أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد مكتبجي - وعلى مثل قلمك الساخر اللاذع فلتبك البواكي أيها الفرحان !















المزيد.....

وعلى مثل قلمك الساخر اللاذع فلتبك البواكي أيها الفرحان !


أحمد مكتبجي

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


في عام 2006 نعى السوريون وفاة الأدب الساخر الهادف برحيل مبدع مسرحيات ضيعة تشرين ،وكاسك ياوطن ، وغربة ، وشقائق النعمان اضافة الى فيلم الحدود ، والتقرير ، الكاتب والشاعر محمد الماغوط ..
وفي عام 2010 نعى المصريون وفاة الإعلام الساخر الهادف برحيل الولد الشقي، المسافر على الرصيف، المغامر في رحلات ابن عطوطة، زبون قهوة كتكوت، سائس الحمار العائد من الشرق ، العملاق محمود السعدني ..
أما في 20/ 9/ 2025 فنعى العراقيون وفاة الصحافة الهادفة ذات الطابع التهكمي الساخر برحيل عميد الصحافة الساخرة داود الفرحان ، صاحب الكتاب الساخر ذائع الصيت " بلد صاعد بلد نازل"، ومقدم البرنامج الساخر الأشهر "حوار الطرشان "، الذي وافاه الأجل المحتوم في مصر الكنانة بعيدا عن بلده الأم العراق كما جرت عليه العادة مع عشرات المبدعين والأدباء والمثقفين من قبله ، رحمه الله تعالى ،وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه الصبر والسلوان ...
الحقيقة أن ندرة الكتاب الساخرين من شريحة الواعين المثقفين الألمعيين اللوذعيين الأذكياء الهادفين ، وليس من صنف المهرجين والقره قوزيين والتافهين السطحيين ممن أفرزهم لنا الفضاء السيبراني ومنصات السوشيال ميديا وفرضهم علينا عنوة وبما أفسد ذائقتنا الادبية لكثرة الهراء المساق إلينا صباح مساء ، حتى لا يختلط الأمر على الناس ، أقول إن وفاة هؤلاء ،أو هجرتهم ،أو تهميشهم ، أو تكميم أفواههم ، من شأنه أن يُضاعف الحزن على أحدهم مهما كانت جنسيته وقوميته ولونه وبلده، بل وفكره أيضا ،إذ قلما يُعوَضُ كاتب ساخر يرحل عن عالمنا الهزيل المضطرب على سطح هذا الكوكب المبتلى ليظهر البديل الناجع عنه، أو المكمل الأمثل له في أحوج ما يكون الناس الى أمثالهم ...
علماً بأن الكتابة الساخرة الحقيقية = الكوميديا السوداء الثائرة الهادفة ، هي التي تُضحِك وجوه القوم ، إلا أنها تبكي أعينهم ،تستدر دموعهم ،تدمي قلوبهم ، تنفخ اوداجهم ، تعصف بأذهانهم ، تواجههم بالحقائق التي يحاولون دس رؤوسهم في التراب خشية مواجهتها والإطلاع عليها تمهيدا للتصدي الميداني والجماعي لها ، كل ذلك بتسليطها الأضواء الكاشفة على مواطن الخلل ، وبواطن العلل ، ومواضع الزلل ،وبوضعها السبابة والإبهام -تصريحا أو تلميحا أو ترميزا - على بعض المسكوت عنه ، وبقرعها جرس انذار مجتمعي توقظ برجع صداه النائمين ، وتثير انتباه الذاهلين، وتنبه الغافلين ، وتزيد من نطاق وعي العقل الجمعي تجاه قضايا شائكة يحذر السواد الأعظم مناقشتها ،أو الخوض في غمارها ، أو الغوص في بركها الآسنة خشية الغرق،أو البلل،أو الاتساخ، وبما يسمع صداه الصم البكم ، أسوة بالانس والجان، وبما يرى وميضه الذي يخطف الأبصار ضعاف البصر والعميان، وبما يقلق في المحصلة النهائية الاستبداد والطغيان في كل زمان ومكان ، وما أروعه من وسام شرف يقض مضاجعهم ونيشان !!
ولو أنني خيرت بين توظيف كاتب جاد ، وآخر ساخر لقلت بملء فمي ، وببركان يغلي في دمي : "خذ 100 كاتب جاد ، وأعطني كاتبا ساخرا حاذقا جريئا واحدا من طراز الماغوط والسعدني والفرحان فقط لا غير " .
ولعل من المفارقات العجيبة أن نعي داود الفرحان قد جاء بالتزامن وفي ذات اليوم الذي نشر فيه أحد الكتاب العرب المعروفين بجديتهم مقالا طالب فيه قراءه بالتأني في القراءة ليهضموا ما قرأوا ،والتفكر في الكتب والصفحات التي يقرأونها مليا لصناعة وعي جديد بعيدا عن العجلة والتسطيح الذي تسوقه لنا مواقع التواصل، ولا ريب بأن كل ما ذكره صحيح ودقيق 100% ، بيد أن طريقة طرح فكرته وأسلوبها ينم عن جهل شبه مطبق بالواقع البائس المعاش بوجود أمثال ترامب وبطانته ،والنتن ياهو ، وبن غفير ، وسموتريتش ، وجيم جونغ أون، وبوتين الروسي ، والممثل الكوميدي الاوكراني المعتزل زيلينسكي ، كذلك حميدتي الجنجويدي ، وحفتر الليبي، وبقية مجانين العالم ومعتوهيه ممن يقودون العالم بأسره الى حرب عالمية ثالثة وبخطى متسارعة على غير سبق مثال ، وهم لايفتأون يهددون البشرية باشعال مزيد من الازمات الدولية والحروب العبثية واستخدام السلاح النووي وكأنهم يتحدثون عن فيلم أكشن ، وعن عتاد خلب ، وبما يشي بأن البون ما يزال شاسعا بين الواقع والطموح ،ومثلها بين النظرية والتطبيق، وبما يؤشر الى أن الصدع وحتى كتابة السطور ما يزال مخيفا بين النخب الطوباوية من جهة ، وبين الجمهور المُخاطب الغارق بالفتن والملذات والترفيه والكوارث من جهة أخرى ، فكتبت ردا على ما تفضل به، ولا أشك قيد أنملة بإخلاصه، وحرصه قلت فيه " بوركت وجزيت كل خير ، ولكن لا بأس ببعض التساؤل الضروري في زمن الحلول النظرية ، وأحيانا التيك أواي التي أدمنتها النخب في عصر القوالب الإنشائية المسلفنة التي أشربتها الكفاءات العربية بتأثير أجهزة التكييف والثريد والأبراج العاجية ، وأسأل " عن النصيحة التي تفضلت بها جنابك الكريم والدعوة الى الإبطاء في المطالعة قليلا، والقراءة بتمعن ،والفهم بالتدرج ،تراها موجهة لمن تحديدا ؟!! للأميين العرب وعددهم يربو على (60) مليون أمي، أمية أبجدية لايقرأ أساسا ولا يكتب ،من أصل 431 نسمة من المحيط الى الخليج ، أما عن الأمية التقنية فحدث ولا حرج ، كل ذلك بوجود 9 ملايين طفل عربي خارج المدارس وفقا لليونسكو ...؟ أم تراها موجهة الى جيل زد وألفا من المراهقين وقد غرقوا كليا إلا ما رحم ربك بالسوشيال ميديا ، ومواقع الفضاء السيبراني ، والترفيه ، والتسطيح ، والألعاب الالكترونية واللهاث خلف الغرائز والموضة ؟!
أم أنها موجهة الى النخب العربية وقد شغلت معظمهم متاعب الحياة والغلاء والركود الاقتصادي والتضخم والسياسة والهموم الأسرية والمجتمعية عن القراءة أساسا سواء ببطىء السلحفاة ، أو بسرعة الارنب ؟
وأضيف ولكن بعد استعارة عبارة جميلة ساقها ضمن النص للبناء عليها"إذا أردنا أن نبني وعيا يبقي أثرا"، فلتغير النخب الواعية من طريقتها القديمة الحالمة في توجيه الأجيال اللاحقة ،ولتغادر طوباويات وانشائيات الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات، ولتنزل النخب الى الواقع ..الى الشارع ..الى الميدان ، ولو لبضع مرات في الشهر بعيدا عن الأبراج العاجية المكيفة والمغلقة طوال الوقت ، صدقني إن فعلت النخب ذلك فستغير ثلاثة أرباع قناعاتها بمجرد أن تلامس غبار الأرصفة الذي تأنف استنشاقها وفيها كل الخير لصناعة الوعي الحقيقي وليس الخيالي ولا المتوهم ، فأنف مفكر لا يستنشق غبار الأرصفة يوميا، ولا يتنفس دخان الحروب وحرائق الخيام والغابات والعشوائيات، أسوة بعطن جبال الملوثات ، وعفن أكوام النفايات ، وأذن لا تسمع أنين الجياع والمحرومين والبؤساء ، ولا تنصت لقرقرات المعي الخاوية وصخب المواجع وضجيج الآهات ،وعين لا ترى معاناة الخلق لتغرد بمقالات تلو أخرى خارج السرب وبعيدا عن هموم الناس ، لن يصنع وعيا حقيقيا قط "فمن رأى ليس كمن سمع ، ومن سمع ليس كمن عاش المأساة واقعا " ونصيحتي اليكم هي عودوا قليلا الى واقعكم يرحمكم الباري وحسبكم تحليقا في الخيال ، لتصنعوا وعيا جادا ومثمرا ومنتجا من شأنه أن ينهض بأمة اقرأ التي لم تعد تقرأ إلا لماما ، وإذا ما قرأت فإنها لن تقرأ ما يصنع وعيا ، بل قراءة كل ما يميت وعيهم ويخدره من الطائفيات والعصبيات المحلية ، والأيديولوجيات التغريبية الوافدة العابرة للحدود ، انزلوا الى الشارع ..إلى معارض الكتب ..الى حفلات توقيع الكتب ، وانظروا بأنفسكم طبيعة عناوين الكتب التي يتهافت على شرائها المثقفون وأنصافهم ، وبعضهم يقف لأجلها في طوابير العبيد الطويلة ، ومعظمها تدور حول الخيال العلمي والروايات البوليسية والاشباح والرعب والعالم الموازي واليوغا و الساينتولوجي والوجودية والعدمية والعبثية والابراج والتنويم المغناطيسي والباراسايكولوجي والقصور المسكونة والوخز بالإبر والترصيص وسكان الكواكب اضافة الى قصص الاثارة والخلاعة والحب، و فن الطبخ ،وتفسير الأحلام ، ولعل الطريف بالموضوع ، أو بالاحرى المضحك المبكي أن ثلاثة أرباع الفتيات المولعات بكتب الطبخ، هي ان 90% من وجباتهنَّ اليومية السريعة تأتي عن طريق الـ دليفري " "فهل مثل هكذا ثقافة وإن قُرأت بتمعن ، أو على مكث وتؤدة ، ستصنع وعيا جمعيا تراهن عليه النخب لنهضة الأمم والشعوب ، ولمحاربة الفساد المالي والسياسي والاداري ، فضلا على مواجهة السلاح المنفلت والمؤدلج والموازي ، كذلك عصابات الجريمة المنظمة والاتجار بالأعضاء والمخدرات ، من وجهة نظركم ؟!! أم أنها ستخدرهم وتطلق على آخر ما تبقى من وعيهم المستلب والمُغيب والمشوش رصاصة الرحمة ، ولاسيما أنكم تطرحون مواضيع ومقالات مخصصة للنخب ، والى ذوي الاختصاص ومن ثم تسوقونها لعوام الناس أملين صناعة وعيهم واكثرهم لم ولن يفهم أساسا جل ما تقولون ، وكل ما تكتبون ، ومعظمكم فرح وفخور بعدم فهم الناس لما تكتبون لأن ذلك دليل كالشمس لايحجب بغربال على أنكم الأغزر علما ، والأوفر حظا ، والأكثر ثقافة ،والاوسع ادراكا ، والأوعى فهما ، والأعلى قدرا، ودليلكم أن أحدا لا يفهم ما تكتبون، ولا يستوعب بيسر ما تؤلفون ، ليردد واحدكم في ذلك متفاخرا بنفسه ، ومعجبا بأسلوبه ، ومأخوذا بقلمه مع شعور مقيت بتضخم الانا ، وانتفاخ الذات ، ليقول بلساني الحال والمقال أبيات أبي تمام :
عليّ نحْتُ القوافي من مقاطِعها ...وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ
ياقوم إن المطلوب اليوم هو تكثيف الجرأة في الطرح بعيدا عن الخور والجبن والتخندق ..تصعيد حدة الخطاب وحدية النقد الصادق بعيدا عن المجاملة والمحاباة والتملق ..الاكثار من الواقعية التي تلامس حياة الناس وهمومهم ومآسيهم في السرد بعيدا عن الانسحاب الى الداخل والانكفاء على الذات والتقوقع .. تقليل الطوباوية والفانتازية التي لن تصنع وعيا ،ولن تأتي بخير قط ، على أن تطرح كلها بطريقة السهل الممتنع ليفهمها عامة الناس بعيدا عن الاختزال المخل ، وعن الاسهاب الممل ،وعن التملق والتكويع والزحف المذل..ولابأس بالسخرية الهادفة والتهكم المنتج وعلى طريقة الفرحان والماغوط والسعدني ، وختاما ارجعلي زميلي المخرج ، ولا يفوتنك جلب صحن الباقلاء الممزوج بالخل والبطنج .



#أحمد_مكتبجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يكفي اعتراف بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين وعليهما الإقرار ...
- صدور العدد الرابع من مجلة توقد الثقافية
- القاضي الأمريكي الرحيم فرانك كابريو ..وداعا !
- دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا (فيكا) ...
- افتحوا المعبر وإلا فإن القادم أغبر!
- ترشيح “أبو صفية” لجائزة نوبل للسلام وترامبياهو للحماقات البش ...
- الاستباقي من التحذير والمبكر من الإنذار قبل وقوع الزلزال واج ...
- صدور العدد الجديد من مجلة - توقد - الفكرية الاجتماعية الثقاف ...
- أسرى الاستبداد هم عشاق تبديد الأعمار وذيول الأعدقاء وصراع ال ...
- نبض الشارع وتطلعات الجماهير للتخلص من فوضى التبعية والفساد و ...
- وداعا لذباب الطائفية ومرحبا ب النخبوية الشعبوية الوطنية
- فنجان قهوة افتراضية في عيادة الماسنجر الطبية مع البروفيسور أ ...
- فانتازيا صارخ وصريخ
- صبري وسي فورلنك التاسع عشر !
- من الإنسان ال تنبلوني الى المدافعين عن حقوق القرد ال تابانول ...
- لا لل نيرنجات في زمن التريليونات
- فنجان قهوة افتراضية بمقهى الماسنجر الثقافي مع الدكتور حارث ع ...
- القاصة والروائية العراقية الكبيرة ميسلون هادي بضيافة مقهى ال ...
- ما زال عاشق العراق هناك وسيبقى !
- جامع الجزائر الكبير بعيون وعدسات عراقية


المزيد.....




- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي
- فنانون أمريكيون يدعمون جيمي كيميل.. ومتحدث يوضح لـCNN موعد ع ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...
- سفير فلسطين في بولندا: نريد ترجمة الاعتراف بدولتنا إلى انسحا ...
- كتاب عن فرنسوا ابو سالم: شخصية محورية في المسرح الفلسطيني
- أمجد ناصر.. طريق الشعر والنثر والسفر
- مؤتمر بالدوحة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافي ...
- الاحتمال صفر


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد مكتبجي - وعلى مثل قلمك الساخر اللاذع فلتبك البواكي أيها الفرحان !