التاسع عشر الى محاولة اغتيال فاشلة نفذتها ثلة باعت نفسها للشيطان بتوجيه من القوى الشريرة التي تريد النيل من عزيمتنا،إلا أن عناية القدر قد حفته بأجنحتها الحانية فلم يصب سوى ببتر في يده اليمنى،وفقىء في عينه اليسرى،وأضرار بإحدى كليتيه،وتمزق بواحدة من رئتيه،وإننا وإذ نزف بشرى نجاته،نهيب بالجميع للتبرع بما تجود به أنفسهم من أعضاء بشرية لزرعها بعد مطابقتها نسيجيا في جسد القائد،مؤكدين بأن أمتنا ستبقى عصية على الفجار ما تعاقب ليل ونهار".
أناشيد حماسية..لقاءات إذاعية..مقابلات تلفزيونية..مسيرات جماهيرية..عطلة رسمية!
لم يطق صبري هول الصدمة وأخذ يحدث نفسه: -لا بد من التبرع بأحد أعضائي المزدوجة ولست بحاجة سوى الى واحدة منها فقط لا غير !
* النفس اللوامة:عفوا عن أية أعضاء تتحدث وأنت مصاب بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وداء السكري؟ -أرجوك دعيني للمجد أسعى واتركيني أمضي لبغيتي ولا تمنعيني!
*النفس اللوامة:هل نسيت كليتيك المليئة بالحصى من جراء المياه الملوثة بكل داء؟هل غفلت عن عينيك المبيضيتن لذرف الدموع الحرى و كثرة النواح والبكاء ؟هل ذهلت عن ضعف رئتيك لشراهة تدخينك صباح مساء؟ - كفى وحسبك سأدون اسمي في قوائم المتبرعين وهناك وبعد عرضي على اللجنة المختصة فسرعان ما ستكتشف بأنني غير مؤهل لكوني من أصحاب الأعذار وحتما فإنهم سيعفونني إلا أنني وبرغم الإعفاء سأحظى ولا شك بشكرهم وتقديرهم،وربما براتب مقابل روح الإيثار التي قدمتها سخية رغما عن أنف أمراضي ومشاكلي الصحية المستعصية..ما رأيك؟
يمم صبري وجهه شطر المستشفى الفاره ليصعق بمنظر الطوابير التي امتدت طويلا وهي تضم مئات المتبرعين بالأعضاء،وعبثا حاول اجتياز الصفوف ليكون في صدارتها حيث جوبه ومع كل محاولة بسيل عارم من الشتائم والكل يصرخ بوجهه"أتريد أن تتقدمنا لتحظى بأسبقية إنقاذ حياة القائد أيها الحاقد؟". في هذه الأثناء تناهى الى سمعه صوت أجش عبر مكبر الصوت المحمول قائلا "الرجاء من الجموع التي لم تجد لها مكانا التوجه الى المستشفى العام لإجراء الفحوصات تمهيدا لعملية انتزاع الأعضاء وزرعها في جسد القائد لتتشرف بالفناء في ذاته،والاتحاد بشخصه،وذلك في نرفانا سيخلدها التاريخ ولا ريب! هناك تم عرض صبري على اللجنة المختصة التى أحالته الى المختبر لإجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة لصنف الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية واليوريا والنبض والهرمونات والمناعة والزلال،وإذا بكل النتائج وبخلاف المتوقع ظهرت طبيعية وبما أثار ذهول الرجل الستيني الذي اعتاد بلع سبع حبات يوميا في الصباح الباكر،ومثلها في المساء الغابر ليبقى على قيد الحياة،وبعد المطابقة النسيجية تبين بأنه الوحيد الذي يصلح للتبرع بأعضائه الى القائد ليفنى في ذاته من دون رفض للاعضاء المزروعة،ولا آثار جانبية لنظائرها المنزوعة! حاول صبري إفهامهم بأنه بقايا مواطن مصاب بعدد لا يحصى من الأمراض الانتقالية والمزمنة مستعينا بصور الأشعات وتخطيط القلب والمفراس والسونار وكشفيات الأطباء ووصفات الصيدليات التي بمعيته،ولكن من دون جدوى لينقل محمولا على أكتاف رجال غلاظ بشواربهم وعضلاتهم المفتولة بعد تكبيله وتكميم فمه الى غرفة العمليات! ساعتها غاب صبري عن الوعي ليس بفعل المخدر الإكسباير،وإنما من جراء صعقة مسدس تايزر كهربائي أُتبِعَت بضربة خاطفة على رأسه،ورشة رذاذ الفلفل في عينيه بعدما أبدى صبري الذي يؤمن بمبدأ اللاعنف نوعا من أنواع المقاومة السلمية التي فسرتها اللجنة المصابة بجنون الارتياب،تفسيرات خارج نطاق القواميس السيكولوجية والسوسيولوجية! انتزعت كليته اليسرى،اقتلعت عينه اليمنى، قطعت كفه،أخرجت إحدى رئتيه لينتزعوا في طريقهم فروة رأسه،ويقلعوا أسنانه أيضا لأن السي فور مصاب بداء الثعلبة منذ أيام المراهقة،ولكونه أثرما ما يستوجب ومن وجهة نظر سكرتيره الشخصي زراعة شعره،وتعويض أسنانه ليظهر بعد الحادثة بـ نيو لوك يثير اعجاب جيل زد وألفا ممن لا يطيقون شكله الحالي إطلاقا! بعد نجاح العملية لم يفلح سي فور بتوقيع القرار الأول بسبب ارتجاف يديه،وعبثا حاول قراءة ولو كلمة من رسائل التهنئة بسبب تضبب عدسة عينيه،حاول التنفس فلم يتمكن إلا بصعوبة بالغة بمساعدة جهاز الفنتيليتور الموضوع على منخريه،سأل سكرتيره عن اسم المتبرع فأجابه سريعا،إنه"مواطن متيم بشخصك يدعى صبري"فما كان منه إلا أن أصدر أمرا عاجلا بتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابسات العملية،ولإعادة تقييم فحوصات وتحليلات المستشفى العام! وبعد التحقيق تبين بأن جميع الفحوصات الطبية كانت خاطئة 100%، إلا أن أحدا لم يجرؤ على الكلام،ليهمس مدير المستشفى في أذن السكرتير الشخصي قائلا"لقد فحصنا صبري بالأجهزة المستهلكة التي أعيد تدويرها وتم تغيير تواريخ صناعتها وعناوين مناشئها من قبل الشركة الخاصة بجنابكم الكريم و بأضعاف أسعارها وكلها تقرأ البيانات الطبية بالمعكوس،لغرض سوق المرضى الى المستشفيات الخاصة باهظة الكلفة التي نشرف على استيراد أجهزتها،وتعظيم موادرها،وادارتها بأنفسنا ! هذا الهَمسُ المُرَوِعُ لم يسعف صبري الذي أتهم بمحاولة اغتيال القائد بيولوجيا عن طريق التبرع بأعضاء معطوبة لا تصلح للاستخدام البشري فحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت في قرار بات وغير قابل للطعن أوالاستئناف . ميليشيا الكف الأجرب،الذراع المسلح لحزب"الطهارة"المعارض،بدورها أصدرت حكما مماثلا ضد صبري بعد إدراجه ضمن قوائمها السوداء التي ضمت كل أسماء وعناوين المتبرعين بالأعضاء متهمة إياهم بمحاولة إنقاذ حياة السي فور! سيق صبري بعد جره عنوة وانتزاع جهاز الهولتر،والاقطاب الكهربائية ،وأكياس المغذي والدم ليتم سحله ودمه يسيل على وجنتيه أنهارا،بينما دموعه تنهمر على خديه مدرارا،ولسان حاله ينظم في سوء خاتمته قصائد وأشعارا،قبل وضع حبل المشنقة حول رقبته وهو بعين ويد وكلية ورئة واحدة،والكل يرميه،حاشية ومعارضة،ببقايا الطماطم والبيض الفاسد تتقدمهم حبيبته بسعاد،وهم يهتفون بصوت واحد"عَجِل عَجِل ياجلاد،أشنق خوزق وطهر البلاد". أعدم صبري من دون تحقيق أمنيته الأخيرة بل وتغريمه ثمن الحبل،اضافة الى اكرامية الجلاد كذلك! عمت الأفراح،وأقيمت الليالي الملاح،وتحت جنح الظلام الذي مزق سكونه نعيب البوم،ونباح الكلاب العاوية،عقدت الأطراف المتناحرة بحضور السكرتير صفقة لتقاسم الأعضاء التي تبرع بها المواطنون تمهيدا لتهريبها وبيعها الى الدول العدوة والصديقة،مقابل تقاسم الأرباح تحت يافطة"أنا هص وأنت هص،ونقسم بالنص". بوووم..استيقظ الناس فزعين على دوي انفجار ما لبث أن تبين بأنه جسد الـ سي فور لنك،بفعل السوائل المتراكمة في سائر أعضائه المنتفخة كحوت أزرق نافق على ساحل البحر. اعتلى السكرتير المنصة ليذيع البيان رقم (1) وبموجبه تم تشكيل حكومة محاصصة ترقيعية هجينة تتقاسم الطوائف والقوميات بمقتضاها الحقائب والمقاعد كافة،وليتم تنصيب السكرتير حاكما يحمل اسم ديناميت الأول،فأصدر أول قراراته القاضي ببناء نصب على أنقاض عمارة صبري يمجد لحظات التتويج بعد 40 عاما من الحكم السي فوري أطلق عليه"خاتمة الأحزان". لم تمض سوى أيام قلائل على رفع الستار حتى اندلعت واحدة من أسوأ الحروب الأهلية على سطح الكوكب الأزرق،في أعقاب دحرجة المعارضة لبرميل الزيت المُخَصَب،وإشعال فتيله بجمرة السيكار الفاخر للديناميت الأول المُنَّصَّب!
#أحمد_مكتبجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الإنسان ال تنبلوني الى المدافعين عن حقوق القرد ال تابانول
...
-
لا لل نيرنجات في زمن التريليونات
-
فنجان قهوة افتراضية بمقهى الماسنجر الثقافي مع الدكتور حارث ع
...
-
القاصة والروائية العراقية الكبيرة ميسلون هادي بضيافة مقهى ال
...
-
ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !
-
جامع الجزائر الكبير بعيون وعدسات عراقية
-
دردشة أدبية وفنجان قهوة افتراضية مع الروائي المضيء سعد سعيد
-
تجارب ومقترحات إنسانية تطوعية لافتة جديرة بالتقدير و الإقتبا
...
-
-التعليم الإلكتروني..آمال وتحديات-كتاب جديد للدكتور حارث عبو
...
-
حوار لا يخلو من الصراحة مع نقيب أشراف -سُرَّ مَن رأى-البروفي
...
المزيد.....
-
بعد تكرميه بجائزة الثقافة في مالمو 2025 - محمد قبلاوي ”صناعة
...
-
هوليوود.. نهاية حلم صناعة السينما؟
-
اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام
...
-
أعلام في الذاكرة.. حكايات شخصية مع رموز ثقافية عراقية وعربية
-
-القسطنطينية- يفتتح الدورة السابعة لمهرجان -بايلوت- الروسي (
...
-
بيان رسمي بعد نزاع بين ملحن مصري وحسين الجسمي
-
من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم
...
-
مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أ
...
-
من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم
...
-
فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|