|
|
الجهود في تلخيص كتاب المصاحف لابن أبي داود...3
عبد الحسين سلمان عاتي
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)
الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 14:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
17. بَابُ الْمَصَاحِفِ الْعُثْمَانِيَّةِ حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ لَحْنِ الْقُرْآنِ، {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: ٦٣] ، وَعَنْ قَوْلِهِ: {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [النساء: ١٦٢] وَعَنْ قَوْلِهِ {وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} فَقَالَتْ: «يَا ابْنَ أُخْتِي، هَذَا عَمَلُ الْكُتَّابِ أَخْطَئُوا فِي الْكِتَابِ»
18. مَا كَتَبَ عُثْمَانُ مِنَ الْمَصَاحِفِ حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ مُصْحَفِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لِي: «ذَهَبَ»
19. الْإِمَامُ الَّذِي كَتَبَ مِنْهُ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ وَهُوَ مُصْحَفُهُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ الزُّهْرِيُّ قَالَا: سَمِعْنَا خَالِدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، يَذْكُرُ أَنَّهُ قَرَأَ مُصْحَفَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَوَجَدَ فِيهِ مِمَّا يُخَالِفُ مَصَاحِفَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ اثْنَيْ عَشَرَ حَرْفًا، مِنْهَا فِي الْبَقَرَةِ: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ} [البقرة: ١٣٢] ، بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ} [آل عمران: ١٣٣] بِالْوَاوِ، وَفِي الْمَائِدَةِ: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة: ٥٣] بِوَاو، وَفِيهَا أَيْضًا {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ} [المائدة: ٥٤] بِدَالٍ وَاحِدَةٍ، وَفِي بَرَاءَةَ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا} [التوبة: ١٠٧] ⦗١٤٠⦘ بِوَاو، وَفِي الْكَهْفِ: {لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: ٣٦] ، وَاحِدٌ، وَفِي الشُّعَرَاءِ: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ} [الشعراء: ٢١٧] بِالْوَاوِ، وَفِي الْمُؤْمِنِ: {أَوْ أَنْ يَظْهَرَ} [غافر: ٢٦] ، وَفِي الشُّورَى: {فَبِمَا كَسَبَتْ} [الشورى: ٣٠] بِالْفَاءِ، وَفِي الزُّخْرُفِ: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) بِغَيْرِ هَاءٍ، وَفِي الْحَدِيدِ: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: ٢٤] بِهُوَ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: ١٥] ، بِالْوَاوِ "
20. حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْعَدَوِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ جَمَّازٍ: " إِنَّ هَذِهِ الْحُرُوفَ مَكْتُوبَةٌ فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهِيَ تُخَالِفُ قِرَاءَةَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَصَاحِفَهُمْ، وَهِيَ اثْنَا عَشَرَ حَرْفًا: فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ} [البقرة: ١٣٢] بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ} [آل عمران: ١٣٣] بِالْوَاوِ ثَابِتَةً فِيهَا، وَفِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة: ٥٣] بِالْوَاوِ ثَابِتَةً فِي يَقُولُ، وَفِي الْمَائِدَةِ أَيْضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ} [المائدة: ٥٤] بِدَالٍ وَاحِدَةٍ، وَفِي سُورَةِ بَرَاءَةَ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا} [التوبة: ١٠٧] الْوَاوُ ثَابِتَةٌ فِي الَّذِينَ، وَفِي الْكَهْفِ: {لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: ٣٦] لَيْسَتْ مِنْهُمَا، وَفِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} [الشعراء: ٢١٧] مَكْتُوبَةً بِالْوَاوِ، وَفِي الْمُؤْمِنِ: {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: ٢٦] أَوْ مَكْتُوبَةٌ بِالْأَلِفِ، وَفِي حم الشُّورَى: {مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ} [الشورى: ٣٠] ، وَفِي حم الزُّخْرُفِ: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) بِغَيْرِ هَاءٍ، وَفِي الْحَدِيدِ: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: ٢٤] بِهُوَ مَكْتُوبَةٌ ثَابِتَةٌ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا: {وَلَا يَخَافُ ⦗١٤١⦘ عُقْبَاهَا} [الشمس: ١٥] وَلَا بِالْوَاوِ وَلَيْسَتْ بِالْفَاءِ "
21. بَابُ اخْتِلَافِ مَصَاحِفِ الْأَمْصَارِ الَّتِي نُسِخَتْ مِنَ الْإِمَامِ حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخُنَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْكِسَائِيِّ قَالَ: " اخْتِلَافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَهْلِ الْكُوفَةِ، وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَأَمَّا أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَرَءُوا فِي الْبَقَرَةِ: (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَوَصَّى بِهَا} [البقرة: ١٣٢] بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي آلِ عِمْرَانَ: (سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) بِغَيْرِ وَاو، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: ١٣٣] بِوَاو، وَيَقُولُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْمَائِدَةِ: (مَنْ يَرْتَدِدْ) بِدَالَيْنِ، وَيَقُولُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ ⦗١٤٥⦘ الْبَصْرَةِ: {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: ٥٤] بِدَالٍ وَاحِدَةٍ، الْأَنْعَامُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ (لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: {لَئِنْ أَنْجَانَا} [الأنعام: ٦٣] ، بَرَاءَةُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) بِغَيْرِ وَاو، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا} [التوبة: ١٠٧] بِوَاو، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: ٣٦] ، الشُّعَرَاءُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (فَتَوَكَّلْ) وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: ٢١٧] بِالْوَاوِ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ) بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ} [غافر: ٢٦] بِأَلِفٍ، وَفِي عسق أَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ بِمَا كَسَبَتْ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {فَبِمَا} [آل عمران: ١٥٩] بِفَاءٍ، وَالزُّخْرُفُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ {فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: ٧١] بِهَاءَيْنِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) بِهَاءٍ وَاحِدَةٍ، وَالْحَدِيدُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ (وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) بِغَيْرِ هُوَ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: ٢٤] ، بِهُوَ وَالشَّمْسُ وَضُحَاهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ (فَلَا يَخَافُ) بِالْفَاءِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: ١٥] بِالْوَاوِ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ) ، أَهْلُ الْكُوفَةِ: {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ} [الأنبياء: ٤] ، وَفِي سُورَةِ الْجِنِّ اخْتَلَفُوا كُلُّهُمْ فِيهَا (قَالَ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي) ، يَقُولُونَ: (قَالَ) وَ {قُلْ} [الجن: ٢٠] ، وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: (قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي) وَ {قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي} [الإسراء: ٩٣] ، وَفِي الْمُؤْمِنُونَ: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [المؤمنون: ١١٢] وَ (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ) ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ (لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَاحِدٌ {لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٥] وَاثْنَانِ «اللَّهُ اللَّهُ» بِالْأَلِفِ، والْأَحْقَافُ أَهْلُ الْكُوفَةِ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [الأحقاف: ١٥] ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ: (حُسْنًا) بِغَيْرِ أَلِفٍ، ويس ⦗١٤٦⦘ أَهْلُ الْكُوفَةِ: (وَمَا عَمِلَتْ) بِغَيْرِ هَاءٍ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} [يس: ٣٥] بِالْهَاءِ، الَّذِينَ كَفَرُوا (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِهِمْ بَغْتَةً) ، أَهْلُ مَكَّةَ وَفِي مَصَاحِفِهِمْ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ كَمَثَلِ، وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَؤُهَا هَكَذَا، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ {أَنْ تَأْتِيَهُمْ} [الأنعام: ١٥٨] ، وَفِي النِّسَاءِ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْكُوفَةِ (وَالْجَارِ ذَا الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ) ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ، وَلَسْتُ أَعْرِفُ وَاحِدًا يَقْرَؤُهَا الْيَوْمَ إِلَّا {ذِي الْقُرْبَى} [النساء: ٣٦] ، وَفِي هَلْ أَتَى أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: (قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) ، كِلاهُمَا بِالْأَلِفِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ الْأُولَى بِالْأَلِفِ وَالْأُخْرَى بِغَيْرِ أَلِفٍ، الْحَجُّ أَهْلُ الْبَصْرَةِ (وَلُؤْلُؤًا) يُثْبِتُونَ الْأَلِفَ فِيهَا وَيَطْرَحُونَهَا فِي سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ (وَلُؤْلُؤٍ) ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُثْبِتُونَ الْأَلِفَ فِيهِمَا. هَذَا اخْتِلَافُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَهْلِ الْبَصْرَةِ كُلُّهُ "
22. حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ الظِّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ زِيَادٍ الْبُرَحِيِّ قَالَ: " هَذَا مَا اخْتَلَفَتْ فِيهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ مِنْ حُرُوفِ الْقُرْآنِ: قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي الْبَقَرَةِ (وَأَوْصَى بِهَا إِبْرَاهِيمُ) وَأَهْلُ الْعِرَاقِ {وَوَصَّى} [البقرة: ١٣٢] ، وَفِي آلِ عِمْرَانَ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ (سَارِعُوا) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَسَارِعُوا} [آل عمران: ١٣٣] ، وَفِي الْمَائِدَةِ (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {مَنْ يَرْتَدَّ} [المائدة: ٥٤] ، وَفِي الْمَائِدَةِ (يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا) وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَيَقُولُ الَّذِينَ} [المائدة: ٥٣] ، وَفِي التَّوْبَةِ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا} [التوبة: ١٠٧] ، وَفِي الرَّعْدِ (وَسَيَعْلَمُ الْكَافِرُ) ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ} [الرعد: ٤٢] ، وَفِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا مُنْقَلَبًا) . وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [الكهف: ٣٦] ، وَفِي الْمُؤْمِنِينَ {سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} [المؤمنون: ٨٥] ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (سَيَقُولُونَ اللَّهُ) وَهُمَا مَوْضِعَانِ، وَفِي الشُّعَرَاءِ (فَتَوَكَّلْ) وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَتَوَكَّلْ} [الشعراء: ٢١٧] ، وَفِي الْمَلَائِكَةِ {مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج: ٢٣] ، وَفِي قِرَاءَةِ أَهْلِ الْعِرَاقِ (مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ) ، وَفِي الْمُؤْمِنِ (وَأَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: ٢٦] ، وَفِي حم عسق (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠] ، وَفِي الزُّخْرُفِ {تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: ٧١] ، وَفِي قِرَاءَةِ أهل الْعِرَاقِ (تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ) ، وَفِي الزُّخْرُفِ أَيْضًا (يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ {يَا عِبَادِ} [الزخرف: ٦٨] ، وَفِي الْحَدِيدِ (فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: ٢٤] ، وَفِي هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ (كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا) ، وَفِي قراءة أَهْلِ الْعِرَاقِ {كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ} [الإنسان: ١٦] ، وَفِي الشَّمْسِ وَضُحَاهَا (فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) ، وَقِرَاءَةُ أَهْلِ الْعِرَاقِ {وَلَا يَخَافُ} [الشمس: ١٥] . وَقَالَ كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} "
23.
#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)
Abdul_Hussein_Salman_Ati#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجهود في تلخيص كتاب المصاحف لابن أبي داود...2
-
الجهود في تلخيص كتاب المصاحف لابن أبي داود...1
-
الساراسين والصعاليك ...الجزء الأخير
-
الساراسين والصعاليك ...الجزء الثالث
-
الساراسين والصعاليك ...الجزء الثاني
-
الساراسين والصعاليك ...الجزء الأول
-
هل القران محفوظ ؟
-
اليهود المسيحيون / الأبيونيون / الجزء الثاني
-
خرافة توسع السماء في القران
-
اليهود المسيحيون / الأبيونيون / , الجزء الأول
-
محاكم التفتيش ...الجزء الأول
-
تفكيك القرآن ...الجزء الثاني
-
الجواري والغلمان في صدر الاسلام... معاهدة البقط
-
تفكيك القرآن ...الجزء الأول
-
الحرب الاهلية في الدولة الاموية
-
تَشَيطَنَ الشيطان و تفليس إبليس
-
سلسة الشتائم بين الصحابة في الأسلام ...الجزء الأخير
-
الرسائل المتبادلة بين علي و معاوية ....الجزء الأخير
-
الرسائل المتبادلة بين علي و معاوية ....الجزء الأول
-
مذبحة بني قريظة...الجزء الأخير
المزيد.....
-
تراجع الوجود المسيحي في العراق.. قرنٌ من الهزّات والنزوح وال
...
-
نتنياهو يوجه بإخلاء بؤر استيطانية مع تعزيز الأمن لليهود وسط
...
-
البرلمان يستجوب جان لوك ميلانشون بشأن شبهات تربط حزبه بالإخو
...
-
علماء يحذرون: المسجد الأقصى يواجه أخطر المراحل في تاريخه
-
تحذيرات إسرائيلية من تنامي نفوذ الإخوان المسلمين في أوروبا
-
-أسف- بشأن إلغاء حفل مالك جندلي ورأي لرئيس لجنة الإفتاء بحمص
...
-
كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال
...
-
كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال
...
-
دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس
...
-
أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني
...
المزيد.....
-
رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي
...
/ سامي الذيب
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
المزيد.....
|